• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فرحك وسعادتك بيدك (خطبة)
    أحمد بن عبدالله الحزيمي
  •  
    ومضات نبوية: "لا أنساها لها"
    علي بن حسين بن أحمد فقيهي
  •  
    الإمتاع في تحقيق قولهم: طلع البدر علينا من ثنيات ...
    الشيخ نشأت كمال
  •  
    قد أفلح من تزكى (خطبة)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    تفسير: (يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    خلاف العلماء في حكم استقبال القبلة واستدبارها ...
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    تجارة العلماء (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    خيار الناس وأفضلهم
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    لا تكونوا كالذين آذوا موسى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    النفاق خطر متجدد في ثوب معاصر (خطبة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الحديث الرابع والعشرون: حقيقة التوكل على الله
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    قسوة القلب (خطبة) (باللغة الإندونيسية)
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    تخريج حديث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    صيغ العموم وتطبيقاتها عند المناوي من خلال فيض ...
    عبدالقادر محمد شري
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    ياسر بن صالح العضيبي
  •  
    حسن الخلق
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم
علامة باركود

صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: إذا ذكر عمر ذكر العدل (4)

صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: إذا ذكر عمر ذكر العدل (4)
فاطمة الأمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/2/2024 ميلادي - 9/8/1445 هجري

الزيارات: 4231

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه

إذا ذُكِرَ عُمَرُ ذُكِرَ العدلُ (٤)

 

لم تشهدِ الدولة الإسلامية عهدًا أعظمَ من عهده؛ ولذلك فالحديث عن عمر بن الخطاب له وَقْعٌ خاصٌّ على القلب، نسترجع معه تلك الحِقبة العظيمة من الزمن؛ ففي خلافته رضي الله عنه اتسعت الدولة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، وكثُرت الفتوح الإسلامية للبلاد، ففُتح في عهده الشام والعراق وإيران وأذربيجان، ومصر وليبيا، وتسلَّم عمرُ مفاتيحَ الْمَقْدِس، وكثُر في عهده الأموال، وامتلأ بيت المال، فلم تشهدِ الدولة الإسلامية عهدًا أعظم من ذلك العهد ولا خلافةً أفضل من خلافة عمر بن الخطاب.

 

قوة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

ومن أجمل القصص التي رُويت لنا عن قوة عمر رضي الله عنه أن جميع المسلمين هاجروا سرًّا إلا عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه هاجر علنًا، وفي وضَحِ النهار، وأمام مرأى ومَسْمَع من المشركين.

 

أخرج ابن عساكر عن علي رضي الله عنه قال: "ما علمت أحدًا هاجر إلا مختفيًا، إلا عمر بن الخطاب؛ فإنه لما همَّ بالهجرة، تقلَّد سيفه، وتنكَّب قوسه - فوضعه في منكبه - وانتضى - وأخرج من كِنانتِهِ - أسهُمًا، وأتى الكعبة وأشراف قريش بفنائها، فطاف سبعًا ثم صلى ركعتين عند المقام، ثم أتى حلقهم واحدة واحدة، فقال: شاهت - وقبحت الوجوه - من أراد أن تَثْكِلَه – وتفقده - أمُّه، ويَيْتَمُ ولده، وترمَّل زوجته، فلْيَلْقَني وراء هذا الوادي"، فما تجرأ أن يتبعه أحدٌ.

 

وعن ابن عمر قال: "لما أسلم عمر بن الخطاب لم تعلم قريش بإسلامه، فقال: أي أهل مكة أفشى للحديث؟ فقالوا: جميل بن معمر الجمحي، فخرج إليه وأنا أتْبَعُ أثره، أعقِل ما أرى وأسمع، فأتاه فقال: يا جميل، إني قد أسلمت، فقال: فوالله ما ردَّ عليه كلمة، حتى قام عامدًا إلى المسجد، فنادى أندية قريش، فقال: يا معشر قريش، إن ابن الخطاب قد صبأ، فقال عمر: كذَب، ولكني أسلمت وآمنت بالله وصدقت رسوله، فثاوروه فقاتلهم حتى ركدت الشمس على رؤوسهم، حتى فتر عمر، وجلس فقال: افعلوا ما بدا لكم، فوالله لو كنا ثلاثمائة رجل لقد تركتموها لنا أو تركناها لكم.

 

فبينا هم كذلك قيام إذ جاء رجل عليه حُلَّةُ حريرٍ، وقميص موشَّى، فقال: ما لكم؟ فقالوا: إن ابن الخطاب قد صبأ، قال: فمَهْ، امرؤٌ اختار دينًا لنفسه، أتظنون أن بني عَدِيٍّ تُسلِّم إليكم صاحبهم؟ قال: فكأنما كانوا ثوبًا انكمش عنه، فقلت له بعدُ بالمدينة: يا أبتِ، مَن الرجل الذي رد عنك القوم يومئذ؟ قال: يا بني، ذاك العاص بن وائل".

 

الشدة واللين في قلب عمر بن الخطاب:

لعل قوة عمر كانت توحي دائمًا بشدته، لكن في الواقع لقد امتزجت شدة عمر بن الخطاب باللين امتزاجًا عجيبًا، فهو والله شخصية عظيمة؛ إذ تجعلك منجذبًا له مع كل صفة نذكرها من صفاته وأخلاقه، لما وَلِيَ عمرُ الخلافة نادى بالصلاة جامعة، ثم صعِد منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: "بلغني أن الناس هابوا شِدَّتي، وخافوا غلظتي، وقالوا: قد كان عمر يشتد علينا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، ثم اشتد علينا وأبو بكر والينا دونه، فكيف وقد صارت الأمور إليه؟ ومن قال ذلك، فقد صدق؛ فقد كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت عبده وخادمه، وكان من لا يبلغ أحدٌ صفته من اللين والرحمة، وكان كما قال الله عز وجل: ﴿ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]، فكنت بين يديه سيفًا مسلولًا حتى يغمِدني أو يَدَعني فأمضيَ، فلم أزَلْ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك حتى توفَّاه الله وهو عني راضٍ، والحمد لله على ذلك كثيرًا، وأنا به أسعد.

 

ثم وَلِيَ أمرَ المسلمين أبو بكر، فكان من لا ينكرون دَعَتَه وكرمه ولينه، فكنت خادمه وعونه، أخلط شدتي بلينه، فأكون سيفًا مسلولًا، حتى يغمِدني أو يدعني فأمضي، فلم أزل معه كذلك حتى قبضه الله عز وجل وهو عني راضٍ، والحمد لله على ذلك كثيرًا، وأنا به أسعد.

 

ثم إني قد وليت أموركم أيها الناس، فاعلموا أن تلك الشدة قد أُضعفت، ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي على المسلمين، فأما أهل السلامة والدين والقصد، فأنا ألين لهم من بعضهم لبعض"؛ هذه كانت كلمات أمير المؤمنين في أول خلافته؛ وهكذا قال الله عز وجل في كتابه العزيز: ﴿ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الفتح: 29]، هكذا كان عمر بين الشدة واللين، فلم ينكر عمر رضي الله عنه ما قاله الناس عن شدته، وكيف ينكر تلك الشدة وهي تُستعمل على أهل الظلم والتعدي على المسلمين؟

 

لا يخاف في الله لومةَ لائمٍ:

تخرَّج عمر بن الخطاب في المدرسة المحمدية، واتصف بالكثير من الصفات، آخذًا خِصالَ العدل من النبي صلى الله عليه وسلم، فقد عرَف عنه العدل، فالعدل عنده منهج رباني يسير عليه بخُطى ثابتة، فقيل عنه: إنه لا يخاف في الله لومة لائم، ويقيم الحدود على القريب والبعيد، المسلم والكافر، حتى إنه لَيُضرب به المثل في ذلك الأمر.

 

فإذا ذُكِرَ عُمَرُ ذُكِرَ العَدلُ، وإذا ذكر العدل ذكر عمر.

 

فهل رأيت شخصًا بلغ عدله أن قضى بالحق لصاحبه وإن كان يهوديًّا، فشهِدوا له بذلك؛ روى الإمام مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب "أن عمر بن الخطاب اختصم إليه مسلم ويهودي، فرأى عمر أن الحق لليهودي فقضى له، فقال له اليهودي: والله لقد قضيت بالحق".

 

لو كنت سمعت هذا الحديث على رجل عادي لكنت تعجبت، ولكنه حقًّا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلا أتعجب من عدله، فقليلٌ من هُمُ اليوم في مثل عدل الفاروق.

 

وها هو رسول كسرى يشهد بعدل عمر حينما قال مقولته المشهورة: "عَدَلت فأمِنتَ فنِمتَ".

 

قال حافظ إبراهيم:

قد راع صاحب كسرى أن رأى عمرًا
بين الرعية عطلًا وهو راعيها
وعهدُه بملوك الفرس أن لها
سورًا من الجند والأحراسِ يحميها
رآه مستغرقًا في نومه فرأى
فيه الجلالةَ في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدَّوح مشتملًا
ببُردةٍ كاد طولُ العهد يُبليها
فهان في عينه ما كان يكبره
من الأكاسرِ والدنيا بأيديها
وقال قولةَ حق أصبحت مثلًا
وأصبح الجيلُ بعد الجيل يرويها
أمِنتَ لما أقمتَ العدل بينهم
فنمتَ نومَ قريرِ العين هانيها




حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام (1)
  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: على خطى الحبيب وصاحبه (3)
  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: الرحمة العمرية (5)
  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: عمر بن الخطاب وموافقة القرآن له (7)
  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: الفاروق وصلح الحديبية (6)
  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: ليس كل البيوت تبنى على الحب (8)
  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: مناقب الفاروق (9)

مختارات من الشبكة

  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: وداعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه (10)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دروس من حياة ابن عباس (رضي الله عنهما)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ذكر الله حياة القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسباب مضاعفة الحسنات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حياة مؤجلة! (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حياة القلوب تفسير كلام علام الغيوب (الجزء الخامس عشر) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التربية النبوية منهج حياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المبادرة حياة والتسويف موت بطيء(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المحاضرات الإسلامية الشتوية تجمع المسلمين في فيليكو تارنوفو وغابروفو
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/7/1447هـ - الساعة: 9:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب