• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

بين الحضارة والثقافة والمدنية

أ. د. عبدالحليم عويس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2017 ميلادي - 12/9/1438 هجري

الزيارات: 44770

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين الحضارة والثقافة والمدنية


ويرتبط بمصطلح الحضارة مصطلحان آخران هما: المدنية والثقافة؛ فأما المدنية فتتقارب الآراء حولها بين محورين: محور يرى أنها تحصيل الرقي في الجوانب المادية والعملية الصناعية والزراعية وغيرها من أمور المعاش، ويكاد هذا المحور يفرض نفسه... أما المحور الثاني فيرى أن المدنية مفهوم اصطلاحي مرادف للحضارة، فهما بمعنى واحد عند هؤلاء، أي أن المدنية تضم بين جناحيها الجوانب المادية والمعنوية معًا.

 

وأما مفهوم الثقافة فدائمًا كان موضع خلاف لدرجة أنه استدعى تخصيصه ببعض الكتب والدراسات؛ ولذلك فهو يحتاج منا إلى شيء من البسط والتحليل.

لقد استعمل العرب كلمة (ثقافة) بمعنى: التقويم والتهذيب... من ثقفت الرمح: إذا هذبته وقومته، واستعملوها أيضًا بمعنى الحذق والفطنة، ووردت عندهم بمعنى الوجود، وبمعنى التمكن والغلبة[1].

 

وفي اللغات الأوروبية (كَانَتْ) كلمة ثقافة - ولا زالت - ذات صلة وثيقة بالزراعة، وتجمعهما كلمة واحدة Culture، ومنها زراعة الأرض بعد تهذيبها وإعدادها Agriculture، كما استعملت في اللاتينية بمعنى قريب من المعنى العربي فقيل إنها Culture Aniwi بمعنى: تهذيب الروح، وبمعنى: التهذيب الرباني Dei Culture، وقد استعمل اللفظ بمعنى العبادة Dei Culture أي عبادة الله؛ على اعتبار أن عبادة الله صقل للنفس وتهذيب لها.

 

وفي عصر النهضة الأوربية أصبح اللفظ يطلق على الآداب والفنون[2]، ويرى ابن خلدون (808هـ) أن الثقافة تقابل العمران، وقمة العمران، أي أن قمة الثقافة هي الحضارة؛ فلا فرق بين الحضارة والثقافة إلا في الدرجة، وعند (لوك) أن الثقافة تعني: تهذيب العقل أو تهذيب الإنسان.

 

ويذهب (ماثيو أرنولد) "Matthew Arnold" في كتابه المسمى (الثقافة والفوضى) (1869م) إلى أن الثقافة هي: محاولتنا الوصول إلى الكمال الشامل عن طريق العلم بأحسن ما في الفكر الإنساني، مما يؤدي إلى رقي البشرية.

ونحن نميل إلى هذا التعريف الأخير؛ فنرى أن أي رقي للعقل الإنساني وأسلوب الحياة هو ثقافة؛ سواء جاء هذا الرقي عن طريق علوم عملية أو نظرية.

 

ومع ذلك فنحن لا نرى تعارضًا بين هذا الهدف الثقافي الكبير وبين قصر مصطلح (الثقافة) على العلوم الإنسانية؛ باعتبارها العلوم الأكثر تأثيرًا في الرقي الإنساني الحضاري من الجانب الروحي، وباعتبارها - كذلك - العلوم التي تنفصل فيها أمة عن أمة، وتشكل معالم الشخصية الذاتية، ولا تتسع فيها المساحة، بحيث تكون متشابهة أو واحدة بين كل الأمم، كما هو الشأن في العلوم التطبيقية.

 

ولهذا فإننا نرجح عدم وجود تعارض بين الثقافة والحضارة والمدنية؛ لأننا نعتبرها جميعًا مصدر الرقي الإنساني، ودليل مستواه، وكل ما يغذي رقي الحياة من روافد هو ثقافة وحضارة ومدنية، وكل ما يعارضها هو جهل وتخلف؛ حتى ولو تلفع بأردية براقة تستر ما وراءه من فكر أو سلوك يتسم بضحالة لا تليق بإنسانية الإنسان وسموه الفكري والروحي.

 

ومع ذلك فنحن نرى أن الثقافة تتصل بالناحية الروحية والمعنوية، وأن المدنية تتصل بالنواحي العلمية والعمرانية، وأن الحضارة تشملهما؛ فالحضارة جامع للثقافة والمدنية، كما نرى أن الترابط قائم وقوي بينها، وأن التركيز على جانب وإهمال الآخر يؤدي إلى ضمور الحضارة وبداية انهيارها.

••••

 

وأيًّا كان الأمر فإن العلاقة الحميمة بين الروح والمعنى والثقافة لا يمكن فصمها، وبالتالي فإن لكل (ثقافة) آفاقها الروحية والنفسية الخاصة، وعلى أصحابها - إذا أرادوا الحفاظ عليها - أن يدوروا في فلكها الروحي؛ لأن الروح والمعنى وما ينبثق عنهما من طرائق الحياة الاجتماعية، قد تكونا عبر (أفكار خاصة) وتجربة تاريخية وحضارية خاصة، ومن الضروري الحفاظ على هذه الخصوصية التي نشأت من معاناة ميلاد حضارة ثم ازدهارها وعطائها الإنساني...

 

وكنموذج عملي، فإن الثقافة الأوربية إنما أخذت ملامحها وسماتها، من خلال حركة المجتمع الأوربي عبر عصوره التاريخية، وكانت في فحواها استجابة لحركة هذا التاريخ، حتى ليمكننا القول باختصار: إن (التاريخ) هو مجال استنباط (النظرية)؛ ونعني بهذه الكلمة في هذا السياق: الآراء والنظريات أو المذاهب التي أفرزها المجتمع الأوربي المسيحي في المعرفة والاقتصاد والتربية والاجتماع... إلى آخر ما أطلق عليه (العلوم الإنسانية والاجتماعية).

أما الثقافة الإسلامية، فإن علاقتها بالتاريخ مغايرة تمامًا لهذه العلاقة؛ لأن التاريخ - عندنا- هو مجال تطبيق النظرية وليس ميدان استنباطها، (فجوهر الثقافة الإسلامي وحي وليس وضعيًّا)... وإذا جاز لنا أن نطلق على الإسلام لفظ (النظرية) فإننا نقول: إن التاريخ - عندنا - هو مجال تطبيق النظرية، وليس مجال استنباطها، بمعنى أن (النظرية الإسلامية) حول (الكون والمعرفة والتربية والاقتصاد... إلخ)، لا تصاغ اليوم من خلال الحركة التاريخية، إنما كانت في أساسها استجابة للقرآن والسنة[3].

وهذا فيصل ثقافي وحضاري كبير بين الثقافة - والحضارة - الإسلامية، والحضارات المادية والإنسانية الأخرى.



[1] ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً ﴾ وقوله: ﴿ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ ﴾ وراجع مادة: ثقف، في لسان العرب.

[2] انظر د/ حسين مؤنس: الحضارة (نشر الكويت ص369) سلسلة عالم المعرفة، العدد الأول.

[3] عدنان محمد زرزور: التوجيه الإسلامي للعلوم والمعارف، ص13-18، مؤسسة الرسالة 1412هـ - 1992م، بيروت (بتصرف).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فردوس المدنية الإسلامية المفقود
  • تعريف الثقافة الإسلامية والفرق بينها وبين العلم والمدنية والحضارة
  • الحضارة والثقافة والعالم المعاصر

مختارات من الشبكة

  • ثقافة الاستهلاك بين السلوك الاجتماعي والثقافة العالمية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تطور الكتابة التاريخية بين الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المسلم بين الثقافة الإسلامية والثقافة المزيفة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القضايا التاريخية بين ميزاني الثقافة الغربية والثقافة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلاقة بين التربية والثقافة: إشكالية الممارسة والتطبيق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تطور منهج التوثيق في الحضارة الإسلامية وواقع التوثيق في الحضارة الحديثة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحضارة الإسلامية ظلت الحضارة الأولى عالميًا لأكثر من عشرة قرون(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • حول مفهوم الحضارة(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • خطبة المسجد الحرام 28/5/1433 هـ - ثقافة الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب