• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النهي عن أكل ما نسي المسلم تذكيته
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الحج: آداب وأخلاق (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    يصلح القصد في أصل الحكم وليس في وصفه أو نتيجته
    ياسر جابر الجمال
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

كلمتي يوم مناقشة رسالة الدكتوراه

أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/3/2016 ميلادي - 13/6/1437 هجري

الزيارات: 55950

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلمتي يوم مناقشة رسالة الدكتوراه

 

(كانت المناقشة في كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد صباح يوم الثلاثاء 16 من جمادى الأولى سنة 1416هـ الموافق 10/10/1995م.

وكانت الرسالة: (العُجاب في بيان الأسباب - أسباب النزول - للحافظ ابن حجر العسقلاني: دراسة وتحقيق).

وكانت لجنة المناقشة مؤلفة من:

أ.د. حارث سليمان الضاري - رحمه الله - رئيساً، وأ.د. حمد عبيد الكبيسي – رحمه الله -، وأ.د. محسن عبد الحميد، وأ.د. حاتم صالح الضامن – رحمه الله -، ود. هاشم المشهداني أعضاء، وأ.د. محيي هلال السرحان مشرفاً. وكان الخبير العلمي أ.د. غانم قدوري الحمد) [1].

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله مُنزل القرآن نوراً وشفاء، والصلاة والسلام على سيد الرسل وخاتم الأنبياء، وعلى آله الأصفياء، وأصحابه النبلاء، ومن اقتفى آثارهم من المفسِّرين والمحدِّثين والفقهاء، وسائر العلماء.

 

وبعد: فلما كان الإنسان مُسافِراً في هذه الحياة كان لا بُدَّ من دليلٍ يرشده في مسالكها، ويعرفه بأخطارها، ويبيِّنُ له ما سيَنقلبُ إليه ويُقبلُ عليه من دارٍ أخرى، فيها النعيم للمتقين، والجحيم للخائضين المعرضين.

 

وقد أرسل اللهُ رسلاً كراماً، وأنزل عليهم كتباً تنير الطريق، وتعصم السالكين، إلى أنْ ختم الله الأنبياء بسيدهم الهادي البشير محمد صلى الله عليه وسلم، وأيده بمعجزته، وأنزل عليه كلماته، وقال: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ﴾ [النساء: 174، 175].

 

وقال: ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 15، 16].

 

وقد بلَّغَ -صلوات الله وسلامه عليه- الرسالة، وأدّى الأمانة، ونصحَ الأمة، ودعا إلى الله بحاله وقاله، فاستنارت الدنيا بهديه، وأشرقت الظلمات بسُنته، وطابت الحياة بأيامه وأحكامه، وقد ترك فينا ما إنْ تمسكنا به فلن نضل: كتاب الله وسُنته، ومِنْ هنا كان من المُحتم على الأمة الاعتصامُ بهما، والورودُ إليهما، والصدورُ عنهما.

 

ولا بُدَّ لذلك من الإقبالِ على درسهما، والبحثِ الدائب عن أسرارهما، والتطلُّع الدائم إلى أحكامهما وإرشاداتهما، فهما العلمُ المُحقَّق واللبابُ المُصفى، يقول الحافظُ ابنُ حجر: "إن أولى ما صُرِفتْ فيه نفائس الأيام، وأعلى ما خُصَّ بمزيد الاهتمام، الاشتغال بالعلوم الشرعية، المتلقاة عن خير البرية، ولا يَرتابُ عاقلٌ في أنَّ مدارها على كتاب الله المُقتفى، وسنة نبيه المُصطفى، وأنَّ باقي العلوم إما آلاتٌ لفهمهما، وهي الضالة المطلوبة، أو أجنبية عنهما، وهي الضارّة المغلوبة".

 

وما مِنْ ريبٍ في أنَّ علم التفسير أفضلُ العلوم.

وهو المراد بالحكمة.

ومَنْ علِمَ التفسير اهتدى لمراد الله، وقامَ بأمره وفاز برضاه.

 

وكان السلف -صحابة وتابعين- أحرصَ الناس على تحصيلِ علمه، والاستنارةِ بفهمه، والترغيبِ بالوقوف على معانيه، والتنفيرِ من الجهل بمراميه.

 

والحرصُ البالغُ على القرآن ومدارسته هو الذي دفعَ أميرَ المؤمنين عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه إلى ترك تدوين السنة.

♦♦♦♦♦


وقد منَّ الله عليّ -ومننُه لا تُحصى فله الحمد- فجلعني مِنْ طلبة العلم وخَدَمَة الشريعة، ثم وفقني للتخصُّص بعلم التفسير، وذلك عبءٌ أسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يعينني عليه، ويلهمني السداد والرشاد فيه، ويجعلني من الشاكرين له حقَّ شكره.

 

وقد كتبَ -سبحانه وتعالى- لي في مرحلة الماجستير، أنْ أدرسَ "التفسير الحديث" للأستاذ محمد عزة دَرْوَزَة، وهو من المعاصرين المُعمَّرين -رحمه الله-.

 

ورأيتُ في المرحلة اللاحقة أنْ أعودَ إلى الأعماق، وأنْ أخدمَ أثراً من آثار أحد أعلام الأمة الكبار، وهو شيخُ الإسلام الحافظُ الناقدُ الجبلُ أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي المعروف بابن حجر العسقلاني -أشهر علامة في القرن التاسع الهجري- تقديراً له، وترحُّماً عليه، وشكراً لما أسداه للعلم والدين والأمة، وانتفاعاً بعلمه الواسع، واطلاعه الغزير، وفهمه الثاقب.

 

وقد وقع الاختيارُ على كتابه (العُجاب في بيان الأسباب – أسباب النزول -) لخدمتهِ ودراستهِ، والكشفِ عن منهجه وموارده، وإظهارهِ إلى عالم النور، وتيسيرِ وصول أيدي الباحثين والدارسين والمثقفين إليه، بعد أنْ مرّ على تأليفه ستة قرون ظلَّ فيها راقداً في خزائن المخطوطات، وقد كنتُ في رسالتي للماجستير قلتُ عنه: "وليت له مَنْ يخدمُه وينشرُه"، فالحمد لله أنْ وفقني لذلك، وسهله لي.

 

وكنتُ قد تطلبتُ الوقوفَ عليه مذ رأيتُ ابنَ حجر يُحيلُ عليه في استكمال مباحث ذكرَها في كتابة "الإصابة".

♦♦♦♦♦

والذي دعاني إلى اختياره أسبابٌ هي:

1- أنه أوسع كتابٍ وقفتُ عليه في حشد أسباب النزول المنقولة والمقولة، فأشهرُ كتاب وصل إلينا من القدماء، كتاب الواحدي، وفيه إلى الآية (78) من سورة النساء: (155) عنواناً، ونجدُ في هذا الكتاب: (321) عنواناً -وإنْ نُوزِع في قسمٍ ممّا أورد.

 

وهو في كلِّ هذا يُسهِبُ في إيراد الطرق المتفقة والمختلفة، مع الحكم على الأسانيد والرواة، وبيان الوصل والإرسال والنكارة والشذوذ وغير ذلك، وقد قدَّم في المقدمة "فصلاً جامعاً" عن حال المفسِّرين، وطرق التفسير، أغناه عن كثيرٍ من التكرير، وهو فصلٌ مهمٌّ جداً يَهدي المشتغلَ بالتفسير وغيره في رجوعه إلى التفاسير وإفادته منها.

 

2- أننا نجدُ في هذا الكتاب نقولاً من تفاسيرَ تُعَدُّ الآن مفقودة كتفسير الفريابي، وسُنيد، وإسحاق بن راهويه، وعبد بن حُميد، وابن المُنذر، وأبي الشيخ ابن حيّان، وابن شاهين، وابن مردويه، وغيرهم.

 

ونقولاً من تفاسير لم تُطبَعْ إلى الآن كتفسير يحيى بن سلام، وعبد الرزاق، والثعلبي، (والوسيط) للواحدي، وابن ظفر، والمُرسي، وغيرها.

ونقولاً من كتب السُّنة كثيرة، ومنها ما هو مفقودٌ الآن، أو مخطوطٌ أيضاً.

وفي الوقوف على هذه النصوص فائدةٌ كبرى للباحثين والدارسين، ومتعةٌ لا تقدر.

 

3- ضرورة العناية بتراث ابن حجر المخطوط والمطبوع على حدٍّ سواء، ففي كلِّ شيء كتبه فائدةٌ يتعيَّنُ الوقوفُ عليها والإفادةُ منها، وما يزال عددٌ من مؤلفاته -التي وصلتْ إلينا- راقداً على رفوف الخزائن لم ير النور.

 

وكثيرٌ مما طُبع منه بحاجةٍ إلى إعادة طبعه مُحققاً مفهرساً يُبين منهجه، وتُستخرج موارده، ويُشار إلى فوائده. ومن هذا المطبوع: "فتح الباري"، و"التلخيص الحبير"، و"تهذيب التهذيب"، وغيرها.

 

4- أنَّ هذا الكتاب يبحث في موضوع مهم يتعلق بالقرآن الكريم وهو علم أسباب النزول الذي يبيِّن لنا الظرف الزماني والمكاني لنزول الآية، وما بي مِنْ حاجةٍ هنا إلى بيان أهمية هذا العلم إذ تكلمتُ على ذلك في الدراسة التي صدَّرتُ بها الكتاب.

 

وحسبي أنْ أستأنسَ هنا بالرواية التي تقول: إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرم عبد الله ابن أم مكتوم الذي نزلتْ فيه: "عبس وتولى..." ويقول له: مرحباً بمن عاتبني فيه ربي. وفي ذلك اهتمامٌ بمَنْ نزلت فيه الآيات، وتعريفٌ به وإظهارٌ له، وهذا هو علم أسباب النزول بعينه، على أنَّ لنا في عموم قوله صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية" ما يُمكِنُ الاستدلال به على ذلك، إذ كان علمُ أسباب النزول قائماً على النقل المرفوع الصحيح.

 

ولولا هذا العلم لَزَلّت الأقدام، وكبت الأفهام، وبالجهل به هلكَ الخوارجُ وكان ابنُ عمر -رضي الله عنهما- يراهم شرارَ خلق الله، وقال: إنهم انطلقوا إلى آياتٍ نزلتْ في الكفار فجعلوها على المؤمنين!

 

ومن اللطائف أنَّ الحافظ الإمام أحمد بن علي الدلجي المصري (ت:837هـ) قال عن الصحابة في حديثه عن العلوم الإسلامية: إنهم تلقوا "أصولَها مِنْ حضرتهِ صلى الله عليه وسلم ومشاهدتِهم الوحي، وتفقُّهِهم بأسباب النزول، وما أفاضتْه عليهم أنوارُ النبوة".

 

فقد جَعَلَ تفقُّهَهم بأسباب النزول مِنْ أصول العلم.

 

وقد مُدِحَ أحدُ أساتذة (المدرسة المستنصرية) المحدِّث المقرئ أبو الفتح مُصدَّق البغدادي (ت677هـ) بأنه كان "عارفاً بالتفسير، وأسباب النزول".

 

5- أنّ هذا الكتاب يبالِغ في استقصاءِ الأسانيد، وعزوِ الأقوال إلى قائليها، وبيانِ مصادر الروايات، ويلاحِق الواحدي وغيره في إظهار مآخذهم، وذكرِ المؤاخذات عليهم. والعلومُ الإسلاميةُ قائمةٌ على الإسناد. وكلما ازداد ضيق القارئ اليوم بالأسانيد ازدادتْ فرحةُ الدارسين العارفين بقيمة الإسناد، واشتدَّ حفولُهم وتقديرُهم لمَنْ يعتني بإيرادها والكلام عليها.

 

وقد أهمل عددٌ من المفسرين الأسانيدَ وأوردوا الأقوالَ مرسلةً فاختلط القويُّ بالضعيف، والصحيحُ بالمكذوب، ومنهم:

1) الماوردي في تفسيره "النكت والعيون".

2) والزمخشري في "الكشاف".

3) وابن الجوزي في "زاد المسير".

4) والرازي في "مفاتيح الغيب".

5) والبيضاوي في "أنوار التنزيل".

6) والنسفي في "مدارك التأويل".

7) وأبو حيان في "البحر المحيط"، وغيرهم.

 

وإذا عُذِرَ مَنْ لم يكن الحديث مِنْ فنونه، فما القول في ابن الجوزي وهو الحافظ المؤلِّف في الموضوعات، والواهيات، والضعفاء؟

 

وما القولُ في أبي حيّان وهو الذي انتقد المفسِّرين فقال: "وكذلك ذكروا ما لا يصح من أسباب نزول، وأحاديث في الفضائل، وحكايات لا تناسب، وتواريخ إسرائيلية، ولا ينبغي ذكرُ هذا في علم التفسير"؟.

 

6- و(العجاب) -هذا الكتاب الموسوعة في بابه- هو واحدٌ مِنْ كتب أخرى ألفها الحافظُ ابن حجر في علم التفسير وهي:

1) الإتقان في فضائل القرآن.

2) الإحكام لبيان ما في القرآن من الإبهام: جمَع فيه كتابَي السُّهيلي وابن عسكر.

3) تجريد التفسير من صحيح البخاري: رتبه على السور منسوباً لمن نقل عنه.

4) كتاب في المُتشابهات.

 

وهذا الجانب غير معروف من جوانب شخصية ابن حجر، فهو بحاجةٍ إلى دراسةٍ وتجليةٍ، وسيأتي معنا أنه درّس التفسير في "الحسنية، والمنصورية" مِنْ مدارس القاهرة، وقد قال فيه الشيخُ القاضي أبو محمد عبد الكريم بن محمد الهيثمي من أرجوزة:

يُتقِنُ ما يلقيه مِنْ دروسِ
برتبةٍ تعظمُ في النفوسِ
إنْ درّس التفسيرَ فهو آيهْ
والفقه منه تسمع الحكايهْ

 

وقال فيه تلميذُه الإمام البقاعي: "الذي إن سلك بحر التفسير كان الترجمان".

وقال تلميذُه الأمير تغري برمش: "جمع اللهُ له التفسير، والفقه، والحديث، والشعر، والأدب".

 

وكان يظهِر التأسُّف في إهماله تقييد ما يقع له من ذلك، مما لا يكون منقولاً، وربما قال: فضيحتنا من الله نتكلمُ في كلامه بالاحتمالات.

 

وفي آخر الأمر صار بعضُ طلبته يعتني بكتابة ذلك، وكان يأتي في مجلسه من التفسير بدقائق ومهمّات وغرائب لا توجد في سائر التفاسير، بل يُنشئها من فكره، ولا يَشتغل بإبداء ما في التفاسير من المنقول، لسهولة ذلك على مَنْ يطالعها.

 

ولعلِّي أو لعلَّ أحداً ينهضُ بإبراز هذا الجانب المهم عند ابن حجر، ويتتبعه مِنْ كتبه الخاصة بعلوم القرآن، أو التي فيها ما يتعلق بها كفتح الباري.

 

ولعل تحقيق كتابه "العُجاب" هذا ودراسته تفتح الباب أمام الدارسين لمتابعة الكشف عن هذا الجانب، وإعطائه الاهتمام اللائق به.

 

وبعد: فهذا جهدي واجتهادي:

حققتُ هذا المخطوط على نسخةٍ فريدةٍ في العالمُ وحرَّرتُه تحريراً بالغاً، وعلقتُ عليه بما يَخدمُ موضوعه، ويُقرِّبُ فصولَه، ويُظهِرُ مقصودَه، ويُيسرُ الانتفاعَ به على الوجه الأمثل إنْ شاء الله تعالى.

 

وقدَّمتُ له بعد ذلك بدراسة هي: (القسم الأول) من هذه الرسالة، اشتملت على ثلاثة فصول:

الفصل الأول: التعريف بالمؤلف الحافظ ابن حجر:

وقد جاء في تمهيدٍ أحصيتُ فيه ما كُتِبَ عنه في القديم والحديث مُرتباً على السنين، ومبحثين:

المبحث الأول: حياته.

تكلمتُ فيه على اسمه، ونسبه، ونسبته، وكنيته، ولقبه، وولادته، ونشأته، وطلبه العلم، ورحلاته فيه، وحجه، وشيوخه، ووظائفه، وأسرته، وتلاميذه، وطرف من ورعه وتعبُّده، ووصفِ بعض أحواله، ومكانته العلمية وثناء العلماء عليه، ووفاته. وأشرتُ إلى بعض أوهام دارسي حياته.

 

المبحث الثاني: مؤلفاته.

أحصيتُ فيه مؤلفاتِه، وذكرتُها مرتبة على حروف المعجم، وبينتُ ما كمل وما لم يَكمل أو يُبيض، وما طُبِعَ والذي ما يزال مخطوطاً، وتجمعتْ لديّ استدراكاتٌ كثيرة تتجاوز (80) استدراكاً على مَنْ كتب عن مؤلفاته لم أتطرق لها خشية التطويل، ولها مكان آخر إن شاء الله.

ولم أتوسَّعْ في هذا الفصل لأني ملتزمٌ بعدم تطويله أصلاً.

 

الفصل الثاني: علم أسباب النزول وجاء في مبحثين:

المبحث الأول: المؤلَّفات في أسباب النزول.

أحصيتُ فيه ما كُتِبَ في أسباب النزول رواية ودراية قديماً وحديثاً، وعلقتُ على ما ذكرتُ تعليقاتٍ تكشفُ عن هذه الكتب، وتظهِرُ حالها، واستفادة اللاحق من السابق فيها، والمؤصل من المقلِّد منها، بعد أن رتبتُها حسب القدم. ورددتُ على ما وقع فيه بعضُ الباحثين في أسباب النزول مِنْ تكذيب شيخ المفسِّرين الإمام الطبري، وزيفتُ ذلك.

 

المبحث الثاني: قواعد علم أسباب النزول.

ذكرتُ فيه: تعريفه، وفوائده، وأهميته، وطريقَ معرفة سبب النزول، وقضية تعدُّد الأسباب والنازل واحد.

 

الفصل الثالث: دراسة "الكتاب" وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: التعريف بالكتاب.

تكلمتُ فيه على محتواه، وعنوانه، ونسبته إلى مؤلفه، وتاريخ تأليفه، وبحثتُ مسألة إكمال المؤلف لتأليف كتابه، ومسألة تبييضه وكيفية ظهوره، وقد اقتضتْ هذه المسائل تتبعاً دقيقاً لإبرازها.

 

المبحث الثاني: منهجه، وأثره فيمن بعده.

بينتُ فيه الركائز التي قام عليها الكتابُ وعلقتُ عليها، وفصلتُ ما توصلتُ إليه من وجود منهجين فيه، وهذا يؤكد القول: أنَّ ابن حجر لم يبيضْ كتابه، وإلا لكان وحّد المنهج، وذكرتُ ما وقع لي من استدراكات عليه.. وكذلك ذكرتُ ما توصلتُ إليه من إفادة السيوطي من منهج ابن حجر في تأليف كتابه "لباب النقول".. وهذا في نظري أهمُّ من التطويل بذكر الجزئيات في اشتراك مادة الكتابين.

 

المبحث الثالث: مصادره.

وقد أحصيتُ هذه المصادر إحصاءً دقيقاً فبلغتْ (123) كتاباً: منها ما صرَّح به، ومنها ما أبهمه واكتشفتُهُ بالتتبع والفحص.

♦ منها في التفسير: (36) كتاباً، وفيها تفاسير تُعَدُّ الآن مفقودة، كما ذكرتُ، وثَّمَ نقولٌ عن "تفسير" الطبري لا توجد في المطبوع، ممّا يؤكِّد ضرورة العناية بخدمة هذا "التفسير" من جديد.

♦ وفي علوم القرآن (5) كتب.

♦ وفي الحديث وعلومه: (52) كتاباً.

♦ وفي السيرة: (7) كتب.

♦ وفي التاريخ: (20) كتاباً.

♦ ومصدران آخران في أصول الفقه، والفِرَق.

♦ وآخر لم يحدده.

 

وقد تتبعتُ عددَ إفاداته مِنْ كل كتابٍ من هذه الكتب، فظهر أنَّ "تفسير" الطبري يحتل المركز الأول فقد أفاد منه أكثرَ من (600) مرة.

 

المبحث الرابع: آراؤه.

جهدتُ في هذا المبحث أنْ اكتشفَ آراءه في مسائل علم أسباب النزول، فبحثتُ في مفهوم سبب النزول عنده، والألفاظِ الدالة على سبب النزول، وطريقِ اعتمادها، وتعدُّد الأسباب والنازل واحد، وتعدُّد النازل والسبب واحد، وتكرُّر النزول، وتجزئة الآية، وعموم اللفظ وخصوص السبب، ولهذه الآراء قيمتُها في دراسة علم أسباب النزول وتثبيتِ قواعده ومسائله.

 

المبحث الخامس: وصف النسخة الخطية، وبيان طريقتي في التحقيق.

تكلمتُ فيه على النسخة المُعتمدة، وترجمتُ لناسخها وهو من كبار علماء عصره، وبحثت في رموزه التي استعملها في النسخة، ثم ختام النسخة وتاريخ النسخ، ورحيلها من "القاهرة" إلى "مراكش".

وبعد هذا بينتُ الأسسَ التي اتبعتُها في التحقيق.

وزودتُ الرسالة بصورٍ من بداية المخطوط ونهايته.

 

وختمتُها بـ "نتائج البحث".


ويعلم اللهُ كم عانيتُ في تحقيق هذا الكتاب ودراسته، ورُبَّ عبارةٍ وقفتُ أمامها ساعاتٍ أحاوِلُ فكَّها وتوجيهَها وتقريبَها، ذلك أنَّ مؤلِّفه تركه مسودة ولم أعثرْ له على نسخة ثانية -إلا نصوصاً قليلة جداً نقلها السيوطي، والمُناوي- وقد عرا بعضَ صفحاته طمسٌ وسوءُ تصوير، إضافة إلى أنَّ الناسخ استعملَ رموزاً غير معتادة في المخطوطات، فاستدعى ذلك تأملاً طويلاً فيها.

 

وقد استطعتُ الرجوعَ إلى أكثر من (70) مصدراً من مصادر المؤلِّف البالغة (123) مصدراً، وما زلتُ جاداً في استكمال الباقي، وحققتُ النقول عن المصادر الأخرى، بالواسطة، فكل ما نقله عن سُنيد مثلاً رأيتُه في "تفسير" الطبري إلا رواية واحدة، وهكذا.

 

واتبعتُ في التحقيق أسساً بينتُها في آخر الفصل الثالث، تقومُ على مراجعة كلِّ ما كتبه المؤلِّف، وتوضيحهِ، وإكمالهِ، والاستدراكِ عليه، ومن ذلك ملءُ الفراغات، وحلُّ المشكلات، وكشفُ التحريفات، فيه: وهي أكثر من (250) تحريفاً. وفي غيره: وهي كثيرة أيضاً.

 

وكذلك قمتُ بمناقشة الأقوال والآراء -ما استطعتُ-.

وقد تجاوزتْ تعليقاتي عليه (5000) تعليق، فما كان من صوابٍ فمن الله، وما كان من زللٍ وخطأ فمِنْ نفسي، وأسأل الله العفو.

 

والحق أقول: إنَّ كل تعبٍ يسهلُ في سبيل خدمة كتاب الله وسُنّة نبيه صلى الله عليه وسلم، و(العُجاب) يَجمعُ بينهما في موضوعه ومادته.

 

ولعل في ذلك بعضَ وفاء للإمام المؤلِّف الذي خدَمَ الأمةَ، والعلمَ، والدينَ، بالتدريسِ، والتصنيفِ، والإفتاءِ، والقضاءِ، أكثر من نصف قرن.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦


وأخيراً: هذا ما لديّ:

(وإلى الله الاستناد، وعليه الاعتماد، ومنه الاستمداد.

وإياه أسأل أنْ يعافيني مِنْ شر المفاخرة، وأن يقربني لما يرضيه في الدنيا والآخرة، إنه سميع مجيب، عليه توكلت وإليه أنيب).

 

(واللهُ تعالى المسؤولُ أنْ ينفعنا بما علمنا، ويعلمنا ما ينفعنا، وأنْ يزيدنا علماً، وأنْ يعيذنا من حال أهل النار، وله الحمد على كل حال).

 

(واللهَ أسألُ أن لا يجعل ما علمناه علينا وبالاً، وأنْ يرزقنا العمل بما يرضيه سبحانه وتعالى)[2].

♦ ♦ ♦ ♦ ♦


ويحلو لي وأنا في ختام المشوار العلمي الرسمي أنْ أعلنَ عن خالص تقديري وولائي لشيوخي العلماء الأجلاء الجبال، سواء الذين نعمتُ بالدراسة عليهم، أو بمشافهتهم ولقائهم، واستضأتُ بعلومهم وأفكارهم وآرائهم - ومنهم أعضاء لجنة المناقشة الموقرة - الذين يصدقُ في كل واحدٍ منهم ما قاله بلديي أبو العلاء المعرّي:

وردنا ماءَ دجلة خير ماءٍ
وزرنا أشرفَ الشجر النخيلا
ولو لم ألقَ غيرَك في اغترابي
لكانَ لقاؤُك الحظَّ الجزيلا

 

وعلى قاعدة الإمام الشافعي رحمه الله: "الحُرُّ مَنْ راعى وداد لحظة، وانتمى لمن أفاده لفظة" فإنني أرجو أنْ أكون أنا وأخي وكل مَنْ وَفَدَ إلى بغداد ذلك الحُرَّ.

 

وقد سجّلَ التاريخُ ما قاله الشاميون كابن عساكر، والموفق ابن قدامة، وعبد الغني المقدسي، وابن تيمية الجد وغيرُهم عن شيوخهم العراقيين، فقد حملوا عنهم علماً، واحتضنوا ذكرياتٍ عاطرةً انتشر ضوعُها في أرجاء الشام.

 

وإنني هنا باسمي وباسم كل الطلبة العرب أذكرُ وأشكرُ جهادَ شيوخنا وجهودهم، وما رأيناه منهم مِنْ رعايةٍ وعنايةٍ يصدقُ فيها قولُ مَنْ سلف:

ولا عيبَ فيهم غيرَ أنَّ نزيلَهم ♦♦♦ يُعابُ بنسيانِ الأحبة والوطنْ

 

ولا يسعُني وأنا ألملمُ أوراقي إلا أنْ أقول:

دخلنا كارهينَ لها فلما ♦♦♦ ألفناها خرجنا مُكْرَهينا

 

وأسأل اللهَ أن يجعلنا قرةَ عين لآبائنا في النسب والطلب، ذاكرين العهد، وافين بالوعد، أمناءَ على منهج السُّنة، نخدمُ المسلمين، ونذبُّ عن حياض العلم والدين، على طريق الجمهورِ الأعظمِ من العلماء العاملين.

 

اللهم أحسِنْ عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدينا وعذاب الآخرة، والحمد لله رب العالمين[3].

 

 



[1]، وطبع الكتاب في دار ابن الجوزي في سنة 1418 هـ، والطبعة الثالثة المنقحة المزيدة قيد الصدور.

[2]هذه الدعوات للحافظ ابن حجر من كتبه: "الإمتاع"، و"التلخيص الحبير"، و"بلوغ المرام"

[3] واقرأ: (العُجاب في بيان الأسباب في طبعته الثالثة) وهو منشور في هذا الموقع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة الدكتوراه: الشيخ إحسان إلهي ظهير وجهوده في تقرير العقيدة والرد على الفرق المخالفة

مختارات من الشبكة

  • إعراب البسملة إعرابا كاملا | هل عدد كلمات البسملة 10 كلمات ؟!(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • فضل التهليل بكلمة التوحيد: الكلمة الطيبة كلمة الإخلاص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسيرة اللغة العربية.. كلمة التاريخ وكلمة الواقع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كلمتي يوم مناقشة رسالة الماجستير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قصة ست كلمات (ق.س.ك)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كلمة (لغة) عربية أم معربة؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جدول معاني الكلمات لبعض قصار السور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المد المنفصل (التعريف والحكم والأقسام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مع اللغويين في المراد من كلمتي الحمام واليمام(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
7- تعليق
أحمد العجمي - ألمانيا 26-03-2016 06:16 AM

ماشاء الله تبارك الرحمن
لكن للأسف فبغداد اليوم ليست بغداد الأمس
اللهم اكشف الغمة عن الأمة الإسلامية آمين

6- تعليق
أحمد منجد - سورية 26-03-2016 06:15 AM

جزاكم الله خيراً، كلمة رائعة كعادتكم سيدي، أدام الله النفع بكم.

5- دعاء وشكر
د.حيدر خليل الخالدي - العراق 26-03-2016 06:13 AM

جزاكم الله عنا وعن كل طلبة العلم الشرعي خيراً شيخنا ونفعنا بكم

4- ذكريات
د. أكرم عبد العبيدي - بغداد-العراق 25-03-2016 12:48 PM

ما شاء الله
والله أتذكر المناقشة وكانها قبل فترة ليست بطويلة
ولكن عندنا حسبت الآن قبل كم سنة حصلت المناقشة وإذا هي قبل 21 سنة سبحان الله الوقت يمضي وبسرعة ...
والله -شيخي- عندما قرات مقالة الأمس التي نشرتها حضرتك في مجلة الترببة الإسلامية، وكذلك المقالة الشعرية بين حضرتك والشيخ الدبان رحمه الله أول أمس قرأتها على عجلة بسبب أنه كانت عندي مناقشة بالأمس في كلية الآداب / الجامعة العراقية، وكنت عضوا في لجنة المناقشة، فاليوم والله قرأتها مرة ثانية للفائدة منها ....
الله يحفظكم
ويوفقكم لكل خير
وينفعنا بعلومكم.

3- ذكريات
د.رواء محمود حسين الشجيري - نيويورك-أمريكا 25-03-2016 09:39 AM

رحلة طويلة وغربة كبيرة
عاصرتها كلها إلا 9 سنين
حفظكم الله -شيخي-

2- رأي وتعليق
د.محمد عيد المنصور - سورية 25-03-2016 09:28 AM

سعدت كثيرا بقراءة كلمتكم يوم مناقشة الدكتوراه..
قرأتها بشغف..
وأسرني ترتيبها وحسن سبكها..
وما فيها من فرائد ودرر..
وشوقتني لاقتناء الرسالة..
لأتتلمذ عليكم في قراءتها والاستفادة منها...
وأما خاتمتها فكانت كحبات السكر تتراقص في آخر كأس الشراب.. وبدونها لا تطيب العصائر..
الشكر الوافر لقلبكم الفسيح في اطلاعي على هذا العمل الماتع المفيد

1- روعة من خلال فهم مع تحقيق
زيد الأعظمي - العراق / الإمارات 23-03-2016 10:44 PM

مقدمة رائعة تقطر علماً وتند روحاً ، وحسبها فخراً أن تكون رسالة تمد الصلة بالقرآن الكريم وتفسير أحوال نزوله ،
شيخي الكريم ..
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يزيدك من فضله بفهم لكتابه الكريم يخصك به ، آمين .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب