• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أنور الداود النبراوي / مقالات
علامة باركود

فأصلحوا بين أخويكم

أنور الداود النبراوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/10/2015 ميلادي - 10/1/1437 هجري

الزيارات: 33557

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(... فأصلحوا بين أخويكم)


الإصلاح من المصالحة؛ وهو رفع النِّزاع والفرقة، وإطفاء الثائرة بين الناس، وإزالة الفساد الذي دب بينهم، بسبب الخصام والنزاع على أمرٍ من أمور الدنيا.

 

والإصلاح بين المؤمنين إذا تنازعوا واجب لا بد منه؛ لتستقيم حياة المجتمع، ويتجه نحو العمل المثمر، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ﴾ [الحجرات: 9].

 

وهو أيضاً من مقتضيات الأخوة، ولوازم التقوى، وبه تستمطر الرحمات من الله؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10]، فرحمة الله قريب من المحسنين الذين يصلحون بين الناس؛ إذن: الإصلاح نوع من أنواع الإحسان، ولهذا يأتي بمعنى الإحسان؛ قال تعالى: ﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88].

 

وضده الإفساد؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ﴾ [الأعراف: 56]،لذلك كان من علامات المنافقين ووسمهم؛ السعي في الفساد، ومحاربة الإصلاح، ثم ادعاء خلاف ذلك؛ كما أخبر الله عنهم: ﴿ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 11]، بينما حقيقتهم قوله: ﴿ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 12].

 

إنَّ الإصلاح هو ما يُميِّز أهل الإيمان في زمن الغربة؛لذلك ورد في الصحيح: عن زيد بن مِلْحَةَ - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الدين ليَأْرِزُ إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها، وليَعْقِلَنَّ الدِّينُ من الحجاز مَعْقِلَ الأُرْوِيَّةِ من رأس الجبل[1]. إن الدين بدأ غريبًا ويرجع غريبًا، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي).

 

وقال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [الأعراف: 142]، و(أَصْلِح) هنا تدل أيضًا على معنىً آخر لطيف للإصلاح ألا وهو الرفق.

 

فالإصلاح معناه يدل على حسنه، فكم من فساد انقلب بالإصلاح إلى صلاح؛ لما يحدث فيه من التسامح والعفو أو التراضي بوجه من الوجوه.

 

• قال الفضيل: (إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلًا فقل يا أخي اعفُ عنه فإنَّ العفو أقرب للتقوى، فإن قال: لا يحتمل قلبي العفو ولكن أنتصر كما أمرني الله – عز وجل - قل: فإن كنت تحسن تنتصر مثلًا بمثل، وإلَّا فارجع إلى باب العفو فإِنَّه باب أوسع؛ فإنه من عفا وأصلح فأجره على الله، وصاحب العفو ينام الليل على فراشه، وصاحب الانتصار يقلب الأمور).

 

فالإصلاح من أعظم الخيرات، كما أن عواقبه كلها خير: ﴿ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ﴾ [النساء: 128].

والإصلاح منبعه النفوس السامية والهمم العالية؛ ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج بنفسه ويسعى للإصلاح بين الناس، فعن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن أهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: (اذهبوا بنا نصلح بينهم). وذلك امتثالا لأمر الله، قال تعالى: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 114]. وهو في الآية جاء قرين الأمر بالمعروف، وفي موضع آخر جاء بمعنى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴾ [هود: 117].

 

• قال الطبري في قوله تعالى: ﴿ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [النساء: 114]، (هو الإصلاح بين المتباينين أو المختصمين بما أباح الله الإصلاح بينهما ليرجعا إلى ما فيه الألفة واجتماع الكلمة على ما أذن الله وأمر به).

 

وكما أنَّ في الإصلاح من الأجور والخيرات والفضائل الشيء الكثير، كذلك فإن في تركه خسران كبير وشر مستطير؛ فقد جاء عن أبي الدرداء – رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى، قال: صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة)، وأخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنها لا تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين.

 

بل ويكفي أثرا وخطرا ما يحل بالمتخاصمين من حرمان المغفرة، وعدم ارتفاع العمل الصالح لهما حتى يحدث الصلح بينهما؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا)؛ لأنه بالإصلاح تحل المودة محل القطيعة، والمحبة محل الكراهية، ولذا يستباح الكذب في سبيل تحقيقه، قال ابن بابَوَيْه: (إن الله - عز وجل - أحب الكذب في الإصلاح، وأبغض الصدق في الفساد)، وعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط و- كانت من المهاجرات الأول اللواتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم - أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، ويقول خيرًا وينمي خيرًا).


يقول ابن القيم - رحمه الله -: (فالصلح الجائز بين المسلمين هو الذي يعتمد فيه رضى الله سبحانه ورضى الخصمين، فهذا أعدل الصلح وأحقه، وهو يعتمد العلم والعدل، فيكون المصلح عالمًا بالوقائع، عارفًا بالواجب، قاصدًا للعدل، فدرجة هذا أفضل من درجة الصائم القائم)، كيف لا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الناس صدقة).


فإن الإصلاح بين الناس يغرس في النفوس فضيلة العفو، لا سيما بين الأقارب، وآكدُ ذلك ما كان بين الأزواج، كما قال تعالى: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾ [النساء: 128]، ومما يؤكد فضل الإصلاح وعظم مكانته تقدُّمه في الذكر على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، مع أنَّ طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم أجلُّ قدراً وأولى أهمية وفضلا؛ ذلك حين قال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 1]، كل ذلك تنبيها وبيانا لأهمية الإصلاح.



[1] أي: ليتحصنَنَّ الدينُ من الحجاز كتَحَصُّنِ شاءِ الوحش من رأس الجبل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وأصلحوا ذات بينكم
  • وأصلحوا ذات بينكم
  • فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم
  • أصلحوا العامة أولا

مختارات من الشبكة

  • من أصلح سريرته أصلح الله علانيته(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من أصلح سريرته أصلح الله علانيته(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير قوله تعالى: { إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أصلح ما بين أبي وأمي؟(استشارة - الاستشارات)
  • اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب