• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حرمة الاستمناء وكيفية العلاج (WORD)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الإمام مسلم بن الحجاج القشيري وكتابه الصحيح دراسة ...
    سارا بنت عبدالرحمن البشري
  •  
    حلق رأس المولود حماية ووقاية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    حقوق الميت (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    من أسباب النصر والتمكين (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    أسباب البركة في البيوت
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    شتان بين مشرق ومغرب: { قل هل يستوي الذين يعلمون ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الشيطان وما الشيطان!
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الاطلاع والانتفاع بما قال فيه الرسول - صلى الله ...
    بكر البعداني
  •  
    خطبة: اتق المحارم تكن أعبد الناس
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    إفادة خبر الآحاد للعلم بين مقاييس أهل الحديث ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    من مائدة السيرة: إيذاء قريش للمسلمين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خالق الناس بخلق حسن (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    فضل زيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مدينة أشباح
    سمر سمير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / كتابات نقدية
علامة باركود

النص يحيا بلفظه وفكره

د. وليد قصاب


تاريخ الإضافة: 11/11/2008 ميلادي - 13/11/1429 هجري

الزيارات: 15988

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
تَشْتَدُّ يَوْمًا بعد يوم قبضة النَّزعات النَّقديَّة، التي تريد تجريد الأدب - أو الفن عمومًا - مِن أي وظيفة فكريَّة، أوِ اجتماعيَّة، أو خُلُقيَّة، وتريد قصره على التَّعبير عنِ التَّجارب الجماليَّة، أوِ الذاتيَّة، أو تلك البعيدة عن الواقع بشكلٍ عام، حتى كأنَّ الفكر قد صار سُبَّة في العمل الأدبيّ.

ولن نُعدمَ أن نجد نقادًا غيرَ قليلينَ، ممَّن يَتَحَمَّسُون اليوم لاتجاهات النَّقد الحداثي، يُشيدون بقصيدةٍ تَتَحَدَّث - كما يقول الناقد الماركسي "جوزيف فريمان" - عن رياح الخريف، وكيف عَبَثَتْ بِشَعْر فتاة، أو تَتَحَدَّث عنِ النُّهود العطشى، وتُعِدُّ ذلك تجربةً فنيَّة مُتَأَلِّقة؛ ولكنها لا تَتَحَمَّس لقصيدة تعالج قضيَّة اجتماعيَّة، أو خلقيَّة، أو سياسيَّة؛ كشنق الزُّنوج في جنوب الولايات المتحدة الأمريكيَّة، أوْ إضراب سان فرانسيسكو، وما شَاكَل ذلك، ويقولونَ إنَّ هذه الموضوعات لَيْسَت تجربة، وقد تُعِدُّها أقرب إلى الوَعْظ، أوِ الخَطَابة، أو الدّعاية.

ولا شك أنَّ هذا تَصَوُّر خاطئ لِحَقيقة النَّص الأدبي، وفيه قصور في فهم وظيفة الأدب، بل إنَّ ذلك ارْتَكاسٌ به في نظريَّات نقديَّة مثاليَّة، لَمْ يَعُدْ مجتمع اليوم - ولاسيَّما المجتمع العربي الإسلامي - المأزوم بالهُمُوم والتَّحديات الاجتماعيَّة والحضاريَّة - يستطيع التَّعامُل معها.

لقد أَخْطَأَتِ النَّظريَّات المثاليَّة والجماليَّة النَّقديَّة، باستمرار خَطَأَيْنِ كَبِيرَينِ في تعامُلِها مع النَّصِّ الأَدَبِي:
- أحدهما: قصر طبيعة التَّجربة الفنيَّة على تغذية حاسَّة الجمال في الإنسان، والْتِماس الفن لِذَات الفن.
- ثانيهما: وهو تابع للأول، قصر الفن على الموضوعات التي لا تَمُتُّ إلى الواقع أو المجتمع بِصِلَة.
ولذلكَ تَجَرَّدَ الأدب مِن وظيفته الاجتماعيَّة؛ بل قُلِ الإنسانيَّة، وأوشك أن يَتَمَحَّض للتَّشكيل اللَّفظيِّ وحده.

إنَّ هذه الآراء النَّقديَّة، التي تجد لها اليوم حُضُورًا باهرًا - بِشَكل أو بآخر - في نظريَّات الحداثة وما بعدها: من بِنْيَوِيَّة، وأُسْلُوبيَّة، وشَكْلانيَّة، وما شاكَلَ ذلك، تقع في وَهْم التَّمييز، أوِ الفَصْل بينَ الشَّكْل والمَضْمُون، أو بين الصُّورة والرُّؤية، مُتَنَاسِيةً أنَّ أيَّ عملٍ أدبي ما هو إلاَّ تركيب خيالي للعاطِفة، والصُّورة، والفِكْر، والشَّكل الخارجي، وقيمته هي في اتِّحاد هذه العناصِر المُكَوِّنة له اتِّحادًا عُضْويًّا، بحيثُ يَتَغَلْغَل كلُّ عنصر من هذه العناصر في نسيج العناصر الأخرى، ويَتَمَاهَى فيها، وتَتَمَاهَى فيه تَمَاهيًا تامًّا.

إنَّ المضمونَ الفِكْري، خلقيًّا، أو سياسيًّا، أو دينيًّا، شيء مرحَّبٌ به في الأدب، على ألاّ ينفصلَ بالتَّأثير وحده، وألاَّ يوصفَ على انفرادٍ بأنَّه فَنّي، أو أن يُعْطى أي قيمة، وهو مجرَّدٌ في حدِّ ذاته.

إنَّ الذي ينبغي أن يوصفَ بأنه فني، هو النسبة القائمة بين المضمونِ والشَّكل، وليس أحدهما مجردًا أو مُنفصلاً.

إنَّ الأفكار السَّامية وحدها لا تصنع أدبًا ولا فنًّا؛ ولكن الأدب العظيم لا يَتَحَقَّق مِن دونها.

تقول الناقدة "إليزابيث درو": "إنَّ المبنى في ذاته لا قيمةَ له دون المعنى، وإنَّ الاثْنين لا ينفصلان، إنَّما الشعر استعمال خاصٌّ لِلغة، ولكن قيمة أيِّ استعمال للغة هي أن تقولَ شيئًا، لأنَّ اللغة وسيلة الاتِّصال بين الناس"[1].

وكان ناقدٌ شهيرٌ - وهو "ماثيو أرنولد" - يُصِرُّ على أنَّ المعاني الجديَّة هي أساس الشعر، وقد اسْتَبْعد شاعرًا كبيرًا - هو "شوسر" - مِن بين الأسماء الكبرى؛ لأنَّ شِعْره لا يَتَضَمّنها[2].

إنَّ الشِّعر خاصة - والأدب عمومًا - ليس وَعْظًا، أو دعاية لِمَبادئ وشعارات؛ ولكنَّه فنّ، وفنيته لا تَتَحَقَّق بالأفكار؛ بل تَتَحَقَّق بالألفاظ والعبارات، تَتَحَقَّق باللُّغة المُتَأَلِّقة الباهرة.

وهكذا تَتَمَثَّل في كل عمل أدبي مُعَادَلة ذات طَرَفَيْن مُتَدَاخلَين، يستحيل الفصل بينهما: الشَّكل، والمضمون.

بالشَّكْل يكتسب النَّص فَنّيته، ويدخل حرم الأدب، وبالمضمون يكتسب قِيمته وعَظَمته، إنَّ رسالة الشِّعر - كما تقول "إليزابيث درو" - هي أن يكشفَ عن قيمة هذا العالَم، عالَم تجربة الإنسان الحي، ولكن الشعر يعيش في لُغته، ولا يمكن فصله - بأيِّ حال - عن ألفاظه الأصيلة التي كُتب بها[3].
ــــــــــــــــــــ
[1] "الشعر كيف نفهمه وَنَتَذَوَّقه"، لـ"إليزابيث درو"، ترجمة/ محمد إبراهيم الشوشي: ص 125.
[2] السابق: ص 33.
[3] السابق: ص 335.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المعتزلة الجدد وتأويل النص القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاطرة في إصلاح الفكر وبناء إستراتيجية: مَن المفيد لصناعة القرار؛ المخالف في الرأي أم الموافق؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النص القرآني بين مركزية النص ولا مركزية التأويل المفتوح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النص القرآني.. قدسية النص وانفلات تأويلية التفكيك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحليل النص الفقهي في الإجارة النص رقم (18)(كتاب - موقع مواقع المشايخ والعلماء)
  • النص وتفسير النص(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • عبد الحميد ضحا: تجربة شعرية ملتزمة بين الإبداع والفكر في الأدب العربي المعاصر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أنواع المقاطع السردية في القصة القصيرة جدا (أضمومة تفاحة الغواية للطيب الوزاني أنموذجا)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: «نقصان عقل المرأة ودينها» بين نصوص السنة وشبهات الحداثة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/2/1447هـ - الساعة: 14:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب