• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النهي عن أكل ما نسي المسلم تذكيته
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الحج: آداب وأخلاق (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    يصلح القصد في أصل الحكم وليس في وصفه أو نتيجته
    ياسر جابر الجمال
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات
علامة باركود

حوار شبكة الألوكة مع الباحث سامر أبو رمان حول: استطلاعات الرأي واستخداماتها

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/11/2010 ميلادي - 11/12/1431 هجري

الزيارات: 11380

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار موقع الألوكة مع الباحث سامر أبو رمان

حول: استطلاعات الرأي واستخداماتها

 

يتراءَى لدى المراقب للتحولات الطبائعيَّة لدى الأُمم، والفكريَّة لدى الشعوب - تجدُّد في مجال الاهتمامات المعْرفيَّة، فالتلاقُح الحضاري، والتمازج الأُمَمي باتا يُلْقيان بظلالهما على الوضْع المعْرِفي بعمومه، ومِمَّا صار من العلوم المعاصرة والتي آتتْ أُكلها، وبدأتْ بالفِعل تُعطي شيئًا من ثمارها ونتائجها في الوقت المعاصر: مجال استطلاعات الرأْي واستخداماتها؛ حيث الاهتمامُ الكبير من قِبَل الأنْظمة؛ سواء أكانت سياسيْة أم اقتصاديَّة، أو إداريَّة وغيرها من مجالات التعايُش الحضاري.

 

ونحن في هذا اللقاء نحاول أن نستضيفَ الأستاذ الباحث في مجالات استطلاعات الرأْي واستخداماتها، والذي يَشْغل مستشار استطلاعات الرأي، المركز الدولي للأبحاث والدراسات، مداد، السعودية، وعمل سابقًا مساعدًا لرئيس ومدير مشاريع مركز عالَم المعرفة لاستطلاعات الرأي، الأردن "سابقًا"، وهو الآن على وشك الانتهاء من رسالة الدكتوراه في المجال نفسه.

 

فإلى محاور الأسئلة التي قدَّمناها للأستاذ سامر، وأجابنا عنها مشكورًا:

س1: الكثيرون لا يعيرون استطلاعات الرأْي أيَّ اهتمام، ويعتبرونها ضرْبًا من الدَّجَل أو الكذب، ما رأْيك؟

ج1: هذا صحيح، وقد عكس ذلك  العديدُ من الأدبيَّات والتكهُّنات  الساخرة، والنَّقْد اللاذع الذي وُجِّه لها منذ أن بدأتْ في القرن الماضي، ولكن منذ ذلك الحين واستطلاعات الرأْي العام تقفُ أمام العديد من التحدِّيات والتوقُّعات لها بالانقراض والاستعاضة عنها بأداة تحليل المضمون، أو الملاحظة والتجربة وغيرها من وسائل البحث العِلمي؛ حتى غدا الاتجاه الذي يُثير تساؤلاً دائمًا حول مصداقيَّة استطلاعات الرأْي هو الأقل انتشارًا بين الاتجاهات الحديثة في دراسات الرأْي العام، وتجاوز الكثيرون أسئلة: "كيف نستطيع معرفة رأْي ملايين من خلال استطلاع آراء ألف شخصٍ؟! أو "لم يتصل بي أحد في هذا الاستطلاع" ... إلخ، فقد أصبَحَ لاستطلاعات الرأْي - السُّلْطة الخامسة كما يُسمِّيها البعضُ - قوَّتها وتأثيرها في كافة المجالات والميادين، وخاصَّة في العالم الغربي، فلم تَعُد استطلاعات الرأْي مُجرَّد أداة بحثيَّة؛ فهي أداة سياسيَّة واقتصاديَّة واجتماعيَّة.

 

س2: رُبَّما من المناسب إذًا أن نعرفَ ماذا تَقصد باستطلاعات الرأْي؟

ج2: ببساطة هي طريقة أو منهجيَّة، أو وسيلة فنيَّة تَهْدِف إلى معرفة وقياس السلوك والاتجاهات والآراء، وتوزيعها من خلال طرْح الأسئلة على عَيِّنة من السكان، وتجدر الإشارة إلى تضمُّن المعنى قصْدَ طلب الآراء، وليس مُجرَّد انتظار أنْ يأتي الرأي؛ ففي ذلك تحفيز المستطْلَع آراؤهم في إخراج ما لديهم من آراء وقضايا مَسكوت عنها؛ كما يرى المنظِّرون والمتحمِّسون لاستطلاعات الرأي.

 

الاستطلاعات في العالم العربي:

وعلم استطلاعات الرأْي حديث ولادة في عالَمنا العربي؛ لظروف عديدة؛ منها: عزوف العديد من الأكاديميين المختصِّين في مُختلف المجالات عنها، وترْكها فقط للمختصِّين في التسويق؛ مما أسهَمَ في  ضَعف القُدرات العلميَّة والْمِهنيَّة للجهات المنفذة لها، وزيادة أخطاء غير خطأ العَيِّنة Non- Sampling Error، عدم استقلاليَّة الجهات المنفذة للاستطلاعات، الاستخدامات الخاطئة والركيكة عند الكثير من الباحثين وطلاب الدراسات العُليا، خوف المواطنين من إبداء آرائهم، خاصَّة في القضايا السياسيَّة والقضايا الحساسة؛ ممَّا يؤثِّر على عدم مصداقيَّة النتائج، وغيرها من الأسباب.

 

س3: ذكرتُم أنَّ استطلاعات الرأي أصبَحَ لها قوَّتها وتأثيرها في كافَّة المجالات والْمَيَادين، وخاصَّة في العالم الغربي، هل يُمكن التعرُّف على هذه المظاهر؟

ج3: تبرز مظاهر أهميَّة وتأثير استطلاعات الرأْي في الممارسة الغربية في عدةٍ نواحٍ؛ منها:

• على الصعيد السياسي: في الولايات المتحدة يتمُّ إجراء استطلاعات للرأْي العام الأمريكي تحت إشراف البيت الأبيض منذ عهْد الرئيس "كندي"، وقد ازدادتْ في العقود الأخيرة الاستطلاعات واستخداماتها السياسيَّة؛ حتى أصبحتْ - على حدِّ تعبير "ألبرت كانترل" -: "مثل سباق الخيول بتسارُعها، وخاصَّة في الأحداث الهامَّة كالانتخابات، فالاستطلاعات تؤثِّر في العملية الانتخابيَّة على ما يُسمَّى "الناخبون غير المقرّرين" (Undecided Voters)، وتَكشف عُمق الأفكار، والمشاعر، والتحيُّزات، واختبار مواقف الناس نحو المرشَّحين المتنافسين، وتكشف عن قِيم الناخبين، كما تُساعد في تحديد سياسة ومواصفات حملة انتخابيَّة مُعيَّنة، واتِّخاذ قرارات مثل ما قامتْ به "روايال" المرشَّحة السابقة في انتخابات الرئاسة الفرنسيَّة السابقة في تغيير رئيس حملتها بناءً على نتائج الانتخابات، كما تستخدم في جميع مراحل الصراع.

 

• على الصعيد الإداري: دخلت الاستطلاعات في معايير التقييم ومُتطلبات الفوز في جوائز إداريَّة، وأصبَحَ هناك ترابُط وثيق بين الاستطلاعات والسياسات العامَّة واتِّخاذ القرارات، وغدتْ أداة استطلاع آراء الموارد البشريَّة أداة إداريَّة لا يُستهان بها في الكثير من المنظَّمات الحكوميَّة والخاصَّة.

 

• على الصعيد التجاري والاقتصادي: تزداد استطلاعات آراء العُملاء في السلع والخِدْمات المقدَّمة لهم، وتحقِّق الشركات الكبرى في استطلاعات الرأْي مئات الملايين من الدولارات؛ من خلال تنفيذ العديد من هذه الاستطلاعات.

 

• على الصعيد العِلمي والأكاديمي: يُدرك الناظرُ في عناوين الأبحاث العِلميَّة، والمجلات المختصَّة، والدراسات المشاركة في المؤتمرات العالميَّة للرأْي العام، يُدرك إلى أيِّ مدًى بلغتِ الدِّقَّة في اختيار المواضيع.

 

• على الصعيد الإعلامي: يُعتبر الإعلام من أكثر المجالات في التعامُل مع الاستطلاعات ونتائجها؛ بالنشر والتحليل والتفسير، وأصبحتْ كلمة "الاستطلاع" تَقتحم وسائل الإعلام المختلفة، ففي إحصائيَّة في يوم الانتخابات الأمريكيَّة عام 2004 جاءتْ كلمة "استطلاع" في  11327موضعًا في الصحف والمجلات، وCNN والتلفزيونات الرئيسة في الولايات المتحدة.

 

• على الصعيد التنظيمي: هناك العديد من مُنَظَّمات الرأْي العام التي تقوم بمحاولات عديدة جادَّة في تنظيم ووضْعِ ضوابط ومواثيق تَحْكُم سَيْر عمل الاستطلاعات تولَّتْها العديدُ من المنظَّمات، مثل: الرابطة العالميَّة لاستطلاعات الرأْي العام WAPOR، والرابطة الأمريكيَّة لبحوث الرأي العام AAPOR، والجمعيَّة الأوروبيَّة لبحوث الرأْي والتسويق  ESOMAR.

 

• على الصعيد الاجتماعي: هناك ما يُسَمَّى باستطلاعات الباروميتر barometer التي تُعَدُّ من أفضل الوسائل لفَهم المجتمعات، ويُعتبر مشروع القِيَم العالميWorld Value Survey من أبرز المشاريع العالميَّة في هذا السياق.

 

• على الصعيد القانوني: دخلت الاستطلاعات ومتعلقاتها في بعض التشريعات القانونيَّة، ففي فرنسا - مثلاً - يُمنعُ نشْرُ نتائج استطلاعات الرأْي قبل أسبوعين من الانتخابات، وكذلك الحال في مصر قبل 7 أيام من يوم الاقتراع.

 

ومُحصِّلة هذه المؤشرات أدَّتْ إلى انخفاض الجَدَل مع مرور الزمن حول أهميَّة ودور وتأثير استطلاعات الرأْي، وحتى في عالمنا العربي، ومن خلال مُمارسة الباحث وخِبرته، فإنَّ ثقافة ومظاهر الاهتمام بالاستطلاعات واستخداماتها تَزداد في السنوات الأخيرة، وقد أكَّدت ذلك - مثلاً - مديرة مركز استطلاع الرأْي في مصر الأستاذة "سحر عمار" بقولها: إنَّ الطلبات تتزايدُ على نتائج الاستطلاعات من قِبَل المسؤولين المهتمين والْمَعْنِيين في جمهورية مصر العربية بعد أن كان المركز هو الذي يبادرُ في التنفيذ.

 

س4: ولكن يبدو أنَّ أساس استطلاعات الرأْي هو الاعتماد على  رأْي الناس، ألا ترى أنَّكم تُبالغون في تقديس هذا الرأْي واعتباره صحيحًا وحُجَّةً فيما تستطلعون من موضوعات؟

ج4: صحيح أنَّ أكثرَ استطلاعات الرأي هي تتناول رأيَ عامَّة الناس، ولكن هناك ما يُسمَّى أيضًا استطلاعات رأي النخب، أو قادة الرأي وغيرهم من الفئات التي تَسعى بعضُ مراكز استطلاعات الرأي إلى استطلاع رأْيها، ولكنْ عَودًا إلى موضوع رأْي الناس، فمن وجْهة نظري لم يَعُد مَقبولاً القول: "الناس أغبياء؛ لا ينبغي الاستماع لرأيهم"؛ فمنظِّرو الاستطلاعات يرون أنَّ هناك حِكمةً حول قضيَّة خلافيَّة - حكمة سواد الشعب - ونحتاج إلى معرفتها، ويستدلون على ذلك بعِدَّة أفكار بعضها ظريفة، مثل: إنَّ المتتبِّع لصحة آراء الناس في برنامج "من يريد أن يكون مليونيرًا who wants to be a millionaire"، إن خطَّ أو مسار مَن سألوا الجمهور k the Audience كان أكثر صحة من الذين اتصلوا بخبير!

 

ومع اتفاق علماء استطلاعات الرأي العام على أنَّ هناك أساليبَ أخرى لمعرفة الاتجاهات غير الاستطلاعات، لكن لا ينبغي إغفالُ رأي الناس كما تُبيِّنه الاستطلاعات؛ فأحيانًا يصدرُ من الناس آراءٌ واقتراحات ثَرِيَّة لم تكنْ مُتوقَّعة؛ ولذا فمن الاتجاهات الحديثة في استطلاعات الرأي التوسُّع في الأسئلة المفتوحة Open-Ended Questions؛ لأنها أقدر على الكشْف عن القضايا المسكوت عنها للرأي العام، وقياسها واقعيًّا.

 

وانطلاقًا من قوله - تعالى -: ﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾ [آل عمران: 159]، ﴿ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ﴾ [الشورى: 38].

 

وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((أشيروا عليّ أيها الناس)).

 

لذا؛ فإنَّ أخْذَ آراء الناس مطلوب، بغضِّ النظر عن الاختلاف الفقهي حول مدى إلزاميَّة الأخْذ بها من قِبَل مُتَخِذ القَرار، والخلاصة أنَّه من السهل الاتفاق على أهميَّة رأي الناس أكثر من الاتفاق على مدى  صحة ودِقَّة الاستطلاعات في التعبير عن رأْي الناس.

 

س5: ولكن يُلاحظ في الكثير من الدراسات التي يَدَّعِي أصحابها أنَّها دراسات مَيدانيَّة أو استطلاعات رأي بأنَّها ليستْ أكثر من مجموعة أسئلة أُعطيتْ لمجموعة من المستجيبين، ثُمَّ تُحمَّلُ أكثر من طاقتها بأنَّها هي رأي مجتمع، وكأنها تعبيرٌ حقيقي عن رأي عام؟

ج5: أتَّفِقُ معك في أنَّ هناك الكثير من الممارسات الخاطئة في استخدام أداة استطلاعات الرأي في الدراسات، ولكن في نفْس الوقت يرى المتابع لمسيرة استطلاعات الرأي في العصر الحديث، وعند علماء وصُنَّاع الاستطلاعات: أنَّ الاستطلاعات تقوم على تَحدِّي استخراج ومعرفة آراء الناس الحقيقيَّة بخُطوات علميَّة دقيقة ليستْ بالسهولة التي يظنُّها الكثيرُ من المثقَّفين، فضلاً عن عامَّة الناس.

 

ولذا؛ دعونا نطرد ما بأذهاننا من صورة نمطيَّة سيِّئة حول الدراسات الاستطلاعيَّة، وما نراه من سطحيَّة وبساطة في الحُكْم على اتجاهات الرأْي العام؛ من خلال بعض أسئلة الصحف أو المواقع الإلكترونيَّة، أو حتى بعض الرسائل الأكاديميَّة والأبحاث الْمَيْدانية الاستطلاعية التي تُوسَم بأنها مُحكمة.

 

لقد كتَبَ صاحب كتاب "قوة استطلاعات الرأي" (the power of survey فصْلاً بعنوان: كم من السهل أن تسأل السؤال الخطأ - How is it easy to ask the wrong question - تضمَّن العديد من الخُطوات الدقيقة في هذه المرحلة، مثل: ترتيب الأسئلة، نمط السؤال، نوع السؤال، سياق السؤال، طول الاستمارة،... إلخ، وفي مجال تدريب الباحثين هناك خُطوات دقيقة ينبغي أن يُدَرَّبَ عليها الباحثون الْمَيدانيون، مثل: أماكن التوقُّف والقراءة الصحيحة، وتحديد الكلمات التي ينبغي التركيز عليها، مثل: الانتقال الزماني، وكيفيَّة التعامُل مع مواقف مختلفة مع المستجيب، والتعامُل مع الأسئلة الحسَّاسة، ورَفْع نسبة الاستجابة، وكيفيَّة توصيل المستجيب إلى الثقة في نهاية المقابلة، وكيفيَّة التعامُل مع الأسئلة التي تحتاج إلى تذكُّر، وكيفيَّة تدوين الإجابات، والانتقال بين الأسئلة، والتعرُّف على بعض المحاذير في طرْح الأسئلة، مثل: التحفيز وغيرها مما  لا يتسع المقامُ لذِكْر هذه الخُطوات العلميَّة الاحترافيَّة، والتي رُبَّما لو تَمَّ من خلالها تقييم أو مُحاكمة العديد من الدراسات المعاصرة، لتبيَّن لنا بعدها عن الأصول والإجراءات العلميَّة المتعارَف عليها، ومن هذا المنطلق ينصحُ الباحثُ المهتمين بالرجوع إلى الأدبيَّات المختصَّة الحديثة، وليس كُتب مناهج البحث التقليديَّة القديمة، وممَّا يدلُّ على دِقَّة مراحل تنفيذ الاستطلاع أذكرُ أنَّ سبعة مُختصين شاركوا في عَرْض إحدى شركات الاستطلاع العالميَّة (AC Nielsen)، فتحدَّثَ كلُّ  مختص بمحوره؛ احترامًا للجهة طالبة الاستطلاع، وتعبيرًا عن مدى دِقَّة هذه المراحل، بحيث تستدعي أن يتحدثَ بها المختص.

 

وخلاصة القول:

نحتاج إلى تجاوز الجَدَل على دور الاستطلاعات وأهمِّيتها إلى تحسين منهجيَّة هذه الاستطلاعات، وضبط واقع " التلوث الاستطلاعي".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوار شبكة الألوكة مع الدكتور صالح الرقب
  • حوار شبكة الألوكة مع الشيخ كفاح مصطفى
  • حوار شبكة الألوكة مع الأمين العام لجبهة علماء الأزهر
  • حوار شبكة الألوكة مع الداعية الصادق العثماني
  • حوار مع الدكتور ياسر نصر مدرس الأمراض النفسية بجامعة القاهرة
  • حوار شبكة الألوكة مع مدير إذاعة القران الكريم في أستراليا
  • حوار شبكة الألوكة مع فضيلة الشيخ داعي الإسلام الشهال
  • الإعلام واستطلاعات الرأي (إشكاليات الفهم والعلاقة)
  • حوار ريمون هارفي حول الدراسات القرآنية عالميا

مختارات من الشبكة

  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في مركب "حوار الحضارات": أي حوار وأية مقومات؟(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • الحوار المفروض والحوار المرفوض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار المفقود (تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نتائج الحوار(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • حوار شبكة الألوكة مع الأستاذ فايز الفايز حول (البوسنة والهرسك)(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مفهوم الحوار لغة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب