• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القران الكريم في أيدينا، فليكن في القلوب
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    مقام العبودية الحقة (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    الصدقات والطاعات سبب السعادة في الدنيا والآخرة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الخشوع المتخيل! الخشوع بين الأسطورة والواقع
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    الانقياد لأوامر الشرع (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الوقت في الكتاب والسنة ومكانته وحفظه وإدارته ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    تفسير سورة العلق
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    النهي عن الوفاء بنذر المعصية
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الدرس السادس والعشرون: الزكاة
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الخلاصة في تفسير آية الجلابيب وآية الزينة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    خطبة: وقفة محاسبة في زمن الفتن
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    مختصر رسالة إلى القضاة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    كيف أكون سعيدة؟
    د. عالية حسن عمر العمودي
  •  
    أوقات إجابة الدعاء والذين يستجاب دعاؤهم
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن / عون الرحمن في تفسير القرآن
علامة باركود

تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ...}

تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به
الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2025 ميلادي - 27/12/1446 هجري

الزيارات: 130

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير قوله تعالى:

﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا... ﴾

 

قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾[آل عمران: 64 - 68].

 

قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾.

 

قوله: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ ﴾ الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم، و«أهل الكتاب» اليهود والنصارى، وسموا أهل الكتاب؛ لأن الله تعالى أنزل عليهم الكتاب، فأنزل على اليهود «التوراة»، وأنزل على النصارى «الإنجيل»، وبقيت كتبهم إلى أن بعث النبي صلى الله عليه وسلم.

 

وفي تسميتهم أهل الكتاب إشارة إلى أن كونهم أهل كتاب يوجب عليهم قبول الحق وإرشاد الناس إليه لا رده، كما أن في ذلك تعريضًا بقيام الحجة عليهم، وذمهم لما هم عليه من الكفر والشرك وتكذيب رسل الله.

 

﴿ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ ﴾ ﴿ تَعَالَوْا ﴾؛ أي: هلمُّوا وأقبلوا وائتوا.

 

﴿ إِلَى كَلِمَةٍ ﴾ هذه الكلمة هي ما بيَّنه الله تعالى بقوله: ﴿ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ [آل عمران: 64].

 

فالمراد بقوله هنا: ﴿ إِلَى كَلِمَةٍ ﴾؛ أي: إلى كلام مفيد، لا إلى كلمة مفردة، وهذا كما في قوله تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ﴾ [المؤمنون: 100]،يعني بها قوله قبل هذا: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 99، 100]، كما يقال: «كلمة التوحيد»، و«كلمة الشهادة» ويراد بذلك: لا إله إلا الله محمد رسول الله، وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: «أصدق كلمة قالها شاعر:

ألا كلُّ شيء ما خلا الله باطل»[1]


﴿ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ﴾ ﴿ سَوَاءٍ ﴾: صفة لـ﴿ كَلِمَةٌ ﴾، أي: كلمة عدل ونَصَفٍ، نستوي نحن وأنتم فيها.

 

﴿ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ ﴾ هذه الجملة وما عطف عليها بدل من ﴿ كَلِمَةٍ ﴾ بدل كل من كل، فهي بيان وتفسير لـ﴿ كَلِمَةٍ ﴾؛ أي: تعالوا إلى عبادة الله وحده، وعدم الإشراك به، وعدم اتخاذ أرباب من دونه.

 

و﴿ إِلَّا ﴾ في قوله: ﴿ إِلَّا اللَّهَ ﴾: أداة حصر، أي: ألا نعبد نحن وأنتم إلا الله وحده.

 

والعبادة في اللغة: التذلل والخضوع لله تعالى، وهي في الشرع: اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة.

 

﴿ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ﴾ هذه الجملة معطوفة على الجملة قبلها، وهي قوله: ﴿ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ ﴾ ففي الجملة الأولى إفراد العبادة لله تعالى وحده، ومفهومها نفيها عما عداه، وهو ما صرح به في قوله: ﴿ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ﴾.

 

و﴿ شَيْئًا ﴾: نكرة في سياق النفي، فتعم أيَّ شيء، أي: لا نشرك به شيئًا من الشرك، لا شركًا أصغر ولا شركًا أكبر، ولا شركًا خفيًّا ولا شركًا جليًّا.

 

والشرك الأكبر الجلي: عبادة غير الله، وطلب الحاجات من الأولياء وأصحاب القبور ونحو ذلك.

 

والشرك الأصغر والخفي كالرياء، كما قال صلى الله عليه وسلم: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. فسئل عنه فقال: الرياء»[2].

 

وهو أخفى من دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء.

 

وأيضًا: ولا نشرك به شيئًا من الأشياء أيًّا كان، لا وثنًا، ولا صنمًا، ولا صليبًا، ولا نارًا، ولا مَلَكًا، ولا وليًّا، ولا شيئًا غير ذلك.

 

والمعنى: تعلوا؛ لنفرد العبادة لله تعالى وحده لا شريك له.

 

﴿ وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ الواو: عاطفة، و«لا»: نافية، ﴿ يَتَّخِذَ ﴾: منصوب عطفًا على ﴿ نَعْبُدَ ﴾، ﴿ بَعْضُنَا ﴾: «بعض» فاعل و«نا» مضاف إليه. ﴿ بَعْضًا ﴾: مفعول أول لـ﴿ يَتَّخِذَ ﴾، و﴿ أَرْبَابًا ﴾: مفعول ثانٍ له؛ أي: ولا يجعل بعضنا البعض الآخر ﴿ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾، وفي التعبير بالبعض إشارة إلى أنهم من جنس واحد، فكيف يكون بعضهم أربابًا لبعض؟!

 

و﴿ أَرْبَابًا ﴾ جمع «رب» أي: أسيادًا نطيعهم بالتحليل والتحريم من دون الله، كما في قوله تعالى في سورة التوبة: ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 31].

 

ولهذا لما قال عدي بن حاتم: يا رسول الله، إنا لسنا نعبدهم؛ قال صلى الله عليه وسلم: «أليس يحرمون ما أحل الله فتحرِّمونه، ويُحلون ما أحل الله فتحلِّونه؟» قال: نعم، قال: «فتلك عبادتهم»[3].

 

ففي قوله: ﴿ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ﴾ نفي عبادة غير الله والإشراك به في العبادة.

 

وفي قوله: ﴿ وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ نفي الإشراك معه في الطاعة والتحليل والتحرير.

 

وعلى هذا اتفقت جميع الرسالات؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾ [النحل: 36]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 25]، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهذه الآية أحيانًا في الركعة الثانية الفجر: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ﴾[4].

 

﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا ﴾ أي: فإن تولى أهل الكتاب وأعرضوا عن هذه الكلمة السواء والدعوة النَصَف.

 

﴿ فَقُولُوا ﴾ أيها المسلمون لهم: ﴿ اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾، أي: أشهدوهم على استمراركم على الإسلام واعتزازكم به، من غير اكتراث بمن تولى عنه.

 

كما في قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 1 - 6].

 

وقد كان صلى الله عليه وسلم يكتب بهذه الآية إلى ملوك أهل الكتاب، فعن ابن عباس- رضي الله عنهما - في حديثه عن أبي سفيان - رضي الله عنه - أن في كتابه صلى الله عليه وسلم لهرقل: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تَسلم، يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين، و﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾»[5].

 

قوله تعالى: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾.

 

قوله: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ ﴾.

 

عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: «اجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنازعوا عنده؛ فقالت الأحبار: ما كان إبراهيم إلا يهوديًّا، وقالت النصارى: ما كان إبراهيم إلا نصرانيًّا، فأنزل الله - عز وجل - فيهم: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾، قالت النصارى: كان نصرانيًّا، وقالت اليهود: كان يهوديًّا. فأخبرهم الله أن التوراة والإنجيل إنما أنزلا من بعده، وبعده كانت اليهودية والنصرانية»[6].

 

قوله: ﴿ لِمَ ﴾: اللام حرف جر، و«ما»: اسم استفهام حذفت ألفها لدخول حرف الجر عليها، كما في قوله تعالى: ﴿ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ﴾ [النبأ: 1].

 

والاستفهام في قوله: ﴿ لِمَ تُحَاجُّونَ ﴾ للإنكار والتوبيخ؛ أي: لم تجادلون وتنازعون ﴿ فِي إِبْرَاهِيمَ ﴾؛ أي: في دين إبراهيم، فاليهود يقولون: إن إبراهيم كان يهوديًّا، والنصارى يقولون: إن إبراهيم كان نصرانيًّا.

 

ويدعي كل منهما أنه على دين إبراهيم، تشبثًا من كل منهما بذلك، وترويجًا ودعوة لدينه، وانتقاصًا من كل منهما لما عليه الآخر؛ كما قال تعالى: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾ [البقرة: 113].

 

وأيضًا ليخلص كل منهما - أي: اليهود والنصارى - إلى نفي أن يكون ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو دين إبراهيم عليه السلام.

 

﴿ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ﴾ الواو: حالية، و«ما»: نافيه، «إلا»: أداة حصر، والضمير في قوله: ﴿ مِنْ بَعْدِهِ ﴾ يعود إلى إبراهيم، أي: والحال أنه ما أنزلت التوراة على موسى، والإنجيل على عيسى إلا من بعد إبراهيم، فكيف تحاجون أيها اليهود وتقولون: إن إبراهيم كان يهوديًّا، وكيف تحاجون أيها النصارى، وتقولون: إنه كان نصرانيًّا- علمًا أن التوراة والإنجيل ما أنزلتا إلا من بعده؟!

 

وقد قيل: إن بين إبراهيم وموسى نحو ستمائة إلى ألف سنة، كما أن بين موسى وعيسى على ما قيل نحو ألفي سنة، وقيل غير ذلك.

 

وكيف تحاجون وتقولون: إنكم على دين إبراهيم علمًا أن اليهود منكم شريعتهم التوراة، والنصارى شريعتهم الإنجيل، وإبراهيم سابق لنزولهما، فدينه غيرهما، كما قال تعالى: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48].

 

وكيف تحاجون وتنكرون أن دين الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو دين إبراهيم عليه السلام؟!

 

﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ الهمزة للاستفهام، ومعناه الإنكار والتوبيخ، والفاء: عاطفة، والجملة معطوفة على مقدر، أي: أغفلتم فلا تعقلون. أي: أفلا يكون لكم عقول تعقلون بها ما تحاجون به، وفي هذا تسفيه لهم، ووصف لهم بالحمق والجهل؛ لأن المنفي هنا عقل الرشد الذي هو مناط المدح والذي يحمل صاحبه على حسن التصرف والتدبير في الأعمال والأقوال والأموال، وجميع الأحوال، وليس المراد به عقل الإدراك الذي هو مناط التكليف، فهذا موجود عندهم، ولولاه ما كلفوا، كما قال صلى الله عليه وسلم: «رُفِعَ القلم عن ثلاث: النائم حتى يستيقظ، والصغير حتى يبلغ، والمجنون حتى يفيق»[7].

 

قوله تعالى: ﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾.

 

قوله: ﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ ﴾ «ها» في الموضعين للتنبيه، و«أنتم» ضمير فصل في محل رفع مبتدأ، و«أولاء» اسم إشارة للقريب، في محل نصب على النداء، والتقدير: ها أنتم يا هؤلاء، أي: هب أنكم يا هؤلاء.

 

﴿ حَاجَجْتُمْ ﴾ الجملة: في محل رفع خبر المبتدأ، أي: جادلتم وخاصمتم ونازعتم، ﴿ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ﴾ «ما»: موصولة، أي: في الذي لكم به علم، وهو الذي أنتم عليه من الدين والذي في كتبكم وعليه أنبياؤكم.

 

﴿ فَلِمَ تُحَاجُّونَ ﴾ الفاء: عاطفة، والاستفهام للإنكار والتوبيخ، أي: فلم تجادلون وتحاجون ﴿ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ﴾ «ما»: موصولة- كسابقتها- أي: في الذي ليس لكم به علم، وهو أمر إبراهيم وما كان عليه من الدين مما لم يذكر في كتبكم.

 

والمعنى: كان الأجدر بكم أن تحاجوا في الذي تعلمون، وهو ما أنتم عليه من الدين وما في كتبكم وما عليه أنبياؤكم، دون الذي لا تعلمون من دين إبراهيم عليه السلام.

 

﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ ﴾ الواو: استئنافية، أي: والله ذو علم مستمر دائم، يعلم كل شيء على الدوام، مما كان عليه إبراهيم من الدين وغير ذلك، وقد أخبر عز وجل أن إبراهيم كان على ملة الإسلام، وهي الحنيفية السمحة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى في الآية بعد هذه الآية: ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾، وقال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 123].

 

﴿ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ الواو: عاطفة، أي: وأنتم جهلة لا تعلمون شيئًا؛ ولهذا تحاجون بلا علم.

 

فوصفهم أولًا بالسفه والحمق وعدم العقل، ووصفهم ثانيًا بالجهل وعدم العلم وواحد من هذين الوصفين كافٍ في الذم فكيف إذا اجتمعا، فلا حكمة ولا علم، فهذا غاية الذم.

 

قوله تعالى: ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾.

 

أنكر عز وجل في الآيتين السابقتين على اليهود والنصارى محاجتهم في إبراهيم- وذلك بزعم كل منهما أن إبراهيم كان على دينهم- علمًا أن التوراة والإنجيل لم تنزل إلا من بعده، مبينًا سفههم وعدم رشدهم، ومجادلتهم بما لا علم لهم به، ثم بيَّن في هذه الآية براءة إبراهيم من اليهود والنصارى، وأنه كان حنيفًا مسلمًا، وما كان من المشركين.

 

قوله: ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا ﴾«ما»: نافية، أي: ما كان إبراهيم يهوديًّا على دين اليهود، كما يزعمون.

 

﴿ وَلَا نَصْرَانِيًّا ﴾ أي: ولا كان نصرانيًّا على دين النصارى - كما يزعمون - وكرَّر النفي بـ«لا» للتأكيد.

 

﴿ وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا ﴾ «لكن»: استدراك؛ لبيان ما كان عليه- عليه السلام.

 

﴿ حَنِيفًا ﴾ «الحنف» في اللغة: الميل، فمعنى ﴿ حَنِيفًا ﴾ أي: مائلًا عن الشرك ثابتًا على التوحيد. ﴿ مُسْلِمًا ﴾: مستسلمًا منقادًا لأمر الله ظاهرًا وباطنًا.

 

﴿ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ الواو: عاطفة، و«ما»: نافية، أي: وما كان من المشركين الذين يعبدون الأصنام. وفي هذا تأكيد لقوله: ﴿ حَنِيفًا ﴾ ونفي لقول المشركين: إنهم على ملة إبراهيم، وتعريض بأن أهل الكتاب مشركون؛ لقولهم: عزير ابن الله، والمسيح ابن الله. وهذه الآية كقوله تعالى في سورة البقرة: ﴿ وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [البقرة: 135]، وقوله تعالى في سورة النحل: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 120]، وقوله تعالى عن إبراهيم أنه قال: ﴿ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 79].

 

قوله تعالى: ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾.

 

هذا ردٌّ على محاجة أهل الكتاب في إبراهيم وزعمهم أنهم على دين إبراهيم وإنكارهم أن يكون ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم على ملة إبراهيم. فبيَّن عز وجل أن أولى الناس به عليه السلام هم الذين اتبعوه ومحمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنون معه.

 

قوله: ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ ﴾ ﴿ أَوْلَى ﴾: اسم تفضيل، أي: أشد الناس ولاية بإبراهيم أي: أحق الناس بإبراهيم وأخصهم به وأقربهم منه، سواء كان هؤلاء الناس من أهل الكتاب أو من المشركين أو من المسلمين؛ حيث إن كلًّا من هؤلاء الأصناف يقول: إنه على دين إبراهيم؛ أي: إن أحق الناس بإبراهيم الذين هم على دينه وملته.

 

﴿ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ ﴾: خبر «إنَّ»، واللام تفيد التوكيد، فالجملة مؤكدة بـ«إنَّ» واللام أي: للذين اتبعوه على ما كان عليه من الدين في حياته.

 

﴿ وَهَذَا النَّبِيُّ ﴾: معطوف على قوله: ﴿ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ ﴾ من عطف الخاص على العام، والإشارة لخاتم الأنبياء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا ﴾ معطوف على ما قبله، أي: والذين آمنوا من أصحابه صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار، ومن بعدهم من المؤمنين.

 

وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون أولى الناس بإبراهيم؛ لأنهم على ملته الحنيفية ملة الإسلام، كما قال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 123].

 

﴿ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ أي: والله ولي المؤمنين كلهم: إبراهيم والذين اتبعوه ومحمد والذين آمنوا، أي: والله ولي المؤمنين كلهم ولاية خاصة، يحفظهم وينصرهم ويرزقهم ويوفقهم ويهديهم إلى صراطه المستقيم في الدنيا وإلى جنات النعيم في الآخرة.

 

قال تعالى: ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 257]، وقال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [يونس: 62 - 64].



[1] أخرجه البخاري في المناقب (3841)، ومسلم في الشعر (2256)، وابن ماجه في الأدب (3757)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[2] أخرجه أحمد (5/ 429)، من حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه.

[3] أخرجه الترمذي (395)، والطبري في «جامع البيان» (11/ 417-418)، وابن أبي حاتم في «تفسيره» (6/ 1784)، والبيهقي في «سننه» (10/ 116)، وانظر: «تيسير العزيز الحميد» ص(551).

[4] أخرجه مسلم في صلاة المسافرين (727)، والنسائي في الافتتاح (944)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

[5] أخرجه البخاري في بدء الوحي (7)، ومسلم في الجهاد والسير (1773).

[6] أخرجه الطبري في «جامع البيان» (5/ 481)، والبيهقي في «دلائل النبوة» (5/ 384)، وانظر: «سيرة ابن هشام» (1/ 553).

[7] أخرجه أبوداود في الحدود (4398)، والنسائي في الطلاق (3432)، وابن ماجه في الطلاق (2041)، من حديث عائشة رضي الله عنها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير قوله تعالى: { صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون }
  • تفسير قوله تعالى: {قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم..}
  • تفسير قوله تعالى: { أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى ... }
  • تفسير قوله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس...}
  • تفسير قوله تعالى: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها...}
  • تفسير قوله تعالى: { ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك ...}
  • تفسير قوله تعالى: {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم...}

مختارات من الشبكة

  • تأملات في قوله تعالى: { قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم }(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البيان في تفسير القرآن - تفسير قوله تعالى (قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قوله تعالى: {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين..}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: { ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله }(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب