• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملخص من كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل معاوية والرد على الروافض
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    ما جاء في فصل الشتاء
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: إذا استنجى بالماء ثم فرغ، استحب له ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    اختر لنفسك
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون (خطبة) - باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / خطب الحج
علامة باركود

عرفات مهبط الرحمات

عرفات مهبط الرحمات
أبو زيد السيد عبد السلام رزق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/6/2023 ميلادي - 6/12/1444 هجري

الزيارات: 5763

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرفاتٌ مهبِطُ الرحمات


الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك الحقُّ المبين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الصادق الوعد الأمين، اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه كما عبد ربَّه ووحَّده ودعا إليه؛ أما بعد:

فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله تعالى؛ قال الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

أيها المؤمنون: فضَّل الله بعض الأيام على بعض، والأيام الفاضلة هي مواسم لنفحات الله وعطاياه لعباده، يغفر فيها الذنوب، ويرفع فيها الدرجات، ومن تلك الأيام الفاضلة يومُ عرفةَ؛ فنحن على موعد مع استقبال يوم عظيم من أيام الله عز وجل، يومٍ تُسكب فيه العَبَرات، وتُقضى فيه الحاجات، وتتحقق فيه الأمنيات، يوم يتجلى فيه رب الأرض والسماوات، ويتنزل إلى السماء الدنيا ليُغْدِقَ على عباده العطايا والهِبات، ويغفر لهم الذنوب والزلَّات، يوم تُستجاب فيه الدعوات؛ فقد أخرج الترمذي في سننه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير))؛ قال الإمام أبو الوليد الباجي رحمه الله: "قوله: (أفضل الدعاء يوم عرفة) يعني: أكثر الذكر بركة، وأعظمه ثوابًا، وأقربه إجابة، ويحتمل أن يريد به الحاج خاصة؛ لأن معنى دعاء يوم عرفة في حقِّه يصح، وبه يختص، وإنْ وَصَفَ اليوم في الجملة بيوم عرفة، فإنه يُوصَف بفعل الحاج فيه، والله أعلم"؛ [المنتقى شرح الموطأ (1/ 358)].

 

يوم عرفه يومٌ أكْمَلَ الله فيه الدين؛ ففي صحيح مسلم (3017)، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((أن رجلًا من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا - معشرَ اليهود - نزلت، لاتَّخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: أي آية؟ قال: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم، والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم جمعة))، فأكمل الله الدين في يوم عرفه بنزول هذه الآية؛ لأن المسلمين لم يكونوا حجُّوا حِجَّة الإسلام بعد فرض الحج قبل ذلك، وإنما يكمل الحج بالوقوف بعرفة؛ لأن الوقوف بعرفة ركن الحج الأعظم؛ لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الحج عرفة))؛ قال الشعبي: "نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة، حين وقف موقف إبراهيم عليه السلام، واضمحلَّ الشرك، وهُدِّمت منار الجاهلية، ولم يطُف بالبيت عريان"، وقال أبو بكر بن عياش: "أكمل الله الدين بنزول هذه الآية بعرفة؛ لأنه لم ينزل بعدها تحليل ولا تحريم".

 

يوم عرفة يذكِّر العباد بيوم المعاد؛ فالجميع قد تجرَّد من بَهْرَجِ الدنيا وزينتها، ولبِس ثوبين أبيضين، كأنها قطعتا الكفن، فكأن القوم قد خرجوا من قبورهم لملاقاة ربهم، فالأعناق مُشْرَئِبَّة إلى السماء، والأصوات تَضِجُّ بالدعاء وبالبكاء، فالحاج يغادر أوطانه التي ألِفها ونشأ في ربوعها، وكذا الميت إذا انقضى أجَلُه، غادر هذه الدنيا، والميت يُجرَّد من ثيابه، وكذا الحاج يتجرد من المخيط؛ طاعة لله تعالى، والميت يُغسَّل بعد وفاته، وكذا الحاج يتنظف ويغتسل عند ميقاته، والميت يكفَّن في لفائف بيضاءَ هي لِباسه في دار البرزخ، والحاج يلبس رداءً وإزارًا أبيضين لمناسكه، وفي صعيد عرفات والمشعر الحرام يجتمع الحجيج، وفي يوم القيامة يُبعَث الناس ويساقون إلى الموقف، والفارق أن يوم عرفة هناك إجابة للدعاء ومغفرة ورحمة، بينما في يوم الحشر قد أُغْلِقت الكتب، كل بما فيه، الحاج في يوم عرفة يبحث عن خيمة أو شمسية يستظل بها من حرارة الشمس، ولكن في يوم القيامة لا ظلَّ إلا كنف الرحمن تبارك وتعالى، وفي عرفات نرى حُجَّاج بيت الله الحرام يقفون هناك على عرفات، في مشهد رائع من مشاهد العبودية، يستمطرون رحمةَ الله، ويستجلبون عفوَه ومغفرته، ويسألونه من فضله، ويتوجهون إليه بالذكر والدعاء، والاستغفار والمناجاة، معترفين بالذل والعجز، والفقر والمسكنة؛ عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: ((كنت جالسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد مِنًى، فأتاه رجل من الأنصار، ورجل من ثقيف، فسلَّما، ثم قالا: يا رسول الله، جئنا نسألك، فقال: إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه، فعلت، وإن شئتما أن أُمْسِكَ وتسألاني، فعلتُ، فقالا: أخبرنا يا رسول الله، فقال الثقفي للأنصاري: سَلْ، فقال: أخبرني يا رسول الله، فقال: جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤُمُّ البيت الحرام وما لك فيه، وعن ركعتيك بعد الطواف وما لك فيهما، وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه، وعن وقوفك عشية عرفة وما لك فيه، وعن رميك الجمار وما لك فيه، وعن نحرك وما لك فيه مع الإفاضة، فقال: والذي بعثك بالحق، لَعَنْ هذا جئت أسألك، قال: فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خفًّا، ولا ترفعه، إلا كتب الله لك به حسنة، ومحا عنك خطيئة، وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة من بني إسماعيل عليه السلام، وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق سبعين رقبة، وأما وقوفك عشية عرفة، فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة، يقول: عبادي جاؤوني شُعْثًا من كل فج عميق، يرجون جنتي، فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل، أو كقطر المطر، أو كزَبَدِ البحر، لَغفرتُها، أفيضوا عبادي مغفورًا لكم ولمن شفعتم له، وأما رميك الجمار، فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات، وأما نحرك فمدخور لك عند ربك، وأما حلاقك رأسك، فلك بكل شعرة حلقتها حسنة، ويُمحى عنك بها خطيئة، وأما طوافك بالبيت بعد ذلك، فإنك تطوف ولا ذنب لك، يأتي مَلَكٌ حتى يضع يديه بين كتفيك، فيقول: اعمل فيما تستقبل؛ فقد غُفِر لك ما مضى))؛ [رواه الطبراني في الكبير، والبزار، واللفظ له، وقال: وقد رُوي هذا الحديث من وجوه ولا نعلم له أحسن من هذا الطريق، قال المنذري: وهي طريق لا بأس بها، رواتها كلهم موثقون، ورواه ابن حبان في صحيحه، وذكره الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه (صحيح الترغيب والترهيب)، الجزء الثاني، رقم: (1112)، وقال: حسن لغيره].

 

وروى ابن المبارك عن سفيان الثوري، عن الزبير بن عدي، عن أنس بن مالك، قال: ((وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفاتٍ وقد كادت الشمس أن تؤوب، فقال: يا بلال، أنصِتْ لي الناسَ، فقام بلال، فقال: أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنصت الناس، فقال: معشرَ الناس، أتاني جبرائيل عليه السلام آنفًا، فأقرأني من ربي السلام، وقال: إن الله عز وجل غفر لأهل عرفات وأهل المشعر، وضمِن عنهم التَّبِعات، فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله، هذا لنا خاصة؟ قال: هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كثُر خيرُ الله وطاب))؛ [قال الشيخ الألباني: صحيح، صحيح الترغيب والترهيب: (١١٥٢)].

 

وفي صحيح مسلم (1348) عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه لَيدنو ثم يباهي الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟))؛ أي: أي شيء أراد هؤلاء؛ حيث تركوا أهلهم وأوطانهم، وصرفوا أموالهم، وأتعبوا أبدانهم؟ والجواب محذوف، تقديره: ما أرادوا إلا المغفرة والرضا، وهذا يدل على أنهم مغفور لهم؛ لأنه لا يباهي بأهل الخطايا والذنوب إلا من بعد التوبة والغفران.

 

وقد رُوِيَ عن سالم بن عبدالله بن عمر أنه رأى سائلًا يسأل يوم عرفة، فقال: "يا عاجز، في هذا اليوم تسأل غير الله"، وخطب عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه بعرفة، فقال: "إنكم قد جئتم من القريب والبعيد، وأنضيتم الظَّهْر - أي: أتعبتم رواحلكم - وأخْلَقْتُم الثياب - أي: أبليتُم ثيابكم - وليس السابق اليوم من سبقت دابته وراحلته، وإنما السابق اليوم من غُفِر له"، وكان حكيم بن حزام رضي الله عنه يقف بعرفة، ومعه مائة بَدَنَة مقلدة، ومائة رقبة، فيعتق رقيقه، فيضِج الناس بالبكاء والدعاء، ويقولون: "ربنا هذا عبدك قد أعتق عبيده، ونحن عبيدك فأعتقنا"، فلله تلك المواقف المشرفة، والبقاع المطهرة، والأزمنة المباركة! كم فيها اليوم من ضارع منكسر! كم فيها من حزين أسِيف! كم فيها من نائح على ذنوبه، باكٍ على عيوبه! كم فيها من رجل بادر الله بالتوبة فبادره بالغفران، وخطَّ بدموعه كتابَ رجوعه، فحطَّ عنه وزر العصيان! ليت شعري، كم ينصرف من هذا الموقف من رجال ما عليهم من الأوزار مثقال ذرة، قد ملأت قلوبهم الأفراح، وعَلَت وجوههم المسرَّة!

 

رفعوا الأكف وأرسلوا الدعوات
وتجردوا لله في عرفاتِ
شعثًا تُجللهم سحائبُ رحمةٍ
غُبرًا يفيض النور في القسماتِ
وكأن أجنحة الملائك عانقت
أرواحهم بالبر والطاعاتِ
هذه ضيوفك يا إلهي تبتغي
عفوًا وترجو سابغ البركاتِ
تركوا وراء ظهورهم دنيا الورى
وأتَوك في شوق وفي إخباتِ
وَفَدوا إلى أبواب جودك خُشَّعًا
وتزاحموا في مهبط الرحماتِ
فاقبل إله العرش كل ضراعة
وامْحُ الذنوب وكفِّر الزلَّاتِ
ولقد حكمت وما لحكمك رجعة
أن الذنوب تذوب في عرفاتِ

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبدُه ورسوله، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى أصحابه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد عباد الله:

فصيام يوم عرفة يغفر الله فيه ذنوبَ سنتين؛ ففي صحيح مسلم (1162)، عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفِّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده))، وفي يوم عرفة تتجلى وحدة الأمة الإسلامية التي غفلت عنها، وما تنبهت لها، هذه الوحدة تتجلى يوم أن ترى الناس على اختلاف ألوانهم وألسنتهم وبُلدانهم، لباسهم واحد، ونداؤهم واحد، وسلوكهم واحد، وربهم واحد، فيا من رأى هذه الجموع وقد استدبرت دنياها، واستقبلت أُخراها، واستوحشت من الأرض وحريقها، وطمِعت في الجنان ورحيقها، جعلت بكاءها طريقًا إلى نجاتها، مئات الآلاف تَجْأَرُ إلى الله بمختلِف اللغات، والله سبحانه السميع البصير لا تختلف عليه الألسنة، ولا يشغله سؤال عن سؤال، رددوا جميعًا نداءهم الخالد: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك)، فاللهم لا تحرمنا من حج بيتك الحرام عامًا، من عمرة وحجة دوامًا، وتقبل يا ربنا منا صيام يوم عرفة، واغفر لنا فيه الذنوب والآثام، هذا، وصلى الله على محمد وعلى آل محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في عرفات ( قصيدة )
  • من عرفات إلى مزدلفة
  • خاطرة مكية: فإذا أفضتم من عرفات
  • عبرات في عرفات
  • مبادئ النجاة في عرفات
  • من منى إلى عرفات منا الملبي ومنا المكبر
  • إضاءات في صعيد عرفات (خطبة)
  • عرفات... ابتهالات وقربات (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • عرفات وما أدراك ما عرفات؟!! ( خطبة )(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الأضحى 1441 هجرية(مقالة - ملفات خاصة)
  • عرفات.. سحائب عطايا مرسلات (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • ومضات في صعيد عرفات(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الإِفاضة من عرفات إِلى المزدلفة، واستحباب صلاتي المغرب والعشاء جمعا بالمزدلفة في هذه الليلة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • درة طنطاوية: عرفات(مقالة - ملفات خاصة)
  • فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام (برامج دينية)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مناسك الحج وصفته وفضل يوم عرفات والمشعر الحرام(مقالة - ملفات خاصة)
  • أفضل العبادات بعد الوقوف بعرفات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أفضل العبادات بعد عرفات ورمي الجمرات(محاضرة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب