• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحريم الخوف دون الطبيعي من غير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة: الهجرة النبوية دروس وعبر
    مطيع الظفاري
  •  
    الصدقات تطفئ غضب الرب
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    السلام النفسي في فريضة الحج
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    الذكر بالعمل الصالح (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    الدرس السابع والعشرون: حقوق الزوجة على زوجها
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الخيانة المذمومة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الإسلام كرَّم الإنسان ودعا إلى المساواة بين الناس
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أدلة الأحكام من القرآن
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (2)
    قاسم عاشور
  •  
    التقوى
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    نار الآخرة (10) سجر النار وتسعيرها
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: الفتاح
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    المحرم من الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    البدعة في الدين
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد ..}
    د. خالد النجار
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

سجدة قلب

حسنية تدركيت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/2/2015 ميلادي - 22/4/1436 هجري

الزيارات: 6753

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سجدة قلب

 

تحيَّة إلى وردٍ تعطَّش إلى نداكم وإلى قُربكم، وقتَله الشوق صبرًا أن يُطلَّ ذاك الفجر الباسم، ونتنسَّم نسيمه معًا، ونبضات القلب توحِّد الله تجدِّد العهد معه بأن تَسير على درب الأنبياء والأولياء والصالحين.

 

لا نريد لقاء يَنتهي بنا في مفترق الطرق؛ بل لقاءً تنسجم فيه الأهداف، نرسُم معًا مستقبلاً زاهرًا بالأمنيَّات والغايات النبيلة التي توصل إلى أعلى الجِنان.

 

يجمعنا محرابُ العبادة دعاءً ورجاء، وتقرُّبًا إلى الله، لنا من كل بستان وردة، ومن كلِّ عبادة نصيب.

 

أمَّا الزَّهر اليانع: فهو ذاك الذي مددته لي يومًا كلمة وعد:

احرصي أختاه النقيَّة التقيَّة على ألا يسبِقَنا إلى الله أحد، وعندما يقدِّر الله لنا اللقاء سيُؤتيك البشيرُ بطاقة محبة، تبهج روحك ألوانًا زاهية بهية.

 

ستعلَمين حينها أيَّ قلب أضمُّه بين أضلُعي!

 

وأيَّ نبض مؤمن اختاره الله لك؛ كي تمضي معه ما تبقَّى من عمرك!

 

ثم مضَيت إلى حال سبيلك، وبقيتُ أنا وحيدةً أنتظر، ووالله إني لوفيَّة مخلصة.

 

ما تركت الوردَ يَذبُل أبدًا، كم مرةٍ سقيتُه بدموعي دعاء وتضرعًا إلى الله أن يحقق الحُلم!

 

وما تركته يموت عطشًا، وما سمحت لليأس أن يَطرُق بابي أبدًا، فما معنى أن أكون مؤمنة ولي ربٌّ كريم، ثم أقنَط مِن رحمته وهو ربُّ العالمين؟!

 

وإذًا ما قَدَرْتُ الله حقَّ قَدره وهو يملك خزائن السموات والأرض.

 

وكم مرةٍ سمعتهم يردِّدون: مستحيل أن يظل هذا الورد بهذا الجمال دون أن يتسلَّل إليه الذبول!

 

أوَلا نملك دواءً لكل داء؟! إنه الدعاء سلاح المؤمن الصَّادق الواثق في ربه.

 

كنت أفرُّ إلى ربي وأردد: ﴿ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62]؛ سيَكفيني ويُعطيني ويُرضيني.

 

ألَم يعطِنا بدون سؤال الكثيرَ الكثير من النِّعم؟!

أوَيمنعنا وأكفُّنا بالفقر اهتزتْ، وهي ترتجف من خشوع وخضوع، وهي تؤمن إيمانًا ويقينًا أنها لن تعود خاويةَ الوفاض؟!

 

فكانت الدموع تمتزج والكلمات تُترجم ما يخطر على البال من أحلام وآمال أودعتُها في سجدة، ثم طويتُ السجَّادة، فلا والله ما ردَّني ربي إلا راضية.

 

هل تحقق الحلم؟

ليس بعدُ، لكنَّني في ساعات الحزن أسمع صوتًا هامسًا:

هل يُعقل أن يُنادي رجل عظيم ذو مالٍ وجاهٍ وسلطان في الناس: من كان يريد حاجةً فليَطرُق بابي سأقضي حاجته، ثم يُخلِف وعدَه؟!

 

ولله المثلُ الأعلى سبحانه وتعالى، وهو أكرم الأكرمين.

إنه يناديني: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60].

كم جرى الدَّمعُ مِدرارًا كأنما المطرُ انهمر وأنا أسمع هذه الآيةَ الكريمة النديَّة الحنون:﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴾ [الانفطار: 6]!

 

إنَّها يا رب أحلامُ امرأة ضعيفةٍ وفقيرة، وأنت الغنيُّ سبحانك!

 

إن تجلَّدَتْ أمام الناس فأنت تعلم ضعفَها وحاجتها، فاقضِها يا رب!

 

أما السَّعدُ: فحينما أَحني جبهتي بالذلِّ والانكسار لك، وأنادي والقلبُ يتحرَّق، ويَتوق ويشتاق أن يظلَّ ساجدًا، يذوب حبًّا وشوقًا إليك وإلى نفحاتك الكريمة، التي طالما أحسَستُها وأنا في قمة البلاء! وكأنما ماءٌ عذب زُلال منبعُه الجِنان سكَب في كل ذرة من كياني بردًا وسلامًا، سلامٌ عمَّ روحي وجسَدي، فإذا البسمة تعود فرَاشة ملوَّنة تطير خفَّة ونشاطًا.

 

وأيُّ بلاء أحرُّ مِن أن تكتم آهاتك عنهم جميعًا؟!

والروح تشهق: وحدَك ربِّي، تَعلمُ ما بي.

 

فلا وربِّي، لا أغادر محراب الصلاة إلا بخاطر مجبورٍ، وقد كان القلب حزينًا موجوعًا مكسورًا، داؤه حبُّ الدنيا وشهواتها، ودواؤه "سَجدة قلب"!

 

أشعر أنه كائن رقيقٌ حينما يَسجد لك، أسمع بُكاءه وأنينَه وحنينه: أي ربِّي، يا مالكَ أمري، أسعِدْ هذا النبض؛ فإنه يحبك، وإن عصاك غفلةً وجهلاً منه؛ فإنه يُعلنها توبةً إليك وعودةً إلى محراب الطمأنينة والرجاءِ والأمل.

 

ويظلُّ الهمس المحبُّ يتردد في الحنايا حتى يهدَأ الخاطر الحزين، وتعود إليه سكينته.

 

أمَّا نعيمُه: فلحظاتُ عبادة ووصال حبٍّ بين قلبٍ وربِّه، جسد حاضر مع الناس، وروح معلَّقة بخالقها وبارئها، تترجَّى الخير عنده؛ فهو ملك الملوك، وهو مَن يقول للشيء: "كن" فيكون.

 

أما الحُلم:

فكم مرةٍ يا رب جاهدتُ نفسي أن أنسى وأسلو! ولكنها فطرةٌ أودَعتَها في كل إنسان أن يَشتاق إلى سكَن، وأنا أحتاجُ أن أكون سكنًا لقلب يجد في أركان خافقي وطنًا، يُعينه على طاعتك، يَحتمي فيه من قسوة الحياة، يبثُّه أحزانَه وهمومه، ويشاركه أحلامَه وآماله.

 

أما الرجاء:

فأن أكون - ربي - كما تحبُّ وترضى، وألا يكون شوقي وتَوقي هذا فيه فتنة في ديني، ويقيني أنَّك ربٌّ كريم رحيم، يعطي بدون سؤال، فكيف إذا سألناه؟!

 

أما الدعاء:

فلا أجد خيرًا من هذه الآية الكريمة: ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من خواطر الصلاة .. أجمل سجدة (1)
  • مشروعية سجدة الشكر

مختارات من الشبكة

  • اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • سجدة سورة ص(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • قول "رب اغفر لي" بين السجدتين(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • سجدة شكر في قلب المحنة ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سجدة التلاوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الجلسة بين السجدتين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا معه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: فضلت سورة الحج بسجدتين(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب