• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة عن الرياء
    د. رافع العنزي
  •  
    خطوة الكبر وجمال التواضع (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    أكبر مشايخ الإمام البخاري سنا
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    بطاعة الله ورسوله نفوز بمرافقة الحبيب (صلى الله ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: نعمة تترتب عليها قوامة الدين والدنيا
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة عن الصمت
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    يا محزون القلب، أبشر
    تهاني سليمان
  •  
    كسب القلوب مقدم على كسب المواقف (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الإمداد بالنهي عن الفساد (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    سورة البقرة: مفتاح البركة ومنهاج السيادة
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    لطائف من القرآن (3)
    قاسم عاشور
  •  
    المشتاقون إلى لقاء الله (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    من صفات الرجولة في القرآن الكريم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    إنسانية النبي صلى الله عليه وسلم
    محمد عبدالعاطي محمد عطية
  •  
    الكشف الصوفي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    تفسير: ( وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان ...
    تفسير القرآن الكريم
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الأمانة العظمى

الأمانة العظمى
الشيخ طه محمد الساكت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/12/2018 ميلادي - 15/4/1440 هجري

الزيارات: 11874

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأمانة العُظْمَى [1]


الأمانة العُظْمَى: هي الفرائض الإلهية، والتكاليف الشرعية الشاملة لحقوق الله تعالى وحقوق عباده، وكل ما يُؤْتَمَن عليه العَبْد من الأوامر والنواهي وشؤون الدين والدنيا والآخرة والأُولَى، فليست هي الأمانات والودائع المعروفة فقط؛ بل إن الأمانات والودائع جزءٌ منها.

 

بل إنها تشمل الجَوارح التى ائِتَمَن اللهُ عبادَه عليها، وأَمَرَهم بشُكْرِها: فالعين أمانة، وشُكرها بحِفْظها وصيانتها وغَضِّها عَمَّا لا يَحِلُّ لها، والأُذُن أمانة، وشُكْرها باستِمَاعها للخير والرُّشْد والنُّصْح في المعاش والمعاد، واللسان أمانة، وشُكرها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم العِلْم، وذِكر الله تعالى، وهكذا شُكر كل نعمة يَصرِفها فيما خُلِقت لأَجْله.

 

والإنسان أمانة عند نفسه، يجب عليه أن يَصُونها ويحفظها مما يشِينها ويُدَنِّسها، ولا يَحِلُّ له أن يتصَرَّف فيها إلا بما أَذِن له شرعُ الله سبحانه؛ لأن أحدًا كائِنًا مَنْ كان لا يملك نفسه؛ إنما يملكها الله تعالى؛ ولذا لا يجوز له أن يتعدَّى عليها بإيذاءٍ أو إتلافٍ أو انتحار.

 

والمال كذلك أمانة عنده لا يَحِلُّ له أن يتصرَّف فيه إلا على الوجه الذي يَرْتَضِيه سبحانه؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29].


وأولاد كل إنسان مِن أعظم الأمانات عنده، حقٌّ عليه أن يُؤدِّبهم ويُعلِّمهم ويرشدهم إلى ما ينفعهم في الدين والدنيا، وكذلك أهله وعشيرته من أعظم الأمانات عنده، ينصحهم ويُوَجِّههم إلى الخير ما استطاع إليه سبيلًا، وقد قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]، ووقايتهم من النار بالتعليم والإرشاد والنصح والتَّفْقِيه في الدين ((ومَنْ يُرِد اللهُ به خيرًا يُفَقِّهُ في الدين)).

 

والعِلْم والتعليم والإفْتَاء والإرشاد والكتابة، كل هذه أمانات عند العالم والمعلِّم والمفتي والمرشِد والكاتب، حقٌّ على كلٍّ منهم أن يُؤَدِّيها حقَّ أدائها ويرعى حقوق الله وحقوق عباده فيها، وإلَّا كان خائنًا للأمانة مُضَيِّعًا لها.

 

فمن أَوْجَب الواجبات على العَالِم أن يكون قدوةً صالحة للناس، هَادِيًا بفعله قبل أن يكون مُرْشِدًا بقوله.

 

ومن أَوْجَب الواجبات كذلك على المفتي أن يَتَثَبَّت فى فَتْوَاه قبل أن يُصدِرها، ولا يَتَحرَّج من أن يراجِع فتواه إذا لم يكن متأكدًا منها، وقد كان الأئمة يُجِيبون كثيرًا ممَّن يَسْتَفتِيهم بالكلمة المأثورة "لا أدري" ولا يتَحَرَّجُون منها، ولا تأخذهم في الحق لومةُ لائمٍ، وقد رَوَى أبو داود والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ أُفْتِيَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ)) زَادَ سُلَيْمَانُ الْمَهْرِيُّ فِي حَدِيثِهِ ((وَمَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِأَمْرٍ يَعْلَمُ أَنَّ الرُّشْدَ فِي غَيْرِهِ فَقَدْ خَانَهُ)).

 

وحَسبُنا دليلًا على عِظَم هذة الأمانة العامة الشاملة، أن الله تعالى جَلَّت عظمته عَرَضها على السماوات السَّبْع والأرضين السَّبْع والجبال الشامخات أن يَحْمِلْنها ويُؤَدِّينَها حقَّ تَأْدِيَتها، فاعتذرن له سبحانه وتعالى، وكأن العَرْض كان تَخْيِيرًا لا إِلْزَامًا، ولو أَلْزَمهنَّ لما استطعن أن يَمْتَنِعن.

 

وقِيل إن العرض على السماوات والأرض والجبال حقيقيٌّ، وأنَّ الله تعالى شأنه وجل سلطانه؛ وضع فيهن عقلًا وفَهمًا حين عَرَض عليهن الأمانة وخَاطَبهن في شأنها، فَفَهِمْن الخِطاب، واعتذرْنَ في الجواب.

 

وقِيل إنَّ العَرْض في الآية الكريمة ضَرْب مَثَلٍ؛ أَي: إنَّ هذه المخلوقات الكُبْرى لو جَاز تَكْلِيفها لَثقلَ عليها حمل هذه الأمانة العُظْمى التي حَمَلها الإنسان بما وَهَبه الله من العقل، وأرسل إليه من الرسل، وأنزل عليه من الكتب، وأقام عليه الحُجَّة، وبَيَّن له طريق الرَّشاد والمحَجَّة ﴿ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 165].


وأيًّا ما كان الأمر، فما أعْظَم هذة الأمانة! وما أعْظَم تَأْديَتها والقيام بها! والله المستعان عليها في كل حال من الحل والترحال، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.



[1] مجلة الإسلام - السنة التاسعة والثلاثون - العدد 25، بتاريخ 23 من شهر جمادى الآخرة 1389 - 5 من شهر سبتمبر 1969.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أداء الأمانة
  • الأمانة: فضائلها ومجالاتها (خطبة)
  • وقفات مع الأمانة (خطبة)
  • آيات عن الأمانة
  • أهمية الأمانة

مختارات من الشبكة

  • حين خان الأمانة... وسقط في الغفلة - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تذكير أهل الديانة بخلق الأمانة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الحلف بالأمانة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الترجمة الأدبية (خصائصها وطرائقها ومميزاتها)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ضرب الأطفال في ميزان الشريعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من هم الأنام الذين وضع الله عز وجل لهم الأرض؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بطاعة الله ورسوله نفوز بمرافقة الحبيب (صلى الله عليه وسلم) في الجنة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا ينتشر الإلحاد؟؟..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تسخير الكون للإنسان: نظرات وتأملات(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/6/1447هـ - الساعة: 9:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب