• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الدعوة وطلب العلم
علامة باركود

الدعوة مسؤولية الجميع

الدعوة مسؤولية الجميع
الشيخ وحيد عبدالسلام بالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/1/2019 ميلادي - 13/5/1440 هجري

الزيارات: 33949

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدعوة مسؤولية الجميع

 

أولًا: حكمُ الدعوة إلى الله:

إنَّ الدعوة إلى الله واجبةٌ على كلِّ مسلم ومسلمة، فكلٌّ يدعو إلى الله تبارك وتعالى على قَدْر عِلْمِه، ولا يحلُّ لمسلم أن يتقاعس عن الدعوة إلى الله.

 

فكل مَن آمن بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولًا، وَجَبَت عليه الدعوة إلى الله؛ لأنه صار جنديًّا من جنود محمد صلى الله عليه وسلم، يذبُّ عن دينه، ويدعو إلى شرعه، وينافح عن أحكام ربِّه.

 

والدليل على فرضيَّة الدعوة على كلِّ أتباع محمد صلى الله عليه وسلم:

قوله تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108].

أي: قل يا محمد صلى الله عليه وسلم: هذه سبيلي، وطريقتي، ومنهاجي، أنني أدعو إلى الله أنا وأتباعي، فلا نرى منكرًا فنسكت عنه، ولا نرى باطلًا فنُقِره، ولا نرى حرمةً تنتهك فنتركها، بل ندعو الناس جميعًا إلى ترك المعاصي، واجتناب القبائح، وفعل الفضائل، وترك الرذائل، ولكن دعوتنا على بصيرة؛ أي: على علمٍ ونورٍ، بحكمةٍ ولينٍ، بحُب ولطفٍ.

 

ومن ذلك أيضًا:

أنَّ الله تبارك وتعالى قد أَمَرَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بالدعوة إليه، والأمرُ من الله للنبيِّ صلى الله عليه وسلم أمرٌ للأُمَّة كلِّها.

قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ ﴾ [الرعد: 36].

وقال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].

 

ومن الأدلة الواضحة على وجوب الدعوة على جميع المسلمين:

ما رواه مسلمٌ في (صحيحه) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن رأى منكم منكرًا، فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))[1].

 

ففي هذا الحديث دلالةٌ على وجوب الدعوة إلى الله على كلِّ مسلم بحسب استطاعته.

 

قال العلماء: التغيير باليد خاصٌّ بمن تحت رعايتك من أبنائك وزوجتك ونحو ذلك، ومِن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((مُروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعَشْر))[2].

 

والتغيير باللسان: يكون لعامَّة الناس؛ كالنصيحة الطيبة، والموعظة الحسنة، والحوار المثمر، ونحو ذلك.

والتغيير بالقلب: إذا كان في تغيير المنكر منكرٌ أكبرُ ومفسدةٌ أعظم، فحينئذٍ يكون التغيير بالقلب.

 

والتغيير بالقلب يقتضي أمرين:

1 - كراهية القلب لهذا المنكر: ككراهية القلب لشرب الخمر والزنا ونحو ذلك.

 

2 - مفارقة مكان المنكر: ومفارقة الأماكن التي تُرتكب فيها هذه المعاصي.

 

ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71].

 

ثانيًا: فضل الدعوة إلى الله:

1 - الدعوة إلى الله أحسنُ الأقوال، وأشرف الأعمال:

قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33].

قال الحسن البصري رحمه الله: "﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ هذا حبيبُ الله، هذا وليُّ الله، هذا صفوةُ الله، هذا خيرةُ الله، هذا أحبُّ أهل الأرض إلى الله، أجاب الله في دعوته، ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه مِن دعوته، وعمل صالحًا في إجابته، وقال: إنني من المسلمين.."[3].

 

2 - الدعوة إلى الله صدقة:

روى مسلمٌ عن أبي ذر رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((وأمرٌ بمعروفٍ صدقةٌ، ونهيٌ عن منكر صدقةٌ))[4].

 

3 - الداعية إلى الله يُكتَب له من الحسنات مثل طاعات مَن دعاه:

فمَن دعا رجلًا إلى الصلاة فصلَّى، كُتب له مثل صلاته، ومَن أرشد رجلًا لتلاوة القرآن فَتَلا، كُتب له مثل تلاوته، ومَن حثَّ رجلًا على الصدقة فتصدَّق، كان له مثل صَدَقَته، وهكذا.

 

والدليل ما رواه مسلمٌ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجورِ مَن تَبِعَه، لا ينقص ذلك مِن أجورهم شيئًا))[5].

 

4 - الداعية إلى الله تستغفر له جميعُ الكائنات:

فقد روى البزَّار - وصحَّحه الألبانيُّ - عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((معلِّم الخير يستغفر له كلُّ شيءٍ حتى الحيتان في البحر))[6].

 

5 - الداعيةُ يُثني اللهُ عليه في الملأ الأعلى:

فقد روى الترمذيُّ - وقال: حسن صحيح - عن أبي أمامةَ الباهليِّ رضي الله عنه قال: ذُكر لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم رجلان: أحدهما عابد والآخَر عالم فقال صلى الله عليه وسلم: ((فَضْل العالم على العابد كفَضْلي على أدناكم))، ثم قال: ((إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين، حتى النملة في جُحرها، وحتى الحوت - ليُصلُّون على معلِّم الناس الخيرَ))[7].

 

قال أبو العالية: صلاة الله على العبد: ثناؤه عليه في الملأ الأعلى.

 

6 - الداعي إلى الله تناله دعوةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم:

روى الترمذي وابن ماجه - وصحَّحه الألبانيُّ - عن ابن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نضَّر الله امرأً سمع مقالتي فبلَّغها، فرُبَّ حامل فقه غير فقيهٍ، وربَّ حامل فقهٍ إلى مَن هو أفقه منه))[8].

 

7 - الأجر العظيم لمن اهتدى على يديه رجلٌ واحدٌ:

روى البخاري ومسلمٌ عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب: ((فو الله لأن يهديَ الله بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من حُمر النَّعم))[9].

 

8 - لقد بشَّر الله الدعاة إلى الله بالفلاح في الدنيا والآخرة، فقال سبحانه: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104].

 

ثالثًا: عقوبات تحلُّ بالأمَّة إذا تركت الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر[10]:

1 - العقاب الشاملُ:

إذا رأى الناس المنكرات تفشو، والمعاصيَ تُرتكب، والمحرَّمات تظهر، ولم يقوموا بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أَخَذَهم الله جميعًا؛ لأن العاصيَ فَعَلَ، والآخَرَ رأى فسَكَتَ.

 

والدليل على ذلك: ما رواه أبو داود - وصحَّحه الألباني - عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: "يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ [المائدة: 105].

 

وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنَّ الناس إذا رأوا الظالم، فلم يأخذوا على يديه، أوشَكَ أن يعمَّهم الله بعقابٍ مِن عنده))"[11].

 

وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى: (كان يقال: إنَّ الله تعالى لا يعذِّبُ العامَّة بذنب الخاصَّة، ولكن إذا عُمل المنكرُ جهارًا استحقُّوا العقوبة كلُّهم)[12].

 

2 - عدم إجابة الدعاء:

روى أحمد والترمذي - وحسَّنه الألباني - عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابًا من عنده، ثم لتدعُنَّه فلا يستجيب لكم))[13].

 

رابعًا: صفات الداعية المسلم:

1 - العلم بما يدعو إليه:

ينبغي للداعية أن يكون عالمًا بالأمر الذي يأمُر به أو ينهى عنه؛ لأنَّ الدعوةَ إخبارٌ عن الله بحِلِّ هذا الأمر أو بحُرمته، ولا يجوز للإنسان أن يكون كذلك إلا إذا عَلِمَ، وإلا دخل في هذه الآية: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ﴾ [النحل: 116].

 

والإنسان كلما ازداد علمًا ازداد لله خشيةً:

﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28].

 

والإنسان كلما ازداد علمًا رفعه الله درجات:

﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11].

 

2 - الإخلاص:

والإخلاص إذا اتصف به الداعية كان لعمله ثمرةٌ، ولكلامه في قلوب الناس أثرٌ، وازداد بدعوته من الله قربًا.

والإخلاص: أن تعمل ولا تحبُّ أن يحمدَك الناس.

ومن علامات إخلاص الداعية: أن يفرح إذا اهتدى الناس على يد غيره.

ومن علامات الإخلاص: أن يفرح بالطائعين، ويستبشر بالمستقيمين.

ومن علامات الإخلاص: ألا يتعصَّب لقولٍ، ولا لشخصٍ إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومن علامات الإخلاص: ألا يفرح الداعيةُ بمدح المادحين، ولا بثناء المُثنين، ويخشى أن يكون ذلك استدراجًا، ويقول: (اللهمَّ لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيرًا مما يظنُّون).

ومن علامات الإخلاص: أن يدعو للعصاة بظهر الغيب بالهداية والرشاد.

ومن علاماته: أن يدعو إلى الله، سواء كان في مقدمة الصفوف أو في آخرها، في عمل مشهور أو مغمور.

 

3 - الرفق واللين:

قال تعالى عن الداعية الأول مبيِّنًا سبب انتشار دينه، وقَبول الناس دعوته، والتفافهم حوله: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159].

 

وفي (صحيح مسلم) عن عائشة رضي الله عنها أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الرفق لا يكون في شيءٍ إلا زانه، ولا يُنزع من شيء إلا شانه))[14].

 

وعند الترمذي وصحَّحه الألباني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبركم بمن يحرُمُ على النار، وبمن تحرُمُ عليه النار: على كلِّ قريب هيِّن سهل))[15].

 

وقال تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128].

 

قال الإمام أحمد رحمه الله: الناس محتاجون إلى مداراة ورفق في الأمر بالمعروف بلا غلظة.

وقال أيضًا: يأمرُ بالمعروف بالرفق والخضوع، فإن أسمعوه ما يكره لا يغضب فيكون يريد أن ينتصر لنفسه.

 

وفي (الصحيحين) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قدم الطُّفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إنَّ دوسًا عصتْ وأَبَتْ، فادع الله عليها، فقيل: هلكت دوسٌ.

فقال: ((اللهم اهدِ دوسًا وأْتِ بهم))[16].

 

4 - الصبر على الأذى:

مَن قام بواجب الدعوة إلى الله، والتزم بأوامر الله، قد يَسْخَرُ منه القريب والبعيد، والعدوُّ والصديق، فليصبر؛ قال تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ [الأحقاف: 35].

 

فصَبَرَ صلى الله عليه وسلم حتى إنَّه حوصر في شِعْب أبي طالب ثلاثَ سنواتٍ؛ حتى أكل أوراق الشجر صابرًا محتسبًا، حتى جعل الله له فرجًا.

 

وكذلك صَبَرَ الصحابة رضوان الله عليهم على الأذى في سبيل الله، وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].

 

وفي (الصحيحين) عن أبي هريرة مرفوعًا: ((ما يصيبُ المسلمَ مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حزنٍ، ولا أذى ولا غمٍّ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كَفَّر الله بها من خطاياه))[17].

 

وقال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].

 

ففي هذه الآية الكريمة يبيِّن ربُّنا: أنَّ المسلم الذي يريد أن ينجوَ من الخسران، عليه بأمورٍ أربعةٍ:

1 - الإيمان الصادق: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾.

2 - العمل الصالح: ﴿ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾.

3 - الدعوة إلى الله: ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ ﴾.

4 - الصبر على الأذى: ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾.

 

5 - التواضع وخفض الجناح:

ينبغي للداعية أن يكون متواضعًا لإخوانه المسلمين، ولمَن يدعوهم إلى الله تبارك وتعالى؛ قال تعالى للداعية الأوَّل: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 215].

 

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 54].

 

روى مسلمٌ عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: ((ما تواضع أحدٌ لله إلا رَفَعَه الله))[18].

 

مِن تواضعه صلى الله عليه وسلم:

ما رواه البخاري ومسلمٌ عن أنس رضي الله عنه أنه مرَّ بصبيان فسلَّم عليهم وقال: (كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يفعله)[19].

 

والتسليم على الصبيان الصغار له فوائد منها:

1 - يُشعر الصبيَّ بالرجولة.

2 - يُشعِر الصغار باهتمام الكبار بهم.

3 - محبةُ الصغار للكبار.

4 - تعويدُ الصغار على الآداب الإسلاميَّة، ومنها: السلام.

5 - تنمية روحِ الانتماء إلى الأُمَّة الإسلامية لدى الصغار.

6 - تعويد الصغار على الجرأة والشجاعة ومخاطبة الكبار.

 

فالداعية المتواضعُ يحبُّه الكبير والصغير، والغنيُّ والفقير.

 

6 - الصدقُ:

من أخصِّ صفات الداعية إلى الله الصدقُ؛ فالداعية لا يستدلُّ بآيةٍ إلا وهو يحفظها جيدًا، ولا ينسبُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم حديثًا إلا وهو على يقينٍ مِن صحَّته، ولا ينسبُ إلى عالِمٍ قولًا إلا وهو على يقينٍ مِن نسبته.

 

والداعية لا يكذب ليؤيِّد دعوته، ولا يفتري على العلماء أقوالًا لم يقولوها ليحتجَّ بها في تبليغ دعوته.

 

وفي (الصحيحين) عن ابن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الصدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البِرَّ يهدي إلى الجنة، وإنَّ الرجل ليصدق؛ حتى يكتب عند الله صدِّيقًا))[20].

 

7 - احترام إخوانه الدعاة إلى الله:

الداعية يحترمُ العلماء، ويوقِّرهم، ويدعو لهم؛ امتثالًا لقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10].

ولو أخطأ عالمٌ، ردَّ خطأه بلُطْفٍ، ولين، مع التماس الأعذار له.



[1] صحيح: أخرجه مسلم (49)، وأبو داود (1140)، والترمذي (2172)، وابن ماجه (1275)، وأحمد في (المسند) (3/ 10، 20، 49، 52)، وابن حبان في (صحيحه) (306، 307)، والبيهقي (10/ 90).

[2] صحيح: أخرجه أبو داود (494)، والترمذي (407)، وأحمد في (المسند) (3/ 404)، والدارمي (1431)؛ كلهم من طريق سبرة عن أبيه عن جَدِّه، وصحَّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (5867)، وفي الباب عن ابن عمرو أخرجه أبو داود (495)، وأحمد في (المسند) (2/ 180)، والحاكم في (المستدرك) (1/ 197)، والبيهقي (3/ 84) من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

[3] ابن كثير (3/ 300).

[4] صحيح: أخرجه مسلم (720، 1006)، وأبو داود (1285، 286).

[5] صحيح: أخرجه مسلم (2674)، وأبو داود (4609)، والترمذي (2674)، وابن ماجه (206)، وأحمد في (المسند) (2/ 397)، والدارمي (513)، وابن حبان في (صحيحه) (112).

[6] صحيح لغيره: أخرجه ابن عدي في (الكامل) (3/ 1044)، والبزار (133)، وصححه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع)، (5883)، وفي (الصحيحة) (1852)، ويشهد له الحديث الذي بعده عن أبي أمامة رضي الله عنه.

[7] صحيح: أخرجه الترمذي (2685)، وقال: حسن صحيح، والدارمي (289)، والطبراني في (الكبير) (7912)، والخطيب في (الفقيه والمتفقِّه) (63)، وصحَّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (1838، 4213).

[8] صحيح: أخرجه الترمذي (2657)، وابن ماجه (232)، وأحمد في (المسند) (1/ 437)، وابن حبان في (صحيحه) (66، 69).

وفي الباب عن زيد بن ثابت أخرجه أبو داود (3660)، والترمذي (2656)، وابن ماجه (230)، وأحمد في (المسند) (5/ 183) والدارمي (229)، والطبراني في (الكبير) (4890، 4891، 4994)، وابن حبان في (صحيحه) (67).

وفي الباب أيضًا عن أنس بن مالك وجبير بن مطعم، وصححه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (6764، 6765).

[9] صحيح: أخرجه البخاري (2942)، ومسلم (2406)، وأبو داود (3661)، وأحمد في (المسند) (5/ 333)، وابن حبان في (صحيحه) (6932).

[10] انظر: (صحيح وصايا الرسول) (3/ 436).

[11] صحيح: أخرجه أبو داود (4338)، والترمذي (2168)، وابن ماجه (4005)، وأحمد في (المسند) (1/ 5، 7)، والحميدي في (مسنده) (3)، وابن حِبَّان في (صحيحه) (304، 305)، والبيهقي (10/ 91)، وصحَّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (1974)، وفي (الصحيحة) (1671).

[12] (موطأ مالك) (1/ 991).

[13] حسن: أخرجه الترمذي (2169)، وأحمد في (المسند) (5/ 389)، وحسَّنه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (7070).

[14] صحيح: أخرجه مسلم (2594)، وأحمد في (المسند) (6/ 58، 125).

[15] صحيح: أخرجه الترمذي (2488)، وأحمد في (المسند) (1/ 415)، والطبراني في (الكبير) (10562)، وابن حبان (469)، والبغوي في (شرح السنة) (3505)، وفي الباب عن جابر، وقال الترمذي: حسن غريب، وصحَّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (2609).

[16] صحيح: أخرجه البخاري (2937)، ومسلم (2524)، وأحمد في (المسند) (2/ 243، 448، 502)، وابن حبان في (صحيحه) (979، 980).

[17] صحيح: أخرجه البخاري (5641)، ومسلم (2573)، والترمذي (966)، وأحمد في (المسند) (2/ 335، 303، 402).

[18] صحيح: أخرجه مسلم (2588)، والترمذي (2029)، وأحمد في (المسند) (2/ 235، 386، 438)، والدارمي (1676)، وابن خزيمة (2438)، وابن حبان في (صحيحه) (3248)، والبيهقي (4/ 187).

[19] صحيح: أخرجه البخاري (6247)، ومسلم (2168)، وأبو داود (5202، 5203)، والترمذي (2696)، وابن ماجه (3700)، والدارمي (2636).

[20] صحيح: أخرجه البخاري (6094)، ومسلم (2607)، وابن حبان في (صحيحه) (273)، والبيهقي في (السنن الكبرى) (10/ 243).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدعوة إلى الله تعالى في القرآن: نظرات في المنهج والأركان
  • من أولويات الدعوة
  • الدعوة الإسلامية وأهميتها
  • مفهوم الدعوة
  • خطوات الدعوة إلى الله
  • أنواع الدعوة في الإسلام
  • اللؤلؤة الأولى: الدعوة المجابة

مختارات من الشبكة

  • من مائدة الحديث: فضل الدعوة إلى الهدى، وخطر الدعوة إلى الضلال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تطبيق مقاصد الشريعة في الدعوة إلى الله (الداعية – موضوع الدعوة – الوسائل والأساليب) أنموذجا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة عن الدعوة وجماعة الدعوة 21-1- 1433هـ(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الدعوة إلى الله .. الدعوة في كوريا أنموذجاً(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • من أهداف الدعوة في الوقت الحالي : الدعوة إلى التوحيد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أهداف الدعوة في الوقت الحالي : الدعوة إلى التوحيد (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعوة إلى العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الدعم المالي في نجاح الدعوة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأمة الإسلامية ومسؤولية الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلم بأساليب الدعوة ووسائلها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
9- أمور يمكن القيام بها في سبيل الدعوة إلى الله
آمنة دابو - مالي 17-09-2019 07:51 PM

الأمور الذي يمكن القيام بها في سبيل الدعوة إلى الله:
1-المعاملة بالحكمة والإحسان.
2- مخاطبة العقول على قدر فهمهما.
3- التدرج في الدعوة. 
-4الصبر على الأذى.
5-التواضع واللين.

8- خمسة أمور يمكن قيام بها للدعوة إلى الله تعالى
عايشه سيلا - مالي 16-09-2019 09:13 AM

1_ أن تكون اللغة المستخدمة لغة يفهمها المخاطبون.
2_ أن يتحلى الداعية بالإخلاص لله تعالى في جميع أقواله وأفعاله.
3_ أن يكون هدف الداعية خلال دعوته تحصل الأجر من الله تعالى لا من الناس.
4_ أن يتحلى الداعية بالأخلاق الإسلامية مثل: الصبر والصدق والتواضع وخفض الجناح وأن يكون قدوة حسنة في معاملته مع الآخرين. 
5_ أن يبقى على علم الداعية أن رسالة الإسلام رسالة عالمية شمولية للعالم بأكمله حتى تتحقق إقامة الحجة على الناس.

7- أمور يمكن القيام بها في سبيل الدعوة إلى الله
هند ضويعن الجهني - المملكة العربية السعودية 15-09-2019 05:34 PM

من الأمور التي يمكن القيام بها في سبيل الدعوة إلى الله:

1-المعاملة بالحكمة والإحسان لمن أريد أن أقدم له الدعوة حتى يسهل علي دعوته.
2-مخاطبة العقول على قدر فهمها بحيث أن أخاطب المسن بـ أسلوب ووسائل غير التي أخاطب به الشاب. 
3-التدريج في الدعوة بحيث أن يضع الشخص القائم في نشر الدعوة لنفسه جدول في كل يوم يتحدث عن موضوع معين. 
4-التنوع في أساليب الدعوة حتى لا تكون على وتيرة واحدة ينتج عنها الملل.
5-الدعوة عن طريق وسائل التواصل من خلال المقاطع الصوتية أو الرسائل الكتابية ليست الطويلة المملة ولاالقصيرة المخلة.

6- من وسائل الدعوة إلى الله
رهف محمد رجاء الحربي - المملكة العربية السعودية 15-09-2019 12:04 PM

1- نشر الإسلام بأسلوب الرفق واللين والحكمة.
2- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر تعاليم الإسلام.
3- توزيع الكتب والمطويات المشتملة على تعاليم الإسلام.
4 إلقاء الخطب والمحاضرات الدينية.
5- القيام بحملات تطوعية لنشر تعاليم ومبادئ الإسلام.

5- وسائل الدعوة إلى الله
خلود سليمان الرشيدي - السعودية 14-09-2019 04:49 PM

1.دعوة الناس إلى ما ترضاه النفوس وتستحسنه العقول بالدعوة إلى العدل والإحسان والحق والخير.

2.-نشر الإسلام عن طريق الإذاعة والمحاضرات.

3..الدعوة إلى الإسلام عن طريق إلقاء الخطب في المساجد.

4.دعوة الناس إلى مكارم الأخلاق، وحفظ الحقوق وحسن التعامل فيما بينهم، وإقامة العدل وتحقيق الأخوة والتعاون.

5.الترغيب في الأخلاق والترهيب من العداوة والبغضاء

4- وسائل الدعوة في سبيل الله
رحاب طلب الحربي - المملكة العربية السعودية 13-09-2019 07:26 PM

1-عمل جمعيات خيرية لنشر تعاليم الدين الإسلامي
2-الترغيب في الأخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة
3-الترهيب من العداوة والبغضاء والمشاحنة
4-التنبيه عند الخطأ والتحذير من المعاصي والذنوب
5-الحث على دوام ذكر الله على اللسان

3- من وسائل الدعوة إلى الله
رزان الرحيلي - السعودية 13-09-2019 05:39 PM

1- استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الدعوة الإسلامية.
2- التعامل باللين والموعظة الحسنة.
3- نشر الدعوة عن طريق إلقاء المحاضرات الدينية.
4- الدعوة إلى الاسلام عن طريق إلقاء الخطب في المساجد.
5- الدعوة إلى الإسلام عن طريق مساعدة المحتاجين ومساعده الغير المسلم كيف يحب الدين الإسلامي.

2- من وسائل الدعوة للإسلام
إيلاف لافي السهلي - المملكة العربية السعودية 13-09-2019 03:45 PM

1-نشر الإسلام عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي

2-الأخلاق والتعامل الحسن من أعظم وسائل الدعوة إلى الله وتحبيب الغير المسلمين إلى الدخول في الدين الإسلامي

3-نشر الإسلام عن طريق الكتب وترجمتها إلى اللغات الأخرى.

4-نشر الإسلام عن طريق الإذاعة والتلفاز .

5- إنشاء جمعيات خيرية تطوعية الهدف منها الدعوة إلى الله.

 

1- وسائل للدعوه للإسلام
وداد منور علي الحربي - المملكة العربية السعودية 13-09-2019 02:40 PM

وسائل للدعوه للإسلام:

1- الإلتزام بمبادئ الإسلام
2-نشر تعايم الإسلام في وسائل التواصل عبر الإنترنت 
3-التعامل اللين و الرفق مع غير المسلمين
4-توزيع الكتيبات و المطويات المحتويه على أسس الإسلام
5- الاشتراك مع مكاتب الدعوه لغير المسلمين

 

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب