• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

نداء لنصرة نبي الأمة صلى الله عليه وسلم

د. ربيع أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/10/2012 ميلادي - 2/12/1433 هجري

الزيارات: 16577

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نداء لنصرة نبي الأمة صلى الله عليه وسلم

 

الحمد لله وحده و الصلاة والسلام على من لا نبي بعـده، وعلى آله وصحبه.

 

أما بعد:

فمما يؤسف القلب ويدمع العين أن يؤذى النبي صلى الله عليه وسلم - بأبي هو وأمي - و نحن نيام رسول الإنسانية - الذي علم البشرية كيف تعبد ربها - يؤذى ويسب ونحن أحياء ولم نحرك ساكنا للإساءة إليه.

 

أفيقوا أيها المسلمون ماذا ننتظر من الكفار بعد أن أساؤوا إلى نبينا صلى الله عليه وسلم؟!! ومتى نستيقظ من سباتنا ونغضب لنبينا صلى الله عليه وسلم؟!!! أرضينا بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل؟!!

 

إلى كل من يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم - بأبي هو وأمي - إلى كل من يغار على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويفديه بالأب و الولد كيف يسب النبي صلى الله عليه وسلم وأنت حي أهكذا يثار المحب لإيذاء حبيبه هل لو كان أبوك أو أمك هو الذي أسيء به ماذا كنت فاعلا أيكفي مجرد الاستنكار؟!!

 

عظم وشناعة سب النبي صلى الله عليه وسلم والإساءة إليه:

أيها الإخوة و الأخوات إن سب النبي صلى الله عليه وسلم والإساءة إليه جريمة شنعاء قد زلزلت الأرض من تحتها، وهزت معها مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومما لاشك فيه عند المسلمين أن سب النبي صلى الله عليه وسلم والإساءة إليه من أعظم المنكرات والكبائر و الكفر، والإساءة إليه ليست إساءة له وحده بل إساءة لله الذي أرسله ولدين الله الذي يبلغه و لمعتنقي دين الله الذين أرسل إليهم.

 

يقول الدكتور وسيم فتح الله: "إنَّ سبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جناية وجريمة فوق باقي الجنايات، وإن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم جريمة زائدة على جريمة الردة والكفر والحراب، وبدايةً لا بد من تحرير أوجه الحقوق المتعلقة بسب الرسول صلى الله عليه وسلم وقد حرر ذلك ابن تيمية رحمه الله تحريراً نفيساً فقال: "إن سب النبي صلى الله عليه وسلم تعلق به عدة حقوق:

1. حق الله سبحانه: من حيث كفرَ - أي الساب - برسوله، وعادى أفضل أوليائه، وبارزه بالمحاربة، ومن حيث طعن في كتابه ودينه، فإن صحتهما موقوفةٌ على صحة الرسالة، ومن حيث طعن في ألوهيته؛ فإن الطعن في الرسول طعنٌ في المرسِل، وتكذيبه تكذيبٌ لله تبارك وتعالى، وإنكارٌ لكلامه وأمره وخبره وكثيرٍ من صفاته.


2. حق جميع المؤمنين من هذه الأمة ومن غيرها من الأمم: فإن جميع المؤمنين مؤمنون به خصوصاً أمته، فإن قيام أمر دنياهم ودينهم وآخرتهم به، بل عامة الخير الذي يصيبهم في الدنيا والآخرة بواسطته وسِفارته، فالسب له أعظم عندهم مِن سبِّ أنفسهم وآبائهم وأبنائهم وسب جميعهم، كما أنه أحبُّ إليهم من أنفسهم وأولادهم وآبائهم والناس أجمعين.


3. حق رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث خصوص نفسه: فإن الإنسان تؤذيه الوقيعةُ في عِرضه أكثر مما يؤذيه أخذ ماله، وأكثر مما يؤذيه الضرب، بل ربما كانت عنده أعظم من الجرح ونحوه، خصوصاً من يجب عليه أن يظهرَ للناس كمالُ عِرضه وعلو قدره لينتفعوا بذلك في الدنيا والآخرة، فإن هتك عرضه قد يكون أعظم عنده مِن قتله، فإن قتلَه لا يقدح عند الناس في نبوته ورسالته وعلو قدره، كما أن موته لا يقدح في ذلك، بخلاف الوقيعة في عِرضه فإنها قد تؤثر في نفوس بعض الناس من النُفره عنه وسوء الظن به ما يُفسد عليهم إيمانهم ويوجب لهم خسارة الدنيا والآخرة.


فعُلم بذلك أن السب فيه من الأذى لله ولرسوله ولعباده المؤمنين ما ليس في الكفر والمحاربة، وهذا ظاهرٌ إن شاء الله تعالى "[1].

 

وقد جعل الله سبحانه وتعالى مشاقته ومشاقة رسوله صلى الله عليه وسلم بمنزلة واحدة فقال سبحانه: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللهَ وَرَسُولَهُ ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب ﴾[2].


وجعل الله سبحانه و تعالى محادته ومحادة رسوله صلى الله عليه وسلم بمنزلة واحدة فقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أولئك في الأذلين ﴾[3].


وجعل الله سبحانه و تعالى معصيته ومعصية رسوله صلى الله عليه وسلم بمنزلة واحدة فقال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾[4].


و جعل الله سبحانه و تعالى إيذائه و إيذاء رسوله صلى الله عليه وسلم بمنزلة واحدة فقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴾[5].

 

حكم سب النبي صلى الله عليه وسلم و الإساءة إليه:

وقد أجمع المسلمون أن سب النبي أو إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم كفر وردة قال إسحاق بن راهويه: "أجمع المسلمون على أن من سَبَّ اللهَ، أو سب رسولَه صلى الله عليه وسلم، أو دَفَعَ شيئاً مما أنزل الله عز وجل، أو قَتل نبياً من أنبياء الله عز وجل، أنه كافر بذلك و إن كان مُقِرّاً بكل ما أنزل الله"[6].

 

وقال محمد بن سحنون أحد فقهاء المالكية: "أجمع العلماء أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المنتقص له كافر، والوعيد جار عليه بعذاب الله، وحكمه عند الأمة القتل، ومن شك في كفره وعذابه كفر"[7].


وقال ابن تيمية: "إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً أو باطناً، سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل"[8].


ومن الآيات القرآنية الدالة على كفر الساب للنبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: ﴿ولَئِن سَألْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخوُضُ ونَلْعَبُ قُلْ أَبالله وآياتِهِ وَرَسُولهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرتُمْ بَعْدَ إيْمَانِكُمْ﴾[9] و الآية الكريمة نص في أن الإساءة والاستهزاء بالله وبآياته وبرسوله كفر، ويدخل في معنى الآية السب بطريق الأولى.


ومن الأحاديث الدالة على كفر الساب للنبي صلى الله عليه وسلم عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلاً أَعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَقَعُ فِيهِ، فَيَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي، وَيَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ، فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشْتُمُهُ، فَأَخَذَ الْمِغْوَلَ [سيف قصير] فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا. فَلَمَّا أَصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَمَعَ النَّاسَ فَقَالَ: أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌّ إِلَّا قَامَ. فَقَامَ الْأَعْمَى فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا صَاحِبُهَا، كَانَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي، وَأَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ، وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلُ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ، وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً، فَلَمَّا كَانَ الْبَارِحَةَ جَعَلَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ، فَأَخَذْتُ الْمِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا وَ اتَّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتَّى قَتَلْتُهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَلا اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا هَدَرٌ) [10].


قال الخطابي: "وفيه بيان أن ساب النبي صلى الله عليه وسلم يقتل وذلك أن السب منها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ارتداد عن الدين ولا أعلم أحداً من المسلمين اختلف في وجوب قتله ولكن إذا كان الساب ذمياً فقد اختلفوا فيه فقال مالك بن أنس من شتم النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود والنصارى قتل إلاّ أن يسلم وكذلك قال أحمد بن حنبل، وقال الشافعي يقتل الذمي إذا سب النبي صلى الله عليه وسلم وتبرأ منه الذمة"[11].

 

وجوب قتل من سب النبي صلى الله عليه وسلم:

وقد أجمع أهل العلم على وجوب قتل من سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو عابه أو ألحق به نقصًا في نسبه أو دينه أو خصلة من خصاله، أو عرض به أو شبهه بشيء على طريق السب له و الإزراء عليه أو التحقير لشأنه

 

فحكم من أتى بذلك أن يقتل بلا استتابة؛ لأنه آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يستوجب إهدار دمه إن كان مسلما، ونقض عهده وقتله إن كان ذميا كل ذلك حماية لعرضه صلى الله عليه وسلم وصونا لمكانته ومنزلته[12].


قال ابن عثيمين رحمه الله:

"من سب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإننا نقبل توبته إذا تاب ولكن نقتله لحق الرسول صلى الله عليه وسلم إنما في هذه الحال نقتله على أنه مسلم فنغسله ونكفنه ونصلى عليه وندفنه مع المسلمين فإن قال قائل كيف تقولون لا نقتل من سب الله إذا تاب ونقتل من سب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومن المعلوم أن حق الله أعظم من حق الرسول وحرمة الله أعظم من حرمة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فالجواب أن الله تعالى أخبرنا عن نفسه أنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات وهو حقه عز وجل وقد عفا عنه أما الرسول عليه الصلاة والسلام فإننا لا نعلم أيعفو عمن سبه أو لا و قد سبه أناس في حياته و عفا عنهم ولكن بعد موته لا ندري أيعفو أم لا فنقتله أخذاً لثأر الرسول صلى الله عليه وعلى آله و سلم"[13].

 

و يجب أن ننتبه لأمر هام ألا وهو أن تنفيذ حد القتل لمن سب الرسول صلى الله عليه وسلم يكون لجهات الاختصاص من قبل أولى الأمر في كل بلد وليس لعموم الناس، مما تكون مفسدته أعظم.

 

لا يسقط القتل عن ساب النبي صلى الله عليه وسلم بالتوبة:

إن ساب النبي صلى الله عليه وسلم لا يسقط عنه القتل بالتوبة لما يدخل من المعرة بالسب على النبي صلى الله عليه وسلم وهو حق لآدمي لم يعلم إسقاطه.

 

سب النبي صلى الله عليه وسلم أعظم من القتل و الزنا وشرب الخمر:

وليعلم كل مسلم أن سب النبي صلى الله عليه وسلم أعظم من قتل المسلم، وأعظم من الزنا وشرب الخمر؛ لأن السب كفر وردة كما نص عليه أهل العلم، وأما القتل أو الزنا أو شرب الخمر فهو كبيرة لا تخرج من الملة.

 

نصرة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة على كل مسلم:

أيها الأخوة إن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة على كل مسلم قال سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾[14] فقد أخذ الله العهد على الأنبياء أن ينصروا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأن يؤمنوا به، فما بالك بغيرهم من البشر؟!


قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: "مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا أَخَذَ عَلَيْهِ الْعَهْدَ: لَئِنْ بُعِثَ مُحَمَّدٌ وَهُوَ حَيٌّ لَيَتَّبِعَنَّهُ، وَأَخَذَ عَلَيْهِ أَنْ يَأْخُذَ عَلَى أُمَّتِهِ لَئِنْ بُعِثَ مُحَمَّدٌ وَهُمْ أَحْيَاءٌ لَيَتَّبِعُنَّهُ وَيَنْصُرُنَّهُ" [15].


وقال بعض أهل العلم: "إنما أخذ الميثاق على النبيين وأممهم، فاكتفى بذكر الأنبياء عن ذكر الأمم، لأن في أخذ الميثاق على المتبوع دلالة على أخذه على التابع"[16].


وقال سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا ﴾[17] لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ الخطاب للنبي صلّى الله عليه وسلم والأمة، أو لهم على أن خطابه منزل منزلة خطابهم[18]، وقوله تعالى ﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ﴾ أي أرسلناه كذلك لتؤمنوا بالله ورسوله ﴿ وَتُعَزِّرُوهُ ﴾ بمعنى تنصروه ﴿ وَتُوَقِّرُوهُ ﴾ بمعنى تجلوه وتعظموه وهذه واجبة لله ولرسوله الإيمان والتعزير والتوقير[19].


والطعن والقدح فيمن يحمل الشريعة قدح في الشريعة التي يحملها والرد على من قدح في الشريعة و نصرة الشريعة أمر واجب فالرد على من قدح في النبي صلى الله عليه وسلم و نصرة النبي صلى الله عليه وسلم أمر واجب، والذي يطعن في النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليطعن فيه لولا الشريعة التي يحملها ويبلغها عن ربِّه تبارك وتعالى، فنُصْرته إذن من نصرة دين الله.

 

نصر النبي صلى الله عليه وسلم خير لنا وسبب لفلاحنا:

أيها الأخوة إن المسلم عندما ينصر النبي صلى الله عليه وسلم فإنما يسعى لخير نفسه، وإذا تقاعس عن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم فلن يضر إلا نفسه و نصرة النبي من أسباب الفلاح قال تعالى: ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ﴾[20] أي إن الذين آمنوا بالرسول الأمي حين بعث - من قوم موسى ومن كل أمة، وعزروه بأن منعوه وحموه من كل من يعاديه مع التعظيم والإجلال، لا كما يحمون بعض ملوكهم مع الكره والاشمئزاز، ونصروه باللسان والسّنان، واتبعوا النور الأعظم الذي أنزل مع رسالته وهو القرآن، أولئك هم المفلحون الفائزون بالرحمة والرضوان دون سواهم من حزب الشيطان الذين خذلهم الله في الدنيا والآخرة [21].


وفي الآية قد علَّق الله سبحانه و تعالى الفلاح بالنصرة، فمن لم ينصر النبي صلى الله عليه وسلم، فليس من المفلحين، وتجنُّبَ الأمر الْمُوجب لعدم الفلاح واجبٌ ونحن بحاجة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلموليس النبي صلى الله عليه وسلم بحاجة لنصرنا له فالله قد تولى نصرة، وقد نصر الله نبيه صلى الله عليه و سلم في وقت ليس معه أنصار و لا أعوان وهو في أمس الحاجة لها ولم يكن معه إلا أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

 

إن لم ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله ناصره:

أيها الإخوة أعود فأقول إن لم ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله ناصره قال تعالى: ﴿ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾[22] أي: إن كنتم لَا تنصرونه وتخاذلتم عن نصرته فهو في غنى عنكم ولن يُخذل إذ قد نصره الله تعالى وهو في قلة من العدد، ولم يكن معه أحد[23] فالمعنى إن لم تنصروه أنتم فسينصره الله الذي نصره حين كان ثاني اثنين، حيث لم يكن معه أنصار ولا أعوان[24].


قال فخر الدين الرازي: "اعلم أَنَّ هَذَا ذِكْرُ طَرِيقٍ آخَرَ فِي تَرْغِيبِهِمْ[25] فِي الْجِهَادِ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ تَعَالَى ذَكَرَ فِي الْآيَةِ الْأُولَى أَنَّهُمْ إِنْ لَمْ يَنْفِرُوا بِاسْتِنْفَارِهِ، وَلَمْ يَشْتَغِلُوا بِنُصْرَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَنْصُرُهُ بِدَلِيلِ أَنَّ اللَّهَ نَصَرَهُ وَقَوَّاهُ، حَالَ مَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ، فَهَهُنَا أَوْلَى" [26].

 

كفاية الله نبيه صلى الله عليه وسلم المستهزئين به:

أيها الأخوة لقد كفى الله سبحانه وتعالى نبيه المستهزئين به و السابين له في كل زمان و مكان فقال سبحانه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾[27] قال السعدي رحمه الله: "هذا وعْدٌ من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم أنْ لا يضره المستهزئون، وأنْ يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة، وقد فعل الله تعالى، فإنَّه ما تظاهر أحدٌ بالاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أهلكه الله وقتله شر قتلة "[28].


وإن كان سبب نزول الآية خاص فلفظ الآية عام والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فقد كفى الله النبي صلى الله عليه وسلم المستهزئين به وعاقبهم في الدنيا قبل عقاب الآخرة و التاريخ خير شاهد على ذلك فكم من مستهزئ بالنبي صلى الله عليه وسلم قد انتقم الله منه و جعله عبرة لمن يعتبر وكم من ساب للنبي صلى الله عليه وسلم قد انتقم الله منه وجعله عبرة لمن يعتبر.


وعنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ، وَقَرَأَ البَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ، فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَادَ نَصْرَانِيًّا، فَكَانَ يَقُولُ: مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌ إِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ، نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ، نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَعَلِمُوا: أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ، فَأَلْقَوْهُ[29].


وروى الحاكم والبيهقي في "الدلائل" أن لهب بن أبي لهب كان يسب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم سلط عليه كلبك)، فخرج في قافلة يريد الشام فنزل منزلا فقال: إني أخاف دعوة محمد صلى الله عليه وسلم، قالوا له: كلا. فحطوا متاعهم حوله وقعدوا يحرسونه، فجاء الأسد فانتزعه فذهب به [30].


وعندما مزق كسرى كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دعى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فسلط الله على كسرى ولده شيرويه فقتله، ومزق الله ملك كسرى كل ممزق، ولم يبق للأكاسرة ملك.


وذكر المطري في كتابه "تاريخ المدينة" أن السلطان محمود رأى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - في ليلة واحدة ثلاث مرات، وهو يقول له في كل واحدة منها: "يا محمود أنقذني من هذين الشّخصين" لشخصين أشقرين تجاهه، فاستحضر وزيره قبل الصبح فأخبره فقال له: هذا أمر حدث في مدينة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ليس له غيرك، فتجهز.


وخرج على عجل بمقدار ألف راحلة و ما يتبعها من خيل وغير ذلك، حتّى دخل المدينة على غفلة، فلما زار طلب الناس عامة للصدقة، وقال: لا يبقى بالمدينة أحد إلّا جاء، فلم يبق إلّا رجلان مجاوران من أهل الأندلس، نازلان في الناحية التي قبلة حجرة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - من خارج المسجد عند دار آل عمر بن الخطاب التي تعرف اليوم بدار العشرة - رضي الله عنهم -.


قالا: نحن في كفاية، فجدّ في طلبهما، حتّى جيء بهما، فلما رآهما قال للوزير: هما هذان، فسألهما عن حالهما وما جاء بهما، فقالا لمجاورة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فكرر السؤال عليهما، حتّى أفضى إلى العقوبة، فأقرا أنهما من النصارى، وصلا لكي ينقلا النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - من هذه الحجرة الشريفة.


ووجدهما قد حفرا نقبا تحت الأرض من تحت حائط المسجد القبلي يجعلان التراب في بئر عندهما في البيت، فضرب أعناقهما عند الشباك الذي في شرقي حجرة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - خارج المسجد، ثم أحرقا، وركب متوجها إلى الشام راجعا، فصاح به من كان نازلا خارج السور واستغاثوا وطلبوا أن يبني لهم سورا يحفظهم، فأمر ببناء هذا السور الموجود[31].

 

الطرق العملية لنصرة النبي صلى الله عليه و سلم:

أيها الإخوة علينا أن ننصر نبينا صلى الله عليه وسلم بكل الوسائل الشرعية المستطاعة كرفع الدعاوى القانونية ضد المجرمين الذين قاموا بعمل الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم في أمريكا، والضغط على الكنيسة الأرثوذكسية في مصر لإعلان موقف واضح صريح تجاه أقباط المهجر الذين قاموا بعمل هذا الفيلم والمطالبة بإصدار قانون دولي يجرم التعديات على المقدسات الإسلامية والأنبياء فالتعديات على المقدسات الإسلامية والأنبياء ليست من حرية التعبير في شيء.


وعلينا أن نعرف العالم بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلو عرفوا سيرته لم أساؤوا إليه فالإنسان عدوا ما يجهله ولو تعرف الغرب على حياة النبي صلى الله عليه وسلم من مصادرها الصحيحة بعيداً عن تدليس المستشرقين، وافتراء المضللين لتبيّن لهم الأمر.

 

قال ابن حزم: ((إن سيرة محمد صلى الله عليه وسلم لمن تدبرها تقتضي تصديقه ضرورة، وتشهد له بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا، فلو لم تكن له معجزة غير سيرته صلى الله عليه وسلم لكفى))[32] والتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم يكون عن طريق إلقاء الخطب و الندوات العلمية وعن طريق الكتب والمجلات والصحف وعن طريق مواقع الإنترنت.


وعلينا أن ننصر النبي صلى الله عليه وسلم في بيوتنا وبلادنا بالتحلي بآدابه و التأسي بسنته ونشر سنته و دينه في مشارق الأرض ومغاربها.


ولئن عجزنا عن إنكار الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم باليد فلا نعجز أن ننكر بالقلب واللسان والقلم وكل الوسائل المشروعة المتوفرة وألا نرد الإساءة بمحرم.



[1] إسعاف المؤمنين بنصرة خاتم المرسلين الدكتور وسيم فتح الله 58-59

[2] الأنفال الآية 13

[3] المجادلة الآية 20

[4] النساء الآية 14

[5] الأحزاب الآية 57

[6] الصارم المسلول لابن تيمية ص 12

[7] الشفا للقاضي عياض ص 429.

[8] الصارم المسلول لابن تيمية ص 451

[9] التوبة الآية 65-66

[10] الحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود حديث رقم 3655

[11] معالم السنن للخطابي 3/296

[12] محبة الرسول بين الإتباع والابتداع لعبد الرءوف محمد عثمان ص 82

[13] فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين 2/19

[14] آل عمران الآية81

[15] تفسير القران العظيم 8/110

[16] زاد المسير في علم التفسير 1/299

[17] الفتح الآية 8-9

[18] تفسير البيضاوي 5/127

[19] أيسر التفاسير 5/97

[20] الأعراف الآية 57

[21] تفسير المراغي 9 /83

[22] التوبة من الآية 40

[23] زهرة التفاسير 0/3308

[24] صفوة التفاسير 1/498

[25] قلت يقصد الصحابة

[26] مفاتيح الغيب 16/49

[27] الحجر الآية 95

[28] تيسير الكريم الرحمن للسعدي ص 435

[29] رواه البخاري في صحيحه حديث رقم 3617

[30] قال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي

[31] شذرات الذهب في أخبار من ذهب لأبي الفلاح العكري الحنبلي 6/380-381

[32] الفصل في الملل و النحل لابن حزم 2/92





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تأييد الله تعالى ونصرته لنبيه صلى الله عليه وسلم
  • الضمانات الربانية بنصرة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أنواع المقاصد باعتبار تعلقها بعموم الأمة وخصوص أفرادها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إيطاليا: وقفة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأساليب والوسائل لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • برنامج عملي لنصرة النبي - صلى الله عليه وسلم -(مقالة - ملفات خاصة)
  • ندوة في سراتوف لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نداء للمؤمنين: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • دروس دعوية في نداءات سورة الأنفال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نداء إلى أمة المليار (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء السابع(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب