• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

نهضتنا هي الرد على إساءتهم

نهضتنا هي الرد على إساءتهم
أبو أنس عبدالوهاب عمارة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/9/2012 ميلادي - 11/11/1433 هجري

الزيارات: 8329

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نهضتنا هي الرد على إساءتهم


الحمد لله حمد الشاكرين والشكر له شكر الحامدين والصلاة والسلام على سيد خلق الله أجمعين سيد ولد آدم البشير النذير، والسراج المنير، والشفيع المشفَّع، أرسله ربه رحمة للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات إلي النور. فاتَّبعه أصحابه وساروا على نهجه فصاروا قادة للأمم بعدما كانوا رعاة للغنم، وخضعت لهم الجبارة من الفرس والروم، ودانت لهم الأرض من شرقها إلي غربها.

 

اللهم اجعلنا على دربهم سائرين ولمنهج نبينا متمسكين ولسنته فاعلين وعنه مدافعين وتحت لوائه مجاهدين وعلى حوضه يوم القيامة واردين ومن يده الشريفة شاربين وفي جنة الفردوس له مجاورين.

 

الله عَظَّمَ قَدْرَ جاهِ محمَّدٍ
فأناله فَضْلاً لديه عظيمًا
في مُحْكَمِ التنزيلِ قال لخَلْقِهِ
صَلُّوا عليه وسَلِّموا تسليمًا

 

وبعد:

لقد طالعنا بعض الحقدة الحاسدين الأقزام بسفاهة معهودة عليهم فإذا بمنتج نصراني (مسيحي) مصري من أقباط المهجر ومخرج يهودي مع من عاونهم ينتجون فيلما يحاولون فيه أن يسيئوا للذات الإلهية وللنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وللإسلام.

 

وليس هذا جديدا فلقد تكرر مرات ومرات فلقد دنسوا المصحف قبل ذلك مرات وتبولوا عليه أذلهم الله، ونشروا رسوما ليسيئوا بها إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - ويصفوه بالإرهابي، ومنعوا المآذن، ومنعوا الحجاب على المسلمات في بلادهم.

 

وقبل أكثر من أربعة عشر قرنا كان هذا الحدث ماثلا شاخصا ووقتها يتنزل القرآن ليعلِّم أتباعه ويجلِّي الحقائق ويرسي المبادئ.

 

فقد سبوه - صلى الله عليه وسلم - وأسموه مذمما روى البخاري عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "أَلاَ تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّى شَتْمَ قُرَيْشٍ وَلَعْنَهُمْ يَشْتِمُونَ مُذَمَّماً وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّماً وَأَنَا مُحَمَّدٌ". واستهزؤوا بالرسول - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين في تحويل القبلة وفي غيرها وحاولوا أن ينشروا التضليل ويبثوا الشائعات في الصف المسلم ويخوفوا العالم من الإسلام وهذا بعض ما أبدته الألسنة وما تخفي الصدور أكبر ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [آل عمران: 118].

 

إنه الحقد الأسود: يأتي القرآن ليربي فيقول ربنا سبحانه مخاطبا الفئة المؤمنة ليكشف للمسلمين عما تكنه لهم صدور اليهود حولهم من الشر والعداء، وعما تنغلّ به قلوبهم من الحقد والحسد، بسبب ما اختصهم به الله من الفضل. ليحذروا أعداءهم، ويستمسكوا بما يحسدهم هؤلاء الأعداء عليه من الإيمان، ويشكروا فضل الله عليهم ويحفظوه: ﴿ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [البقرة: 105].

 

واستخدام مثل هذه الوسائل من السفهاء الأقزام يكشف عن مدي غيظهم وحقدهم، كما ينبئ عن سوء الأدب، وخسة الوسيلة، وانحطاط السلوك.

 

ويجمع القرآن بين أهل الكتاب والمشركين في الكفر، وكلاهما كافر بالرسالة الأخيرة فهما على قدم سواء من هذه الناحية؛ وكلاهما يضمر للمؤمنين الحقد والضغن، ولا يود لهم الخير. وأعظم ما يكرهونه للمؤمنين هو هذا الدين. وهذه الشريعة السمحة المصلحة القائدة إلي نهضة كبري.

 

لنشعر بضخامة العطاء وجزالة الفضل، ويشتد الحذر والحرص من هؤلاء الأعداء وهذا الشعور وذاك ضروريان للوقوف في وجه حملة البلبلة والتشكيك التي قادها، ويقودها المشككون، لنحيد عن نهضتنا.

 

ولكي تعلم ما يهدفون إليه تأتي هذه الآية: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴾ وذلك ما يفعله الحقد اللئيم بالنفوس.. الرغبة في سلب الخير الذي يهتدي إليه الآخرون.. لماذا؟ لا لأن هذه النفوس الشريرة لا تعلم. ولكنها لأنها تعلم! ﴿ حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴾.

 

إنه الحسد والحقد عندما رأوا للمسلمين دولة رئيسها لا يأبه بأمريكا فهو ليس ذيلا لها فيتجه شرقا إلي الصين ليجلب استثمارا ب-مليارات الجنيهات، ويرفع رؤوسنا بتصريح يقول فيه أن نبينا - صلى الله عليه وسلم - خط أحمر ومن يقترب منه نعاديه. وأنه لن يذهب إلي أمريكا حتى يعدم هذا الفيلم ويتم الاعتذار للمسلمين، ويخاطب المسيئين لنبينا - صلى الله عليه وسلم - بلهجة غير التي تعود عليها الناس من قبل من رئيس دولة طالما كانت تتبع الغرب وأمريكا ولا تتفوه بكلمة تغضب حكامهم. وفي قلب بلاد الشيعة يترضي على صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنهم أجمعين. ويهاجم بشار الأسد في بلاد معاونيه.

 

ومما زادهم غضبا وحقدا فوز رئيس التيار الإسلامي في الصومال وبدأ يظهر للعالم أن الإسلام دين الزمان والمكان دين الخير والنفع ولا يقصي معارضة ولا يهمش امرأة بل خير كله وعدل كله فأذهلهم ما يرون من بداية نهضة وحضارة يشهد بذلك كل منصف حتى من دول الغرب. وأعظم ما يغيظهم فكرة الولايات المتحدة العربية الإسلامية إنها تفزعهم وترعبهم. فراحوا بسفاهة يهودية صلىيبية قديمة حديثة ينتجون فيلما يحاولون أن يسيئوا إلي النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - وهيهات هيهات أن يتحقق لهم غرض.

 

فهم كمن ينفخ في الشمس ليطفئها.

 

ومن يظن أن دول الغرب وأمريكا والكيان الصهيوني ساكتون على ما يحدث في مصر ودول الربيع العربي دون تدخل بكيد ومكر وتجنيد العملاء والمضللين في الداخل والخارج وخاصة من الإعلام فهو واهم.

 

وسيظل اليهود والنصارى يحاربونك، ويكيدون لك، ولا يسالمونك ولا يرضون عنك، إلا أن تحيد عن هذا الأمر، وإلا أن تترك هذا الحق، وإلا أن تتخلى عن هذا اليقين ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ وحتى تترك حلم النهضة لبلادك لابد أن تبقي لهم ذنبا وتابعا فيبيعونك ويشترونك وقتما شاءوا.

 

﴿ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120] على سبيل القصر والحصر. هدى الله هو الهدى. وما عداه ليس بهدى. فلا براح منه، ولا فكاك عنه، ولا محاولة فيه، ولا ترضية على حسابه، ولا مساومة في شيء منه قليل أو كثير. وحذار أن تميل بك الرغبة في صداقتهم ومودتهم عن هذا الصراط الدقيق. بهذا التهديد المفزع، وبهذا القطع الجازم، وبهذا الوعيد الرعيب.. ولمن؟ لنبي الله ورسوله وحبيبه الكريم! والنهضة عندنا عبادة وجزء من عقيدتنا.

 

وهنا - في اللحظة التي تتجلى فيها هذه الحقيقة، وتنكشف فيها النية السيئة والحسد اللئيم - هنا يدعو القرآن المؤمنين إلى الارتفاع عن مقابلة الحقد بالحقد، والشر بالشر، ويدعوهم إلى الصفح والعفو حتى يأتي الله بأمره، وقتما يريد: ﴿ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ لينقذ قلوبهم من نتن الحقد والضغينة. ويدعها طيبة في انتظار الأمر من صاحب الأمر والمشيئة..

 

وامضوا في طريقكم التي اختارها الله لكم، واعبدوا ربكم وادخروا عنده حسناتكم: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ ولا يشغلكم شيء عن طريقكم لأنهم يريدون ذلك لكم. في ظلال القرآن بتصرف.

 

الفيلم لم يسئ للنبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما أساء إلينا نحن: وإنه ليس فيلما مسيئا بل فيلما سيئا. ولم يسئ لأن الله تعالي قال ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ [الحجر: 95]، ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67] وإن نسيتم فالله يذكركم أنه هو وحده الذي نصره على كفار قريش ﴿ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 40].

 

فالله حافظ دينه وعاصم رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأعد لأعدائه عذابا مهينا ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ﴾ [الأحزاب:57] والجزاء من جنس العمل فمن أراد الإهانة لله والرسول فالله مهينة لا محالة.

 

فقد دعا النبي على عتبة فافترسه أسد: أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لما تلا: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴾ قال عتبة بن أبي لهب: كفرت بالذي دنا فتدلى، فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: (اللهم سلط كلبا من كلابك) يعني الأسد فخرج عتبة مع أصحابه في عير إلى الشام حتى إذا كانوا في طريقهم زأر الأسد فجعلت فرائص عتبة ترعد فقال أصحابه من أي شيء ترعد؟ فو الله ما نحن وأنت إلا سواء، فقال: إن محمدا دعا على وما ترد له دعوة ولا أصدق لهجة فوضعوا العشاء فلم يدخل يده فيه وحاط القوم أنفسهم بمتاعهم وجعلوه وسطهم وناموا فجاء الأسد يستشهي رؤوسهم رجلا، رجلا حتى انتهى إليه فهشمه هشمة كانت إياها، فقال وهو بآخر رمق: ألم أقل لكم إن محمدا أصدق الناس لهجة. أعلام النبوة للماوردي.

 

بل أساء إلينا؛ فكيف نرد وننتقم لإساءتنا كما رد الصحابة من قبلنا؟


معاذ ومُعَوِّذ:

قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه إني لفي الصف يوم بدر إذ التفت، فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن، فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سرًا من صاحبه: يا عم، أرني أبا جهل، فقلت: يا ابن أخي، فما تصنع به؟ قال: أخبرت أنه يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا، فتعجبت لذلك. قال: وغمزني الآخر، فقال لي مثلها، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس. فقلت: ألا تريان؟ هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه، قال: فابتدراه فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (أيكما قتله؟) فقال كل واحد منهما: أنا قتلته، قال: (هل مسحتما سيفيكما؟) فقالا: لا. فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السيفين فقال: (كلاكما قتله)، وقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسَلَبِه لمعاذ بن عمرو بن الجموح، والرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح ومُعَوِّذ ابن عفراء. وقاتل معوذ حتى قتل.( الرحيق المختوم) انظر كيف كان صبيان الصحابة؟! والقصة في صحيح البخاري

 

طلحة بن عبيد الله في أحد:

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَوَلَّى النَّاسُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - في نَاحِيَةٍ في اثْنَىْ عَشَرَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ وَفِيهِمْ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَأَدْرَكَهُمُ الْمُشْرِكُونَ فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ "مَنْ لِلْقَوْمِ". فَقَالَ طَلْحَةُ أَنَا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "كَمَا أَنْتَ". فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ "أَنْتَ". فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا الْمُشْرِكُونَ فَقَالَ "مَنْ لِلْقَوْمِ". فَقَالَ طَلْحَةُ أَنَا. قَالَ "كَمَا أَنْتَ". فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ أَنَا. فَقَالَ "أَنْتَ". فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَقُولُ ذَلِكَ وَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَيُقَاتِلُ قِتَالَ مَنْ قَبْلَهُ حَتَّى يُقْتَلَ حَتَّى بَقِىَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "مَنْ لِلْقَوْمِ". فَقَالَ طَلْحَةُ أَنَا. فَقَاتَلَ طَلْحَةُ قِتَالَ الأَحَدَ عَشَرَ حَتَّى ضُرِبَتْ يَدُهُ فَقُطِعَتْ أَصَابِعُهُ فَقَالَ حَسِّ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "لَوْ قُلْتَ بِسْمِ اللَّهِ لَرَفَعَتْكَ الْمَلاَئِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ". ثُمَّ رَدَّ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ. النسائي وحسنه الألباني.

 

روى البخاري عَنْ قَيْسٍ قَالَ رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ شَلاَّءَ، وَقَى بِهَا النبي - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ أُحُدٍ.

 

ووقع عند الحاكم في الإكليل أنه جرح يوم أحد تسعاً وثلاثين أو خمساً وثلاثين، وشلت إصبعه، أي السبابة والتي تليها.

 

قال أنس: لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبو طلحة بين يديه مجوب عليه بحجفة له، وكان رجلاً رامياً شديد النزع، كسر يومئذ قوسين أو ثلاثا، وكان الرجل يمر معه بجَعْبَة من النبل فيقول: (انثرها لأبي طلحة)، قال:

ويشرف النبي - صلى الله عليه وسلم - ينظر إلى القوم، فيقول أبو طلحة: بأبي أنت وأمي لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم، نَحْرِي دون نحرك. وقام أبو دجانة أمام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فَتَرَّسَ عليه بظهره. والنبل يقع عليه وهو لا يتحرك.

 

أم عمارة:

وقاتلت أم عمارة فاعترضت لابن قَمِئَة في أناس من المسلمين، فضربها ابن قمئة على عاتقها ضربة تركت جرحاً أجوف، وضربت هي ابن قمئة عدة ضربات بسيفها، لكن كانت عليه درعان فنجا، وبقيت أم عمارة تقاتل حتى أصابها اثنا عشر جرحاً. وقاتل مصعب بن عمير بضراوة بالغة، يدافع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - هجوم ابن قمئة وأصحابه، وكان اللواء بيده، فضربوه على يده اليمني حتى قطعت، فأخذ اللواء بيده اليسرى، وصمد في وجوه الكفار حتى قطعت يده اليسرى، ثم برك عليه بصدره وعنقه حتى قتل، وكان الذي قتله هو ابن قمئة، وهو يظنه رسول الله - لشبهه به - فانصرف ابن قمئة إلى المشركين، وصاح: إن محمداً قد قتل.

 

كل مصيبة بعدك جَلَلٌ:

ولما فرغ رسول الله من دفن الشهداء والثناء على الله والتضرع إليه، انصرف راجعاً إلى المدينة، ومر بامرأة من بني دينار، وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها بأحد، فلما نعوا لها قالت: فما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالوا: خيراً يا أم فلان، هو بحمد الله كما تحبين، قالت: أرونيه حتى أنظر إليه، فأشير إليها حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جَلَلٌ - تريد صغيرة.

 

أم سعد بن معاذ:

وجاءت إليه أم سعد بن معاذ تعدو، وسعد آخذ بلجام فرسه، فقال: يا رسول الله، أمي، فقال: (مرحباً بها)، ووقف لها، فلما دنت عزاها بابنها عمرو بن معاذ. فقالت: أما إذ رأيتك سالماً فقد اشتويت المصيبة - أي استقللتها - ثم دعا لأهل من قتل بأحد، وقال: (يا أم سعد، أبشري وبشري أهلهم أن قتلاهم ترافقوا في الجنة جميعاً، وقد شفعوا في أهلهم جميعاً). قالت: رضينا يا رسول الله، ومن يبكي عليهم بعد هذا؟ ثم قالت: يا رسول الله، ادع لمن خلفوا منهم، فقال: (اللّهم أذهب حزن قلوبهم، واجبر مصيبتهم، وأحسن الخَلفَ على من خُلِّفُوا). الرحيق المختوم.

 

زَيْدُ بن الدّثِنّة:

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَأَمّا زَيْدُ بْنُ الدّثِنّة فَابْتَاعَهُ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيّةَ لِيَقْتُلَهُ بِأَبِيهِ أُمَيّةَ بْنِ خَلَفٍ، وَبَعَثَ بِهِ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيّةَ مَعَ مَوْلًى لَهُ يُقَالُ لَهُ نِسْطَاسُ إلَى التّنْعِيمِ، وَأَخْرَجُوهُ مِنْ الْحَرَمِ لِيَقْتُلُوهُ. وَاجْتَمَعَ رَهْطٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فِيهِمْ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو سُفْيَانَ حِينَ قَدِمَ لِيُقْتَلَ أَنْشُدُك اللّهَ يَا زَيْدُ أَتُحِبّ أَنّ مُحَمّدًا عِنْدَنَا الْآنَ فِي مَكَانِك نَضْرِبُ عُنُقَهُ وَأَنّك فِي أَهْلِك؟ قَالَ وَاَللّهِ مَا أُحِبّ أَنّ مُحَمّدًا الْآنَ فِي مَكَانِهِ الّذِي هُوَ فِيهِ تُصِيبُهُ شَوْكَةٌ تُؤْذِيهِ وَأَنّي جَالِسٌ فِي أَهْلِي. قَالَ يَقُولُ أَبُو سُفْيَانَ مَا رَأَيْت مِنْ النّاسِ أَحَدًا يُحِبّ أَحَدًا كَحُبّ أَصْحَابِ مُحَمّدٍ مُحَمّدًا؛ ثُمّ قَتَلَهُ نِسْطَاسُ يَرْحَمُهُ اللّهُ. رواه ابن إسحاق وابن هشام، والواقدي.

 

ومن يدعى حب النبي ولم يفد
من هديه فسفاهة وهُراء
فالحب أول شرطه وفروضه
إن كان صدقاً طاعة ووفاء

 

أرأيت كيف رد الصحابة رضوان الله عليهم ودافعوا عن الإسلام وعن رسول الله وكيف ضحوا بالغالي والرخيص والنفس والنفيس فصنعوا قرنا هو أفضل القرون وأقاموا نهضة غيرت وجه التاريخ فأقام الله لهم دولة هي أعظم دولة عرفها التاريخ دانت لهم العرب والعجم.

 

ليس من الإسلام:

ظهر من المسلمين مشاعر طيبة تدل على حبهم لنبيهم - صلى الله عليه وسلم - وأنه لازال وازع الدين هو الذي يقودهم ويؤثر فيهم وأن المسلمين مازال فيهم خير كثير.

 

ولكن ظهرت هذه المشاعر في بعض الأحيان في صورة سيئة أظهرت المسلمين في صورة الإرهابيين ومن يدمرون ويخربون وذلك عندما خرج بعضنا على السفارات الأمريكية في بعض البلاد بأعمال تخريب وشغب وحرق ومشاجرات سالت فيها الدماء حتى قتل السفير الأمريكي في ليبيا فأين قول النبي - صلى الله عليه وسلم - روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ "مَنْ قَتَلَ مُعَاهَداً لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَاماً".

 

عن صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَبْنَاءِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ آبَائِهِمْ دِنْيَةً عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ "أَلاَ مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِداً أَوِ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئاً بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" رواه أبو داود والبيهقي وصححه الألباني.

 

هذا هو قول وعمل ورحمة النبي الذي ندافع عنه فنظهر دينه في غير ما أراد وفي صورة تغضبه - صلى الله عليه وسلم - وكان الأولي بهم أن يظهروا في صورة أطيب من ذلك يعلمون الغرب فيها بل العالم كله سماحة وخلق نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم -.

 

رد الدكتور محمد مرسي رد مشرف.


المسلمون في الهند يجمعون أموالًا لإنتاج أضخم فيلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والتعريف به وبالإسلام.

 

المسلمون في بريطانيا نشروا ووزعوا مائة وعشر ة ألف كتاب للتعريف بالرسول - صلى الله عليه وسلم -.

 

النهضة هي الرد:

بدل التخريب والتدمير والحرق والقتل علموهم من هو محمد - صلى الله عليه وسلم - باتباعكم لسنته، بظهوركم في أحسن صورة اقتصاديا، واجتماعيا،..... بإقامة نهضة حقيقية في بلادنا وكل له دور، الطالب في مدرسته وجامعته والمعلم والأب والأم والكل كلكم مواطن ومسئول عن نهضة وطنه، ذهب أحد العلماء إلي ماليزيا فركب سيارة أجرة (تاكسي) فوجد السائق يضع في سيارته بادجا هو في كل مكان في ماليزيا فسأله فقال هذا حلم ماليزيا في سنة 2020م وعند إشارة المرور توقف وأطفأ محرك السيارة في انتظار الإشارة فسأله عن السبب فقال لعلي أوفر بعض الوقود لبلدي ماليزيا. فالجميع يشارك في النهضة حتى سائق التاكسي والفلاح والصانع والتاجر والحرفي والمهني الكل. وهذا أبلغ رد على إساءتهم. فيكون منا المهندس الذي يُغْنِينا عن استيراد السلاح من الخارج ويكون منا الصيدلي الذي يكفينا الدواء، والفلاح الذي يكفينا القمح، والعالم والطبيب و.... والكلاب تعوي والقافلة تسير.

 

وكفانا إساءة:

لديننا ولنبينا ولسنته فلقد أسأنا إليه قبل أن يسيئوا هم عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في بيتها فدعا وَصِيفَةً (خادمة) له - أولها – فأبطأت فاستَبَانَ الغَضَبُ في وجهه فقامت أم سلمة إلى الحِجَاب فوجدت الوصِيْفَةَ تَلْعَبُ، ومعه سواك فقال: (لولا خشية القَوَد يوم القيامة لأوجَعْتُكَ بهذا السَّواك). البخاري في الأدب المفرد.

 

إذا تأملنا هذه الرواية نجد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان جالسا وبيده سواك وأنه لما استبان الغضب في وجهه كان على وشك أن يضربها بالسواك لولا خشية القصاص يوم القيامة وهكذا تغلب خوف الله على الغضب فأسكته وإذا نظرنا إلي واقع المسلمين اليوم فأن مئات الآلاف منهم يحيون سنة السواك وهذا فضل وخير وبركة ولكنهم يقفون عند هذا الحد وفقط من الحديث أو من الاتباع فيتركون جانب كظم الغيظ.

 

وكذلك حجاب أم سلمة ومدي تمسكها به وإذا بنا نجد على شاشات الفضائيات مسلمات غيورات على نبيهن وهذا شعور يحمد لهن ولكن في نفس الوقت ليست غيورة على دينها فنراها سافرة عن شعرها الوفاء بالعهد من منهج نبينا وهناك الكثير من المسلمين يخلفون عهودهم ويأخرون مصالح الناس ويهلكون أموالهم ويحتكرون البلطجة (مشكلة الغاز والوقود والكهرباء ومياه الشرب والغلاء) حتى أصبح هذا دأبهم وهم لا يظنون أنهم بفعلهم هذا يحاربون السنة والدين. نسأل الله السلامة والعفو والعافية.

 

﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 17].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفيلم المسيء .. وبم نرد؟
  • تناول الصحافة التركية للفيلم المسيء للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتبعاته

مختارات من الشبكة

  • إحياء التراث العلمي العربي كمدخل إلى تحقيق نهضتنا العلمية (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • العلماء والإصلاح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة إلى حافظات القرآن (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأخلاق أساس الحضارات الراقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أرقى العلاقات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرد على الإساءة بالإساءة(استشارة - الاستشارات)
  • الرد على المخالف عقديا: رد ابن تيمية على أبي حامد الغزالي أنموذجا (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الرد على المخالف عقديا: رد ابن تيمية على أبي حامد الغزالي أنموذجا (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الرد في المواريث(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • رد على إساءة BBC لقدسية المسجد الحرام والمصلين فيه(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب