• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

عذرًا رسولَ الله!

د. صالحة رحوتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2008 ميلادي - 22/3/1429 هجري

الزيارات: 9754

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
ويكثر اللغط آتيًا من كل الأصقاع من المسلمين المرة تلو المرة حين (يحاول البعض مسّ جناب) سيد البشر صلى الله عليه وسلم، وما تلبث تلك الأصواتُ أن تلين حتى تغفو وتستكين، ويُتفرغ لصياحٍ من نوع آخر ما يتخلى عنه حتى حين ذاك اللغط.. سباب وشتم وتقريع للغير... وتناوش بين الأشقاء في الدين وفي الأرومة أو حتى تناحر وتصارع واقتتال...

مسلسل إهانات لديننا من الغرب، حلقات متواترة توهن منا القوى، ونحن الواهنون الضعفاء أصلا، ما فعلنا سوى أن صرخنا منددين شاجبين حتى بحت منا الحناجر المرات الأُوَل، ثم ما عادت حتى الأصوات ترغب الآن في الارتفاع كما سبق، إذ هي شذرات همهمة مرشحة للخفوت مع مرور الوقت وتطبيع الإهانة بتناسل الحلقات...

ويبدو أنهم درسونا، وفهموا خبايانا، واستبطنوا دواخلنا كالعادة، وفهموا أن تلكم الأصوات ما هي إلا نبرات مزيفة، لا تعكس حبًّا للمُهان ولا غضبة له، بل هي مزيفة مشحونة بالنفاق، أو حتى في أحسن الحالات بالازدواجية وبسوء الفهم وبالضبابية حتى النخاع.

أدركوا حقيقة إيماننا بدين الحق، فتطاولوا مستهترين بذلك الضجيج وتلك الجعجعة المنبثقَيْن عنا، تمادوا وأصروا.. فتنادينا متصايحين، رمنا التصدي للتمادي منهم... فأوجدنا لهم المهزلة والمسخرة يتلهون بها كلما بدا لهم الجو كئيبا، وأرادوا النحو إلى التفكه والترويح عن النفس...

هي الحقيقة ساطعة -كما فهموا- أن العواطف كاذبة في الأغلب، تلك التي تُطلق منا الحناجر غضبًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذا فهي المنتجة لصوت كاذب عرفوا كنهه، فما يفتأ أن يندثر، وصدى المهانة لم يزل ولم يَنقَضِِ بعد ولم تختف آثاره.

يجاهرون بازدراء الرسول الأكرم متجاهلين رد الفعل السخيف منا، و ما يفعلون إلا وهم المستيقنون بأنهم ما ينتقصون إلا من قدر رجل يستحق الازدراء -وحاشاه- لأنه في نظرهم ذاك الذي بعث إلى بدو همج فما غَيَّر من حالهم شيئًا، كانوا كذلك في سابق عهدهم ولا يزالون؛ تخلف وتفاهة وسوء في الحال وفي المآل...

وأعتقد أنه لا بد من التوقف عند هذه النقطة بالذات والتفكر حولها، فهل كنا نحن سنحترم هذا النبي الخاتم -صلوات الله وسلامه عليه- لو كنا غير المسلمين، وكنا نرى ونعايش ما ينبثق من المسلمين من سلوكيات وما يرتكبونه من مهاترات وانحرافات؟؟؟

تمطرهم وسائل الإعلام بصور التردي منا بادية، وبالكلمات عنا مجلجلة معبرة عن كل شين من الأفعال والأقوال...

فهل هناك ما يدفعهم إلى احترامنا ويدعوهم إلى نبذ احتقارنا، وكذا كل الرموز الدالة علينا والمتعلقة بنا؟

يعاينون أحوالنا في بلداننا حين زيارتها، ويطلعون على أحوال من استوطن بلادهم من بني جلدتنا، فما يرون إلا قمة البعد عن الحضارة وعن آثارها.

فما من تصرفات تُرضى وما من مظاهر عيش تقر بها العين.

حتى النظافة التي حث عليها النبي الأكرم -صلى الله عليه وسلم- سواء في الجسد أو في اللباس أو في البيوت أو في الطرقات -إذ جعل إماطة الأذى صدقة، ومن شعب الإيمان- ما لنا من حظ فيها، إذ نكتفي في هذا المجال بإبداء الإعجاب حين نرى فضاءاتهم النظيفة ومدنهم الجميلة الرائعة.

وفي موسم الحج -ذلك المؤتمر الإسلامي الذي يجتمع فيه ملايين المسلمين من كل فج عميق- تبدو الحاجة ماسة إلى مجرد استيعاب مفهوم النظافة بله تجاوز ذلك إلى تطبيق مبادئها.

هو الجهل العميق بالوشائج التي تربط بين الوضوء والغسل ونظافة الثوب وطهارة المكان في الصلاة، وبين نظافة البيئة وإلزامية الاحتفاظ بالقمامة ورميها في الأماكن المخصصة لها، فحتى في أطهر البقاع (بساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي) تُرى أكوام الزبالة وفضلات الطعام ملقاة متناثرة هنا وهناك.

ولقد فكرت مليًّا وعميقا مرات وأنا في منى، وتحيط بي تلال القاذورات والزخم من الروائح الكريهة؛ حول شعور المعتنقين حديثا للإسلام من الأوربيين الذين يأتون لأداء فريضة الحج.

إن الخاتم صلى الله عليه وسلم، ذاك الذي هو أكرم من أن نتصدى -ونحن المنحرفون عن الصراط المستقيم- للدفاع الغوغائي عنه.

فلقد نصره الله وأيده، واعتلى به محبوه وناصروه حقيقة آنذاك في زمن سابق، وارتقوا باتباعه في سماء الرفعة، فما كان يستطيع أحد ممن عاصرهم من سائر الأمم أن يدوس لهم كرامة ولا أن يطأطئ لهم جباها.

لكن نحن... هل نصرناه؟ وهل كرمناه ومجدناه؟

أو هي الجعجعة حول حب له ولا دليل ولا برهان؟

تعالينا على الاقتداء به، نبذنا ما جاءنا به من مكارم الأخلاق ومن نبل المعاملات، ورُمنا الاعتداد بأنفسنا وبأهوائنا فهوينا في قعر التردي الآسن السحيق...

ثم نتجرأ ونواجه الغرب لنحدثهم عن مناقبه صلى الله عليه وسلم، وعن صفاته وعن سمو شخصه ونحن الضعاف أخلاقا والغارقون في أتون الضياع وحمأة التيه وغور الضلال...

قتال وصراع وتخلف وعهر وفساد... وانحرافات شتى، التهبت منها النيران، فأتت على الأخضر واليابس حوالينا، ونتبجح بأننا ننتسب إلى الملة التي بشر بشرائعها الرحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم، أفلا يكون ظاهرنا حين نفعل هذا أنه المستحق -وحاشاه- للاحتقار وللامتهان؟؟؟

إذ المُتّبِع على شاكلة المُتبَع منطقًا، والمُقتدِي على هيئة المُقتدَى به عقلا...

ولذا فحين السب والشتم والتحقير لنا ولنبينا، مِمَّ الشكوى؟ ولماذا الضجة؟

أما لنا وصف الحثالة، ونوحي بتدني ووضاعة المرسل إلينا حاشاه؟

وأما علينا وَسْمُ الإمعات، ونبدي عدم نجاعة -وحتى تفاهة- ما لدينا من شرائع جاءت بها رسالة سيد الأنبياء؟؟؟

والغربيون رأوا -لهيمنة لهم ولسمو طالهم- أنهم من يملكون أن يُسطروا بنود قوانين التعامل بيننا وبينهم، يرون أنفسهم المتحضرين ولهم أن يستخفوا بالمتخلفين الماجنين المتهتكين المتردين كمثلنا، من لا يعرفون لهم وجهة ولا رسم هوية ينتحلونها تعينهم على النأي بأنفسهم من الذوبان أذلاء تابعين...

هم الأحرار -كما قرروا- في أن يفعلوا ويقولوا ما يريدون، لهم الغلبة استحقوها بالاعتداد بهويتهم وبالعمل الدؤوب من أجل الرقي بمجتمعاتهم، ومن ثم لهم الحق في أن يملوا ويأمروا ويتصرفوا كيفما يشاءون، وعلينا أن نسمع وأن نطيع ونستكين.

إذ وهم سادة العالم المستكبرون أو هنالك من يملك أن يمنعهم؟؟؟؟

ثم هل صدقنا أن هنالك من إنسانية ومن أممية ومن توجهات أيديولوجية شتى يمكن أن تقف بينهم وبين الاستعلاء علينا ومن احتقارنا؟

وهل طمعنا في تفعيل تطبيق شرائع دولية يمكن أن يُحتكم إليها وتنصفنا حين يساء من طرفهم إلينا؟؟؟

سذج نحن وضعاف الفكر، إذ هي شريعة الغاب ما يطبقه الغالب تجاه المخالف في الفكر والعقيدة المغلوب...

فلابد من الإقرار إذا بأننا نحن الذين تسببنا في الإساءة إلى رسول الله حين وضعنا أنفسنا في مؤخرة الركب تائهين، أسأنا إليه أكثر منهم، إذ جعلنا منه من يستحق اللمز واللمز في ذاته وفي سيرته، فما هو بالنسبة للمسيئين إلا رسول من يستحقون الإساءة للدرجة السفلى وضعوا أنفسهم فيها بين الأمم.

ثم لابد لنا أن نعلم ونستيقن من أن الخطابة حول مناقبه -صلى الله عليه وسلم- ومزايا الدين الذي بشر به أوان الغضب -بفعل صفعات الإساءة تُتلقى- لا تجعلنا نبدو إلا كالببغاوات ننطق بما لا نفهم، إذ السؤال المنطقي الذي لا بد أن يطرحه تبعًا لذلك الغربيون هو: لماذا لا نتناول من ذلك الترياق الشافي الذي وُرِّثناه ولو جرعات يسيرة تبعدنا حتى عن قمة التخلف وأوج الهوان؟!!

نحدثهم عن كون الرسول هو الرحمة للعالمين، ثم لا نُرى نرحم حتى إخواننا في الدين، ونقتلهم من أجل اختلاف في الفكر وفي المذهب، ونكلمهم حول التسامح ونرجم بعضنا بعضا بسبب الحدود الجغرافية واختلاف الرأي إنْ بالكلام الجارح أو حتى بالسلاح.

فكيف نُصدَّق؟ وكيف لهم أن يقتنعوا أنه الرحمة صلى الله عليه وسلم؟

فبالنسبة لهم -ونحن المدعون للانتساب إلى دين بشر به لا يمكن -حاشاه- أن يكون إلا سفاك دماء أو مؤجج فتن...

فالأولى إذًا من ممارسة الصياح كل مرة أن نعود إلى الجادة، وأن نكف عن الإعراض عن الاقتداء بسيد الخلق وعن اتباع منهجه، وأن نستقري أسباب التخلف في واقعنا، وأن نصوب مسارنا وفق منهج الحق بالسير على ما كان عليه ذلك الذي نغضب حين الإساءة إليه، وأن نتصالح مع هديه صلى الله عليه وسلم.

فمهما فعلنا بصدق فستتحسن أحوالنا، وحتى لو حاول بعض الغرب حينذاك الإساءة إلينا بفعل التدافع العقدي، فلن نعدم منهم من يعترف لنا بعدم استحقاق المهانة، إذ العقل والمنطق لابد أن يظهرا في بعض الآراء منهم، وسيدفعان بهم إلى إصدار الحكم النزيه علينا وعلى رسولنا الأكرم، إذ لا يمكن لدى خير أمة أخرجت للناس إلا أن تثير الانتباه، وتستدعي الإعجاب، بل وحتى تُرغِّب في الاقتداء والاتباع، وذلك كما كان الأمر آنذاك حين وقر حب الرسول بحق في نفوس المسلمين، ثم تحول إلى أعمال وأفعال رفعتهم عاليا، وتبوأوا بها المكانة المميزة بين الأمم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أشكو لربي (قصيدة)
  • اعتذار إلى المختار (قصيدة)
  • لمحات من حياة الرسول (سيرة شعرية)

مختارات من الشبكة

  • عذرا سوريا؛ فلسنا رجالا!!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عذرًا.. هل أعرفك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عذرًا... انتهت كتاباتي!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عذرًا، صلاح الدين (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عذرا رسول الله(مقالة - ملفات خاصة)
  • احترس فالجرة لن تنجو كل مرة من الانكسار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحرمني لذة العيش(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذرا أخية (قصيدة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • أماه عذرا.. أحوجتك إلى عيدهم!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مبادئ القرن الحادي والعشرين(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
4- مدينه نصر
وليد محمود ابراهيم عبدالله لاشين - مصر 12-05-2008 11:40 AM
1- مدينه نصر
وليد محمود ابراهيم عبدالله لاشين - مصر - 11/05/2008 09:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله وسلم على خير المرسلين سيدنا محمدخاتم النبين اما بعد
انى اقوم بالدعوه في المنتديان وأقص سيرة الرسول صلوات الله عليه محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غال بن فهر......حتى ادام عليه السلام. حتى نحين على رسول الله الذى حين علينا قبل مانولد بالف وابع مائة عام فان رسول الله الكريم لا يستحق منى كل هذا الخزى والعارفلهذا السبب اريد كل مسلم ان يعرف من هذا الرسول الذى تحاول الصحيفه الدنيمركيه النيل منه والله انا اكتب هذه الكليمات وانا ابكى فانى اعلم انا رسول الله احكم واعلم واحق الناس برساله فى عصره وكل العصور واعلم انه ضحى بنفسه كثيرا من اجلينى (عزا رسول الله )فانى اعلم ان الشعوب الاسلاميه تغلي من داخلها بدون ترجمة الغليا الى وقفه لنصرة رسول الله فانى ادعو من المنتدا ان يبعث لى رساله على الاميل لاقص سيرة النبى بطريقه سلسه وسهله حتى تكون حجه يوم القيامه على من يقراها حتى يعلم كل من يقرائها من هو رسول الله(waleed_rotana@yahoo)والسلام على من اتبع الهدى والسلام عليكم ورحمة الله وبراكاته .وليد لاشين
3- عذرا رسول الله
نور الاسلام83 - مصر 07-04-2008 12:02 AM
ـا رســول الله عذرا قالـت الدنـمـارك كـفـرا قـد اســاءو حـيـن زادو في رصيد الكفـر فجـرا حاكـهـا الاوبــاش لـيــلا و استحلوا السب جهرا حـاولـوا النـيـل و لـكـن قـد جـنـو ذلا و خـسـرا كـيـف للنـمـلـة تـرجــو أن تطـال النـجـم قــدرا هل يعيب الطهـر قـذف ممـن استرضـع خـمـرا دولـــة نصـفـهـا شـــاذ ولـقـيـط جـــاء عــهــرا آه لـــو عـرفــوك حـقــا لاستهامـو فيـك دهــرا سـيـرة المـخـتـار نـــور كيف لـو يـدرون سطـرا لـو درو مـن أنـت يـومـا لاستـزادوا منـك عطرا
2- فلنحرمهم من اموال المسلمين
محمد محمود المصرى (2) - قطر 02-04-2008 10:54 PM
فلنحرمهم من اموال المسلمين.
عادت الصحف الدنمركية لنشر (الرسوم المسيئة) لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم غير عابئة بمشاعر المسلمين وعودتها لنشر تلك الرسوم هذه المرة تميزت بسبق الإصرار والترصد والعلم المسبق بما يعنيه نشر تلك الرسوم بالنسبة للمسلمين جميعا. وسماح الحكومة الدنمركية لها بنشر تلك الرسوم.
فهل نرى إعادة تفعيل الدعوة للمقاطعة الشاملة للدانمرك اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا ردا مناسبا على عودة نشر الرسوم المسيئة؟
فمن الواضح ان هؤلاء البشر يتربصون بالاسلام والمسلمين ولم يتعلموا من دروس الماضى والحقيقة انهم معروفون من خلال شركاتهم فى الدول العربية والاسلامية فلديهم من داءالغرور والعظمة مايريدون به ان يشعروك بانهم افضل الناس على وجه الارض وقديمآ قالوا لايمكن للعرب والمسلمين ان يستغنوا عن منتجاتنا وبعد نشر الرسوم فى المرة الاولى قدمت اكبرشركة دنماركية (آرلا للأغذية)(بوك-لورباك-البقرات الثلاث-دانو) اعتذارآللمسلمين فى جميع الصحف العربية وبحسن نيتنا اوصى المؤتمر الاسلامى لنصرة النبى محمد الذى انعقد بالبحرين فى مارس 2006 برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور / يوسف القرضاوى والامين العام فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة وكلاهما من علماء الامة الثقات المعروفين بدقتهم للفتوى وتحريهم للحق فأوصى المؤتمر باستثناء هذه الشركة من المقاطعة تثمينآ لموقفها الرافض للرسوم وايآ كان هذا الاعتذار سواء كان تعاطفآ مع الاسلام والمسلمين وان كنا لانظن ذلك او حماية ودفاعآ عن المصلحة الخاصة وهذا هو الغالب الاعم المؤكد حيث كانت هذه الشركة اكبر الخاسرين وخسارتها تعدت المليارات يوميآ فنحن وبطبيعة الاسلام السمحة سامحناهم واتبعنا علماءنا فى توصيتهم ورفعنا المقاطعة عن هذه الشركة وللعلم فلقد اعلنت هذه الشركة انها نجحت فى استعادت حجم مبيعاتها السابقة قبل المقاطعة فى الشرق الاوسط مما اعتبروه نجاحآ كبيرآ وذلك لاننا سامحناهم ورجعنا الى شراء منتجاتهم خلال عام2007 كاملآ ونعرض هذا المثال لنفكر جميعآ بالعقل والمنطق لانريد مظاهرات ولاحرائق ولا قتل ولاتخريب ولاتدمير ولا اى شيء من هذا القبيل ولكن نريد الحل الذى يجعلهم يندمون الى الابد مرتين *مرة للنشر اول مره ومرة اخرى للنشر مرة ثانية مع سبق الاصرار والترصد دون اعتراض من حكومتهم بدعوى حرية التعبير فلا نظن كمسلمين انه بمقدورنا الاساءة لاى من الديانات السماوية بدعوى حرية التعبير كما يزعمون واذا كان بمقدورنا فديننا واخلاقه الكريمة تمنعنا من ذلك وخلاصة القول اننا نتمنى من علماء وحكام المسلمين وعموم الناس المسلمين قرارات حاسمة سريعة التنفيذ وتكون نهائية للأبد وغير قابلة للحوارات والاعتذارات وبكل هدوء فهؤلاء القوم اكثر مايذلهم ويكسر شوكتهم هو المال الذى يكسبونه بالمليارات من مجتمعاتنا الاسلاميه وبعد ذلك يستخدمونه فى نشر وطباعة الرسوم فى اكثر من 17 صحيفة دانماركية فى وقت واحد مما يدل على الاتفاق المسبق بينهم..
وليلاحظ جميع المسلمين ان البدايه كانت الدنمارك والآن تجرأ وزير داخلية المانيا وسيتجرأ نائب هولندى بفيلم يحرق فيه القرآن وذلك بسبب انهم شاهدوا وعرفوا ان الدنمارك بدأت وقاطعناها ثم اعتذرت شركة آرلا فسامحناها وعادت مبيعاتها مثل سابقآ فلماذا لايتجرأون ويتطاولون على الاسلام والدين والذات الالهيه والرسول فما زال منا ومن امة محمد من يمد يده ليشترى منتجاتهم ويدفع لهم ارباحهم وبكل اسف ليتنا نفوق ونقاطع الدنمارك قاطعوا الجبنه والزبده والحليب والقشطة من الدنمارك واشتروا المنتج المحلى وهناك منتجات اخرى لدول اخرى على الاقل لم يصدر منها اساءة لرسولنا الكريم.
والجديد انه بعد انتهاء القمة الاسلامية بداكار 14-3-2008 وفى اليوم التالى نشرت الجزيرة نت بتاريخ 15-3-2008 مايلى:
ردا على المقاطعة العربية بسبب الرسوم المسيئة : حزب الشعب الدانماركي يدعو لمقاطعة العرب والمسلمين و بوقف التصدير والتعامل مع العالم العربي والاسلامى . وبالتالى انقلبت الآية وعلينا ان نتحمل ماسيحدث لنا طالما اننا تهاونا وتخاذلنا ولاحول ولا قوة الا بالله .
والأن نشر الفيلم الهولندى وهناك فيلم آخرفى الطريق عن امهات المؤمنين ورسوم دنماركية مسيئة جديدة فى الطريق ايضآ
1- كوكبة من علماء الاسلام يجددون الدعوة لمقاطعة المسيئون للرسول صلى الله عليه وسلم
محمد محمود المصرى - قطر 01-04-2008 10:43 PM
بيان للدعوة إلى مقاطعة منتوجات الشركات الدنمركية
1/3/1429
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين ... أما بعد :
فإن سب الكفار لنبينا صلى الله عليه وسلم وتشويه صورته نوع من المحاربة والمراغمة لنا نحن المسلمين فالذمي أو المعاهد ينتقض عهده بالسب ويتحتم قتله وكذلك المحارب إذا ظُفِرَ به كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بابن خطل وجاريتيه اللتين كانتا تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقد أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم مع أنه آمن سائر أهل مكة ومع هذا فلا يجوز للمسلمين أن يسكتوا عمن يجاهرهم بسب نبيهم وهم يقدرون على الانتصار له صلى الله عليه وسلم .
وقد حدث منذ سنتين أن احدى الصحف الدانمركية نشرت صوراً للنبي صلى الله عليه وسلم فنالوا من شخصه وعرضه صلى الله عليه وسلم فاستنكر المسلمون ذلك سياسياً واقتصادياً وإن لم يكن بالقدر الكافي واللائق . وأهم ما اتخذ ضد دولة الدانمرك مقاطعة منتوجاتهم فحصل بذلك قدر من عقوبة المعتدين . ولكن من المؤسف أن هذه المقاطعة لم تستمر بسبب اعتذار بارد من كبرى الشركات الدانمركية ولهذا عادت الصحيفة إلى نشر تلك الرسوم بل نشرت الرسوم في عدد من الصحف الدانمركية .
ولهذا ندعو تجار المسلمين عامة وتجار المملكة خاصة وكذلك عملاؤهم إلى أن يعودوا لمقاطعة الشركات الدانمركية وأن يصمموا على ذلك بقوة محتسبين أجر ذلك من ربهم ولا يمنعهم من ذلك ما قد يفوت من ربح0 هذا وللمنتوجات الدانمركية ما يغني عنها .
ومعلوم أن المقاطعة من وسائل الضغط الاقتصادي فهو من أنواع عقوبة المعتدي ، واعتداء الصحف الدانمركية يحمل تبعته مع الرسام وأصحاب الصحف دولتهم فيجب عقابهم بما أمكن وإذا كان من المعلوم أن ترك الشراء من سلعهم جائزاً فكيف يعترض بعض الناس علينا بمقاطعتهم عقوبة مع عدوانهم .وهذا ثمامة بن أثال رضي الله عنه حلف ألا يصل أهل مكة من بُرِ اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وعن المرُّوْذِي أنه قال للإمام أحمد رحمه الله : أَمُرُ بقرية فيها الجهمية لا زاد معي ، ترى أن أطوي ( أي أبيت طاوياً أي جائعاً ) ؟ قال : نعم ، ولا تشتر منها شيئاً ، وتوقى أن تبيعه . قال : بايعته ولا أعلم قال : إن قدرت أن تسترد المبيع فافعل ( انتهى ) .وهذا محمول من الإمام أحمد رحمه الله على أن هذا من هجر الجهمية فترك الشراء منهم ومبايعتهم فيه عقوبة لهم على بدعتهم.
فإذاً ، سابُ النبي صلى الله عليه وسلم ومن يحميه أحق بالعقاب فعاقبوا أيها المسلمون دولة الدانمرك بضرب اقتصادهم بمقاطعة شركاتهم ولا تبالوا بمن يهون ذلك أو ينكر ذلك . نسأل الله أن يوفق المسلمين لنصر الله ورسوله ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .حرر في 25/2/1429هـ
الموقعون : -
لشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
الشيخ .د. عبدالله بن حمود التويجري
الشيخ عبدالله بن ناصر السليمان
الشيخ .د. عبدالرحمن الصالح المحمود
الشيخ .د. ناصر بن سليمان العمر
الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن
الشيخ فهد بن سليمان القاضي
الشيخ .د. حمد بن إبراهيم الحيدري
الشيخ .د. عبدالله بن صالح البراك
الشيخ حمود بن صالح النجيدي
الشيخ.د. عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
الشيخ .د. ناصر بن يحيى الحنيني
الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان
الشيخ عبدالعزيز بن سالم العمر
http://www.almoslim.net/node/90376
http://www.almoslim.net/node/83140
http://www.islamway.com/mohammad/ar/?page=lastnews
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=106711
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=107373&pg=1
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب