• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

مشروع الإصلاح.. نصرة لخير البرية

مريم قول آغاسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/3/2008 ميلادي - 29/2/1429 هجري

الزيارات: 11893

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
على إثر هذه الأحداث؛ من حرق كتاب الله عز وجل.... إلى الاستهزاء بالرسول الكريم... نجد الأمةَ أحوجَ ما تكون إلى أن تدرك من جديد معنى صلتها بالرسول الكريم الذي سلم إليها قيادة العالم خلال القرون المتطاولة.. وإلى امتحان قدرتها اليوم على ترجمة العقيدة التي حملتها عنه والمفاهيم التي وضعها على طريق الإنسانية من خلال الكتاب والسنة وسيرته المباركة البناءة.. إلى عمل يجدد للأمل شبابه بعد يأس.. وإلى حركة توقظ من الغفلة بعد ضياع.. وإلى منهج يجند الطاقات المبعثرة بعد شتات في ظل قول الله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [الإسراء: 9-10].

والأمة التي تنتسب إلى إمام الأنبياء وسيد العالمين جدير بها -وهي تعاني ما تعاني من الإعراض عن منهج الله- أن تكون لها الوقفةُ الواعية عند هذا الحدث وتقتدي بسيرة الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه.

وإحياءً لسيرة الرسول الكريم وتثبيتًا لأركان دستورنا القرآن في حياتنا اليومية وعلى جميع الجهات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فإننا نحتاج لمشروع إصلاح.....

في مشروع الإصلاح نريد أن يكون الاقتداءُ بسيرة الرسول الكريم عليه صلوات ربي وسلامه على أكمل وجه، وأن نفتح القلوب لشمائله الكريمة.. وأن نفسح للتربية المكان اللائق لهذه الشمائل.. حتى يتربى كل فتى وفتاة، وكل مسلم ومسلمة، على خير ما يكون محبةً لهذا الرسول الكريم، وتطلعًا واعيًا إلى التأسي بأخلاقه عليه الصلاة والسلام.. وسلوكه في نفسه وفي أهله.. ومع الفرد والجماعة والأمة.. حيث يتجلى كمال الخلق فيه.. أبًا وأخًا وزوجًا... حاكمًا وقائدًا، فضلا عن كونه -فداه أبي وأمي- رسولا يوحى إليه... ووراء ذلك كله إيذانًا بتحول صادق إلى حيث يريد هو عليه الصلاة والسلام...

غير أن حجم القضايا التي تعانيها الأمة اليوم -وهي أكبر بكثير من الطاقات- مدعاة إلى أن يداخل البعضَ نوعٌ من الاستغراب تجاه هذا المشروع.. ولكن الذي نريد أن ننبه عليه.. أن التحول نحو مدلولات الإسلام بحذافيرها لا يمكن أن يكون عند الجميع بين عشية وضحاها، وإنما يكون عن طريق التدرج، والمضي خطوة خطوة.. ومرحلة تليها مرحلة.. وطريقة النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه الذي التزمه في التربية وسيرته في بناء الجماعة المسلمة.. كل ذلك هو الجواب عن كل استغراب يقع عندما يقال: سيعاد زمن الخلافة.. فالرسول عليه الصلاة والسلام إنما كان همه الأول -وقد تأبَّت مكةُ على الدعوة واختارت الشرك على التوحيد- أن يُعنى بتربية تلك القلة المؤمنة التي إذا نَسَبْتَ عدد أفرادها من رجال ونساء.. إلى المدة الزمنية للعهد المكي.. رأيت العجب العجاب، فإذا أدركت ما أثمرت في العهد المدني.. جهادًا وانتصارات.. وقيادة للمجتمع وتحكيمًا لشريعة الله وتقديمَ ما قدمت للبشرية من أسس الحضارة الرشيدة... وإن الكثير من الفوز إنما يعود إلى صدق تلك القلة المؤمنة التي تربت خلال ثلاثة عشر عاما في مكة وسقت الأرض بالدم الصابر.. وكان العذاب ومحاولة الفتنة عن الدين ضياء الطريق لها ولقافلة الخير للعالمين -وقد ظهر أثر ذلك كله فيما بعد- وفي يقيننا أن المعارك الإسلامية المنتصرة التي صنعت التاريخ مدينة لهذه المدة ولبُناتِها في دنيا الإسلام.. وهذا لا يعني أن الإعداد قد انتهى بانتهاء العهد المكي... ولكن يعني أن الثمرة الطيبة ترجع في أصل شجرتها إلى هذا الإعداد الإيماني الصادق.. والتربية المحمدية الفاضلة.. حتى دخل الناس في دين الله أفواجا فيما بعد..

ولقد كان من خير ما أثمرته هذه التربية تلك الاستجابة السريعة لدعوة الله والرسول عند الفرد والجماعة للعمل والالتزام والتضحية في أمثلة ونماذج تعز على الحصر، وهذا ما لا نكاد نجده اليوم إلا في نقاط قليلة مضيئة هنا وهناك، {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا} [الأنعام: 132]، {أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ} [المجادلة: 6] وإذا اتضح ذلك أدركنا من أين يجب أن نبدأ الطريق..

طريق الإصلاح يبدأ من الفرد والأسرة حتى يشمل المجتمع ومن ثم الأمة، وتجدر الإشارة هنا إلى أننا يجب أن نبدأ بمشروع الإصلاح بالأسلوب الذي بدأ به خيرُ البرية.. إذ بدأ بالمقربين منه؛ فإن أول من دعاه للإسلام.. زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، وابن عمه علي كرم الله وجهه -وكان ما يزال صغيرًا- وصاحبه الصديق أبا بكر رضي الله عنه....بدأ بأهله وأقاربه فآمن به من اهتدى.. وكفر به من تكبر.... والله العزيز المتكبر.

وحتى لا نكون أمة منسية -أمة الردود أفعال.. ردُّنا في عدة لحظات ثم العودة بعد ذلك إلى سبات عميق ربما لا نستيقظ بعده أبدًا- نحتاج إلى تفعيل مشروع الإصلاح..

إصلاح في الأساس.. للفرد والأسرة.... والتربية الصحيحة على الإسلام والهدي النبوي........... وتنقيتهم من الجاهلية...

إصلاح للمجتمع والأمة.....

إصلاح للمدارس والكليات والجامعات وتطهيرها من المناهج الإلحادية المستوردة من الكفار.. ومن الاختلاط والفساد....

إصلاح الوضع السياسي...فيتحول من مكافحة الإرهاب المزعوم إلى مكافحة الفساد والفسق.......

وغيرها من عوامل الإصلاح.....

وإنه إذا صلح الفرد... صلح المجتمع، ومن ثم صلحت الأمة وتمكنت عوامل نشر الإسلام.........

وكما أشرت في البداية.. يجب علينا أن نبدأ بإصلاح أنفسنا ومن ثم أهلنا وأبنائنا وذوينا ومعارفنا وأصدقائنا وكل من تربطنا به صلة.......

ولتكن لنا رؤية بعيدة المدى نحقق من خلالها أهداف المشروع..

فالبعض يتجه بكل جهوده نحو الغرب والكفار ويترك أهله وذويه لا يفقهون من السيرة والسنة بل ولا من الدين شيئًا إلا اليسير، وقد سيطرت عليهم العادات الجاهلية واتخذوها دستورًا لهم.... وهو مسئول عنهم أمام الله....

وإن سيرة الرسول ورسالته أمانة في أعناقنا، وتوجيهاته -وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم- تنطبع بهذا الحرص على سلامة الوجهة وحسن الإعداد لحمل أعباء الرسالة...

فإنما ذلك منه فقرة من فقرات البيان والتطبيق لِلمحة كريمة من لمحات المنهج القرآني... حيث دلنا القرآن (بعمق) على الواجب المحتوم تجاه الأسرة والأقربين...

وإن خير الدنيا وسلامة العاقبة في الآخرة إنما يكونان بأن تستنفد كل الطاقات على صعيد التربية القرآنية لإعداد الجيل القرآني؛ ذلكم قول الله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6].

وحين نحزم أمرنا على أن تكون حلقاتُ الإصلاح مترابطة في سلسلة؛ تبدأ من إعداد الفرد والأسرة، وتنتهي بإصلاح المجتمع والأمة، مرورًا بميادين من الفكر النقي الأصيل...

والعمل المرتبط بالعقيدة... والتطبيق الذي هو صورة عن صدق الإيمان... والصبر والمصابرة... والجهاد والتضحية والشهادة... والوفاء بعهد الإسلام وذمة هذه الأمة... والعبير الذكي من دم شهدائها... وتحرك أبطالها وعلمائها ومفكريها...

وغني عن البيان أن أقل ما يقال في هذا الأمر: إنه لون من ألوان الاستجابة التي يفرضها القرآن الكريم في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: 24].

إن الحياة الحقيقية بنص هذه الآية كائنة في الاستجابة لله وللرسول.. وهذا الأمر لم يعد يحتمل أن يظل كلمات ميتة تتردد على الألسنة.. والعمل في معزل... ولئن ظل الأمر كذلك.. فلسوف تكون هذه الكلمات حجة على أصحابها في يوم لا مفر منه {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس: 65].

ألا إن كلمة الله قائمة ما دامت السموات والأرض.. والخطاب القرآني آية الهداية لهذه الأمة، وقوتها بعد الضعف، وعزها بعد الذل... وليس بمغنيها عن ذلك تعللات.. ولا تأولات.. فطريق الإسلام بيضاء نقية؛ ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك.. ومن الخير أن نكون على ذُكر من قول الله تبارك وتعالى في رسم معالم الطريق: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ} [فاطر: 19-22].

{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النمل: 89-90]... {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [النمل: 93].

الإصلاح على مستوى الفرد والأسرة:
إقامة ملتقى للأهل والأصدقاء كل أسبوع أو شهر.. وليتضمن عدة برامج:

(برنامج القرآن الكريم)
مِنْ حِفْظ وتفسير وتجويد، وإيجاد طرق عملية لتطبيق ما جاء به وذلك ضروري جدًّا... لأنه بمجرد الحفظ وعدم العمل به.. نكون كمئات النسخ المهجورة التي تملأ الرفوف ويعلوها الغبار والله المستعان..

(برنامج السنة النبوية والفقه والحديث والعقيدة الإسلامية)
- يتضمن دروسًا ودورات لهذه العلوم ويشرف عليها نخبة من المختصين والمجازين.
- تأكيد أهمية السنن المنسية والدعوة إلى تطبيقها والعمل بها.
- حفظ الأحاديث الصحيحة وشرحها وتطبيق ما ترشد إليه.... حتى تعم الفائدة.

(برنامج السيرة النبوية)
التعريف بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم بأسلوب حديث وجذاب.. للكبار وللصغار وقراءة معاصرة للسيرة النبوية والإشارة لأعظم المواقف والأحداث في حياة رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وأصحابه المخلصين رضي الله عنهم أجمعين... بأسلوب تعليمي وتربوي

الإصلاح على مستوى المجتمع والأمة:
أولا - نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ونصرة سنته وسيرته ورسالته:
- السعي في العالم للاعتراف بقدسية رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، والشجب بكل قوة للاستهزاء بشخصه الكريم وأي تنكر للسنة أو التهجم عليها أو التشكيك فيها.. كما نستنكر أي دعوة لفصل الدين عن الدولة... وإن أهمية السنة باعتبارها المصدر الثاني للتشريع، وأنها قرينة القرآن.. وجحود أحدهما أو كليهما ردة عن الإسلام.

- نناشد الحكومات الإسلامية أن تنص في دستورها على أن دين الدولة هو الإسلام وأن الشريعة الإسلامية –بنوريها: القرآن والسنة- هما المصدر الوحيد للتشريع.... نصرة منها لرسول الله عليه الصلاة والسلام.......

- نهيب بدول العالم التي توجد بها جاليات إسلامية أن تعترف بالإسلام ضمن الأديان المعترف بها رسميًّا في مجتمعاتها، وأن تكفل لمعتنقيه الحقوق المقررة لأتباع الأديان الأخرى كافة، بما في ذلك حقوق التعبد والتعليم والأحوال الشخصية وفقا لأحكام الإسلام.

- يجب على الحكومات الإسلامية تمويل طبع أمهات كتب السنة ومعاجمها المفهرسة وتيسير اقتنائها، وترجمتها إلى اللغات الحية، وتعميم نشرها.

- يجب اتخاذ الوسائل الكفيلة بتوجيه الدعاة إلى تحري الاستدلال بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبيان ارتباط التشريع والحياة بالسنة والاهتداء بها في إصلاح المجتمعات والأخذ بيدها إلى مدارج الرقي والتقدم والازدهار في مجالات الحياة المختلفة.

- يجب على الحكومات العربية أن تعمل على نشر اللغة العربية بين غير العرب، وأن تمد يد المساعدة إلى الجاليات الإسلامية في البلاد الأجنبية بالوعاظ والمدرّسين، لتمكينهم من فهم الكتاب والسنة والحفاظ على شخصية أبناءهم الإسلامية.

- ضرورة التصدي اليقظ لكيد أعداء الإسلام ودحض شبهاتهم، ومتابعة ما ينشر عن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وما ينشر عن السنة والسيرة من مفتريات واستهزاء للرد عليهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر، وبيان الحقائق الإسلامية المقدسة بشتى أساليب البيان المكتوب والمسموع والمرئي وسائر وسائل الإعلام..

ثانيا - إصلاح وتربية الشباب:
نظرا لأهمية التربية في إعداد الأجيال إعدادًا شموليًّا متكاملاً ليتولوا قيادة مجتمعاتهم في المستقبل بوعي وكفاية وفاعلية فينبغي أن تكون بحسب ما يلي:
- أن تكون أهداف التربية والتعليم في البلدان الإسلامية مستمدة من الكتاب والسنة والسيرة النبوية، وأن تركز على الاتجاه الإيماني للناشئة، وأن تكون الكتبُ المدرسية خاليةً تمامًا من الأفكار الهدامة المناقضة للإسلام أو المناهضة له.

- أن يكون للتربية الإسلامية المستقاة من سيرة النبي الكريم وسنته نصيب كبير من الحصص الأسبوعية، وأن تشمل القرآن الكريم حفظًا وتلاوة وتفسيرًا، والحديث الشريف، والفقه، والتوحيد والسيرة النبوية، والشخصيات الإسلامية، وبعض البحوث والدراسات الإسلامية، وأن يكون اختيار الأساتذة على أساس الكفاءة والإيمان برسالة الإسلام قولا وعملا، وأن تعمل كليات التربية على تطوير أساليب التدريس استفادة من منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في التربية ومن جهود المفكرين المسلمين.

- الاهتمام بإعداد المعلمين وتعميق المعاني الخلقية لديهم، وأن يكون للتربية الإسلامية نصيب كبير في مناهج إعدادهم، وأن يختاروا من ذوي الكفاءة والإخلاص والإيمان والخلق الإسلامي، وأن يحرص على تحسين الظروف الموضوعية -المادية والمعنوية- لهم، ليولوا مهمتهم كل اهتمامهم.

- القيام بحملات توعية توضح أهمية الأسرة في تربية النشء لتكمل عمل المدرسة في تربية الأبناء تربية إسلامية واعية مع تكليف الجهات المعنية بالتخطيط لذلك على ضوء النظرية الإسلامية في التربية، وبخاصة لأطفال ما قبل المدرسة.

- إحياء نشاط المسجد في كل نواحي الحياة وبخاصة التربوية والثقافية، والعمل على إنشاء مساجد في جميع المدارس ودور العلم والكليات والجامعات.

- أن تعمل الدول الإسلامية على النهوض بالتعليم الجامعي في إطار إسلامي من حيث: تنويعه، واستكمال تخصصاته، وتطوير مناهجه، وتحديث أساليبه، مع تطوير البيئة الجامعية بحيث تساعد الشباب في التعليم والبحث العلمي بما يجعلهم يفضلون جامعات الدول الإسلامية على غيرها، ويراعى أن تكون نُظُمُ القبول في هذه الجامعات مرنةً؛ لتتيح التحرك الطلابي بينها، وتستوعب أبناء الأقليات الإسلامية في البلاد غير الإسلامية...

كما يجب أن تستكمل الجامعات التخصصات التي تهم الفتاة المسلمة، وأن تنشأ كليات خاصة بالبنات.

وأن تكون الدراسات الإسلامية المتعمقة أساسا للمناهج الجامعية، مع تأكيد ضرورة العمل على استعادة العلماء المسلمين بكل الوسائل المادية والمعنوية والحيوية دون هجرتهم.

- الاهتمام بتأكيد التمييز بين الفكر الإسلامي والتيارات الفكرية الوافدة، وذلك بتشجيع البحث والتأليف في فلسفة التربية الإسلامية، وعلم أصول التربية الإسلامية، وعلم النفس الإسلامي وعلم الاجتماع الإسلامي بقصد تدريسها في كل من جامعات الدول الإسلامية.

مع العمل على إنشاء أقسام للدراسات العليا في التخصصات الإسلامية حتى لا يبتعث الطلاب لدراستها في بلاد غير إسلامية.

- تعميق معاني الجهاد في نفوس شباب الأمة الإسلامية وذلك بما يلي:
(أ) اعتماد العقيدة الإسلامية -دون غيرها- في الجيوش الإسلامية، والعمل على إصدار كتب فيها، وتطبيق أصولها في التدريب والتعليم والسلوك العسكري، مع الاهتمام بانتقاء الضباط من العناصر المؤمنة حرصًا على القدوة الحسنة، واختيار العلماء المخلصين لتولى الإرشاد في الجيش، والحرص على بناء المساجد في ثكناته ومعسكراته.

(ب) إدخال التدريب العسكري في المدارس والمعاهد والجامعات لإعداد الشباب عسكريًّا، وتعويدهم الطاعة والانضباط والنظام، والحرص على إقامة معسكرات سنوية لهم.

(ج) العمل على إصدار موسوعة عن التاريخ الحربي الإسلامي طبقًا للمنهج العلمي، وتخصيص جوائز سنوية لأحسن البحوث في جوانب العسكرية الإسلامية.

- التأكيد على نظرية الإسلام التربوية التي تؤكد استمرارية التعليم من المهد إلى اللحد، وذلك بالاهتمام الشديد بتربية أطفال ما دون سن المدرسة، وإنشاء مؤسسات حكومية ذات كفاية للقيام بذلك، مع دعم المؤسسات الأهلية المهتمة بهذا الأمر.
وتنظيم برامج تربوية وثقافية للآباء والأمهات، وتدعيم جهود محو الأمية وتعليم الكبار، مع العمل على تنشيط دور المسجد الرائد في هذا المضمار.

- أن يهتم التعليم بالمهارات العملية، وإشباع ميول الناشئة المهنية، والارتقاء بنظرياتهم للعمل اليدوي والمهني، ولتحقيق ذلك يراعى: أن تكون الجوانب المهنية والعملية جزءًا من برامج التعليم في مراحله المختلفة، مع توفير الإمكانيات المهنية المادية والبشرية التي تكفل تحقيق ذلك.

- إصدار مجلات الأطفال وكتبهم والنشرات الخاصة بتوجيههم في البلاد الإسلامية، وعدم الاقتصار على المترجَم منها، مع الحرص على إصدار كتب إسلامية تناسب السن العقلي للأطفال والشباب وتقاوم الأفكار الوافدة.

- التكامل بين المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية في تربية النشء بالتخطيط للبرامج التي تقدمها هذه المؤسسات لخدمة التوجيه والتربية الإسلامية للأجيال، وإزالة أي تناقض بينها ليكمل كل منها الآخر، وتتمكن من تقديم برامج مشتركة إسلامية هادفة، وترعى نشاطات الشباب العلمية والسلوكية بعرضها بأسلوب مشوق جذاب.

- تنقية المناخ الاجتماعي العام، وواقع الحياة المحيط بالشباب المسلم من المؤثرات التي قد تؤدي إلى انحرافه عقائدياً أو سلوكياً، مع تدعيم كل جهد بنّاء للمؤسسات والجمعيات الإسلامية في تربية هؤلاء الشباب تربية إسلامية متكاملة.

- تقديم كل عون ممكن لاتحادات الطلاب والشباب المسلم في أوربا والغرب وتبني إنشاء مدارس لمختلف المراحل وكليات جامعية في تلك البلاد ليتربى أبناءُ المسلمين في بيئات إسلامية، مع إمدادها بمدرسين أكْفاء وبخاصة لمادتي التربية الإسلامية واللغة العربية، وكذلك بالكتب والمصادر والمراجع والأجهزة التي يحتاجونها.
وأن توجه كذلك هذه المعونات إلى أبناء الجاليات والأقليات الإسلامية في بلدان غير إسلامية وبخاصة فيما يتعلق بالمصاحف الشريفة وكتب السيرة والسنة النبوية المترجمة إلى اللغات السائدة لديهم.

- تيسير ودعم الجمعيات والنوادي الإسلامية للشباب، وموالاة تطويرها وتوجيهها إلى المنهج الإسلامي السليم، وتنويع نشاطاتها لتشمل كل مجالات الحياة.

- تدعيم المؤسسات التعليمية في البلدان الإسلامية المحتلة والتصدي لمحاولات الطمس والتشويه التي تتعرض لها حضارةُ الإسلام فيها مع فتح أبواب المدارس والجامعات أمام أبناء المهاجرين المسلمين الذين اضطُروا لترك ديارهم.

- تخصيص كراسي أستاذية للسيرة والسنة النبوية في كل من جامعات البلاد الإسلامية، تشجيعًا للبحث العلمي المعمق فيهما.

- العمل على تصفية المدارس ذات الأهداف التبشيرية حتى لا تتحول إلى عوامل هدم في البلاد الإسلامية.

ثالثا - أحوال المسلمين:
- إن كثيرًا من بلاد الإسلام تتعرض لأنواع مختلفة من المظالم.. فمنها ما تحتل قوى البغي ديارَه عَنْوة من أجل استغلال خيراته، ومنها ما تجتاحُه موجاتٌ رهيبة منظمة من التبشير لتحويل أهله عن وجهة الإسلام، ومنها ما يتعرض لحروب نفسية واقتصادية بغية إخضاعه لإرادة الباغين، ومنها ما يتعرض للتهديد بالعدوان المباشر لتطويعه في ركاب مصالح غير المسلمين، وكل ذلك يجري -مع الأسف الشديد- بتشجيع وترتيب من قبل الدول الكبرى التي لا تزال سياسةُ بعضها العدوانية ضدَّ الإسلام والمسلمين تمثل جريمة مستمرة.

وواجب المسلمين -دولا وحكوماتٍ وشعوبًا وأفرادًا- أن يقفوا مع هذه الشعوب الإسلامية المظلومة وقفةَ انتصار، يشاركون فيها بدفع الظلم عنها وبمساعدتها على امتلاك إرادتها وحريتها، ويجب على الحكومات الإسلامية -خاصة- وبالمنظمات الإسلامية أن تبذل قصارى جهدها في عون هذه الشعوب وفي تأييد حركات التحرير الإسلامية.

- يجب أن نطالب بحزم لوقف الاضطهاد الواقع على العاملين للإسلام، وأن ندفع الأذى عن الدعاة إلى الله، وألا نقف موقفا سلبيا من حملات الاضطهاد.

* ولقد يكون ذلك أمرًا بالغ العسر من منظور المنهج والتطبيق.. لما يتطلب من إيمان عميق.. وعزيمة وإرادة قوية... وصبر ومصابرة.. وجهاد وتضحية..
ولكنه الواجب الذي تحتمه طبيعةُ المرحلة.. وهو في الوقت نفسه استجابة لما يفرضه الولاء لله ورسوله.. وصدق الانتماء إلى هذا الدين القويم.. وأن صفة الجهاد هي الصفة المميزة للمسلم قبل كل شيء.

* إنهما عينان لابد أن تكونا على بصر من حديد... عين على زيادة الإيمان ومضاعفة الجهد والعطاء وشحن النفوس بالوعي الشامل.. وعين على ما يصنعه الأعداء ورصد الأسباب والنتائج القريبة والمتوقعة.. وليس سرًّا ما يصنعه هؤلاءِ الأعداءُ في دنيا العالم الإسلامي هنا وهناك..

* ولقد آن للمسلمين أن يرسموا -على مستوى الإدراك- خطًّا بيانيًّا يبدأ من:
{يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} [البقرة: 146]، {لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 146]، {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120]، {وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة: 217] ويمر عبر التاريخ بالوقائع تلو الوقائع.. ويحط رحاله مؤقتا عند هذا الذي هو حاصل اليوم في عالمنا.

* إن لغة السيرة هي اللغة العصرية لنصرة الحق والإنسان في كل عصر.. ذلك أن الرسول الكريم بلَّغ الدعوة، وأعد أبناءها لمواجهة التحدي، وهاجر من مكة إلى المدينة.. وفي مجتمع المدينة، كانت مصاحبة العمل الميداني -جهادًا وحكمًا وعملاً- للعمل الفكري التربوي سمة واضحة من سمات السيرة النبوية..

* دعوا عنكم كل الكلمات المعسولة التي تلبس ثوب الفلسفة والفكر، وانظروا صنيع أصحابها بهذه الأمة.. وليكن في الحسبان دائما تكامل الحركة في حياته عليه الصلاة والسلام.. إماما للناس في المحراب.. وداعية يدعوهم إلى الإسلام.. وخطيبًا يبين لهم أمور دينهم ويعالج مشكلاتهم.. وانظروا إليه صلى الله عليه وسلم، وهو يقود معارك الجهاد في بدر وأحد والأحزاب والفتح وحنين وتبوك.. وغيرها، ولا يدع أن يعد العدة المستطاعة..

* تلك هي لغة عصره التي يجب أن يتعامل المسلمون من خلالها مع الآخرين: عقيدة وتعليم وجهاد وإعداد للجهاد، ذلكم هو حصن الأمة من الخارج.. كما أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حصنها من الداخل.

وحين تعد الأمة أجيالها على هذه الصورة من التكامل.. تسلم لها بنية المجتمع.. تسلم لها الهيبة في صدور أعدائها الذين تراهم دائما جادين في حربها على كل جهة بشتى الألوان والأساليب.

* إنه من اللازم لخير أمة أخرجت للناس.. أن تكون أكثر وفاءً لسيرة نبيها وإمامها محمد عليه الصلاة والسلام، فتعامل الأحداث والوقائع باللغة التي تكلمت بها تلك السيرة وبالنهج الذي نهجه سيد المجاهدين صلوات الله وسلامه عليه حين لم يدع قضية لأجل أخرى، وجعل الجهاد ذروة سنام الدين..

وبعد... هل يصدق فينا قول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]، وهل نعاهد الله: أن نأخذ أنفسنا بشرعته، وأن يكون لنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وصفاته، ومنهج دعوته أسوة حسنة، بذلك نحيي الدين في نفوسنا، ونحياه في مجتمعاتنا، وتهون علينا مصائب الدنيا، ونتابع طريقنا في القضاء على جذور الشر الكامنة في تسلط الإنسان على الإنسان وتتحقق لنا الحياة الطيبة... الحياة الإسلامية.....

والله من وراء القصد..

اللهم يومًا من أيامك تجمع فيه القلوب على الحق.. وتوحد كلمة جندك على الهدى.. وتعز فيه أولياءك وتخزي أعداء الإنسانية أعداءك.. اللهم ساعة نصرك وتأييدك تنصر فيها أهل التوحيد على أهل الكفر والإلحاد.. وترفع راية دينك الذي ارتضيته من جديد.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جهود التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ونصرته...
  • الإصلاح حين يكون احتسابا
  • بمشاركة 400 شخصية إسلامية .. انطلاق المؤتمر الثاني لنصرة الرسول
  • وا إسلاماه! من ينتصر لرسول الله؟
  • ليتمن هذا الأمر... ولكنكم تستعجلون!
  • إصلاح طريق الإصلاح
  • مشروع حفظ الوحيين والهيئة العالمية للتدبر...
  • انتصار الأمير محمد بن نايف للرسول عليه الصلاة والسلام من سفيه يدعي النبوة
  • الرسول عليه الصلاة والسلام أشجع ولد آدم وبطولته شهدت بها البشرية
  • تنبيه على بطلان قصة منسوبة للرسول عليه الصلاة والسلام
  • تعليقاً على "توحش" الكاتب يحيى الأمير
  • واجب الأمة تجاه نبيها محمد صلى الله عليه وسلم
  • متى يتم الإصلاح؟ وبأي شيء يتم؟
  • الصبر على الإصلاح
  • حب الذات الإلهية ونصرة خير البرية
  • كل مشروع لغير الله فاشل
  • التربية على القيم أساس التنمية والإصلاح القويم
  • الجوانب الإنسانية في حياة خير البرية صلى الله عليه وسلم
  • مشروع العمر
  • قلم الإصلاح

مختارات من الشبكة

  • الإصلاح الإصلاح(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إصلاح ذات البين من خلال سورة الأنفال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم الإصلاح .. أو نحو إصلاح لفهم المصطلح (PDF)(كتاب - موقع د. محمد بريش)
  • اقتضاء الصلاح الإصلاح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام مشروع حياة وليس مشروع موت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكسب المشروع والكسب غير المشروع وآثار كل منهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة رسالة في المشروعات وغير المشروعات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مشروع الحياة.. مشروع ختم القرآن الكريم (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مشروع الحياة.. مشروع ختم القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المشروع الإسلامي مشروع الأمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
3- الا رسول الله
سميرة حاروش - الجزائر 25-03-2008 06:15 PM
نفديك بارواحنا يا قرة اعيننا نحورنا دون نحرك و ارواحنا فداك فعزنا في اتباعك و ذلنا في التخلي عن سيرتك العطرة
الى حبيبي رسول الله الى نور الوجود الذي اضاء الدنيا بنوره و عطر الوجود بصدقه و عدله
اقول بان لك في الفؤاد منزلة عظيمة كيف لا وانت الذي اهديتني الرسالة العظيمة و رسمت طريقي الى الجنان . فوالذي نفسي بيده لو شق الناس قلبي لوجدو ه ينبض بحبك
و كلما ذكر اسمك اهتز فؤادي واغرورقت عيوني . بهذا يا حبيبي نرد على الدنمارك الانجاس و نقول لهم خسئتم يا ابناء القردة فرسولنا اعز واشرف من ان تناله ايديكم ولا السنتكم بسوء .
من سميرة الى حبيبي رسول الله
2- فلنحرمهم من اموال المسلمين
محمد محمود المصرى - قطر 10-03-2008 01:00 PM
قبل أيام قليلة عادت الصحف الدنمركية لنشر (الرسوم المسيئة) لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم غير عابئة بمشاعر المسلمين وعودتها لنشر تلك الرسوم هذه المرة تميزت بسبق الإصرار والترصد والعلم المسبق بما يعنيه نشر تلك الرسوم بالنسبة للمسلمين جميعا. وسماح الحكومة الدنمركية لها بالنشر خلافا لحكومات أوروبية أخرى (كفرنسا وبريطانيا) والتي منعت صحفها من نشر تلك الرسوم.
فهل ترى إعادة تفعيل الدعوة للمقاطعة الشاملة للدانمرك اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا ردا مناسبا على عودة نشر الرسوم المسيئة؟
فمن الواضح ان هؤلاء البشر يتربصون بالاسلام والمسلمين ولم يتعلموا من دروس الماضى والحقيقة انهم معروفون من خلال شركاتهم فى الدول العربية والاسلامية فلديهم من داءالغرور والعظمة مايريدون به ان يشعروك بانهم افضل الناس على وجه الارض وقديمآ قالوا لايمكن للعرب والمسلمين ان يستغنوا عن منتجاتنا وبعد نشر الرسوم فى المرة الاولى قدمت اكبرشركة دنماركية اعتذارآللمسلمين فى جميع الصحف العربية وبحسن نيتنا اوصى المؤتمر الاسلامى لنصرة النبى محمد الذى انعقد بالبحرين فى مارس 2006 برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور / يوسف القرضاوى والامين العام فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة وكلاهما من علماء الامة الثقات المعروفين بدقتهم للفتوى وتحريهم للحق فأوصى المؤتمر باستثناء هذه الشركة من المقاطعة تثمينآ لموقفها الرافض للرسوم والذى ادى الى خلافات بينها وبين حكومتها وايآ كان هذا الاعتذار سواء كان تعاطفآ مع الاسلام والمسلمين وان كنت لااظن ذلك او حماية ودفاعآ عن المصلحة الخاصة وهذا هو الغالب الاعم المؤكد حيث كانت هذه الشركة اكبر الخاسرين وخسارتها تعدت المليارات يوميآ فنحن وبطبيعة الاسلام السمحة سامحناهم واتبعنا علماءنا فى توصيتهم ورفعنا المقاطعة عن هذه الشركة وللعلم فلقد اعلنت هذه الشركة انها نجحت فى استعادت حجم مبيعاتها السابقة قبل المقاطعة فى الشرق الاوسط مما اعتبروه نجاحآكبيرآ وذلك لاننا سامحناهم ورجعنا الى شراء منتجاتهم خلال عام2007 كاملآ ونعرض هذا المثال لنفكر جميعآ بالعقل والمنطق لانريد مظاهرات ولاحرائق ولا قتل ولاتخريب ولاتدمير ولا اى شيء من هذا القبيل ولكن نريد الحل الذى يجعلهم يندمون الى الابد مرتين *مرة للنشر اول مره ومرة اخرى للنشر مرة ثانية مع سبق الاصرار والترصد دون اعتراض من حكومتهم بدعوى حرية التعبير فلا نظن كمسلمين انه بمقدورنا الاساءة لاى من الديانات السماوية بدعوى حرية التعبير كما يزعمون واذا كان بمقدورنا فديننا واخلاقه الكريمة تمنعنا من ذلك وخلاصة القول اننا نتمنى من علماء المسلمين قرارات حاسمة سريعة التنفيذ وتكون نهائية للأبد وغير قابلة للحوارات والاعتذارات وبكل هدوء فهؤلاء القوم اكثر مايذلهم ويكسر شوكتهم هو المال الذى يكسبونه بالمليارات من مجتمعاتنا الاسلاميه وبعد ذلك يستخدمونه فى نشر وطباعة الرسوم فى اكثر من 17 صحيفة دانماركية فى وقت واحد مما يدل على الاتفاق المسبق بينهم.
وفقنا الله واياكم وجميع المسلمين الى فعل الصواب ومايرضاه الله ورسوله فى هذه القضية.
وليلاحظ جميع المسلمين ان البدايه كانت الدنمارك والآن تجرأ وزير داخلية المانيا وسيتجرأ نائب هولندى وذلك بسبب انهم شاهدوا وعرفوا ان الدنمارك بدأت وقاطعناها ثم اعتذرت شركة آرلا فسامحناها وعادت مبيعاتها مثل سابقآ فلماذا لايتجرأون ويتطاولون على الاسلام والدين والذات الالهيه والرسول فما زال منا ومن امة محمد من يمد يده ليشترى منتجاتهم ويدفع لهم ارباحهم وبكل اسف ليتنا نفوق ونقاطع الدنمارك قاطعوا الجبنه والزبده والحليب من الدنمارك واشتروا المنتج المحلى وهناك منتجات اخرى لدول اخرى على الاقل لم يصدر منها اساءة لرسولنا الكريم.
1- اشد على يدك
همسه عبد الله 09-03-2008 01:35 PM
سلمت يدك يا اخي
حقيقة لو نفذنا ما تفضلت بذكره بكل جدية و تعقل لاختلف وضعنا كثيرا ... من كل النواحي
لك تحياتي و تقديري
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب