• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / زاد الخطيب / القرآن والسنة والشعر / الأخلاق الحميدة
علامة باركود

الإخاء والصداقة والصحبة

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/10/2007 ميلادي - 13/10/1428 هجري

الزيارات: 62677

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإخاء والصداقة والصحبة


أولا: القرآن الكريم:

﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ ﴾ [البقرة: 83].

 

﴿ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103].

 

﴿ وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [النساء: 25].

 

﴿ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴾ [المائدة: 32].

﴿ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [التوبة: 11].

 

﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ﴾ [الحجر: 47].

 

﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67].

﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

 

﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾[الفرقان: 27 - 29].

 

﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 14 - 15].

 

﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ * وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [الشعراء: 214 - 216].

ثانيًا: الحديث الشريف

الحديث الأول:

عن أبي هُرَيْرة رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ إلى النبيصلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله، مَنْ أحَقُّ الناسِ بِحُسْن صَحابتي؟" قال: ((أمُّك))، قال: "ثم مَنْ؟" قال: ((أمُّك))، قال: "ثم مَنْ؟" قال: ((أمُّك))، قال: "ثم مَنْ؟" قال: ((أبُوك)).

 

الحديث الثاني:

أخبرنا أبو عبدالرحمن السُّلمي، قال: سمعتُ محمد بن أحمد الملامتي، يقول: سمعتُ أبا الحسين الوراق، يقول: سألتُ أبا عثمان، عن الصُّحْبة، فقال: "الصحبة مع الله بحسن الأدب، ودوام الهيبة، والصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته، ولُزُوم ظاهر العلم، والصُّحْبة مع أولياء الله بالاحترام والحُرْمة، والصُّحْبة مع الأهل بحُسْن الخلق، والصُّحْبة مع الإخوان بدَوَام البشر والانْبِسَاط ما لم يَكُن إثمًا، والصُّحْبة مع الجُهَّال بالدُّعاء لهم، والرحمة عليهم، ورُؤية نِعْمة الله عَليك أنه لم يبتَلِكَ بِما ابْتَلاهُم به".

 

الحديث الثالث:

عن عبدالله، أنه صحبه دِهقان، فلما انْتَهى إلى القنطرة اتَّسَعَتْ له الطريق، فأخذ فيه الدهقان، فاتبعه عبدالله بن مسعود بالسَّلام، قال: قلت: "أليس يكره هذا؟"، قال: "بلى، ولكن حَقّ الصُّحْبة".

الحديث الرابع:

عن أبي سعيد الخُدْرِي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تُصَاحِب إِلاَّ مُؤمنًا، وَلا يَأْكل طَعامك إِلا تَقِيّ)).

 

الحديث الخامس:

عن أبي ذَر أنَّه قال: يا رسول الله، الرجل يُحِبّ القَوْم ولا يستطيع أن يعمل كعملهم؟، قال: ((إِنَّك يا أبَا ذَرٍّ مَعَ مَنْ أَحْبَبتَ))، قال: "فإِنّي أُحِبُّ اللهَ ورَسُولَهُ، قال: ((أَنْت يَا أبا ذَرٍّ مَع مَنْ أَحْببتَ)).

الحديث السادس:

عن أبي موسى، قال: أَتَى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: "يا رسول الله، أرأيتَ رَجُلاً يُحِبّ القَوْم ولمَّا يَلْحقْ بهم؟"، قال: ((المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ)).

 

الحديث السابع:

قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السُّوءِ؛ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ، وَكِيرِ الْحَدَّادِ، لا يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ، أَوْ تَجِد رِيحَهُ، وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِد مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً)).

 

الحديث الثامن:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل الجليسِ الصَّالح مَثَل العَطَّار، إِنْ أصابَك منه، وإلا أصابك من ريحه، ومثلُ الجليسِ السُّوء مثل القين، إن أصابك منه، وإلا أصابَك من دخانه)).

الحديث التاسع:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الوحدة خَيْرٌ مِنَ الجليس السُّوء، والجليس الصَّالح خَيْر مِنَ الوحْدَة، وإملاء الخير خَيْرٌ مِنَ السُّكوت، والسُّكوت خَيْر مِنْ إملاءِ الشَّر)).

 

الحديث العاشر:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((مَثَلُ الجليس الصالح؛ مثل الداريّ إن لم يُحذِك من عطره علقك من ريحه، ومثل الجليس السوء مثل الكِير إن لم يحرقك من شرار ناره علقك من نَتَنِه)).

ثالثاً: الشعر:

قال الشاعر:

تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوَانِ مَا اسْطَعْتَ إنَّهُمْ
بُطُونٌ إِذَا اسْتَنْجَدتَّهُمْ وَظُهُورُ
وَلَيْسَ كَثِيرًا أَلْفُ خِلٍّ وَصَاحِبٍٍ
وَإِنَّ عَدُوًّا وَاحِدًا لَكَثِيرُ

 

وقال آخر:

فَإِنَّ الدَّاءَ أَكْثَرَ مَا تَرَاهُ
يَكُونُ مِنَ الطَّعَامِ أَوِ الشَّرَابِ
وَإِنَّكَ قَلَّمَا اسْتَكْثَرْتَ إِلاَّ
وَقَعْتَ عَلَى ذِئَابٍ فِي ثِيَابِ
فَدَعْ عَنْكَ الْكَثِيرَ فَكَمْ كَثِيرٍ
يُعَابُ وَكَمْ قَلِيلٍ مُسْتَطَابُ

 

وأنشد الإمام أحمد بن يحيى ثعلب رحمه الله:

مَنْ عَفَّ خَفَّ عَلَى الصَّدِيقِ لِقَاؤُهُ
وَأَخُو الْحَوائِجِ وَجْهُهُ مَبْذُولُ
وَأَخُوكَ مَنْ وَفَّرْتَ مَا فِي كِيسِهِ
فَإِذَا اسْتَعْنَتَ بِهِ فَأَنْتَ ثَقِيلُ

 

وقال آخر:

تَجَنَّبْ صَدِيقَ السُّوءِ وَاصْرِمْ حِبَالَهُ
وَإِنْ لَمْ تَجِدْ عَنْهُ مَحِيصًا فَدَارِهِ
وَأَحْبِبْ حَبيبَ الصِّدْقِ وَاحْذَرْ مِرَاءَهُ
تَنَلْ مِنْهُ صَفْوَ الْوُدِّ مَا لَمْ تُمَارِهِ

 

وقال الخوارزمي:

لا تَصْحَبِ الْكَسْلانَ فِي حَاجَاتِهِ
كَمْ صَالحٍ بِفَسَادِ آخَرَ يَفْسُدُ
عَدْوَى الْبَلِيدِ إِلَى الْجَلِيدِ سَرِيعَةٌ
وَالْجَمْرُ يُوضَعُ فِي الرَّمَادِ فَيَخْمُ

 

وقال صالح بن جناح:

وَصَاحِبْ إِذَا صَاحَبْتَ حُرًّا مُبَرِّزًا ♦♦♦ يَزينُ   وَيُزْرِي    بِالْفَتَى    قُرَنَاؤُه

 

وقال منصور بن محمد الكريزي:

أُغَمِّضُ عَيْنِي عَنْ صَدِيقِي كَأَنَّنِي
لَدَيْهِ بِمَا يَأْتِي مِنَ الْقُبْحِ جَاهِلُ
وَمَا بِيَ جَهْلٌ غَيْرَ أَنَّ خَلِيقَتِي
تُطِيقُ احْتِمَالَ الْكُرْهِ فِيمَا أُحَاوِلُ
مَتَى مَا يُرِبْنِي مِفْصَلٌ فَقَطَعْتُهُ
بَقِيتُ وَمَا لِي فِي نُهُوضِي مُفَاصِلُ
وَلَكِنْ أُدَارِيهِ وَإِنْ صَحَّ شَدَّنِي
فَإِنْ هُوَ أَعْيَا كَانَ فِيهِ تَحَامُلُ

 

وَقَالَ الشَّاعِرُ:

إذَا مَا حَالَ عَهْدُ أَخِيكَ يَوْمًا
وَحَادَ عَنِ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمْ
فَلاَ تَعْجَلْ بِلَوْمِكَ وَاسْتَدِمْهُ
فَإِنَّ أَخَا الْحِفَاظِ الْمُسْتَدِيمْ
فَإِنْ تَكُ زَلَّةٌ مِنْهُ وَإلاَّ
فَلا تَبْعُدْ عَنِ الْخُلُقِ الْكَرِيمْ

 

قال علي رضي الله عنه:

فَلا تَصْحَبْ أَخَا الْجَهْلِ
وَإِيَّاكَ وَإِيَّاهُ
فَكَمْ مِنْ جَاهِلٍ أَرْدَى
حَلِيمًا حِينَ آخَاهُ
يُقَاسُ الْمَرْءُ بِالْمَرْءِ
إِذَا مَا الْمَرْءُ مَاشَاهُ
وَلِلشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ
مَقَاييسٌ وَأَشْبَاهُ
وَلِلْقَلْبِ عَلَى الْقَلْبِ
دَلِيلٌ حِينَ يَلْقَاهُ

 

وقال آخر:

عَنِ الْمَرْءِ لا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ ♦♦♦ فَكُلُّ   قَرِينٍ   بِالْمُقَارَنِ    مُقْتَدِي

 

وقال آخر:

إِذَا مَا بَدَتْ مِنْ صَاحِبٍ لَكَ زَلَّةٌ
فَكُنْ أَنْتَ مُحْتَالاً لِزَلَّتِهِ عُذْرَا
أُحِبُّ الْفَتَى يَنْفِي الفَوَاحِشَ سَمْعُهُ
كَأَنَّ بِهِ عَنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَقْرَا
سَليمُ دَوَاعِي الصَّدْرِ لا بَاسِطٌ أَذًى
وَلا مَانِعٌ خَيْرًا، وَلا قَائِلٌ هَجْرَا

 

وقال آخر:

وَمَا بَقِيَتْ مِنَ اللَّذَّاتِ إِلاَّ
مُحَادَثَةُ الرِّجَالِ ذَوِي العُقُولِ
وَقَدْ كُنَّا نَعُدُّهُمُ قَلِيلاً
فَقَدْ صَارُوا أَقَلَّ مِنَ القَلِيلِ

 

وقال آخر:

بَلَوْتُ النَّاسَ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ
فَلَمْ أَرَ غَيْرَ خَيَّالٍ وَقَالِ
وَلَمْ أَرَ فِي الْخُطُوبِ أَشَدَّ وَقْعًا
وَأمْضَى مِنْ مُعَادَاةِ الرِّجَالِ
وَذُقْتُ مَرَارَةَ الأَشْيَاءِ طُرًّا
فَمَا شَيْءٌ أَمَرُّ مِنَ السُّؤَالِ

 

وقال آخر:

وَكُنْتُ إِذَا الصَّدِيقُ أَرَادَ غَيْظِي
وَشَرَّقَنِي عَلَى ظَمَأٍ بِرِيقِي
غَفَرْتُ ذُنُوبَهُ وَكَظَمْتُ غَيْظِي
مَخَافَةَ أَنْ أَعِيشَ بِلا صَدِيقِ

 

وقال آخر:

إِذَا لَمْ أَجِدْ خِلاًّ تَقِيًّا فَوِحْدَتِي
أَلَذُّ وَأَشْهَى مِنْ غَوِيٍّ أُعَاشِرُهْ
وَأَجْلِسُ وَحْدِي لِلْعِبَادَةِ آمِنًا
أَقَرُّ لِعَيْنِي مِنْ جَلِيسٍ أُحَاذِرُهْ

 

وقال آخر:

إِذَا مَا أَتَتْ مِنْ صَاحِبٍ لَكَ زَلَّةٌ ♦♦♦ فَكُنْ أَنْتَ  مُحْتَالاً  لِزَلَّتِهِ  عُذْرا

 

وقال آخر:

إِنَّ أَخَاكَ الصِّدْقَ مَنْ يَسْعَي مَعَكْ
وَمَنْ يَضُرُّ نَفْسَهُ لِيَنْفَعَكْ
وَمَنْ إِذَا رَيْبُ الزَّمَانِ صَدَّعَكْ
شَتَّتَ فِيكَ شَمْلَهُ لِيَجْمَعَكْ

 

وقال آخر:

وَلَيْسَ أَخِي مَنْ وَدَّنِي بِلِسَانِهِ
وَلَكِنْ أَخِي مَنْ وَدَّنِي وَهْوَ غَائِبُ
وَمَنْ مَالُهُ مَالِي إِذَا كُنْتُ مُعْدَمًا
وَمَالِي لَهُ إِنْ أَعْوَزَتْهُ النَّوَائِبُ

 

وقال أبو تمَّام:

مَنْ لِي بِإِنْسَانٍ إِذَا أَغْضَبْتُهُ
وَجَهِلْتُ كَانَ الْحِلْمُ رَدَّ جَوَابِه
وَإِذَا صَبَوْتُ إِلَى المُدَامِ شَرِبْتُ مِنْ
أَخْلاقِهِ وَسَكِرْتُ مِنْ آدَابِه
وَترَاهُ يُصْغِي لِلْحَدِيثِ بِطَرْفِهِ
وَبِقَلْبِهِ وَلَعَلَّهُ أَدْرَى بِه

 

وقال آخر:

فَإِذَا ظَفِرْتَ بِذِي الْوَفَا
ءِ فَحُطَّ رَحْلَكَ فِي رِحَابِهْ
فَأَخُوكَ مَنْ إِنْ غَابَ عَنْ
كَ رَعَى وِدَادَكَ فِي غِيَابِهْ
وَإِذَا أَصَابَكَ مَا يَسُو
ءُ رَأَى مُصَابَكَ مِنْ مُصَابِهْ
وَتَرَاهُ يَيْجَعُ إِنْ شَكَوَ
تَ كَأَنَّ مَا بِكَ بَعْضُ مَا بِهْ

 

وقال عبدالله بن المبارك:

وَإِذَا صَاحَبْتَ فَاصْحَبْ مَاجِدًا
ذَا حَياءٍ وَعَفَافٍ وَكَرَمْ
قَوْلُهُ لِلشَّيءِ: لا، إِنْ قُلْتَ لا
وَإِذَا قُلْتَ: نَعَمْ قَالَ: نَعَمْ

 

وقال آخر:

أَنْتَ فِي النَّاسِ مُقَاسٌ
بِالَّذِي اخْتَرْتَ خَلِيلاً
فَاصْحَبِ الأَخْيَارَ تَعْلُو
وَتَنَلْ ذِكْرًا جَمِيلاً

 

وقال آخر:

وَمَنْ لَمْ  يُغْمِّضْ  عَيْنَهُ  عَنْ  صَدِيقِهِ ♦♦♦ وَعَنْ بَعْضِ مَا فِيهِ يَمُتْ وَهْوَ عَاتِبُ

 

وقال آخر:

إِذَا كُنْتَ فِي كُلِّ الأُمُورِ مُعَاتِبًا
صَدِيقَكَ لَمْ تَلْقَ الَّذِي لا تُعَاتِبُهْ
فَعِشْ وَاحِدًا أَوْ صِلْ أَخَاكَ فَإِنَّهُ
مُقَارِفُ ذَنْبٍ مَرَّةً وَمُجَانِبُهْ
إِذَا أَنْتَ لَمْ تَشْرَبْ مِرَارًا عَلَى الْقِذَى
ظَمِئْتَ وَأَيُّ النَّاسِ تَصْفُو مَشَارِبُهْ

 

وقال آخر:

نَافِسْ إِذَا نَافَسْتَ فِي حِكْمَةٍ
آخِ إِذَا آخَيْتَ أَهْلَ التُّقَى
مَا خَيْرُ مَنْ لا يُرْتَجَى نَفْعُهُ
يَوْمًا ولا يُؤْمَنُ مِنْهُ الأَذَى

وقال آخر:

وَمَنْ يَكُنِ الغُرَابُ لَهُ  دَلِيلاً ♦♦♦ يَمُرُّ بِهِ عَلَى جِيَفِ الْكِلابِ

 

وقال آخر:

فَمَا أَكْثَرَ الأَصْحَابَ حِينَ تَعُدُّهُمْ ♦♦♦ وَلَكِنَّهُمْ   فِي    النَّائِبَاتِ    قَلِيلُ

 

وقال آخر:

خَلِيلِيَّ جَرَّبْتُ الزَّمَانَ وَأَهْلَهُ
فَمَا نَالَنِي مِنْهُمْ سِوَى الْهَمِّ وَالْعَنَا
وَعَاشَرْتُ أَبْنَاءَ الزَّمَانِ فَلَمْ أَجِدْ
خَلِيلاً يُوَفِّي بِالْعُهُودِ وَلا أَنَا

 

وقال آخر:

إِذَا كُنْتَ فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ
ولا تَصْحَبِ الأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي
عَنِ الْمَرْءِ لا تَسْأََلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ
فُكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارِنِ يَقْتَدِي

 

وقال الشاعر:

وَاحْذَرْ مُؤَاخَاةَ الدَّنِيءِ لأَنَّهُ
يُعْدِي كَمَا يُعْدِي الصَّحِيحَ الأَجْرَبُ
وَاخْتَرْ صَدِيقَكَ وَاصْطَفِيهِ تَفَاخُرًا
إِنَّ الْقَرِينَ إِلَى الْمُقَارِنِ يُنْسَبُ

 

وقال آخر:

مُجَالَسَةُ السَّفِيهِ سِفَاهُ رَأْيٍ
وَمِنْ عَقْلٍ مُجَالَسَةُ الْحَكِيمِ
فَإِنَّكَ وَالْقَرِينَ مَعًا سَوَاءٌ
كَمَا قُدَّ الأَدِيمُ مِنَ الأَدِيمِ

 

وقال الشافعي:

إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَرْعَاكَ إِلاَّ تَكَلُّفَا
فَدَعْهُ وَلا تُكْثِرْ عَلَيْهِ التَّأَسُّفَا
فَفِي النَّاسِ أَبْدَالٌ وَفِي التَّرْكِ رَاحَةٌ
وَفِي الْقَلْبِ صَبْرٌ لِلْحَبِيبِ وَلَوْ جَفَا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قَلْبُهُ
وَلا كُلُّ مَنْ صَافَيْتَهُ لَكَ قَدْ صَفَا
إِذَا لَمْ يَكُنْ صَفْوُ الْوِدَادِ طَبِيعَةً
فَلا خَيْرَ فِي وُدٍّ يَجِيءُ تَكَلُّفَا
وَلا خَيْرَ فِي خِلٍّ يَخُونُ خَلِيلَهُ
وَيَلْقَاهُ مِنْ بَعْدِ الْمَوَدَّةِ بِالْجَفَا
وَيُنْكِرُ عَيْشًا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
وَيُظْهِرُ سِرًّا كَانَ بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الْوَعْدِ مُنْصِفَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصحبة الحقيقية
  • الأخوّة الصادقة هل فقدناها؟!
  • اصحب مبدعاً ولا تبال
  • رحل وعطره الفواح لم يرحل
  • الإخاء في الإسلام
  • اختيار الصديق
  • الرفقة الصالحة
  • الصداقة وحب الذات
  • هل من صديق؟
  • الصداقة
  • ضاعت صدقتي (قصة للأطفال)
  • صداقة الآخرين!!
  • الصداقة
  • الإخاء
  • الصداقة في عيون المختصين الاجتماعيين
  • صفقة حب
  • فوائد وحكم في أدب الصحبة
  • إخاء بناء
  • مظلة الصداقة المثقوبة والصندوق المظلم!
  • الصداقة في الإسلام ومضامينها التربوية
  • الصحبة الصالحة
  • الصحبة الصالحة (خطبة)
  • بين الصحبة والاعتزال
  • خير الصحب (قصيدة)
  • أقوال رائعة في الصحبة والأخوة

مختارات من الشبكة

  • كوريا الجنوبية: "مخيم الإخاء" أول مخيم دعوي في مسجد "هويجي" للثقافة الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رمضان رابطة الإخاء(مقالة - ملفات خاصة)
  • حقوق الأخوة في أدبيات العلامة محمود الآلوسي رحمه الله (6)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مؤسسة دعوية تبرز أهم إنجازاتها في غانا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وحدة الصف قوة وائتلاف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الأضحى: نعم للحب والإخاء(مقالة - ملفات خاصة)
  • سواعد الإخاء .. خطوة دعوية تحقق الأمنيات وتكذب الشائعات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فائدة في فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحاب موسى وعيسى عليهما السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقارنة بين الصاحب الصالح والصاحب الطالح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب