• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يعلمون.. ولا يعلمون
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    تبديد الخوف من المستقبل المجهول (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    عظة مع انقضاء العام (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العلي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    تفسير: (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من فوائد الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    الشهادتان - شهادة: أن محمدا رسول الله صلى الله ...
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (16)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    همسة حاضر في ذكرى غائب
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / أصول فن الخطابة / مقومات الخطيب
علامة باركود

سجناء بين يدي الخطيب

امحمد الخوجة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/2/2017 ميلادي - 17/5/1438 هجري

الزيارات: 8071

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سجناء بين يدي الخطيب

 

مما لا شكَّ فيه أن الخطيب له دورٌ كبير في ترسيخ السلوك القويم في نفوس المتلقِّين والمستمعين؛ لذا فإن الخطيب المؤثِّرَ في الناس قد يَكسِبُ رضا الله كما يكسب احترامَ الناس بقدر ما يجتهد في أسلوب التبليغِ والنُّصح والإرشاد.

 

ولقد غدا الآن من الصعب جدًّا التأثيرُ في نفوس الناس؛ لما يُعرف من انتشار المعلومة والنصيحة والموعظة عبرَ الشبكة العنكبوتية والوسائل الحديثة...

 

من ثَمَّ كان انتهاج الوظيفية والاختصار والتدقيق أمرًا لا مندوحة عنه؛ حتى تتحقَّق الإفادةُ بشكل جيد، وحتى يكون كلام الخطيب مقبولًا عند جميع الحاضرين بمختلف تكويناتهم الثقافيةِ والعِرقية، وكذا فوارقهم العقلية.

 

على مستوى الاختصار والوظيفية:

إن تراثنا الإسلاميَّ زاخرٌ بما يحتاجه الخطيب، ولا أدلَّ على ذلك من أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يختصر الكلامَ اختصارًا، وذلك ما وسَم صفةَ كلامه بأنه من جوامع الكلم، كما أنه صلى الله عليه وسلم كان يتخوَّل الناسَ بالموعظة، ومعنى ذلك أن وظيفية الكلام كانت حاضرةً في منهجه الدعوي، ولقد نُقل أنه نهى أحد الصحابة عندما عيَّر صاحبَه بالسواد، وعلَّق صلى الله عليه وسلم على ذلك بأنه من أمر الجاهلية، ولو تتبَّعْنا الأمر لوجدنا توظيفَ المثال حاضرًا في السُّنة، وهو يشير إلى الوظيفية بكل وضوح، وأما طرحُ السؤال بصفة مبهمة، فإننا نستشفُّ منه أن الخطيب لا ينبغي له أن يشير إلى جهة أو إلى شخص بعينه، وذلك استفادة من قوله صلى الله عليه وسلم: ((ما بال قوم)).

 

كما ثبت أن الخُطبة ينبغي أن تكون مختصرة، والصلاة مُطولةً نوعًا ما، على عكس ما نَلمِسُه الآن، وذلك يستفاد منه أن التطبيق ينبغي أن يكون أكثرَ حضورًا من التنظير والكلام، وإذا كان النهي ورَد بشأن الافتتان بالصلاة في قصة معاذٍ رضي الله عنه، فإن افتتان الناس قد يطغى في الخطبة أكثرَ، فيحمل الخطيب الناسَ على الاستماع مدةً قد تشغلهم عن مصالحَ كثيرة، وقليلٌ يكفي خيرٌ من كثير يلهي.

 

إن الحاجة أصبحت ماسةً إلى تكوين خطباء لهم من الكفاءات والمهارات ما يخلخل النفوسَ التي يصيبها التعبُ الذي تتشربه على طول الأسبوع، فتكون الخطبة بمثابة الترياق والبلسم الشافي لبعضِ المنغِّصات المكدِّرة لصفو الإيمان.

 

وقد لا نغالي إذا ما أرجعنا جودةَ الخطبة إلى ثلاثِ كليات جامعة، هي:

♦ المستوى العلمي والثقافي الموسوعي للخطيب:

إن العلم ضرورةٌ ينبغي تحقُّقُها في الخطيب؛ فالإلمام بجملة من أمور الفقه وأصوله وعلوم القرآن والسُّنة، وما أجمع عليه العلماءُ في كل عصر - أمرٌ ينبغي التنبه إليه، والاطلاعُ عليه، ولقد جاء عن الإمام عليٍّ رضي الله عنه أنه منع واعظًا مِن وعظ الناس؛ لأنه لا يعلم الناسخَ من المنسوخ؛ لما لهذا المبحث من خطرٍ على تنزيل الأحكام، أضفْ إلى هذا ينبغي للخطيب أن يكون له قدرةٌ على استخدام اللغة العربية، وإن حصَّل لغة إضافية فذلك أفضَلُ، وهذا يتطلب منه أن يكون "مهووسًا" بقراءة الكتب الدينية والأدبية والثقافية...

 

♦ غياب المنهجية في سوق الخطب المنبرية:

ينبغي للخطيب أن يكون حاضر البديهة، مواكبًا للعصر وما يحدُث فيه، وهذا بطبيعة الحال يتطلب منه أن يكون كثيرَ البحث والتنقيب؛ ليُشعِر المستمعين أن هذا الخطيب يعاصرُهم، ويعاني بمعاناتهم، ويفرح لفرحهم، فإذا تحقَّق هذا الأمر، علِم ما ينبغي تقديمه، أو تأخيره، أو الإعراض عنه...وغالبًا ما تجد الخطبة في وادٍ وحال الناس في آخرَ؛ كمن ينصح الناسَ بإخراج الزكاة وهم في حاجة إليها أكثرَ من غيرهم، ومن ثم كانت ضرورةُ الالتفات إلى القاعدة التي ورثناها من تراثنا، حيث تقول: "خاطِبوا الناسَ على قدر عقولهم"، والعقولُ لا انفكاك لها عن الأحوال.

 

♦ عدم مراعاة ربط القديم الموروث بالواقع المعيش:

وهذا هو عين الانفصام الذي يقع فيه أغلبُ الخطباء، فإما تجدهم ينقُلون حال الأوائل ويحاولون إسقاطه على الواقع جملة وتفصيلًا، مع التباكي المتواصل على المفقود، وإما تجد آخرين "تعصرنوا" حيث عند سماعك للخطبة تتخيل أن مهتمًّا بالأدب يقرأ نصًّا أدبيًّا على ورقة؛ لتفقد تلك الخطبةُ في الأخير هيبتَها ومكانتها، أو في أحسن الأحوال تُسرَد مشاكل وأمراض الأمة سردًا، دون محاولة ربطِ حلها بما كان عليه أولُها.

 

والوسطية هي أن نجتهد لننظر إلى ما يصلُح للواقع فنتشبَّث به مع الاستشهاد والتعليل...، ونترك ما لا يصلح لواقعنا، وقد نذكُرُه على سبيل الاستئناس فقط.

 

هذه الكليات الثلاث، قد تتفرع عنها تفصيلاتٌ كثيرة يصعُب حصرها في مجرد مقال، منها ما هو متعلِّق بشخصية الخطيب؛ كالتحصيل والموهبة والشعور بالمسؤولية، ومنها ما هو متعلقٌ بالظروف والإملاءات التي يفرضها عليه الواقع، هذه الأخيرة هي التي ينبغي للخطيب أن يتعامل معها بذكاء؛ ليفُكَّ أَسْرَ جميع المصلِّين؛ لأنهم سجناء بين يدَيْه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مع الخطيب على المنبر
  • رصيد الخطيب
  • الدور المفقود للخطبة والخطيب
  • من صفات الداعية والخطيب
  • الخطيب وحسن المظهر

مختارات من الشبكة

  • ميانمار: 130 ألف روهنجي يعيشون سجناء في مخيمات لجوء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: العفو عن سجناء القرم مقابل التخلي عن الجنسية الأوكرانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فن الخطابة ومهارات الخطيب: بحوث في إعداد الخطيب الداعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من صفات الخطيب الناجح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة وصية لسان الدين ابن الخطيب لأولاده(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • وصايا للخطباء (2) موافقة قول الخطيب فعله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفكرة الخطيب لعام 1435 هـ، الصادرة عن نقابة الخطباء والأئمة والمؤذنين الكويتية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخطيب الدكتور عز الدين مناري: بين روعة الاستهلال وبراعة الارتجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فارق السن الكبير بيني وبين خطيبي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب