• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

ماذا تعلمنا من رمضان؟ (1)

الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل

المصدر: تاريخ الخطبة: 4 من شهر شوال 1429هـ.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/10/2008 ميلادي - 5/10/1429 هجري

الزيارات: 119184

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ماذا تعلمنا من رمضان؟ (1)

 

الحمد لله المبدي المعيد، الفعال لما يريد؛ خلقنا ليبتلينا، ورزقنا ليكفينا، وأمرنا بطاعته، ونهانا عن معصيته، وبشرنا بجنته، وحذرنا من نقمته، نحمده حمدا مزيدا، ونشكره شكرا جزيلا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ يفنى الزمان، ويزول المكان، ويموت الخلق وهو حي لا يموت، ودائم لا يزول ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ ﴾ [الرَّحمن: 26 - 27]. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة.. تركنا على بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.


أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه؛ فإنكم إن فقدتم رمضان فإن ربكم سبحانه يُعبد في كل زمان، ولا يقطع عمل العبد إلا موته ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِينُ ﴾ [الحجر: 99].


أيها الناس: كان رمضان خلال أيام خلت ملء أسماعنا وأبصارنا، عشناه يوما بيوم، وليلة بليلة، وها هو قد انتهى بما أودعه العباد من أعمالهم؛ فمحسن ومسيء، ومقل ومستكثر، ومقبول ومردود، وغدا في الحساب يوفى العاملون أجورهم. لقد كان صوت رمضان مدويا في الآفاق، وشعائره بادية للعيان؛ فأحاديث الإذاعة عنه، وبرامج التلفزة فيه، وأضاءت المساجد في ليله، وعجَّت المنائر بالقرآن يتلى، وبالدعاء يصعد إلى السماء، وعاش المسلمون فيه أجمل اللحظات التي طربت فيها القلوب، وانشرحت الصدور، وسحت العيون، بعد عام كامل من الانشغال بالدنيا وملذاتها، والغفلة عن ذكر الله تعالى.


إن رمضان أشبه ما يكون بمستودع مليء بالإيمان والخشوع، والناس يغترفون منه زادا لعامهم كله، فمنهم من أخذ حظه وافيا منه، ومنهم من رأى الناس يغترفون وهو لا يزيد على أن ينظر إليهم.


في رمضان تاب عباد من خطاياهم، وعاهدوا الله تعالى على أن لا يعودوا إلى العصيان بعد أن طعموا حلاوة التوبة والإقبال الله تعالى، وتذوقوا لذة الخشوع والدعاء والقرآن.


وفي رمضان واظب عباد على صلاة الجماعة، وداوموا على الصف الأول، ولم تفتهم التكبيرة الأولى؛ فعزموا على أن يكون هذا دأبَهم العمر كله، والتبكيرُ إلى الصلاة له لذة لا يعرفها إلا أهلها.


وفي رمضان عرف كثير من الناس قيمة القرآن الذي يهجرونه طوال العام؛ فاستمعوا آياته تتلى آناء الليل، ورتلوه آنا النهار، فوجدوا في القرآن خير جليس: أيقظ قلوبهم، وشحذ هممهم للعمل بما ينفعهم، واجتناب ما يضرهم.


وجدوا فيه وعيدا على معاص قد تلبسوا بها، فعاهدوا ربهم على الإقلاع عنها، وقرءوا فيه جزاء عظيما على أعمال صالحة قد فرَّطوا فيها، فعزموا على المحافظة عليها.


لقد تعلموا من القرآن ما لم يكونوا يعلمون، ونبههم إلى ما كانوا عنه غافلين، فندموا على سنوات مضت هجروا فيها هذا الكتاب العظيم، وعقدوا العزم على أن يكون لهم منه ورد يومي لا يتركونه مهما كلف الأمر.


وفي رمضان وجد كثير من المتهجدين لذة صلاة الليل، ومناجاة الرب جل جلاله، والانطراح على بابه، والبكاء من خشيته ورجائه، وطَعِموا حلاوة الاستغفار في أسحاره، فعلموا أنهم قد غفلوا عن هذا الباب العظيم من الخير، وأن سهرهم أول الليل ونصفه، ونومهم آخره قد حرمهم هذه اللذة العظيمة، فعزموا على أن يجاهدوا أنفسهم على قيام الليل، وأن يأخذوا بالأسباب المعينة على ذلك؛ لئلا يُحرموا لذة مناجاة الرب في أفضل الساعات، وربنا تبارك وتعالى يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حين يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فيقول: من يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ له، وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ له، كما جاء في الحديث الصحيح.


وفي رمضان انتشرت مظاهر الإحسان للخلق بتفطير الصائمين، وتلمس حاجات المعوزين، وإيتاء الزكاة الواجبة، وإتباعها بصدقة النافلة، وأحس الصائم بجوع إخوانه الفقراء، وعلم حاجتهم، ووجد لذة عظيمة في الإحسان إليهم، وإدخال السرور عليهم وعلى أسرهم وأطفالهم، فكان سروره يزداد مع زيادة صدقاته وإحسانه، وودَّ ساعة إنفاقه لو ملك ما على الأرض لا لشيء إلا ليحسن إلى إخوانه، ويدخل السرور إلى بيوتهم.


وكان قبل رمضان يشبع ويلبس ويركب ويترف، ولا يأبه بغيره، لكنه لما رأى مظاهر الإحسان في رمضان أبت عليه نفسه إلا أن ينتظم في سلك المحسنين، فوجد في الإحسان إلى الخلق ما لم يجده في لذيذ طعامه ولباسه ومراكبه ومساكنه وزينته، فعزم على أن لا يقطع لذة الإحسان إلى الخلق، وأن يكون للفقير والمسكين وذي الحاجة حظ دائم من أمواله التي وهبها إياه ربُه عز وجل. ولا سيما مع علمه بحديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فيه إلا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فيقول أَحَدُهُمَا: اللهم أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللهم أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا)) رواه الشيخان.


وفي رمضان حرص كثير من الناس على برِّ والدِيْهم، وإدخال السرور عليهم بمجالستهم ومنادمتهم، فرأوا من سرور والدِيْهم بهم ما غفلوا عنه من قبل بمشاغل الدنيا، ومطالب الأهل والولد، فعزموا على أن يعطوا والديهم حظهم منهم، وأن يكون لهم معهم جلسات مرتبة لا يتخلفون عنها أو يؤجلونها مهما كلف الأمر؛ لعلمهم بعظيم حقهم عليهم، حتى إن الله سبحانه ذكر حقهم مع حقه تعالى؛ لأنهم السبب الأول بعد الله تعالى في وجودهم في هذه الدنيا ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الإسراء: 23].


وفي رمضان وَصَل كثير من الناس أرحامهم للمباركة لهم ببلوغ الشهر أو العشر، فرأوا من فرحهم بهم ما لم يظنوه، ومن ترحيبهم بهم ما لم يتوقعوه، فعلموا قدر تفريطهم سابقا في حق قرابتهم، وبعدهم عنهم، وقطيعتهم لهم، واشتغالهم بالمباحات وبما دونها عن أداء الواجبات، وقد سمعوا في رمضان آيات الله تعالى تأمرهم بالإحسان إلى القربى ﴿ وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي القُرْبَى ﴾ [النساء: 36] وقرؤوا وعيد الله تعالى فيمن قطعوا أرحامهم ﴿ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ الله مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾ [الرعد: 25] فعزموا على أن يجعلوا لقرابتهم حظا من أوقاتهم، وجزءً من زياراتهم ومكالماتهم؛ طاعة لله تعالى، ووفاء لحقهم.


وفي رمضان تفقد بعض الناس جيرانهم بزيارتهم أو السؤال عنهم فوجدوا فيهم المريض والعاجز عن بلوغ المسجد، ولم يفتقده أكثر المصلين لانشغالهم عنه، وعدم اهتمامهم بحقوق الجار، فعزموا على أن يعطوا جيرانهم ما لهم من الحقوق عليهم، ويسألوا عنهم، ويتفقدوهم طوال العام.


لقد كان رمضان منبعا للإيمان والتقوى، وموردا لتزكية النفوس، وتقويم السلوك، ومعرفة الحقوق، صدر إليه المؤمنون فاغترف كل واحد منه ما اغترف، والموفق من أوفى بعهده مع الله تعالى، وأحسن في سائر الشهور كما أحسن في رمضان؛ لأنه يعبد الله عز وجل ولا يعبد رمضان، والله تعالى يجب أن يعبد في كل زمان ومكان وحال.


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ﴾ [الحشر: 18-19].


بارك الله لي ولكم...

 

الخطبة الثانية

الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.


أما بعد: فاتقوا الله ربكم، واعرفوا حقه عليكم، واشكروه كما هداكم وأمدكم وكفاكم؛ فإن شكر النعم يزيدها، وإن كفرها يزيلها ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].


أيها المسلمون: إن كنا فقدنا رمضان في صيام نهاره، وقيام ليله، وملازمة القرآن والذكر والدعاء، وأداء الحقوق والواجبات، والإحسان إلى الناس؛ فإننا تعلمنا من رمضان أننا قادرون على أداء هذه العبادات مهما كثرت مشاغلنا، وعظمت مسئولياتنا. وحق الله تعالى علينا هو أعظم حق يجب أداؤه؛ فهو خالقنا ورازقنا وآمرنا وناهينا، وهو الذي يجزينا بأعمالنا، ونحن عبيده لا ننفك عن عبوديته في أي حال، وقد شرع لنا صيام النفل، وقيام الليل، وأكد علينا أن نوتر قبل أن ننام إلا من كان يقوم آخر الليل وذلك أفضل، وأمرنا بقراءة القرآن وتدبره والعمل به ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29].


كما أمرنا سبحانه وتعالى بالإحسان إلى الخلق مَنْ بَعُدَ منهم عنا، ومن قَرُبَ منهم منا، وحقوق القريبين آكد علينا وأعظم في شريعة ربنا عز وجل؛ كالوالدين والأرحام والجيران.


ومما شرع الله تعالى لنا عقب رمضان صيام ستة أيام من شوال؛ كما جاء في حديث أَبي أَيُّوبَ الأَنصَاريِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتبَعَهُ سِتاً مِنْ شَوَّالَ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهرِ)) رواه مسلم. وفي حديث ثُوبانَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((صِيامُ رَمَضَانَ بِعَشرَةِ أَشْهُر، وصِيَامُ السِّتَّةِ أيَّامٍ بِشَهرَينِ فذَلك صِيَامُ السَّنَة)) وفي رِوايةٍ ((مَنْ صَامَ سِتَّةَ أيَّامٍ بَعْدَ الفِطْرِ كَانَ تَمامَ السَّنة ﴿ مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ﴾ [الأنعام: 160])) رواهُ أحمدُ وابنُ ماجه.


ومما ينبغي أن يُعلم أنه يجوز صِيامِها في أَوَّلِ الشَّهرِ أَو وَسْطِهِ أو آخِرِهِ، مُتَتَابِعَةً أو مُتَفَرِّقَةً، فكُلُّ ذلك مَشرُوعٌ، وأيًّا ما فَعَلَهُ المُكَلَّفُ فَجَائِزٌ، ويَستَحِقُّ الأَجْرَ المُرَتَّبَ عَلَيْهِ إِنْ قَبِلَ اللهُ تَعَالَى مِنه، ومَنْ كان عَليهِ قَضَاءٌ مِنْ رَمَضَانَ قَدَّمَ القَضَاءَ عَلى السِّتِ ثُم صَامَهَا بعدَ ذَلك؛ لظَاهِرِ قول النبي عَلَيهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتبَعَهُ سِتاً مِنْ شَوَّالَ)) يَعْني صام رمضان كَاملاً، ومَنْ بَقِيَ علَيهِ أَيَّامٌ من رَمَضَانَ فَلا يَصْدُقُ عَلَيهِ أَنَّهُ صَامَ رَمَضَانَ حَتى يَقضِيَ تِلكَ الأيَّامَ التي علَيه منه؛ ولأَنَّ إبرَاءَ الذِّمةِ من الوَاجِبِ أَولَى مِن فِعلِ المَندُوب.


ألا فاتقوا الله ربكم - أيها المسلمون - وأحسنوا العمل عمركم كله كما أحسنتم في رمضان، وسلوا الله تعالى قبول الأعمال، والثبات على الإيمان.


وصلوا وسلموا على نبيكم...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رمضان وسلامة القلوب
  • وداع رمضان
  • استقبال شهر رمضان المبارك
  • نماذج من نعم الله في شهر رمضان
  • حكم التهنئة بدخول شهر رمضان
  • شهر رمضان وقفات وأحكام
  • صيام رمضان فضله مع بيان أحكام مهمة تخفى على بعض الناس
  • السباق النهائي في رمضان
  • إنهم يغتالون فرحتنا برمضان!!
  • أوراق رمضانية
  • أولادنا في رمضان
  • برامج عملية رمضانية
  • برنامج دعوي مقترح في رمضان
  • تائب في رمضان..
  • تحية رمضان
  • جدول عملي للمرأة في رمضان
  • حال السلف في رمضان
  • خطبة آخر جمعة من رمضان
  • دور المسجد في رمضان
  • رمضان بداية للحلال
  • قيادة السيارات في رمضان
  • ماذا عن الخدم في رمضان؟
  • معًا في رمضان.. من الفجر إلى العشاء
  • مقترحات قبل رمضان
  • من اعترافات مشاهير الغرب في رمضان
  • نصائح رمضانية
  • يا أهل الفن والإعلام: أقصروا فقد جاء رمضان!
  • يا ورثة الأنبياء هذه فرصتكم (إنه رمضان)
  • فضل قيام رمضان
  • الكون يستقبل رمضان فاستقبلوه
  • إلى من أدركت رمضان
  • خصائص شهر رمضان
  • رسالة شهر رمضان
  • رمضان بين الواقع والواجب
  • رمضان شهر المراجعات الذاتية
  • رمضان وعطايا الرحمن
  • رمضان يتحدث إلى الذين أفطروا أيامًا منه
  • عشر وقفات للنساء في رمضان
  • فلنجعل من رمضان هذه السنة شيئا مختلفًا
  • كن ولا تكن في رمضان
  • كيف نستقبل شهر رمضان المبارك؟
  • لماذا نخسر رمضان؟؟
  • ماذا بعد رمضان؟
  • صَبا رمضان
  • القرار الجبان في شهر رمضان
  • فضل رمضان
  • رمضان والتسابق إلى الخيرات
  • رمضانُ في بلدان المسلمين
  • رمضان شهر السلام
  • كيف نُدرِّبُ أطفالَنا على صيامِ رمضان؟
  • برنامج المرأة الرمضاني بين التنازع والتوازن
  • نسمات رمضان لدى شعراء الإيمان
  • رمضان والإيمان
  • رمضان والجود
  • هل للقنوات الفضائية مكانٌ في جدولك الرمضاني؟
  • رمضان والمواساة
  • رمضان والقرآن
  • رمضان والمجاهدة
  • من يصفد شياطين الإنس في رمضان
  • رمضانُ.. شهرُ الغفران
  • رمضانُ وفرصةُ التغيير
  • عند وداعِ رمضانَ الماضي.. خاطرةُ ألم ودمعةُ ندم
  • ماذا بعد رمضان؟ (3)
  • حذارِ أن تُخدع فتُسلب منك غنيمةُ رمضان!
  • هولندا ترفض استقبال الأئمة المغاربة في رمضان
  • إيقاظ القلب - برنامج تأهيل وإعداد لاستقبال رمضان
  • توجيهات قبل دخول رمضان
  • صفاء النفس.. واستقبال رمضان
  • كوسوفو: الاتحاد الإسلامي يبدأ استعداداته لاستقبال شهر رمضان المبارك
  • بعثة إسلامية مغربية إلى أوروبا في رمضان
  • الآية شهر رمضان
  • رمضان.. عدت ولم تزل (قصيدة)
  • متى فرض صوم شهر رمضان على الأمة؟
  • شهر رمضان (استقباله - قيامه - أصناف الناس فيه)
  • فضل العمرة في رمضان
  • اعتكاف العشر الأواخر من رمضان
  • هلال رمضان
  • في وداع رمضان(قصيدة)
  • نماذج من شعر عمر بهاء الدين الأميري في رمضان (قصيدة)
  • قيام رمضان
  • أحاديث ضعيفة يكثر ذكرها في رمضان
  • رسالة عاجلة إلى مَن أدرك رمضان
  • في البشارة برمضان
  • مع إطلالة شهر رمضان
  • من فضائل القرآن في رمضان
  • أبواب الخير في رمضان
  • صوم نهار رمضان (مقامة رمضانية)
  • قيام ليل رمضان (مقامة رمضانية)
  • الفطور (مقامة رمضانية)
  • حكم من أفطر يومًا من رمضان بغير عذر ولا ترخيص
  • رمضان وترويض الشهوات
  • يوم العيد (مقامة رمضانية)
  • التبيان في بعض بدع القنوت في رمضان
  • كاريليا: الإدارة الدينية تهنئ المسلمين بشهر رمضان
  • أربعون وسيلة لتفعيل البيت المسلم في رمضان
  • سلسلة (شرح كتاب وظائف شهر رمضان)
  • سلسلة (رمضان عدو الغيبة)
  • ماذا بعد رمضان والعيد؟
  • سلسلة (فتاوى قيام رمضان)
  • مزعجات رمضان
  • 30 مقرأة لتصحيح التلاوة في مساجد الرياض في رمضان
  • المجالس والرحالة في رمضان
  • الشيطان ورمضان
  • الفائزون في رمضان
  • رمضانيات نسائية
  • كيف تنجح في رمضان؟
  • بين يدي رمضان
  • المسلمون فی بلجيكا يحتفلون بمطلع شهر رمضان
  • صيام رمضان والإفطار بلا عذر
  • كوسوفو: تهاني رمضان من المسؤولين الكوسوفيين
  • رمضان وأحكام الصيام
  • جوجل تقدم خدمات رمضانية على صفحاتها الرئيسة
  • رمضان ومناهج القرآن
  • كوسوفو: لأول مرة مهرجان شهر رمضان
  • رمضان يشكونا لأنفسنا!
  • من سلوك الصالحين في شهر رمضان
  • سلسلة: (رمضان تربية وأسرار)
  • شهر رمضان شهر الرحمن
  • سلسلة: (دروس الزمان في شهر رمضان)
  • الصين: رمضان في سينكيانج بلا صيام ولا تراويح
  • محافظ سراتوف يهنئ المسلمين بشهر رمضان
  • نشاطات رمضانية في هولندا
  • حوار شبكة الألوكة مع د. حنان فاروق حول الغذاء الصحي في رمضان
  • رمضان والجد
  • رمضان والجود
  • مضمار رمضان والرجل الثالث
  • محنة الأندلسيين لصيام رمضان
  • سنغافورة برامج منوعة طوال الشهر الفضيل ومهرجانًا يضيء ليالي سنغافورة الرمضانية
  • الجماع في نهار رمضان ووجوب الكفارة به
  • روسيا: إنشاء لجنة رمضان في سراتوف
  • 80 فائدة من حديث الرجل الذي جامع في نهار رمضان
  • لا تخسر وأنت في رمضان
  • أسرتنا والاجتماع العائلي في رمضان
  • رمضان.. شهر للعفة والاستعفاف
  • وقفات رمضانية
  • أفكار ومقترحات لبرامج شهر رمضان المبارك
  • صيام رمضان والإفطار بلا عذر
  • علاقة رمضان بالجهاد في سبيل الله
  • تدارك ما بقي من رمضان
  • فضل العشر الأواخر من رمضان والحث على إحيائها في العبادة
  • أبواب الخير في رمضان (مطوية)
  • رمضان وفتح مكة
  • رمضان في الجاهلية والإسلام
  • طاقات رمضانية
  • أحاديث العتق من النار في رمضان - تخريجها وما يستفاد منها
  • نشاطات رمضانية في بلجيكا
  • قد علمنا ورأينا
  • علمني رمضان
  • ماذا تعلمنا من رمضان ؟ (2)
  • تعلمنا في مدرسة الصيام أن نعيش بروح العبادة
  • خطبة: ماذا تعلمنا من رمضان؟

مختارات من الشبكة

  • ماذا علمنا رمضان؟ وماذا بعد رمضان؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: ماذا تعلمنا من الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • بعد تجربة عام مع كورونا: ماذا تعلمنا؟!(مقالة - ملفات خاصة)
  • ماذا لو سكت من لا يعلم؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماذا تعلمنا من مدرسة الصيام؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 2 / 10 / 1434هـ - ماذا بعد انقضاء رمضان؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا بعد رمضان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ماذا بعد رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: ماذا بعد رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • ماذا تفعل في العشر الأواخر من رمضان؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- طلب
شكيل - هند 22-09-2009 04:01 PM
وجدت الموضوع مليئا بالتعاليم الإسلامية حسب مناسبة إنتهاء شهر رمضان الكريم كما يجد الضامئ العطشان الشديد الماء العذب فجزى الله الشيخ أحسن الجزاء وأطال بقاءه وتقبل جهده وجهاده وأرجو المزيد من الإفادة حسب المناسبات
1- شكر وتقدير لجهودكم الطيبة
فتحي محمود الشعار - مصر 11-10-2008 03:24 AM
من دواعي الامتنان والغبطة أكتب إليكم مع تمنياتي لكم والقائمين على موقعكم بمزيد من التقدم والرفعة سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان أعمالكم .. ويجزيكم عنا كل خير كل ما تقدمونه من عمل نفخر به نحن المسلمون لإتاحة فرص التزود من العلم والمعرفة الأصيلة لكافة أبناء العالم الإسلامي، وتفتح لهم آفاقاً متجددة لتحقيق أهدافهم ، في إطار إسلامي نموذجي وما يكون عونا لنا على الاقتداء برسولنا صلى الله عليه وسلم واتباع هديه و سنته و ما يروي ظمأ حبنا له .. أسأل الله العظيم ان يبارك فيكم وأن يستمر هذا العطاء حتى يملأ أرجاء الكون بنور الاسلام ونصرة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .. بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك يطيب لي ان اتقدم إليكم بأطيب التهاني وأصدق الأماني..مقرونة بتمنياتى الطيبة لكم بموفر الصحة والعافية نسأل الله الكريم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
مع تحياتى وتقديرى لكم من مصر ،،
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب