• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المسيخ الدجال)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    وقفات تربوية مع سورة العاديات
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    من أسباب الثراء الخفية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    قبسات من علوم القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ﴿ ولقد صدقكم الله وعده ﴾
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة يونس (الحلقة الحادية عشرة) مسيرة بني ...
    الشيخ عبدالكريم مطيع الحمداوي
  •  
    الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الصالح
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الصلاة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: الغني
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    فضل صيام شهر المحرم
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    عاشوراء بين السنة والبدعة (خطبة)
    عبدالكريم الخنيفر
  •  
    دعاء الاستخارة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    فضول الكلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    آداب المسجد (خطبة)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الهجرة النبوية: انطلاقة حضارية لبناء الإنسان ...
    د. ثامر عبدالمهدي محمود حتاملة
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿وكأين من نبي قاتل معه ربيون ...
    سعيد مصطفى دياب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

خطبة الحر والسموم

خطبة الحر والسموم
الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/8/2024 ميلادي - 26/1/1446 هجري

الزيارات: 5098

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة الحر والسموم


الخطبة الأولى

إنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَسْتَهْدِيْه، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وعَلَىٰ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا؛ أَمَّا بَعْدُ:

عباد الله! فاتقوا الله حق التَّقْوَى، واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى، فإن أجسادنا وأجسادكم عَلَىٰ النَّار لا تقوى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

أَيُّهَا المؤمنون! هبَّة عَلَىٰ النَّاس هبائب الصيف الحارَّة، ثُمَّ حصل معها ما حصل من هٰذَا السَّموم، وما حصل معها من الحرِّ الشديد، ليلًا ونهارًا، فتفازع النَّاس إِلَىٰ المبردات، وَإِلَىٰ الثياب الخفيفة، وَإِلَىٰ ملطفات الجو، وَإِلَىٰ المصائف يهربون من هٰذَا الحر العارض عليهم، والله جَلَّ وَعَلَا يقول: ﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الذاريات: 55]، ويقول جَلَّ وَعَلَا: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17].

 

• حرٌّ في أيامٍ معدودات، تلاه هٰذَا الهواء المنعش المذهب لشدة الحر، فالمؤمن يعتبر من هٰذَا ليوم حارٍّ عظيم، ليومٍ شديد، تدنو فيه الشَّمْس من رؤوس الخلائق عَلَىٰ قدر ثلاثة أميال، فيعرقون عرقًا شديدًا، يسيخ في الأرض سبعين ذراعًا.

 

• ثُمَّ منهم بعد ذلك من يبلغ عرقه إِلَىٰ كعبيه، ومنهم من يبلغ إِلَىٰ ركبتيه، ومنهم من يبلغ إِلَىٰ حقوه وَإِلَىٰ ثدييه، ومنهم من يلجمه العرق إلجامًا، وفي هٰذَا المقام العصيب، وذلك اليوم الرهيب، ثَمَّة من عباد الله من هو مُظَلٌّ في ظل عرش الرحمن، ومن هو مُظَلٌّ في ظل صدقته الَّتِي طابت بها نفسه في الدنيا؛ ليتقي حر يوم القيامة؛ لأنه لم يستطع أن يتحمل حر الدنيا.

 

• قَالَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث أبي هريرة الَّذِي خرجه الشيخان: «سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إِلَّا ظله: إمامٌ عادل، وشاب نشأ في طاعة الله، ورجلٌ قلبه معلّقٌ في المساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حَتَّى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجلٌ دعته امرأة ذات منصب وجمال، فتقهره بمنصبها، وتغريه بجمالها، فَقَالَ: إني أخاف الله، ورجلان تحابَّا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجلٌ ذَكَرَ الله خاليًا ففاضت عيناه»[1]، ذَكَرَ الله؛ ففاضت عيناه خشية منه وخوفًا، وفرقًا من ربي جَلَّ وَعَلَا، ذَكَرَ ما أعد الله لأهل الجنان، ورأى حاله من التقصير؛ ففاضت عيناه رجاء لرحمة الله وثوابه، فهؤلاء يا عباد الله يُظلون في ظل عرش الرحمن لما تزودوا من الدنيا بعملٍ صالحٍ، واتقوا حر الآخرة بما بذلوه من حر الدنيا.

 

نفعني الله وَإِيَّاكُمْ بالقرآن العظيم، وما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما سمعتم، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحَمْدُ للهِ حمدًا حمدًا، والشكر لله شكرًا شكرًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تعبدًا له ورقًّا، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، من كان بالمؤمنين رؤوفًا رحيمًا، شفقًا ناصحًا، صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وعَلَىٰ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ ومن سلف من إخوانه من المرسلين، وَسَلّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا؛ أَمَّا بَعْدُ:

يا عباد الله! فاتقوا حر الآخرة بما تتقون به حر الدنيا وأعظم، واتقوا زمهرير جهنم بما تتقون بها بردكم في الدنيا وأشد.

 

ففي الصحيحين[2] من حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اشتكت النَّار إِلَى الله عَزَّ وَجَلَّ ما تجده من شدة حرها، وما تجده من شدة بردها، فأذن الله عَزَّ وَجَلَّ لجهنم بنفسين: نفس في الصيف، وهو ما تجدونه من شدة الحر، فإنه من فيح جهنم، فأبردوا فيه بِالصَّلَاةِ، ونفس في الشتاء، وهو ما تجدونه من شدة البرد، فإنه من زمهرير جهنَّم».

 

﴿ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا 65 إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴾ [الفرقان: 65، 66].

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وعَلَىٰ آل مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي العَالمين، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ إنَّا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا وبوجهك الكريم أن تحقق لنا فردوسك الأعلى من الجَنَّة، وأن ندخلها بغير حساب ولا عذاب، وأن تحل علينا رضاك يا ربنا، فلا تسخط علينا أبدًا، اللَّهُمَّ إنَّا نسألك الجَنَّة وما قرَّب إليها من قول وعمر، ونعوذ بك من النَّار وما قرَّب إليها من قولٍ وعمل، اللَّهُمَّ أظلنا في ظل عرشك، اللَّهُمَّ أظلنا في ظل عرشك يوم لا ظل إِلَّا ظلك، وأبردنا بعفوك يا عفو يا كرم، يا ذا الجلال والإكرام، اللَّهُمَّ اجعلنا من عبادك ممن إذا نُصحوا انتصحوا، وذُكِّروا تذكروا، ووعظوا اتعظوا، اللَّهُمَّ اجعلنا ممن رضيت عنهم رضاءً أبدًا، نحن وأنتم ووالدين ووالديكم ومشايخنا وولاتنا وأحبتنا من المسلمين، اللَّهُمَّ اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، أحيائهم وأمواتهم يا ذا الجلال والإكرام، اللَّهُمَّ فرِّج همَّ المهمومين، اللَّهُمَّ نفِّس كرب المكروبين، اللَّهُمَّ اقضِ الدين عن المدينين، اللَّهُمَّ اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين يا ذا الجلال والإكرام، اللَّهُمَّ من أراد بنا أو بعبادك أو بالمسلمين سوءًا اللَّهُمَّ فأشغله بنفسه، واجعل كيده في نحره، واجعل تدبيره تدميرًا عليه يا ذا الجلال والإكرام، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، عباد الله! إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون، فاذكروا الله يذكركم، واشكروه عَلَىٰ نعمه يزدكم، ولذكر اللَّهِ أَكْبَرُ، والله يعلم ما تصنعون.



[1] أخرجه البخاري (660)، ومسلم (1031) بنحوه.

[2] أخرجه البخاري (3260)، ومسلم (617) بنحوه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الغيرة على الدين والحرمات (خطبة)
  • تحذير الأنام من عاقبة أكل الحرام (خطبة)
  • الكسب الحرام: فساد ودمار (خطبة)
  • الحرمان العاطفي داخل البيت (خطبة)
  • موجة الحر: تذكير وعبر (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الحر والسموم(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الخطر المؤدلج ببث سموم المدبلج (خطبة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السموم البيضاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحر هبوبه وسمومه(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • سم النحل شفاء ودواء(مقالة - موقع د. محمد السقا عيد)
  • أنواع الخطابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة صلاة الكسوف(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • لا تحزن إن الله معنا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسمهم بأولى الألباب وتوج سؤالهم بخير جواب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطـورة التعالم وسمومه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب