• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

هذا هو عيدنا أهل الإسلام (خطبة عيد الفطر)

السيد مراد سلامة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/6/2017 ميلادي - 20/9/1438 هجري

الزيارات: 60163

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هذا هو عيدنا أهل الإسلام

خطبة عيد الفطر

 

الحمد لله كثيراً، والله أكبر كبيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، لا إله إلا الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد لا إله إلا الله الولي الحميد.

 

الحمد لله الذي سهل لعباده طرق العبادة ويسر، له الحمد على نعمه التي لا تعد ولا تحصى وله الفضل على إحسانه وحق له أن يشكر، أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل من صلى وصام وتهجد وأجود من أنفق وتصدق صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: عباد الله فإن يومكم هذا يوم شريف فضله جل وعلا وشرفه وجعله عيداً سعيداً لأهل طاعته، يفرح به المؤمنون لأن الله وفقهم لإكمال الصيام وأعانهم على العبادة والقيام وتلاوة القرآن في شهر رمضان ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]

 

عيدنا عيد تمايز:

هذا هو يوم التمايز التي يتميز فيه الموحدون عن سائر الأمم والشعوب فعيدنا:

ليس عيدا قومياً

وليس عيدا عرقياً

وليس عيدا يتعلق بأمر من أمور الدنيا أو بشخص من الأشخاص أو بحدث من الاحداث

وإنما عيدنا مرتبط بالدين وبالعقيدة

 

عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ: "مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ"؟ قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ".

 

قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ: "قَدِمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَة": أَيْ مِنْ مَكَّة بَعْد الْهِجْرَة، "وَلَهُمْ": أَيْ لأهْلِ الْمَدِينَة "يَوْمَانِ": وَهُمَا يَوْم النَّيْرُوز وَيَوْم الْمِهْرَجَان. "فِي الْجَاهِلِيَّة": أَيْ فِي زَمَن الْجَاهِلِيَّة قَبْل أَيَّام الإسْلام، "أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا": أَيْ جَعَلَ لَكُمْ بَدَلاً عَنْهُمَا خَيْرًا "مِنْهُمَا": أَيْ فِي الدُّنْيَا وَالأخْرَى وَ"خَيْرًا" لَيْسَتْ أَفْعَل تَفْضِيل؛ إِذْ لا خَيْرِيَّة فِي يَوْمَيْهِمَا "يَوْم الْأَضْحَى وَيَوْم الْفِطْر".

 

عيدنا عيد تكبير للكبير:

يوم التكبير. والهليل للجليل - جل جلاله - قال الله تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [البقرة: 185].


قال السعدي في معنى هذه الآية: "هي أمر بتكميل عدته، وبشكر الله تعالى عند إتمامه على توفيقه وتسهيله وتبيينه لعباده، وبالتكبير عند انقضائه، ويدخل في ذلك التكبير عند رؤية هلال شوال إلى فراغ خطبة العيد"[1].

 

﴿ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ ﴾، حقاً إنه ليوم جليل، يوم يكبّر فيه المسلمون، يوم يستفتحه الموحّدون في مشارق الأرض ومغاربها بتكبيرات صادقة، ترتج لها السماوات والأرض والجبال، تقشعر منها الأبدان لحظة أن تسمع تكبيرات الكهول والشيوخ والشباب والأطفال، تكبيرات تدوّي في أفق السماء: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

 

أيها الأحبة: عيدكم مبارك وعيدكم سعيد، افرحوا بعيدكم أفراحًا كثيرة؛ فرحة بفضل الله ورحمته، وكريم إنعامه، ووافر عطائه، وفرحة بالهداية يوم ضلت فئام من البشر عن صراط الله المستقيم، ففرحنا أن هدانا يوم ضل غيرنا: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدةَ وَلِتُكَبّرُوا اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].

اللهُ أكبرُ قُولُوْهَا بِلَا وَجَلٍ
وزينوا القلبَ من مغزى معانيها
بها ستعلو على أفق الزمان لنا
رايات عز نسينا كيف نفديها
الله أكبر ما أحلى النداءُ بها
كأنه الري في الأرواحِ يحيها

 

عيدنا عيد فرح:

وأي فرح أعظم من فرح عبدٍ مؤمن أطاع ربه بما شرع، قال تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس:58]، ولِمَ لا تفرحون وقد منَّ الله عليكم بالهداية، وبلّغكم رمضان، ووفّقكم للصيام، وأتم الله عليكم نعمته، فمنحكم الرحمة، وتفضل عليكم بالمغفرة، ووعدكم بالعتق من النار؟!

 

فيفرح العبد بتوفيق الله له انه وفقه للصالحات والقيام بما أمر سبحانه وتعالى

وهذا هو مدلول قول النبي -صلى الله عليه وسلم – عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ ر َبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ" [2]

يفرح الصائم بفطره بعد أداء تلك الفريضة فهو يفرح لأنه أطاع ربه وصام شهره

وفرحته عند فطره تأتي من جهتين:

الأولى: أن الله تعالى أباح له الأكل والشرب في تلك اللحظة، والنفس- بلا شك- مجبولة على حب الأكل والشرب؛ ولذلك تعبدنا الله - تبارك وتعالى - بالإمساك عنهما.

 

الثانية: سرورًا بما وفقه الله-تعالى - إليه من إتمام صيام ذلك اليوم، وإكمال تلك العبادة، وهذا أسمى وأعلى من فرحه بإباحة الطعام له.

 

قال ابن رجب - رحمه الله -:" أما فرحة الصائم عند فطره؛ فإن النفوسَ مجبولةٌ على الميل إلى ما يلائمها من مطعم، ومشرب، ومنكح؛ فإذا امتنعت من ذلك في وقت من الأوقات، ثم أبيح لها في وقت آخر، فرحت بإباحة ما منعت منه، خصوصاً عند اشتداد الحاجة إليه؛ فإن النفوسَ تفرح بذلك طبعاً؛ فإن كان ذلك محبوباً لله كان محبوباً شرعاً.

 

والصائمُ عند فطره كذلك، فكما أن الله - تعالى - حَرَّم على الصائم في نهار الصيام تناولَ هذه الشهواتِ، فقد أذن له فيها في ليل الصيام، بل أحب منه المبادرةَ إلى تناولها من أول الليل وآخره؛ فأحب عباد الله إليه أعجلهم فطراً، والله وملائكته يصلون على المتسحرين؛ فالصائمُ ترك شهواتِه في النهار تقرباً إلى الله، وطاعةً له، وبادر إليها بالليل تقرباً إلى الله، وطاعة له؛ فما تركها إلا بأمر ربه، ولا عاد إليها إلا بأمر ربه؛ فهو مطيعٌ في الحالين؛ ولهذا نُهِيَ عن الوصال؛ فإذا بادر الصائم إلى الفطر تقرباً إلى مولاه، وأكل وشرب وحمد الله فإنه ترجى له المغفرةُ، أو بلوغُ الرضوان بذلك ".

 

إلى أن قال - رحمه الله -: " ثم إنه ربما استجيب دعاؤه عند فطره، وعند ابن ماجة: " إن للصائم عند فطره دعوةً لا تُرد ".

وإن نوى بأكله وشربه تقوية بدنه على القيام والصيام كان مثاباً على ذلك، كما أنه إن نوى بنومه في الليل والنهار التقوّيَ على العمل كان نومُه عبادة. [3].

 

عيدنا عيد فسحة:

وعيدنا عيد فسحة وترويح لا عيد كبت وتشدد فهو عيد يوافق النفس البشرية التي تحب وتميل إلى المرح والفسحة والاستجمام

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِيَ الأَنْصَارِ يُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ بِهِ الأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ[4] قَالَت وليستا بالمغنيتين فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَزْمُورُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ يَوْمُ عِيدٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا)[5].

 

فسحتنا شرعية مخطومة بضوابط الشريعة الإسلامية لهو لا يلهي العبد عن الطاعة ولا يخرجه إلى دائرة المعصية وولا يبعده عن بوتقة الايمان.

لا كما نرى ونشاهد من مشاهد يندى لها الجبين من غناء ومكاء ومن إسراف وتبذير واختلاط.

 

عباد الله:

ليس العيد لمن لبس الجديد، إنما العيد لمن طاعته تزيد.

ليس العيد لمن تجمّل باللباس والمركوب، إنما العيد لمن غفرت له الذنوب.

ليس العيد لمن حاز الدرهم والدينار إنما العيد لمن أطاع العزيز الغفار.

ليس العيد لمن لبس الجديد... إنما العيد لمن أطاع رب العبيد وخاف وعيد وعمل ليوم الوعيد

ليس العيد لمن لبس الثياب الفاخرة... إنما العيد لمن عمل وخاف الآخرة.

 

عيدنا عيد صلة:

أمة الإسلام: عيدنا عيد صلة ومودة ودين لُحمة ففي العيد يلتقي الأهل والأحباب والأصحاب يلتقي ذوي الأرحام يتحول المجتمع إلى خلية الكبير يحنو على الصغير والصغير يحترم الكبير الجار يزور جاره وتراهم في الطرقات وقد ارتسمت البهجة والفرحة على قسمات وجوههم ذابت الخلافات وانمحت الخصومات وحل الحب والوفاق وولى الخلاف والشقاق.

 

ففي صحيح مسلم، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: أَقْبَلَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ أَبْتَغِي الأَجْرَ مِنَ اللَّهِ". قَالَ: "فَهَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ"؟. قَالَ: "نَعَمْ، بَلْ كِلاَهُمَا". قَالَ: "فَتَبْتَغِي الأَجْرَ مِنَ اللَّهِ". قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: "فَارْجِعْ إِلَى وَالِدَيْكَ فَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا".[6].

 

ولعِظَم صلة الأرحام ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه قامت الرَّحِمُ فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟" قالت: بلى يا رب، قال: "فذاك لك".[7]

 

يوم عيد الفطر يوم تكثر فيه الزيارات، فكن أيها المسلم ممن يبادر بزيارة إخوانه وأحبابه وجيرانه وأقاربه ابتغاء وجه الله تعالى؛ لتنشر مسك المحبة بين المسلمين، ولتنال الأجر العظيم، ففي الحديث الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد مريضاً أو زار أخاً في الله ناداه مناد: أنْ طبت، وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً".

شكر

 

أعيادك الخمسة:

قال الإمام انس بن مالك رحمه الله: للمؤمن خمسة أعياد:

كل يوم يمر على المؤمن ولا يكتب عليه ذنب فهو يوم عيد

اليوم الذي يخرج فيه من الدنيا بالإيمان فهو يوم عيد

واليوم الذي يجاوز فيه الصراط ويأمن أهوال يوم القيامة فهو يوم عيد

واليوم الذي يدخل فيه الجنة فهو يوم عيد

واليوم الذي ينظر فيه إلى ربه فهو يوم عيد

 

منكرات الأعياد:

وهناك بعض البدع والمنكرات التي يجب التنزه عنها في يوم العيد ومنها:

1- اعتقاد البعض مشروعية إحياء ليلة العيد.

2- زيارة المقابر في يومي العيدين.

3- خروج بعض النساء متعطرات متجملات سافرات.

4- الاستماع إلى الغناء المحرم والمعازف والموسيقى وغيرها.

5- تضييع الجماعة والنوم عن الصلوات.

 

الدعاء تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال



[1] تفسير السعدي (ص: 86)

[2] أخرجه أحمد (2 /477، رقم 10178)، ومسلم (2 /807، رقم 1151)

[3] لطائف المعارف لابن رجب (ص: 156)

[4] يوم بعاث: يوم كان فيه حرب بين الأوس والخزرج قبيل الإسلام،

[5] أخرجه البخاري العيدين باب سنة العيدين لأهل الإسلام "2/21" ص،

[6] أخرجه: البخاري 4 /71 (3004)، ومسلم 8/3 ( 2549 ) ( 5 ) و( 6 )

[7] أخرجه أحمد (2 /330، رقم 8349)، والبخاري (5 /2232، رقم 5641)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يومئذ يفرح الصائمون (خطبة عيد الفطر)
  • خطبة عيد الفطر (العيد الذي يتمناه كل مسلم)
  • خطبة عيد الفطر 1437 هجرية (خطبة دينية اجتماعية)
  • خطبة عيد الفطر 1437هـ
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1438هـ (الحقوق في الإسلام)
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1438 هـ
  • عيد الفطر (خطبة)
  • خطبة عيد الفطر
  • خطبة عيد الفطر 1439 هـ
  • ليس هذا شأن أهل الإسلام
  • هذا ديننا أهل الإسلام (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث سهل: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هذا خير من ملء الأرض مثل هذا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة عيد الفطر {وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه}(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر المبارك (هذا هو يوم الشكر)(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
6- شكرا لكم
إسلم الجيلي أحمد طالب - موريتانيا 29-03-2025 01:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خير الجزاء وحفظكم ما شاء الله خطب في غاية الأهمية.

5- جزاكم الله خيرا
محمود ناصر - مصر 16-06-2017 10:05 AM

جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا مولانا وزادك الله علما وكل عام أنتم بخير
فالعيد به تسمو الأرواح وتنشرح به الصدور ويلم فيه الشمل ويحسن فيه إلى الفقراء والمحتاجين.

4- كل عام أنتم بخير
خليل عبد السلام - المغرب 16-06-2017 09:59 AM

كل عام أنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
جزاكم الله خيرا على تلكم المساهمات الطيبة 
فالعيد عندنا ليس سهوا وليس لهوا وإنما عبادة وطاعة

3- أعيادنا وسمو الروح
خالد الأزهري - مصر 15-06-2017 01:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام أنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
فالعيد في الإسلام تسمو به الأرواح وتنشرح به الصدور وتزكوا به الأخلاق وذلك لأن العيد ليس منفصلا عن الإسلام الإيمان والاحسان فهو فرح بفضل الله وبنعمه الدينية التي أسبغها الله تعالى على الأمة

2- عيدنا عيد مودة ورحمة
عبد الله البشير - السودان 15-06-2017 07:34 AM

كل عام أنتم بخير وتقبل الله منا و منكم صالح الأعمال
فالعيد في الإسلام ذو طابع لا يحاكيه أي عيد من الأعياد التي سنها البشر
عيدنا منبثق من عقيدتنا وشعائرنا
وعيدنا عيد مودة ورحمة وصلة

1- الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
جاسم عزام - الجزائر 15-06-2017 07:28 AM

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
كل عام أنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
عيدكم مبارك - إن شاء الله - وجزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب