• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البعثة والهجرة (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أسباب نشر الأدعية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    لا حرج على من اتبع السنة في الحج (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم".. فوائد وتأملات ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشهيد، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة (2)
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (13)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

ثورة المكابيين الدينية

اللواء المهندس أحمد عبدالوهاب علي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2014 ميلادي - 18/11/1435 هجري

الزيارات: 19154

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثورة المكابيين الدينية


"رغم أن ضباط أنتيوخس تمكَّنوا من تدنيس الهيكل بقرابين لحم الخنزير، إلا أن كثيرًا من عامة الشعب رفضوا ذلك وقبلوا حكم الإعدام، وعندما وصل الضباط إلى إحدى المدن ليجبروا الشعب على تقديم الذبائح النجسة، فإن الكاهن المحلي متاثياس قتل كلاًّ من: الموظف السوري، واليهودي الذي كان يجهِّز القربان، وبصيحة حرب لجأ هو وأولاده الخمسة إلى التِّلال المجاورة ومعهم بعض الرجال والسلاح، ثم رفعوا راية العصيان عام 167 ق.م ضد مطالب حكَّام سوريا، وفي السنة التالية مات متاثياس، وانتقلت القيادة إلى ابنه يهوذا، الذي عُرف باسم: المكابي؛ أي: المطرقة، ومنه عرف الثائرون باسم المكابيين.

 

ولا شك أن أهمية هذه الحركة ترجع إلى كونها حركة شعبية قامت على معتقدات دينية، أكثر من أنها سمحت باستقلال يهوذا بعض الوقت.

 

إن أرض يهوذا من النوع الذي يُمكِّن من شنِّ حرب العصابات بنجاح؛ ذلك أن وديانها العميقة، وشعابها الضيِّقة، وجوانبها الشرقية القاحلة من جبال وصحارى - كل ذلك يُمكِّن قوة صغيرة ثائرة من إيقاف وصد قوات أكبر منها في العدد والعدَّة؛ ولهذا استطاع يهوذا المكابي هزيمة القوات السورية التي أُرسلت ضده، وحصل على الحريَّة الدينية عام 162 ق.م، وعندئذٍ فكَّر في الاستقلال السياسي، إلا إنه لم يتخير الوقت المناسب؛ فقد كان حكَّام سوريا أقوياء، بينما أصاب الضعف تنظيمه الداخلي؛ بسبب انصراف الشعب عنه بعد أن حصل على الحرية الدينية وسئم الحرب، وفي إحدى المعارك قتل يهوذا المكابي عام 160 ق.م، وتولَّى القيادة بعده أخوه يوناثان واستمرَّت حرب العصابات.

 

وفي عام 157 ق.م ساد السلام ولكن تحت حماية السوريين، الذين حصل يوناثان منهم على اعتباره ملِكًا صغيرًا ضمن الممتلكات السورية، والأهم من ذلك أن آخر رؤساء الكهنة من الهلينيين مات عام 154 ق.م، وعندئذٍ استطاع يوناثان أن يحصل من حكام سوريا لنفسه على لقب رئيس الكهنة عام 152 ق.م رغم أنه لم يكن من البيوت التي اختصت بالكهانة.

 

ولقد قتل يوناثان عام 143 ق.م في مؤامرة، وخلفه أخ آخر هو سمعان، الذي استطاع أن يجعل الكهانة وراثية في بيته، لكنه قتل كذلك مع ولدين له عام 143 ق.م، وخلفه ابنه الثالث يوحنا هركانوس.

 

ولقد كان هركانوس الأول (134 - 104 ق.م) قانعًا بألقابه، وعمل خلال ثلاثين عامًا من حكمه على مدِّ حدوده، وفي عام 128 ق.م تركَه حكَّام سوريا يحقق طموحه باستخدام جيش من المرتزقة، فاستولى على السامرة وخرَّبها، وهدَمَ هيكلها المقام على جبل جرزيم، ومدَّ حدودَه الجنوبية إلى أدوم، وأجبر شعبَها على اعتناق اليهودية، كما أجبر الذكور على الختان.

 

ولقد كان سلوكه مع الأدوميين بالإضافة إلى عوامل أخرى سببًا في الصراع الذي قام بينه وبين الفريسيين، الذين سبَقَ أن ساندوا المكابيين في أول ثورتهم، لكنَّهم ما لبثوا أن انصرفوا عنهم عندما تحوَّلت غايات المكابيين من المجال الديني إلى المجال السياسي.

 

وبعد موت هركانوس تولَّى أحد أبنائه ويُدعى أرستوبولس، واستمرَّ في سياسة أبيه من إجبار الناس على الختان، ولكنه تُوفي في نفس العام فقامت أرملته سالومي بفكِّ أسر أخيه ياناي الذي كان قد أودعه السجن، ثم تزوجته وجعلته رئيسًا للكهنة وملِكًا على الولاية.

 

لقد جاء المكابيون إلى السلطة عندما ركبوا موجة الحماس الديني التي اجتاحت الشعب، لكن هذا الحماس ما لبث أن تضاءل بالتدريج حتى تحوَّل إلى حقد وكراهية، حين رأى الشعب أن المنصب المقدَّس لرئيس الكهنة أصبح يتولاَّه أشخاص غير جديرين به، ولا يختلفون كثيرًا عن أفراد تلك الطبقة الهللينية من اليهود الذين سبق أن ثار الشعب ضدَّهم أيام متاثياس.

 

ولقد كان من بين أعداء ياناي في الخارج العرب الأنباط في شرق الأردن، بينما كان الفريسيون أعداءَه في الدَّاخل؛ ولهذا طلب من زوجته قبل موته أن تقيم سلامًا مع الفريسيين، ولقد فعلت ذلك واستطاعت أن تحكم لمدة نحو عشر سنوات (76 - 67 ق.م)، بينما تمتَّع ابنها هركانوس الثاني بلقب رئيس الكهنة، وبعد موتها فإن ابنها الأصغر أرستوبولس بدأ حربًا أهليَّة ضد أخيه، وتبع ذلك فترة من الاضطراب التام؛ حيث كان هركانوس يجد في طلب المعونة من أنتيباس ابن حاكم أدوم، وكان هذا الرجل ذا طموح وشخصية قوية، ولكن قبل أن يقدِّم الأخير معونته، ظهرت روما على المسرح حين غزت سوريا، وتدخَّلت في النزاع، فقضى القائد الروماني بومبي لصالح هركانوس، بيد أنه لم يمنحه إلا لقب رئيس الكهنة فقط، بينما منح أنتيباس لقب حاكم اليهودية.

 

ولقد سبَّب أرستوبولس بعض الاضطرابات حتى مات مسمومًا عام 49 ق.م، وفعل ابنه أنتيوخس مثله فأعدمه الرومان عام 37 ق.م؛ بسبب تواطئه مع الفرس وقبوله منهم لقب الملك، ولقد عاش هركانوس الثاني حتى عام 30 ق.م رغم أنه فقد وظيفته عام 40 ق.م، ومنذ ذلك الحين صار لقب رئيس الكهنة يُمنح فقط للحاكم الفعلي لليهودية.

 

وأخيرًا فقد انتقل الحكم السياسي إلى عائلة أنتيباس (الأدومي) الذي عيَّنه قيصر حاكمًا على اليهودية عام 47 ق.م، وفي نفس الوقت عيَّن ابنه هيرودس - الكبير - حاكمًا على الجليل، ثم أضيفت إليه السامرة فيما بعد.

 

وكانت زوجة أنتيباس أميرة من العرب الأنباط، ولقد ورث عنها - هيرودس - كثيرًا من الثراء، وفي عام 40 ق.م تسلَّم هيرودس لقب الملك، ونظرًا لأن نصفه أدومي ونصفه عربي؛ فلم يتقبَّله الرعايا اليهود بارتياح رغم أنه أظهر عبقرية في الحكم والإدارة.

 

وقد أعاد هيرودس بناء الهيكل ببذخ ملحوظ، وبنى قيصرية التي جُعلت قصر الحاكم الروماني فيما بعد، كذلك فإنه أعاد بناء السامرة وسمَّاها سبسطيا؛ تكريمًا للإمبراطور، وقد تُوفي عام 4 ق.م ومنحه التاريخ لقب الكبير.

 

ولقد صدق القيصر على ما كان قد اقترحه هيرودس قبل وفاته من تولي أولاده من بعده، فعيَّن أكبرهم أرخيلاوس حاكمًا على اليهودية، وعيَّن هيرودس أنتيباس حاكمًا على الجليل وبيريا، وعيَّن هيرودس فيليبس على أرض الأمم.

 

ولقد بقي الأخيران في منصبيهما حتى وفاتهما، إلا أن أرخيلاوس لطَّخ حكمه بكثير من الدماء؛ مما اضطر قيصر إلى نفيه إلى فينا عام 6 ميلادية".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عصر الملوك في تاريخ بني إسرائيل (1)
  • عصر الملوك في تاريخ بني إسرائيل (2)
  • السبي والضياع من تاريخ بعض القبائل الإسرائيلية
  • الشتات الطويل
  • الساميون
  • ثورة القراطيس (قصة)

مختارات من الشبكة

  • مفهوم تكنولوجيا الاتصال ووسائله(مقالة - ملفات خاصة)
  • قراءات اقتصادية (13): ثورة حفاة الأقدام(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الثورة الجزائرية في شعر المرأة المصرية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إلى متى؟(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • الذكاء الاصطناعي والاقتصاد المغربي: ثورة رقمية في خدمة التنمية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تنبيهات لغوية من واقع انتصار ثورتنا السورية(كتاب - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • الثورة الصناعية والعلمية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • ثورة الإنفوميديا(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الثورة الرقمية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • نشيد الثورة الجزائرية الكبرى على الاحتلال الفرنسي(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- التوثيق
عبد الله سليم - فلسطين 28-10-2016 08:58 PM

يعجني ما كتبه الأخ وكذلك المعلق السابق، ولكن حتى تعم الفائدة نرجو وضع التوثيق للمعلومات والبيانات التاريخية الواردة حتى نتمكن من الاستفادة منها والرجوع للمصدر الاصلي، وشكرا لكم

1- هذه الثورة كانت في أصلها عربية
محمود البغدادي - لبنان 14-09-2014 11:35 AM

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعد، الثورة أصلاً كانت ثورة دفاعية من أهل مكة دفاعاً عن بيت الله الحرام , والبرهان على ذلك ان المكابيين لم يكن لهم ءانذاك بيت مقدس غير بيت الله الحرام في مكة المكرمة , بدليل ان " هيرودس الأدومي " عندما بدأ بناء المعبد العالمي (الهيكل) سنة 34 ق .م, لم يكن يهودياً, بل إسرائيلياً, وأسرته التي حكمت بعده هي أسرة عربية إسرائيلية غير يهودية كما يقول يوسيفوس المؤرخ الإسرائيلي .وعرفت بأسرة { ءال سلام } .
إن سفري المكابيين اللذين نشرتهما الكنيسة الكاثوليكية سنة 1960 في نسختها لكتاب العهدين (القديم والجديد) تعطي مقدمة هامة للسفرين يجب التوقف عندها..
أما عن الصادوقيين الفريسيين , فهما حزبين أحدهم فرثي (برسي ـ إيراني) ويقال لهم البريسيين, بينما الصادوقيون هم من الإسرائيليين العرب ممن يمتد نفوذهم من مكة المكرمة (المقدس) إلى العراق الشمالي
ومنهم { الأدوميون } أتباع المسيح عيسى ابن مريمابنة عمران سلام عليهم , ويعترف سفر التكوين بان { عيسو/عيسى) هو أبو الأدوميين , ومنهم { هيرود أنتيباس } باني الهيكل المفقود ..
قد يكون من المفيد لفت نظر المسلمين إلى المكابيين
إنما من العلم المثمر أن نقف عندهم وقفة تأمل وبحث عميقة قبل نقل كلامهم بحرفيته , وكما أراد اليهود الذين استولوا على ثورة المكابيين تبليغنا إياه ....
مع التقدير للكاتب

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب