• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البعثة والهجرة (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أسباب نشر الأدعية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    لا حرج على من اتبع السنة في الحج (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم".. فوائد وتأملات ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشهيد، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة (2)
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (13)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

البهاء والجريمة

البهاء والجريمة
الشيخ عبدالرحمن الوكيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/11/2013 ميلادي - 20/1/1435 هجري

الزيارات: 4027

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البهاء والجريمة


المجرم المستتر:

وهنا تشير الحقيقة بالاتهام إلى البهاء، وتبصق في وجهه لخسته ودناءته. فقد صمم على أن يغمض الموت عيني الباب على أن أبشع ما يشهد الإنسان في دنياه من صور لدناءة الغدر. على بصقه قذرة تستقر على وجه الباب من فم رجل يقال عنه إنه كاتب وحيه، وعلى ضحكة راعدة السخرية يضطرب بها مشفره، ولعلها في مقياس الشعور المرهف أشد قسوة من الموت نفسه!

 

ولكي تنقذ البهائية سمعة كاتب الوحي وسمعة البهاء زعمت أن الباب قبيل مصرعه قال لكاتب الوحي وشقيقه: "من الواجب عليكما أن تنكراني. حتى تتوفر لكما وسائط النجاة"[1] ثم توجه إلى كاتب وحيه قائلًا: "أما أنت فإنك ستتشرف بالمثول بين يدي من يظهره الله" والوضع ظاهر جدًا في هذا الكلام الذي افترته البهائية إنقاذًا لسمعة كاتب الوحي الذي ادخره البهاء؛ ليكون له سندًا وذخرًا في مدعاه، فيفترى له على الباب رسائل تبشر بأن البهاء هو المعني بمن سيظهره الله بعد الباب!، فما ظهرت هذه المفتريات إلا على لسان كاتب الوحي الغامض.

 

محاولة لإنقاذ الباب:

حمل الباب من سجنه، ومعه الشاب التعس الذي صمم على أن يقوم بتضحية ظن أنها معراج روحه إلى قدس الخلود، ولكنها التضحية التي لا تزن شيئا في ميزان القيم؛ لأنها تضحية في سبيل تفاهة حقيرة.

 

وفي ميدان عسكري فسيح كان الموت يرصدهما، وكان الميدان على سعته مكتظا بفئات كثيرة من الناس كان من بينهم القنصل الروسي، ويخيل إليَّ أنه كان يعالج على فمه ابتسامة ما، وعلى وجهه إثارة من قلق تحاول أن تفضح سره، إذ كان قد دبر إما أن ينقذ الباب، وإما أن يخلد ذكراه رفافة بالقداسة والجلال، وقد توسل إلى هذه الغاية برشوة كبرى دسها في يد رئيس فرقة الجند الصليبي الذي كلف هو وفرقته الصليبية بإطلاق الرصاص على الباب.

 

شُدَّ الباب وتابعه إلى عمود طويل غليظ، والناس يلعنونه، ويستعجلونه بالفتك به. ودوَّت صرخات الباب، ولكن ضيعها دوى اللعنات الراعدة المتوعدة من الناس، فلم يسمعها أحد، ولو أنها سمعت ما استثارت نفحة من رحمة وأطلق الجنود ثمانمائة رصاصة استقرت كلها - إلا واحدة - في جسد التابع المسكين.

 

أما هذه الواحدة، فوجهت بإحكام إلى الحبل الذي كان الباب مشدودًا به وحينما انجاب الدخان الكثيف رأى الناس جسد التابع ممزقًا تحت العمود أما الباب، فلم يقفوا له على أثر! فقد فر - بعد أن قطعت الرصاصة حبله - واختفى في مكان لا يخطر على بال أحد. هو الغرفة التي كان سجينا بها. وما بالسجن ثمت من حارس؛ فقد كان الحراس في شغل بشهود مصرع الباب. كان يعتقد أن مهربه لم يهتدِ إليه أحد، وأنه سيتمكن من النجاة. غير أن الجند ما لبثوا أن عثروا به، وعلى وجهه الجزع الذاهل، والخوف القاتل؛ فمؤرخ البابية نفسه يقول: "إن الجزع والذهول أحدقا بالباب، ولولا ذلك لأمكنه أن يتحدى بهذا الخارق، ويدعيه معجزة كبرى أمام الحضور"[2].

 

كانت هناك غاية من وراء هذه الخدعة المفتضحة هي إنقاذ الباب؛ ليحمله الاستعمار إلى حيث يجعل منه دائمًا صداعًا وحشيًا للدولة، وفتنة للشعب، بعد أن يقدمه إلى المخدوعين مرة أخرى، وقد حفت به معجزة كبرى هي أن الرصاص أبى أن يمس جسده! فهذه من دلائل القائم!!

 

وكان المدبرون لهذا يظنون أنه لا بد من وقوع أحد أمرين يترتب على كل منهما نجاة الباب؛ فقد يتمكن من الفرار، بعد أن يقطع الرصاص حبله، فإن لم يستطع، فسيطالب الناس بالعفو عنه؛ إذ كانت العادة المرعية - كما يقول مؤرخ البابية - هي إخلاء سبيل المتهم إذا استطاع أن ينجو من الموت!

 

ولكن ضل ما دبروا، واستطاع جنود آخرون تمزيق جسد الباب؛ إذ لم تستطع الرشوة أن ترعش أيديهم، وانهار قنصل الروس "وبكى أسفًا وحسرة من هول وقع هذه الكارثة" وفضحت دموعه سر المؤامرة. ثم تركت جثة الباب في خندق طعامًا للوحوش، وللجوارح. فلم يبق منها إلا ما عافت هذه طعامه.

 

استخدام الجثة في الفتنة:

زعمت البهائية - ومعها حشد كبير من دعاوى الروس آنذاك - أن جثة الباب قد سرقت بتدبير من البهاء، دون أن تأكلها الوحوش أو تنهشها الجوارح. ثم أخفيت عند رجل مشمول بالحماية الروسية إلى أن حملت إلى فلسطين بعد أن استقرت البهائية هناك، وبنت للوهم الحقير مزارًا كبيرًا فوق جبل الكرمل. وقد نشرت البهائية هذه الفرية؛ لتشد عبيد الخرافة إلى الصنم ميتًا، كما شدوا إليه حيًا؛ وليشتروا بها عَبَدَ الباب للبهاء. فقد كان من المعتقدات السائدة في دين الشيعة أن السباع لا يمكن أن تفتك بجسد الإمام هذا ما دعا البهائيين والبابيين إلى إشاعة أن جثة الباب لم ينل منها سبع ولا جارح! وهذا هو أيضا الذي دفع بالشيعة إلى ترك جثة الباب نهبًا للوحش والطير؛ ليقولوا بعد هذا للناس: "ها قد ظهر بطلان ما يدعيه الباب ظهور الشمس"[3].

 

ولكي تظل صورة الصنم الروسي البابي حية الذكرى في سجل الخونة الذين صنعتهم روسيا، أقبل قنصل الروس- قبل أن تلتقم السباع جسد الباب - فصوره وبعث بالصورة إلى حكومته[4].



[1] ولكننا نسائل البهائية: أي كاتب وحي هذا الذي يكفر بمعبوده في هذه اللحظة التي هي الفيصل بين شجاعة الإيمان وإقدامه، وجبانة الكفر وإحجامه؟ وأي نبي هذا الذي يوجب على كاتب وحيه أن يكفر به في هذه اللحظة الحاسمة؟ أي كاتب وحي هذا الذي تجعله البهائية مصدر وحيها، ولا تعتمد إلا عليه في إثبات ربوبية البهاء، وهو كاتب الإفك والزور والخديعة والغدر؟ وأي مثل دنيء ترسمه البهائية لأتباع هذا الدين، فتدعوهم به إلى التخلق بأسوأ ما يتسم به الخلق من نذالة وخسة مقيتة؟! لا مفر للبهائية من أن تعترف بأن هذا الكاتب الزنيم قد ضرب أدنأ مثل للخيانة. ومثل هذا الخسيس الغدور لا يصدَّق في قول.

[2] ص454 الكواكب الدرية.

[3] انظر ص445 المصدر السابق، وكان إعدام الباب سنة 1267هـ - 1850م.

[4] ص446 الكواكب، ص33 مقالة سائح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البابية والبهائية وجهود التصدي لهم
  • اعتقاد مؤسسي البهائية وأتباعهم
  • البهائية والاعتقاد في الحشر والجنة والنار والنبي
  • البهاء والبهائية
  • البهاء تحت سياسة الإمبراطورية العثمانية
  • الاستعمار ينشر البهائية
  • عبدالبهاء يغير دينه في أوروبا .. وخاتمته
  • الفقر، الجهل، المجتمع: متهمون أم ضحايا؟ الجريمة، لماذا ترتكب؟

مختارات من الشبكة

  • شعر البهاء زهير بين الرقة والجزالة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حلة البهاء في تعلم الإملاء - كتاب التمرينات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • البهاء في تاريخ حضرموت أقدم تاريخ حضرمي مرتب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حلة البهاء في تعلم الإملاء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عرض كتاب: البهاء زهير، للدكتور عبد الفتاح شلبي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم الشعراء: البهاء زهير - ابن سناء الملك - نجم الدين - مهذب الدين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عقيدة البهائية في البهاء وزعمهم ربوبيته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابن البهاء والجهر بدعوى الربوبية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البهاء يعلن أنه الموعود الذي بشر به الباب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بناء الجملة العربية ( دراسة نظرية تطبيقية على ديوان البهاء زهير )(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب