• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / مواضيع عامة
علامة باركود

إعلام أهل الفكرة والخبرة بمصير الأطفال والمعتوهين وأهل الفترة

إعلام أهل الفكرة والخبرة بمصير الأطفال والمعتوهين وأهل الفترة
الشيخ فؤاد بن يوسف أبو سعيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/10/2018 ميلادي - 13/2/1440 هجري

الزيارات: 9249

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إعلام أهل الفكرة والخبرة

بمصير الأطفال والمعتوهين وأهلِ الفترة

 

إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء: 1] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.

أعاذنا الله وإياكم وسائر المسلمين من النار، ومن كل عمل يقرب إلى النار، اللهم آمين.

 

قال الله سبحانه وتعالى في سورة التغابن: ﴿ بسم الله الرحمن الرحيم * يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [التغابن: 1، 2].

فالخلق خلقه، والملك ملكه، يفعل ما يشاء سبحانه.

 

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("خَلَقَ اللهُ آدَمَ حِينَ خَلَقَهُ، فَضَرَبَ كَتِفَهُ الْيُمْنَى، فَأَخْرَجَ ذُرِّيَّةً بَيْضَاءَ كَأَنَّهُمْ الذَّرُّ")، أي: صِغار النمل. ("وَضَرَبَ كَتِفَهُ الْيُسْرَى فَأَخْرَجَ ذُرِّيَّةً سَوْدَاءَ، كَأَنَّهُمْ الْحُمَمُ")؛ أي: كأنهم الفحم، ("فَقَالَ لِلَّذِي فِي يَمِينِهِ: إِلَى الْجَنَّةِ وَلَا أُبَالِي، وَقَالَ لِلَّذِي فِي كَفِّهِ الْيُسْرَى: إِلَى النَّارِ وَلَا أُبَالِي"). (حم) (27488)، صَحِيح الْجَامِع: (3234)، الصحيحة: (49)، هداية الرواة: (115).

 

خلق الله خلقاً للنار ولا يبالي، فمن يعقب وراء الله؟ من يعقب خلف الله سبحانه وتعالى؟ وخلق خلقاً إلى الجنة، وهذا تفضلاً منه ورحمة ونعمة، فالقدر قد فَرغ الله سبحانه وتعالى منه، ﴿ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ ﴾ -نسأل الله أن نكون منهم- ﴿ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾ [الشورى: 7]. نعوذ بالله أن نكون منهم.

 

هذا هو القَدَر، وأما القضاء فهو جريان ما قدره الله ليتم ويظهر.

فالملك مُلْكه، والخَلْقُ خَلْقُه، يفعل ما يشاء ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 23]، ولا معقِّب لحكمه، ولا رادَّ لقضائه، فـ("لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ؛ عَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ،


وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَدَخَلْتَ النَّارَ"). (د) (4699).

 

فـ("الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ"). صَحِيح الْجَامِع: (3685)، وصححه الألباني في ظلال الجنة: (188).

 

فهل هناك اعتراض على الله وعلى حكم الله؟ هل هناك اعتراض على ما قدَرِ الله جلّ جلاله؟

عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("إِنَّ الْغُلَامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا")، -أَيْ: خُلِقَ عَلَى أَنَّهُ لَوْ عَاشَ يَصِيرُ كَافِرًا. عون المعبود (10/ 222)-، ("وَلَوْ عَاشَ لَأَرْهَقَ أَبَوَيْهِ طُغْيَانًا وَكُفْرًا"). (م) (2661)، (ت) (3150).

 

أَيْ: إن هذا الغلام لو بقي حيًّا ولم يقتله الخضر لـ- كَلَّفَهُمَا الطُّغْيَانَ، وَحَمَلَهُمَا عَلَيْهِ وَعَلَى الْكُفْر، أَيْ: مَا تَرَكَهُمَا عَلَى الْإِيمَان. عون المعبود (10/ 222).

 

فهل هناك من يستطيع أن يحاميَ ويدافعَ عن هذا الغلام؟! إنه قدر الله جلّ جلاله!

وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("خَلَقَ اللهُ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا فِي بَطْنِ أُمِّهِ مُؤْمِنًا، وَخَلَقَ فِرْعَوْنَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ كَافِرًا"). طب: (10543)، ورواه أبو الشيخ في التاريخ (ص: 128)، وابن حيويه في (حديثه) (41/2)، واللالكائي في (السنة) (130/ 1-2)، وأبو نعيم في (أخبار أصبهان) (2/ 190)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (3237)، الصَّحِيحَة: (1831).

وقال الألباني: الخَلْقُ هنا هو: التَّقْديرُ.

 

فما مَصِيرُ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ؟

طفل مات وأبواه كافران، ما مصيره؟ فلنستمع إلى أقوال الصحابة رضي الله عنهم راوين ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذه عائشة رضي الله عنها، تتعجب من جواب النبي صلى الله عليه وسلم.

 

فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: (قُلْتُ: يَا رَسُول اللهِ! ذَرَارِيُّ الْمُشْرِكِينَ؟) -أَيْ: أَوْلَادهمْ الصِّغَار، وماتوا وهم صغار ما مصيرهم؟- قَالَ: ("هُمْ مِنْ آبَائِهِمْ")، قُلْتُ: (بِلَا عَمَلٍ؟!) قَالَ: ("اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ"). (د) (4712)، (حم) (24589)، وصححه الألباني في المشكاة: (111).

 

وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: (سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ مَنْ يَمُوتُ مِنْهُمْ صَغِيرًا؟) فَقَالَ: ("اللهُ إِذْ خَلَقَهُمْ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ"). (خ) (1317)، (م) 27- (2659)، (م) 28- (2660).

 

وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ"). (د) (4717)، (حب) (7480)، صَحِيح الْجَامِع: (7142)، المشكاة: (112). قال الشيخ العباد حفظه الله: [فـ(الوائدة)؛ -وهي التي تَدفِن ولدَها حية- الأمر فيها واضح بأنها كافرة قتلت ابنتها، وابنتها تكون تابعةً لها في أحكام الدنيا.

 

وقوله: (الموءودة في النار): كونه يجزم -بأن الموءودة وهي الطفلة المقتولة- بأنها في النار، وهي صغيرة فيه إشكال، -فالطفل لا يعذب إلا إذا عمل أعمال الكفر بعد البلوغ، قال:- ولكن فُسِّر أو حمل على أنها كانت كبيرة بالغة، وكانت كافرة، فتكون من أهل النار لتكليفها، وأما قبلَ البلوغ -من مات من أهل الكفار قبل البلوغ-؛ فالأمر كما ذكرنا؛ أنهم يمتحنون يوم القيامة].

 

وَعلى المسلم ألاّ يسارع في الحكم على من لا يعلم حاله يقينا في الآخرة، لا يحكم له بجنة ولا نار، ولو كان طفلاً صغيراً، بل يقول: الله أعلم إنه من أهل الجنة، لكن ما يقول ويجزم بأنه من أهل الجنة، ورد عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: (أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِصَبِيٍّ مِنْ صِبْيَانِ الْأَنْصَارِ، فَصَلَّى عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! طُوبَى لِهَذَا؛ عُصْفُورٌ مِنْ عَصَافِيرِ الْجَنَّةِ، لَمْ يَعْمَلْ السُّوءَ، وَلَمْ يُدْرِكْهُ!) قَالَ: ("أَوَغَيْرَ ذَلِكَ يَا عَائِشَةُ؟! إِنَّ اللهَ خَلَقَ لِلْجَنَّةِ أَهْلًا، خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ، وَخَلَقَ لِلنَّارِ أَهْلًا، خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ"). (م) (2662)، (د) (4713)، (س) (1947).

 

قوله صلى الله عليه وسلم: (أَوَغَيْرَ ذَلِكَ يَا عَائِشَةُ)، -أَيْ: أَتَعْتَقِدِينَ مَا قُلْتِ وَالْحَقّ غَيْر ذَلِكَ؟ -من يدري كيف علمتِ ذلك؟- وَهُوَ عَدَمُ الْجَزْمِ بِكَوْنِهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة. عون المعبود (10/ 231).

 

فلا يجزم الإنسان؛ لكن يتمنى ويرجو الرحمن سبحانه وتعالى أن يكون من أهل الجنة.

فلا نحكم لأحد بجنة أو نار، إلا بما أخبر عنه الله سبحانه، أو أخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم.

 

فالنار لا يدخلها أحدٌ إلاَّ باجتراح السيئات، وارتكابِ الخطايا، واقترافِ الذنوب والمعاصي والآثام، أو بالشركِ والكفر والنفاق، ونحو ذلك.

 

أما الجنّة فيدخلها أناسٌ لم يعملوا خيرا قَطُّ، بفضلٍ من الله ونعمة ورحمة، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("أَطْفَالُ الْمُشْرِكِينَ هُمْ خَدَمُ أَهْلِ الجنة"). (طس) (5355)، صَحِيح الْجَامِع: (1024)، الصَّحِيحَة: (1468).

 

وَعَنْ أسلمَ بنِ سليم رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ، وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْمَوْلُودُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْوَئِيدُ فِي الْجَنَّةِ"). (د) (2521)، (حم) (20602).

 

(النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ)، المراد: جميع الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، فأخبر بأنهم في أعلى المراتب في الجنة، ودون ذلك الشهيد، وبعده المولود.

 

(وَالْمَوْلُودُ فِي الْجَنَّةِ)، أَيْ: الصغير، تبعًا لأبويه في الإيمان، -لكن بعد اجتياز الامتحان،- فيلحق بدرجته في الجنة، وإن لم يعمل بعمله، تَكْرِمَةً لأبيه.

 

(الوئيد): المدفون حَيَّا. فيض القدير (6/ 385)، -فالعرب قديما كانوا يدفنون أبناءهم أحياء إما خشية الفقر، أو خشية العار، فهذا المولود والموءودة إذا سئلت هذه؟ فهذه في الجنة إن شاء الله لكن بعد اجتياز الابتلاء.

 

وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! ذَرَارِيُّ الْمُؤْمِنِينَ؟) -أَيْ: أَوْلَادهمْ الصِّغَار؛ مَا حُكْمهمْ؟ أَهُمْ فِي الْجَنَّة أَمْ فِي النَّار؟

فَقَالَ: ("هُمْ مِنْ آبَائِهِمْ")، -أَيْ: فَلَهُمْ حُكْمهمْ.- فَقُلْتُ: (يَا رَسُول اللهِ بِلَا عَمَلٍ؟!!) أَيْ: أَيَدْخُلُونَ الْجَنَّة بِلَا عَمَل -عملوه في الدنيا؟!- وَهَذَا وَارِدٌ مِنْهَا عَلَى سَبِيلِ التَّعَجُّب -رضي الله عنها-. قَالَ: ("اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ"). (د) (4712)، وصححه الألباني في المشكاة: (111).

 

-أَيْ: الله أَعْلَم مَا كَانُوا عَامِلِينَ لَوْ بَلَغُوا، رَدًّا لِتَعَجُّبِهَا، إِشَارَةً إِلَى الْقَدَر. عون المعبود (10/ 230).

 

وَعَنْ أَنَس -بن مالك- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "سَأَلْتُ رَبِّي عز وجل اللَّاهِينَ؛ فَوَهَبَنِيهِمْ وَأَعْطَانِيهِمْ")، فَقِيلَ: (وَمَا اللَّاهُونَ يَا رَسُولَ اللهِ؟!) -واللاهون؛ جمع واللاهي،- قَالَ: ("ذَرَارِيُّ الْبَشَرِ"). -وشملت المؤمن والكافر كل الذرية، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى.- (يع) (4101)، (طس) (5957)، صَحِيح الْجَامِع: (3592)، الصَّحِيحَة: (1881). أَيْ: أَوْلَادهمْ الصِّغَار.

 

فهنيئا لكل مؤمن لمن مات له أطفال! إنهم الآن في كفالة إبراهيم عليه السلام وكفالة سارة رضي الله عنها في الجنة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("أَوْلَادُ الْمُسْلِمِينَ فِي جَبَلٍ فِي الْجَنَّة، يَكْفُلُهُمْ إِبْرَاهِيَمُ عليه السلام وَسَارَةُ، حَتَّى يَرُدَّونَهُمْ إِلَى آبَائِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"). (ك) (1418)، (حم) 8307، صَحِيح الْجَامِع: (1023)، الصحيحة: (1467).

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

 

الخطبة الآخرة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد؛

إن الذين كتبَ الله عليهم الشقاءَ أو السعادة، ثم ماتوا ولم يقوموا بأي عمل في الدنيا يستحقون به جنةً أو نارا، لطفولتهم، أو لفقدان عقولهم، أو أنّ دعوةَ الإسلامِ والتوحيد لم تصل إليهم، وماتوا، وقد كُتِب عليهم ما كُتب، وقدِّر عليهم ما قُدِّر من جنة أو نار، أو شقاوة أو سعادة، فلنْ يظلمهم الله أرحم الراحمين، يعقد لهم في الآخرة يوم القيامة اختبارا وابتلاءً، فمن نجحَ فازَ، وسبق عليه الكتاب أنه من السعداء، ومن خَسِر خاب، وسبقَ عليه الكتاب أنه من الأشقياء، بيَّن ذلك حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("يُؤْتَى بِأَرْبَعَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ رَجُلٌ أَصَمُّ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا، وَرَجُلٌ أَحْمَقُ، وَرَجُلٌ هَرِمٌ، وَرَجُلٌ مَاتَ فِي فَتْرَةٍ")، -(الفَتْرَةُ): ما بين كل نَبِيَّيْنِ من الزمان الذي انقطعت فيه الرسالة، -فترة من الرسل-. وأَهْلُ الْفَتْرَة: الَّذِينَ لَمْ تَبْلُغْهُمْ الدَّعْوَةُ. لسان العرب (5/ 43)، وفي رواية: (وَالْمَوْلُودُ")، ("فَكُلُّهُمْ يَتَكَلَّمُ بِحُجَّتِهِ)، ويدافع عن نفسه، أمام أرحم الراحمين، وأعدل العادلين، (فَأَمَّا الَأَصَمُّ") -الذي لا يسمع- ("فَيَقُولُ: رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا")، أي: فلم تعذبني؟ فلو سمعتُ لأجبْتُ، وعملت ما يرضيك وأطعت!

 

("وَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَيَقُولُ: رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ")، فماذا أفعل وأنا أحمق؟ والأطفال يحذفونني بالبعر! فلو أني أدرك لأطعتك، وما عصيتك!

 

("وَأَمَّا الْهَرِمُ") -كبير السن، الذي فقد عقله بسبب كبر سنه-، ("فَيَقُولُ: رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا")، فأنا كبير السن وصلت إلى الخرف، وأصبت بمرض الزهايمر، فلا دراية لي بما يحدث حولي، ولا عقل لي أميّز به بين الصواب والخطأ، وبين الحق والباطل، فلم تعذبني وأنا لا أستحق العذاب!

 

("وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ") -أي مات ولم يأته رسول،- ("فَيَقُولُ: رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ")، فلو جاءني رسول وبلغني دينك وشرعك، لكنت من المبادرين إليه، والمسارعين في طاعتك، واستجابة أمرك!

 

[ما بين النبيِّ والنبيِّ من الزمن يقال له: فترة، ولكن هناك ناس قد تبلغهم الرسالة، وناس لا تبلغهم، فمن بلغته الرسالة مثل الذين كانوا يعبدون الأوثان؛ ودين إبراهيمَ موجود فهم معذبون، والذين ما بلغتهم الرسالة ولا عرفوا شيئاً عن الرسالات السابقة، في أي زمان كان، فإنهم يمتحنون يوم القيامة؛ لأنهم ما بلغتهم الرسالة]. شرح سنن أبي داود للعباد.

 

ومعلوم [أن أهل الفترة موقوفون إلى الامتحان، -وها هو الامتحان- بين يدي الملك الديان، فمن سبقت له السعادة وأطاع دخل الجنان، أو الشقاوةُ وعصا دخل النيران]. التنوير شرح الجامع الصغير (6/ 347).

 

وكذلك الأطفال والولدان يعتذرون بطفولتهم وصغرهم عن الطاعات والعبادات، [لو آتيتني عُمُرًا؛ ما كان من آتيتَه عُمُرًا بأسعد من عُمُرِه مِنِّي]. انظر الصحيحة (5/ 467)، تحت (2468).

 

("فَيَقُولُ الرَّبُّ") -بعد سماعهم، وبعد أقوالهم والإدلاء بحججهم، يقول- ("تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِعُنُقٍ مِنَ النَّارِ: ابْرُزْ")، واظهر للابتلاء والامتحان، فتتكون بحيرةٌ ملتهبةٌ تقذفُ باللهب، ("فَيَقُولُ لَهُمْ") -الرب جل جلاله-: ("إِنِّي كُنْتُ أَبْعَثُ إِلَى عِبَادِي رُسُلًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ")، من البشر، يبلغونكم الدين، ويأمرونكم بالخير، وينهونكم عن الشر، ("وَإِنِّي رَسُولُ نَفْسِي إِلَيْكُمْ")، مباشرة ومشافهة، إذا أمرتكم الآن بأمر تطيعوني؟ فيجيبونه بحالهم: كيف لا نطيعك وأنت رب العالمين؟

 

("فَيَأخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ")، أي: يحلفهم ويقسم عليهم، أنهم يطيعونه، فيوافقون، ويعطون الله جل جلاله عهودهم ومواثيقهم على ذلك.

 

("فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ؛ أَنِ ادْخُلُوا النَّارَ")، اختبارا وامتحانا لهم، وهي التي خلقها لهم قبل قليل، امتحانا واختبارا!

 

("فَمَنْ كُتِبَتْ عَلَيْهِ السَّعَادَةُ")، في اللوح المحفوظ، وفي بطون الأمهات، ("يَمْضِي فَيَتَقَحَّمُ فِيهَا مُسْرِعًا")، دون تفكير، ولا تردد، فالأمر مباشِر من الله، ولا يحتاج إلى تفكير، ليس كما قال إبليس عندما أمره الله مباشرةً: أسجد، قال: أأسجد لمن خلقت طينا، ما قالوا ذلك، وإنما بادروا وتقحموا في النار، إن هذا الإنسان يطيع الله مباشرة، فتكون برداً وسلاماً عليه.

 

("وَيَقُولُ مَنْ كُتِبَ عَلَيْهِ الشَّقَاءُ") ويراوغ ويسوِّف: ("يَا رَبِّ!، أَيْنَ نَدْخُلُهَا وَمِنْهَا كُنَّا نَفِرُّ؟!)، وما وقفنا موقفَنا هذا إلا من أجل ألا ندخلها، فكيف تعذبنا بها الآن؟!

 

("فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنْتُمْ لِرُسُلِي أَشَدُّ تَكْذِيبًا") ومعاندة، وتمرُّدًا ("وَمَعْصِيَةً، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ")، لو أنهم ما عاندوا ولا عَصوا، وأطاعوا الله، ("لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا")؛ أي لا يجدون مسًّا من الحرارة ولا العذاب، وتكون عليهم أمنا ("وَسَلَامًا") لا يمسُّهم السوء أبداً.

 

("فَيُدْخِلُ هَؤُلَاءِ الْجَنَّةَ") –بمبادرتهم لطاعة ربهم، وإخلاصهم، وصدقهم ووفائهم بالمواثيق التي أخذها الله عليهم ليطيعُنَّه، ولما سبق عليه الكتاب من السعادة، ومن عصى وتمرّد فلم يمتثل أمر الله المباشر له بدخول تلك النار، قال صلى الله عليه وسلم:

("وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ النَّارَ")، المخلوقةَ مؤقَّتا امتحانًا واختباراً، ("يُسْحَبْ إِلَيْهَا") –أي: يسحب ويجرُّ على وجهه إلى نار جهنم الأبدية السرمدية، فلا يخرج منها أبداً. الحديث بزوائده: (يع) (4224)، انظر الصَّحِيحَة: (2468)، (حم) (16301)، (16302)، (حب) (7357)، انظر الصَّحِيحَة: (1434)، وقال الأرناؤوط في (حب): إسناده صحيح. وانظر صَحِيح الْجَامِع: (881)، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن.

 

فيصدق عليه الكتاب أنه من أهل الشقاوة.

 

فسبحانك ربَّنا ما أحكمك! سبحانك ربَّنا ما أعدلك! سبحانك ربَّنا ما أكرمك! سبحانك ربَّنا ما أرحمك! سبحانك ربَّنا ما أحلمك! سبحانك ربَّنا ما أكثرَ جودك وعطائك! سبحانك ربَّنا ما عبدناك حقَّ عبادتك! سبحانك ربَّنا ما أطعناك حقَّ طاعتك! سبحانك ربنا بعثت إلينا نبيَّك ورسولَك، وحبيبَك وخليلَك؛ محمدًا الذي صليت عليه أنت وملائكتُك، وأمرتنا بالصلاة والسلام عليه فقلت وقولك الحق: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".

 

نسأل الله أن يسبق علينا الكتاب بالحسنى والسعادة، ونعوذ بك اللهم أن يسبق علينا الكتاب بالسُّوأَى والشقاوة، فاللهم اجعلنا من عبادك المؤمنين بقدرك، المخلصين في طاعتك، المتقين لك في السر والعلن، الذين يؤمنون بالله ربًّا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبينا ورسولاً.

 

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين.

ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.

اللهم وحد صفوفنا، اللهم ألف بين قلوبنا، اللهم أزل الغل والحقد والحسد والبغضاء من صدورنا، اللهم انصرنا على عدوك وعدونا، برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنباً إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا مبتلىً إلا عافيته، ولا غائباً إلا رددته إلى أهله سالماً غانماً برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم آمين آمين.

﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وسائل الإعلام وأثرها على الأطفال
  • شقاء الأطفال
  • التلفزيون في حياة الأطفال
  • الأطفال يتعلمون السلوك الاقتصادي
  • شلل الأطفال
  • حكم أهل الفترة

مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • أهلا أهلا يا رمضان (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أهلا أهلا فيمن حضروا (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أهلا بكم.. أهلا (نشيد للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث عاشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث تاسع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث ثامن)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: سحر الإعلام وبراءة الأطفال(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث سابع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب