• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بركة الرزق (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    حديث: أمر رجلا أن يضع يده عند الخامسة على فيه ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    طلب العلم وتعليمه عند وقوع النوازل بالمسلمين
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    شروط ما قبل الصلاة
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    خطبة: كيف نتعامل مع الشخصية الغامضة؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الميت (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الكفارات الثلاث (خطبة)
    سعد محسن الشمري
  •  
    أقسام التوحيد
    عبدالعزيز بن محمد السلمان
  •  
    ما تركتهن (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    خطبة: فضائل الصلاة وثمارها من صحيح السنة
    بكر البعداني
  •  
    تفسير: (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الإسلام أمرنا بدعوة وجدال غير المسلمين بالحكمة ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أسباب الحقد والطرق المؤدية له
    شعيب ناصري
  •  
    خطبة: أشبعوا شبابكم من الاحترام
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    وثلاث حثيات من حثيات ربي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    ذكر الله يرطب اللسان
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في يوم عاشوراء
علامة باركود

عاشوراء يوم النصر

عاشوراء يوم النصر
عبدالهادي بن صالح محسن الربيعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/9/2019 ميلادي - 9/1/1441 هجري

الزيارات: 9719

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاشوراء يوم النصر


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فلمَّا علِم فرعون من تفسير الرؤيا التي رآها أن زوال ملكه سيكون على يد رجل من بني إسرائيل، أصدر أوامره بقتل كل مولود ذكر من بني إسرائيل، ثم إنه خشي فناء الذكور، فأمر أن يُقتل المواليد سنة ويُتركوا سنة، وشاء الله تعالى أن يُولد موسى عليه السلام في العام الذي يُقتل فيه المواليد؛ فالله قادر على أن ينجي أولياءه في مكان الخطر، ويؤمِّنهم في وقت الخوف، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

ولما خافت أم موسى عليه السلام على ولدها، لم يأمرها الله بإخفائه، بل أمرها بأن تلقيه في اليم ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [القصص: 7]، فسبحان الحافظ الذي بيده مقاليد الأمور.

 

ويأتي التحدي الأكبر، حينما شاء الله أن يصل موسى عليه السلام إلى قصر المجرم السفاح فرعون، لكنه لا يستطيع قتله، وقد جاء إليه ليكسر جبروته ويتحدى بطشه: ﴿ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ﴾ [القصص: 8].

 

ويكبر موسى عليه السلام ويخرج من مصر إلى مدين؛ فرارًا من بطش فرعون بسبب حادثة القبطي.

 

وبعد سنوات يعود موسى ليدعو فرعون إلى الله ومعه أخوه هارون عليه السلام، وقد أمرهما الله تعالى أن يُلينا له القول، مع أنه ادعى الربوبية، وطغى وأفسد في الأرض، قال سبحانه: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ [طه: 44]، وهذا درس لكل داعية وناصح، أن يتخذ هذا الأسلوب الشرعي في نصح الناس، بأن يكون باللين والقول الحسن والكلمة الطيبة، وألَّا ييئس الداعي من هداية أحد مهما بلغ من الطغيان.

 

وتحدث حادثة السحرة، ويُظهر الله الحق على الباطل ويؤمن السحرة، وفيها من الدروس ما فيها؛ فهؤلاء كانوا أول النهار سحرة، فصاروا آخر النهار شهداء بررة ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الدين، واختاروا الآخرة على الدنيا، ولم تغرهم وعود فرعون، ولم تُخِفْهم تهديداته؛ فرفع الله قدرهم، وسطَّر موقفهم في كتابه العزيز، فالثبات طريق الفلاح.

 

ولما خرجت بنو إسرائيل مع موسى عليه السلام، ولحقهم فرعون وجنوده، قالت بنو إسرائيل: "إنا لمدركون"؛ لأنهم رأوا فرعون خلفهم والبحر أمامهم، فأين يهربون؟ لكن موسى عليه السلام كان على يقين تام أن الله ناصره فقال: "كلا إن معي ربي سيهدين"، فجاء الفرج من الله وجاء النصر، فأمر الله البحر أن ينشق لهم وخرجوا آمنين، ونجاهم الله وأغرق فرعون وجنوده، وهو درس عظيم في التوكل على الله تعالى، وكان ذلك اليوم هو يوم عاشوراء، قال سبحانه: ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 61، 62].

 

يوم عاشوراء هو العاشر من شهر محرم، يوم عظيم، صامه موسى عليه السلام؛ شكرًا لله تعالى، وصامه نبينا صلى الله عليه وسلم، وأمر بصيامه، كانت بنو إسرائيل تصومه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ((قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه، وأمر بصيامه))؛ رواه البخاري في صحيحه.

 

وهذا فيه دليل على أن الشكر يكون بالفعل كما يكون بالقول، كما قال تعالى: ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13].

 

وحتى قريش في الجاهلية كانت تصومه، وكان صيامه فرضًا قبل أن يُفرض صيام رمضان، فعن عائشة رضي الله عنها أن قريشًا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه حتى فُرض رمضان، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من شاء فليصمه، ومن شاء أفطر))؛ رواه البخاري في صحيحه.

 

فيُستحب صيام يوم عاشوراء، ويُستحب صيام يوم قبله أو يوم بعده؛ مخالفة لليهود، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع))؛ رواه مسلم في صحيحه.

 

وصيام يوم عاشوراء مكفر لذنوب سنة ماضية - يعني: صغائر الذنوب - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((... وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله))؛ رواه مسلم في صحيحه.

 

وكان طائفةٌ من السلف يصومون عاشوراء في السفر، منهم: ابن عباس، وأبو اسحاق، والزهري، وقال الزهري: "رمضان له عدة من أيام أخر، وعاشوراء يفوت"، ونص أحمد على أن يُصام عاشوراء في السفر.

 

ولأهميته؛ كان الصحابة رضي الله عنهم يربون صبيانهم على صيامه، كما في حديث الربيع بنت معوذ رضي الله عنها قالت: "فكنا نصومه ونُصوِّم صبياننا"؛ متفق عليه.


فينبغي لكل مسلم يقدر على صيامه ألَّا يفرط فيه، فما أحوجنا لتكفير السيئات، ومغفرة الذنوب والخطيئات!

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عاشوراء وفضل آل البيت
  • السنة والبدعة في يوم عاشوراء (خطبة)
  • الفوائد العقدية من قصة موسى مع فرعون، وفضل صيام عاشوراء (خطبة)
  • يوم عاشوراء سنن وأحكام
  • شهر محرم وصيام عاشوراء (خطبة)
  • صيام عاشوراء: فضله وأحكامه
  • عاشوراء دروس وعبر
  • صيام التاسع والعاشر من شهر الله المحرم
  • عاشوراء.. ذكرى للمؤمنين
  • عاشوراء بين قوانين الأرض وأوامر السماء
  • عاشوراء وعاقبة المتقين
  • النصر الحاسم
  • من أين يبدأ النصر؟

مختارات من الشبكة

  • فضل صيام عاشوراء وتعريفه(مقالة - ملفات خاصة)
  • الأفضلية لمن: يوم عرفة أم يوم عاشوراء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم صيام عاشوراء، وصيام الأطفال فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن يوم عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إفراد عاشوراء بالصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • أيهما أفضل يوم عاشوراء أو يوم عرفة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع شهر الله المحرم ويوم عاشوراء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم صيام يوم السبت منفردا في صيام التطوع مثل صيام يوم عاشوراء ونحوه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم صيام يوم عاشوراء إذا وافق يوم الجمعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام يوم عرفة يكفر الله بها عامين وصيام يوم عاشوراء يُكفر الله بها عاما(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/2/1447هـ - الساعة: 8:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب