• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: الرشد أعظم مطلب
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    السنة في حياة الأمة (1)
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    خطبة: عاشوراء
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    تفسير: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الدرس التاسع والعشرون فضل ذكر الله
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها ووجوب قص الشارب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وبشر الصابرين..
    إلهام الحازمي
  •  
    أشنع جريمة في التاريخ كله
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تحريم الاستعاذة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    البخل سبب في قطع البركة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    قصة المنسلخ من آيات الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    نعمة الأولاد (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    خطبة (المسيخ الدجال)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    وقفات تربوية مع سورة العاديات
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    من أسباب الثراء الخفية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    قبسات من علوم القرآن (1)
    قاسم عاشور
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الكوارث والزلازل والسيول
علامة باركود

الكوارث الطبيعية: منظور قدري

الكوارث الطبيعية: منظور قدري
د. محمد شلبي محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2014 ميلادي - 16/1/1436 هجري

الزيارات: 39027

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الكوارث الطبيعية

منظور قدري


لم يكنِ الإسلامُ ليتركَ شاردةً ولا واردة تقعُ في حياة الناس أو يبلُغُها علمُهم، دون أن يبيّن حكمَه فيها.

 

ومن ذلك: حركاتُ الأرض، وأحداث الناس.

 

والأصل العقدي الذي ينبغي التعاملُ من خلاله مع كوارث الطبيعة هو مسألة: "القدر الإلهي".

 

وتلخيص المسألة أن الله - تعالى - قدَّر الخَلق على ذواتٍ وصفات، وقدَّر الثابت والمتغير، والأصل والفرع، كل ذلك قبل خَلْق الخَلْق؛ ولذلك لم يكن علمُه - تعالى - علمَ "استكشاف" ما يحدث، ولا "استشراف" ما سوف يحدث.

 

وإنما هو بالنسبة لله - تعالى - علمُ "ما حَدَث".

 

وهذا مفهوم: "إحاطة علم الله تعالى"؛ أي: إنه يعلم ما حَدَث، وما يحدُثُ، وما سيحدث.

 

الدليل على هذا:

عن عبدالله بن عمرو بن العاص، قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((كتب اللهُ مقاديرَ الخلائق قبل أن يخلُقَ السمواتِ والأرضَ بخمسين ألف سنة، قال: وعرشُه على الماء))؛ [مسلم: 2653].

 

وقوله - تعالى -: ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [الأنعام: 59].

 

من هنا نعلم أنه ما من شيء يحدث إلا وقد علِمه اللهُ.

 

وما من شيء علِمه إلا وقدَّره.

 

وما من شيء قدَّره إلا وهو يريدُه لحكمةٍ يعلمها - سبحانه وتعالى.

 

والكوارث الطبيعية شيءٌ مما يحدث في الأرض.

 

من المحال عقلاً أن يكون الله - تعالى - قدَّره قبل خَلْق الخَلْق بخمسين ألف سنة ثم لا يُريدُ منه للبشرية شيئًا ما.

 

وكل ما قدّر على الجملة قدّر بعد ذلك على التفصيل:

﴿ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ﴾ [المزمل: 20]، وذلك تقديرٌ في الزمان كما هو في الأحداث.

 

فكل ما قدَّر اللهُ - تعالى - إنما هو في الحقيقة رسائلُ إلهية توجِّه الناسَ للحق، وتردُّهم إليه.

 

أما عن الموقف الإسلامي تجاه وقوع الكوارث، فإليكم هذين الحديثين:

الأول: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى مخيلةً في السماء، أقبل وأدبر، ودخل وخرج، وتغيَّر وجهُه، فإذا أمطرت السماءُ سُرِّي عنه، فعرَّفته عائشة ذلك؛ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أدري لعله كما قال قوم: ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ ﴾ [الأحقاف: 24] الآيةَ))؛ [رواه البخاري: 3206].

 

الثاني: عن جُبير بن نفير، قال: لَمَّا فُتحت مدائنُ قبرص وقع الناسُ يقتسمون السبي، ويفرِّقون بينهم، ويبكي بعضُهم على بعض، فتنحَّى أبو الدرداء ثم احتبى بحمائلِ سيفه، فجعل يبكي، فأتاه جبير بن نفير، فقال: ما يُبكيك يا أبا الدرداء؟ أتبكي في يوم أعز اللهُ فيه الإسلامَ وأهله، وأذلَّ فيه الكفرَ وأهلَه؟ فضرب على مَنْكِبيه، ثم قال: ثَكِلتك أمُّك يا جبير بن نفير، ما أهون الخَلْقَ على الله إذا تركوا أمرَه! بينا هي أمة قاهرة ظاهرة على الناس، لهم الملك، حتى تركوا أمر الله، فصاروا إلى ما ترى، وإنه إذا سُلِّط السباء على قوم، فقد خرجوا من عينِ الله ليس لله بهم حاجة"؛ [رواه سعيد بن منصور في سننه بإسناد رجاله ثقات: ح: 2660].

 

إن هذين الحديثين وغيرهما يؤسسان الرؤية الإسلامية للكوارث.

 

إنها مقاديرُ مقصودة لذاتها، وليست حركاتها كحركة الصخر على منحدر، بل هي أمور منتقاة.

 

ولقد كانت ثورة تثور دائمًا بين العقول المتديّنة والعقول العَلمانية في تفسير هذه الظواهر، فيردها المسلمون إلى غضب الله تعالى، ويردُّها العَلمانيون إلى "غضب الطبيعة"، ويتحججون: بأي ذنب يُقتَل المسلمون في هذه الكوارث حتى يقالَ: إنه غضَبُ الله؟!

 

وأيسرُ ما يُرَدُّ به على هؤلاء أن يقال: وما ذنبُ كلِّ ميت يموت بأي سبب من أسباب الموت: حرق أو هدم أو غرق أو صدمة؟!

 

هل يقال عن الموت: ما ذنب فلان؟!

 

إن الكارثة تقع فيموت الناس، ثم في الآخرة تتفاوت مصايرُهم؛ فمنهم مَن يكون موته ختامًا لعمله الصالح ليدخُلَ الجنة، ومنهم من يكون موته ختامًا لعمله الطالح ليدخل النار، فيكون عقابًا بالنسبة للظالمين؛ لأنه أخذةُ عزيزٍ مقتدر، وإنهاء صارمٌ لظلمهم، بينما يكون رحمةً للمؤمنين وتعجيلاً بهم إلى الخير والنَّعيم.

 

ثم أي "غضب للطبيعة" هذا الذي يردّ الناسَ إلى بدائيات الحياة، ويُهلِك أنفسَهم وأموالهم، ويُذِل كِبرياءَهم؟!

 

لا شك أن أمثالَ هؤلاء الليبراليين والعَلمانيين كانوا سيقولون نفس الكلام إذا رأوا بأعينهم وكانوا من الشاهدين:

صاعقةَ ثمود..

وإعصارَ عاد..

وزلزالَ قُرى قوم لوط..

وغرقَ فرعون..

وخسْفَ قارون..

 

قال - تعالى -: ﴿ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 40].

 

وقال - تعالى -: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30].

 

ولنا عند قوله - تعالى -: ﴿ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ وقفة هامة:

كيف يؤاخِذ اللهُ المجتمعَ كلَّه بذنب بعضه؟

 

وهؤلاء الذين يردِّدون هذه المقولةَ لا تراهم أبدًا يعترضون على هجوم أمريكا على بلد بشعبه وأرضه ورجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله من أجل اتهامهم لرئيس الدولة أو لسلوك الحكومة!

 

﴿ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [الزمر: 45].

 

فالأصل أن المجتمع كلَّه كيان واحد، وهو المسؤول عن فِعْل الحاكم الذي اختاره، والحكومة التي تمثِّله.

 

والله - تعالى - اعتبر جنود فرعون مثل فرعون على السواء..

 

فالمصيبة سواء كانت فردية أم جماعية فالمجتمع سببها، سواء بشراكته أم بسكوته.

 

نحن في حاجة ماسة إلى إعادة فَهْم رسائل الله - تعالى - التي يأتينا بها القدرُ كل حين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكوارث والتفسيرات المادية
  • دروس من الزلازل والكوارث
  • الاعتبار بالحوادث والكوارث ( خطبة )
  • الإنذارات الإلهية في الزلازل والأعاصير
  • تأثيرات الكوارث البيئية على الأمن الغذائي في إفريقيا: رؤية مستقبلية
  • الكوارث.. دروس وعبر (خطبة)
  • الكوارث.. ظواهر طبيعية أم عقوبات إلهية
  • بدء العام الدراسي والكوارث الطبيعية (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • سريلانكا: المسلمون يشاركون في إغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأوبئة والكوارث الطبيعية وأثرها على مصر خلال العصر المملوكي (648-923 هـ/1250-1517م)(رسالة علمية - ملفات خاصة)
  • المرض بقدر والصحة بقدر والعلاج بقدر والدواء من القدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استغلال الطاقات والقدرات والمواهب الطبيعية لدى الدعاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأمة الإسلامية وآليات مواجهة الكوارث المختلفة(مقالة - ملفات خاصة)
  • إعانة الدولة للمضرورين من الكوارث(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الآداب الشرعية والأخلاق الإعلامية في تغطية الكوارث(مقالة - ملفات خاصة)
  • التعليم ومواجهة الكوارث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاستعداد لمواجهة الكوارث(كتاب - ملفات خاصة)
  • تفادي الكوارث ومجابهتها(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- Cool
Assala - الجزائر 11-02-2017 09:44 PM

 it's Very Cool

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/1/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب