• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: شكوى الآباء من استراحات الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة: الحج قصة وذكرى وعبرة
    مطيع الظفاري
  •  
    خطبة: الرشد أعظم مطلب
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    السنة في حياة الأمة (1)
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    خطبة: عاشوراء
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    تفسير: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الدرس التاسع والعشرون فضل ذكر الله
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها ووجوب قص الشارب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وبشر الصابرين..
    إلهام الحازمي
  •  
    أشنع جريمة في التاريخ كله
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تحريم الاستعاذة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    البخل سبب في قطع البركة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    قصة المنسلخ من آيات الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    نعمة الأولاد (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    خطبة (المسيخ الدجال)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    وقفات تربوية مع سورة العاديات
    رمضان صالح العجرمي
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في الاحتفال بأعياد الأم والحب والنسيم
علامة باركود

هل للحب عيد؟

هل للحب عيد؟
رؤوف بن الجودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/2/2014 ميلادي - 14/4/1435 هجري

الزيارات: 8019

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل للحب عيد؟


أمضيتُ سنوات عديدة وأنا أتنزَّه بين دواوين الشعر، وكتب الأدب؛ أصقل - من خلال ما أقرأ - قريحتي الأدبية والشعرية معًا، وأطَّلع على تاريخ الأدب في عصوره الذهبية وغير الذهبية، من شعراء جاهليِّين وأمويين وعباسيِّين، مرورًا بشعراء الموشَّح، وصولاً إلى الشُّعراء المُحدَثين، واقفًا على ما ألَّفوه من العصر الجاهلي إلى يوم الناس هذا.

 

فرأيتُ أن للغزلِ في هذا التاريخ الأدبي الزاخر نصيبًا مفروضًا، كحظِّ الأسد أو أكثر؛ ولعلَّ أساطير العُشاقِ لولا الشعرُ لاندَثرَت، ودخلَت في طيِّ النسيان، ولم يبقَ لذِكرِها صيتٌ.

 

فكيف لنا أن ننسى مجنون ليلى "قيسًا" ومجنون عبلة "عنترة بن شداد"، وجميلاً ومُسلمًا "صريع الغواني" وغيرهم ممن اشتهروا بالعِشق وأدوائه، فعلى رغم ما كانوا فيه من وجْدٍ وهُيام مُتراحِب، وشوق وصبابة حالقة، لم نَسمع فيما نُقل إلينا من شِعرهم أنهم أثبَتوا أن للحبِّ عيدًا، حتى أتت هذه السنَواتُ الخدَّاعات، فسَمِعنا الترهات، ورأينا الخُزعبِلات، وتفرَّحنا على الشطحات، وصفَّقنا على ضياع الهُوية إثر ضَياع الثقافة، ونالَنا من الانتِكاس والمذلة ما الله به عليم؛ فخرَجَ مِن بينِنا من يَحتفِل بأعياد ليست أعيادنا، وليسَت كأعيادنا في شيء؛ لا في التوقيت لها، ولا في طريقة الاحتِفال بها، فلا تتَّفق مع دينِنا، فضلاً أن تتَّفق مع عاداتنا ولا تقاليدنا وتاريخِنا.

 

"سان فالنتان" أو ما ترجَموه زورًا بـ" عيد الحبِّ"، وهي ترجمة مقصودة، ففي التسمية الأولى نكهة النصرانيَّة في طابعها العصبي القبَلي المُطبق؛ وفي التسمية الثانية طابع العالميَّة، فاختَر ما تشاء من الأسماء فالمُسمَّى واحد.

 

ولستُ هنا بصدد الردِّ على الغرب إذ أحدَثوا ما أحدثوا من أعياد لا ناقةَ لنا فيها ولا جمل، بل نحن بصدد الردِّ على بني جلدتنا الذين يتكلَّمون بألسنتِنا، الذين باعوا دينهم وثقافتَهم ولُغتهم بعرَضٍ مِن الدنيا قليل.

 

ولا يعني هنا أن أسرد قصة بداية الاحتِفال بهذا العيد، بقدرِ ما يهمُّني متى وكيف تفشَّى هذا الداء بينَنا، وبثَّ سمومَه في جسدِ الأمة، ولم يُسمع صوتًا حتى بدأت الطامَّة بالاحتفال بعيد رأس السنَة النصرانيَّة، ومضَت الأمة الإسلامية في ضَلالها حتى أصبح العيدُ عيدَنا، والصليب صليبَنا، ولن أسردَ عليكَ ما يَحدُث في ليلة الاحتفال؛ لكي لا أنجِّس هذا المكان الطاهِر من المقال.

 

قلتُ: يا بني جلدتنا، هل يُعقَل - ولو جدلاً - أن ترى نَصرانيًّا يعلم من دينه وعقيدته في النصرانية ما يعلم المسلمُ في دينه وعقيدته الإسلامية - يُقبِل على الاحتفال بعيد من أعياد المسلم، ويتقرَّب بالنحر والزكاة والشعائر الدينية الإسلامية؟! هل هذا معقول يا أولي الألباب؟!


هذا من جهة التقليد، ومِن جهة رأي الشريعة الصحيح، فإنَّ للمُسلم عيدين لا ثالثَ لهما: عيد الفطر وعيد الأضحى؛ ففيهما القدر الكافي، وما أُحدث مِن بعد فليس من الشرع والدين في شيء؛ ﴿ إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ﴾ [النجم: 23]، أفلا أطرَحُ على من عنده بقية عقلٍ: هل حقًّا للحبِّ عيدٌ؟

وهل نَحتاج إلى يوم مُعيَّن لنُشعِرَ مَن نحب أنَّنا نحبه، أليس هذا بخلاً عاطفيًّا؟

أليست هذه أنانية الإحساس؟

وهل تخصيص هذا اليوم بالهدايا، سيُنزل البركة، ويُرسي المَحبة كما هي في غيرها من الأيام؟ أم أنها تحت إشراف ذلك القسِّ "فالنتان"؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما الحب إلا للحبيب الأول.. وكذلك المقبل
  • أعظم نداء للحب...!

مختارات من الشبكة

  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الأضحى: نعم للحب والإخاء(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • الابتعاد عن البدع والمنكرات التي انتشرت في الأعياد(مقالة - ملفات خاصة)
  • التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، والتعلق؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- شكرا
يونس رحمون - Algeria 10-02-2017 11:26 AM

أشكركم على الموقع الرائع والمستوى الراقي

1- أخجلتم تواضعي،حتى امتلأ كأسه حياءً ..
رؤوف بن الجودي - الجزائر 20-11-2013 11:53 PM

السلام عليكم ورحمة الله ..
هل للحب عيد ؟
------------
هي ظاهرة تفشت في بلداننا العربية الإسلامية، ولم يوجد لها رادع بعد، وما زاد في انتشارها الفضاحيات والتفتح على العالم من خلال الأنترنات .. نسأل الله أن يجعل هذا المقال في ميزان حسناتنا .. آمين.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/1/1447هـ - الساعة: 9:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب