• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

سيارة مغلقة

ميادة بدوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/7/2013 ميلادي - 22/9/1434 هجري

الزيارات: 4899

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سيارة مغلقة


كعادتي كل يوم، مُبكرًا أركبُ السيارة لأذهبَ للجامعةِ، أقضي وقتي ناظرةً على الخضرِ والأشجارِ يمنةً ويسارًا، فذاكَ المنظرُ يريحُ القلبَ والعقلَ، ثم يخطرُ ببالي سؤالٌ لطالما أتى ببالي: تلك السيارة حينما أركبها أَشعر كم هي هائلة وضخمة، أحس أنها كبيرة جدًّا طولاً وعرضًا، أتعجبُ كيف لها أن تسيرَ في جانبٍ واحدٍ من الطريق فقط؟ أليست أكبر من ذلك؟ وكيف لأحد المارَّة أن يقف ثواني ثم يعبر بعد مرورها، أليس من المفترض أن يقفَ مطولاً؛ فهي طويلة جدًّا جدًّا؟

 

لطالما شغل هذا بالي حتى أصل إلى الجامعة، وحينما أنزل من السيارةِ، أُلقي عليها نظرةً عابرةً لأرى تلكَ السيارة الضخمة، وأحاول أن أستوعبَ كيف تسير وحجمها ككائنات الفضاءِ الضخمةِ.

 

هنا تكون الصاعقةُ، حينما أنظرُ إليها من الخارج أجدُ السيارة صغيرة! وأتعجب لِمَ هي كذلك من الخارج؟ السيارة قصيرةٌ وعرضُها صغير، إذًا لماذا أشعرُ كأنَّها مَركَبةُ ملكةٍ تحملها على سَنمِ الجمَلِ لتصلَ بها إلى عرشِها؟!

 

هكذا كان تفكيري، وهكذا كان ما أرى، وهكذا هو الحال، حينما تأتي إليَّ صديقة لتحكي عن سوء تفاهم قد حدث بينها وبين أختها تارة، وبينها وبين والدتها أو إحدى صاحباتها تارةً، تكون هي بداخل السيارة وتراها ضخمةً معقدةً، أما أنا فأكون بالخارج أراها صغيرة ومن اليسير حلها؛ لذا دائمًا ما نبتدئ هذه المواقف بكلمات مثل: "أهذا ما يغضبك؟"، "إن الأمرَ يسيرٌ"، "فقط افعلي هذا وذاك وانتهى".

 

حينما نرى أمرًا ضخمًا، مشكلة من نوعٍ خاص، قد حدثتْ بين زميلين، فنحكم من خارجِ السيارة، وربما نحكم من ناحية باب واحد ولا نرى الباب الآخر، فيختل الحكْم، بينما كلٌّ من الزميلين يَحكم من داخل السيارة!

 

هكذا هي لعبة السياسة أيضًا، جميعنا واقفون بخارج السيارة ولا نرى ما بداخلها؛ لذا فأحكامُنا عشوائية، وليس هذا فقط بل على حسب كل مكانٍ يراه أحدُنا، فذاك يرى النافذة الأولى، وهذا يرى الباب الثالث، وهكذا!

 

إن لم نضع أنفسنا بداخل المواقف، ونجمع بين رؤيتها من الخارجِ والشعورِ بها من الداخل، فلن نَحكُم أبدًا حكمًا صحيحًا.

 

لذا نجدُ ذلك التضاربَ والاختلافَ في الآراءِ بيننا جميعًا، لأن كلاًّ منَّا يقفُ من ناحية باب أو نافذة لا يراها الآخرون، وجميعنا لسنا بداخل السيارة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عصر السيارة
  • بوق السيارة ليس للإزعاج

مختارات من الشبكة

  • من وسائل التعليم الترفيهي: لعبة سيارة الأشكال للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • لعبة سيارة الحروف للأطفال (التعليم بالترفيه)(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • المشكلة في ثقافة المستهلكين(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أسير الحب (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السيارة خادم جيد لكنها سيد رديء!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • توبة ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بذرة الخير من ينميها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تجري بنا وتدور ونراها في سكون(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كشمير: الاعتداء على وزير مسلم لأنه أطعم المسلمين لحوم البقر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • علاقة محرمة وحادث سيارة(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
2- تسلم ايـدك
FatOoOoOma - مصر 15-10-2013 02:06 PM

تسلم ايـدك :)

1- best article
abood 27-08-2013 01:00 AM

yeah excellent i like it exactly the ideas there its the truth
our life become worse
mayada congratulation friend :)

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب