• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البعثة والهجرة (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أسباب نشر الأدعية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    لا حرج على من اتبع السنة في الحج (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم".. فوائد وتأملات ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشهيد، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة (2)
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (13)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

آسف

محمد تكديرت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2013 ميلادي - 25/6/1434 هجري

الزيارات: 5120

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آسف


توجَّه أصابعُ الاتهام للطفل الصغير؛ لينطق قلبه: "آسف.. اعذِرني"؛ ليكبر هذا الطفل فيما بعد، ويجد نفسه عالقًا وسط قطارٍ توقَّف لتوِّه في الخلاء؛ فقط لأنه توقَّف، ثم ليطرد الوساوس من ذهنه قائلاً لنفسه: "اصبر يا هذا، سوف يقدم لك اعتذار يزيل همَّ يومك بأكمله.."، وبينما هو يتحدَّث مع ذاته بلغة إيجابية راقية؛ إذ بشرطيِّ القطار يظهر حاملاً معه أمرًا لا اعتذارًا: "تأشيرتك!"

 

إن مثل هذه المواقف - وغيرها الآلاف - تتقبَّلها عقولنا بشكل لا واعٍ بأنها جزء من الحقيقة التي لا يمكن الحديث عنها أو الدوران حولها، ألا ترى معي أن خطأ المدير منَزَّه عن الاعتذار، وحينما تحاول خلايا مخِّك السؤال، تجد الجواب مركونًا في زاويةٍ من ذهب: "إنه المدير"، تخرج من فمِ صاحبها بعينينِ شاخصَتينِ كالمغشيِّ عليه من الموت!

 

نحن لا نريد قطعةَ حديدٍ صفراء - قد نهش الزمان أطرافها - مكتوب عليها بخط باهت: "نعتذر لإزعاجكم"، وكأن ثقافة الاعتذار لا توجدُ إلا على الطرقات، وإن كان الأمر كذلك، فإننا نطالب أن تعبَّد جميعُ الإدارات والمرافق العمومية، أو أن تنزل الإدارة إلى الطرقات!

 

حتى الكبرياء له دَوْره في تضخيم إحساس "الأنا" بوجودها، وأنها هي الأصل، وما دونها باطل؛ لهذا تجد الشخص يغرقُ في مستنقع الأخطاء؛ ليستيقظ على جملة عرق جبينه من أجل نحت حروفها: "نعتذر منكم"، وحينما يتعلَّق الأمر بتشييد أو نجاح يبدأ عداد "الأنا" في مباشرة عمله، وتقبر الجماعة في صمت الخطأ.

 

آسف:

ليس من السهلِ أن ترفع سمَّاعة الهاتف لتنطق نفسك بها؛ فالكبرياء يختبئ وراء كلِّ حرف من حروفها، لكن الذي عاش عليها تجعل منه رجلاً يحذر الوقوع فيما يجعله مضطرًّا للاعتذار عنه، كما تدفعه لئلا ينتظر من نفسه أن يسيءَ ليعتذرَ، فهو في حركية دائمًا، ينطلق من ذاته ليصل إلى الآخرين، وليس كصاحب الجماعة، يقترف الخطأ ليختبئ ويصيح: "نعتذر منكم!"

 

لهذا تجد أحيانًا بعضَهم يركبُ على ظهر التبرير؛ ليتملص من المسؤولية، وبدلاً من إيجاد حل لمشكلته، فهو يسعى لإيجاد مخرجٍ يُعفِيه من إخراج لفظة "آسف"، والعصا التي يتَّكِئ عليها طوال حديثه كلمة "لو"، إلا أن الاستناد إلى حائط التبرير ليس عيبًا، لكن قد يهدمُ ويصبح قبيحًا، حينما تنزع منه لبنة الاعتذار.

 

نعم، هي من شِيَم الكبار فقط، أما صغار النفوس فيهربون منها، كما يهرب الطفل من الظلام، لا أقصد هنا بلفظة "آسف" تلك التي نراها في الشوارع حينما يصطدم اثنان أثناء مشيِهما؛ بل ما يكون حاضرًا في المواقف الجادَّة من أجل استمرار عجلة الحياة.

 

أنا آسف:

لا يهم لمن تقال، صغير أو كبير، غني أو فقير، رجل أو امرأة، فهي كلمة يلفظُها القلب لا العقل، وحينما تصدر منك عن غير وعيٍ، فاعلم أنك تعيش حالة اتزان بين قلبك وعقلك.

 

كم من المشاكل تفاقمت، كان من الممكن تجاهلُها باعتذار! وكم من العَلاقات مزِّقت، كان لعبارةٍ أن تلمَّ الطرفين، وتستأنف مشروع المحبة والعطاء!

 

فلسفة الاعتذار تجعل منك معلِّمًا وتلميذًا في آنٍ واحد؛ فالذي يُعَاتبُك الآن قد يخطأ في حقِّك بعد قليل، فلتكن أذنُك منصفةً في قبول "آسف"!

 

ختامًا:

فإن ارتكاب الأخطاء أمر سيِّئ، والاعتراف بها يُزِيل سَوْأتها، وقَبُول الطرف الآخر الاعترافَ دليلٌ على رقيِّ فكره ونضج أخلاقه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حبسني العذر..
  • عذرا.. لا أستطيع

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هاشتاج على تويتر عن أسف المسلمين لجهل العالم بقيم الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: المفتي يعرب عن أسفه لحظر 300 كتاب إسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • للأسف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريد ورقتي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجوع الكاذب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين التفسير والتدبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التدخين(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب