• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير: (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الإسلام أمرنا بدعوة وجدال غير المسلمين بالحكمة ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أسباب الحقد والطرق المؤدية له
    شعيب ناصري
  •  
    خطبة: أشبعوا شبابكم من الاحترام
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    وثلاث حثيات من حثيات ربي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    ذكر الله يرطب اللسان
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: الذكاء الاصطناعي
    د. فهد القرشي
  •  
    الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما ...
    عبد السلام عبده المعبأ
  •  
    ألا إن سلعة الله غالية (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    خطبة المولد
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة: فضل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    النهي عن التشاؤم (خطبة)
    أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    التقوى خير زاد
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    روايات عمرو بن شعيب عن جده: دراسة وتحقيق (PDF)
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    الحمد لله (3) حمد الله تعالى نفسه
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    المؤمنون حقا (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الوطنية والمواطنة

د. ماجد محمد الوبيران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/6/2011 ميلادي - 29/7/1432 هجري

الزيارات: 153527

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوطنيةُ ليست كلمةً تُكتب، أو شعارًا يُرفع، بل الوطنيةُ إيمانٌ وخُلق وسلوك، الوطنية شعورٌ ليس للتشدقِ، والتباهي، والتهجم على الآخرين، الوطنيةُ ليست نعرة ممجوجة، أو عصبية مرفوضة، أو عنصرية مزعومة، الوطنية أسمى وأعلى، الوطنية إحساسٌ لا يقبلُ المساومة.

 

إنَّ المواطنَ الحقَّ هو من يجعل الوطنيةَ واقعًا ملموسًا بتجسيدِه لحُبِّه للدِّين، وولائه للوطن، وطاعته لولي الأمر، ومشاركته الفاعلة في تنميةِ بلاده وتطويرها، لا أن يسعى إلى دمارِها، وتخريبِها؛ إمَّا بإرهابٍ حاصد، أو عصيان حاشد، أو إفساد حاقد.

 

وهذا لن يتأتَّى إلا لمن فهم هذه الأمور، ووعاها فهمًا سليمًا، ووعيًا صحيحًا؛ ليأتي العملُ عن عِلم، وتأتي الممارسةُ عن قناعة دون تَملُّقٍ، أو مصلحة، أو إضرار.

 

إنَّ المواطنةَ الحَقَّة تأتي من تحسس معنى الوطنية، فالوطنيةُ تعني: حُب الوطن، والعمل من أجلِ إعلائه، والمحافظة عليه.

 

والمواطنةُ تعني: الوحدة لا التشتت، والاجتماع لا الافتراق، والسعي من أجلِ التماسك دون اللغو في قضايا مجتمعية تُشتِّتُ الآراء، وتُضعف الصَّف، وتُكثر الجدلَ من غير جدوى.

 

المواطنُ الحقُّ هو الذي يحفظ جميلَ الوطن ومعروفه، فلا يصف أهلَ وطنِه بالتخلفِ والرجعية من أجل نُشدته للتغريب، وتضييع مبادئ المجتمع، وتمييع خصائصِه بنارِ الجموح وراءَ الحقوقِ الخائبة، ولا يتهمُ أحدًا من أبناءِ وطنه بنقصِ ولائهم لوطنِهم في وقتٍ يُنادى فيه بضرورةِ التماسك في الأزمات، لا الصدع لإيجادِ الصراعات.

 

إنَّ الحُب يعني: العطاء بدون توقف، ولقد أحبَّ النبيُّ - عليه الصلاة والسلام - مكَّة، وحزن عند خروجِه منها، وأحبَّ المدينةَ، ودعا لها كما دعا إبراهيم - عليه السلام - لمكة.



وإنَّ السلوكَ الحسن المحافظ على الوطن؛ لَيدلُّ دلالةً واضحة على المواطنةِ الحقة، فالمحافظةُ لا التخريب، والطاعةُ لا المعصية، والبناء لا الهدم، والاحترام لا السخرية؛ لأنَّ المواطنَ مُحترَمٌ مهما صغر أو كبر فهو مواطن في دارِه ووطنه، وهو الوطن الذي نُحبه، ولن نساومَ على حبه، والمواطنُ الحقُّ هو الذي يسعى لإعلاءِ شأنه؛ مواطنٌ في الدَّاخلِ يَجْهَد من أجلِ التقدم، ودارسٌ في الخارجِ يَلْغَب من أجلِ رسم لوحةٍ جميلة بديعة للوطن بدينه ولغته، وحضارته وتراثه، وأصالته وتقدُّمه وتطوره.

 

فلنرمِ كلَّ خلافاتِنا وراء ظهورنا، ولنتنفسْ هواءَ الوطن، ولننظر لأنفسِنا نظرةَ عِزٍّ وشموخ؛ لأننا في وطنٍ هو منطلق نور الإسلام، وهو الوطنُ الذي يوقِّر العلماء، ويُقدِّر الرِّجال، ويدعم الشباب، ويصون النساء، ويرعى الأطفال، ويواسي جراحَ مَن لهم حقُّ الجوار، وهو الصَّلْدُ الذي يُكسِّر قرونَ الفتن والأطماع.

 

فَحَيَّ على حُب وطننا، وليكن حُبُّنا أقوالاً صادقةً، وأفعالاً صالحةً.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوطنية وتعدد الثقافات في الفكر الإسلامي
  • تطبيق الشريعة والوحدة الوطنية
  • المواطنة.. ضد الأسلمة!
  • الصلة بين الحاكم والمحكوم، وحقوق المواطنة وواجباتها
  • مسألة الوطنية المعاصرة في نظر العلماء الربانيين!
  • الوطنية في نظر الإسلام
  • حب الوطن غريزة لا شريعة
  • ضعف المواطنة
  • كيف تضع اسمك في تعيينات مناصب الخدمة الوطنية؟
  • خطبة الاعتداء على الوطن

مختارات من الشبكة

  • الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد النقاش حول إكراهات إدماج خريجي "مراكز الفرصة الثانية"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخطوطة فهرست مؤلفات السيوطي (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
3- ما شاء الله تبارك الله
usman bakhsh - KSA Makkah 22/12/2014 10:45 PM

والله كلام جدا جميل وكلمات رائعة وأسلوب الكتابة أكثر من رائع ويا ليت أن الناس يعتبروا بهذا الكلام لأنه يدخل في صميم القلوب .......
وفق الله كاتبها وناشرها ومعتبريها والعاملين عليها ....

2- المواطنة والوطنية ..
yazeedd - السعودية . 11/05/2012 03:16 PM

كلام جدً رائع ...
ولكن يا أسفاه قليل من تجد بمثل هذا الأسلوب الصحيح في المواطنة والوطنية ....

وأكبر مثال على ذلك ما تحدث من فوضى في يوم الاحتفال الوطني ...

من تحرش وتدمير وتخريب وخرق الأنظمة ....

1- الوطنية والمواطنة
sabira - المغرب 31/07/2011 12:23 PM

الوطنية والمواطنة تكون قوية عندما يوفر الوطن عيشا كريما لأبنائه عندما يتمتع كل فرد بخيرات وطنه و لا تقتصر على فئة قليلة معينة.
كيف تكون المواطنة والإنسان يشعر أنه غريبا في وطنه يعاني من قساوة العيش وثروة وطنه تُنهب أمام عينه ولاحول له ولا قوة.كيف أن هناك جزء كبير من الشعب يعيش في المقابر وفي مساكن لاتتوفر فيها أدنى الشروط الإنسانية؟
بينما أموال الوطن تُكدس في أبناك عالمية.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/2/1447هـ - الساعة: 18:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب