• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتاوى الطلاق الصادرة عن سماحة مفتي عام المملكة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    عناية النبي بضبط القرآن وحفظه في صدره الشريف
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    على علم عندي
    عبدالسلام بن محمد الرويحي
  •  
    عظمة الإسلام وتحديات الأعداء - فائدة من كتاب: ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    خطبة: أهمية التعامل مع الأجهزة الإلكترونية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نصيحتي إلى كل مسحور باختصار
    سلطان بن سراي الشمري
  •  
    الحج عبادة العمر: كيف يغيرنا من الداخل؟
    محمد أبو عطية
  •  
    تفسير سورة البلد
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    فضل يوم عرفة
    محمد أنور محمد مرسال
  •  
    خطبة: فضل العشر الأول من ذي الحجة
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    خطبة: اغتنام أيام عشر ذي الحجة والتذكير بيوم عرفة
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    حقوق الأم (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    من مائدة العقيدة: شروط شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    تحريم صرف شيء من مخلوقات الله لغيره سبحانه وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الله يخلف على المنفق في سبيله ويعوضه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الاست الرسحاء

عبدالله الرباحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/7/2010 ميلادي - 13/8/1431 هجري

الزيارات: 30115

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع الحمامة (9)

الاست الرسحاء

 

بسم الله أبدأ وأقول بعد صلاتي على الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعلى آله وصَحبه أجمعين، وعلى سائرِ الأنبياء والمرسلين، وعلى مَن تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين، وعنا معهم أجمعين، وأثنِّي بالسلام في البداية والختام "السلام عليكم".

 

"يا سادة يا كرام"، طوِّلوا بالَكم، ولا تَجزعوا، ولا تَيْئَسوا، فهناك مئات ومئات السنين، ومئات من السنين أخرى عديدة، ولا تنسوا أنَّنا في المائة الأولى لقضيتنا وقراراتِها الشَّمطاء، ولم ينقص منها كما تعلمون سوى ستين أو أكثر بعشرين، وستكون هناك مئات كثيرة قريبة، ومئات أخرى مُنتظرة من السنين لدراسة أوراقِ وخطط وخطوات وطُرُق سلام سياسية، وأطروحات باتت نخرة، ومبادرات مُتعثرة وجديدة باهتة، سوى نجمة سداسية متوهجة ساطعة، وسُحُب سوداء داكنة تحجب خلفها الهلال.

 

وشخصيات مع القضية بَرَزت، وأخرى أَفَلَت، وأخرى استحت ورَحَلَت، وبقية بقيت، وهناك فئات كثيرة ستبرز، وأخرى ستكسب، وأخرى ستسرق وتنهب، وتلك التي تُؤَوِّل وتكذب وتسخط، والحقوق هناك بين عصائب وسَمائل وأردية الثَّكالى، واليتامى، والمستضعفين، والمشردين، وخيام النازحين المتشبعة بدموعهم ودمائهم.

 

والسلام مرعوبٌ عاجزٌ واجمٌ في دهاليز المنظمات والهيئات، واحمدوا الله "يا سادة يا كرام" على نسبة أعمارِنا القصيرة، بالنسبة لأعمار قومِ نوح الناصح الأمين - عليه السَّلام - الطويلة المديدة في ظِلِّ عدم الأخذ بأسبابِ العِزَّة والقوة والتمكين، وإلاَّ لزادت الإرهاصات والقرارات والمبادرات، ولقَلَّت واضمحلت الأَدِلَّة والقرائن، ولزادت طوابيرُ النازحين والمهاجرين "لا، لا، لا" "يا سادة يا كرام" من الأفضل أنْ تُنصتوا لتلك التحليلاتِ والتأويلات والمناظرات، وانظروا إلى تلك المناظر المحزنة والمخزية للنازحين والقتلى والمشردين، وصور وأحداث النَّتائج المحبطة المفزعة، برغم أنَّها تكرس الخوف والذل والانكسار، والقبول، وللاطلاع فقط.

 

ولكن الغريب والمحير "يا سادة يا كرام" أنَّنا حتى الآن نَحن لا نعلم، ولا نَعْرِف ولا نستطيع النِّقَاش ولا السؤال عن الأسباب التي تَمنع الحمامة بصفتها مساهمًا رئيسًا في عَمليَّة السلام من جلب أدلة واقعية، وحقيقيَّة من أرضِ القضية قد تَختصر الوقت، وتساند الحجة، وتدعم البُرهان، وتُؤجِّج النَّخوة والحمية، برغم وفرتها، وكثرتها، ونجاحها، ومُحاولة طمسها، وتشويهها بتلك التأويلات والنُّعوت للتشكيك بها.

 

فعلاً شيء غريب "يا سادة يا كرام" وعجيب، بل مُحير، لماذا لم يُطلب من الحمامة من تلك الأيام وحتى الآن جلب دلالات وأدلَّة من أرضِ القضية، كما فعلت أيام نوح - عليه السَّلام - عندما أتت بغصن زيتون وطين، أدلة قد تأتي بها لغرس بعضِ الأمل في أنفس الأرامل والثَّكالى والنازحين والمستضعفين، وتعزز الثقة بالسادة والكبراء والمنظرين، أم أنَّ هذا يدُلُّ على اعتراف مبطن منهم بأن لا شيء هناك يذكر أو تغير؟

 

ومَرَّة أخرى علينا ألاَّ نُسيءَ الظنَّ قد يكون مردُّ ذلك، وعدم تكليف الحمامة بذلك - هو انتظار استنفاذ كل ما تبقَّى من الحلول ومُحاولات السلام، وانتظار ما بَقِيَ من القرارات والخطط والمحاولات؛ لتكونَ الأدلة مكتملة، برغم أنَّ ذلك مُمكن الآن، مع كثرة المساعي والخطط والقرارات، وكثرة الأدلة والبراهين، التي قد تَختفي وتضمحل، وتكون كالسَّراب على طريق السلام المظلم الطويل.

 

وقد يكون السبب "يا سادة يا كرام" في مَنْعِ الحمامة المسكينة من إحضار أدلة وقرائن من أرضِ وواقعِ القضية، هو خوفهم من أنْ تكونَ أحد هذه الأدلة والقرائن التي ستأتي بها هذه الخرقاء الحمقاء لها نتائج عكسية، كما فعلت أيام الطُّوفان، عندما جلبت الغصن المبارك من شجرة الزيتون "لا، لا، لا" لا يُمكن الوثوق بهذه الحمامة إطلاقًا برغم مَساعيها بالسلام.

 

وقد تُحاول تعويضَ خَطئها مع غصن الزيتون بخطأ آخر من هذه الحمقاء، فقد تأتي وبدون إدراك منها بقُنبلة أو ديناميت أو عنقود متفجر، بعد أن انفصل عن قنبلته، وقد تكون بيضة مفخخة، لِمَ لا؟ ممكن جائز، لا تستغربوا ذلك إطلاقًا "يا سادة يا كرام"، فكُلُّ شيء يتفجر هذه الأيام، حتى الأجساد تتفجر، والرسائل تتفجر، والضحايا كثيرون فوقَ طاقة مُدَّعِي الإصلاح، ومروجي التسويفات، وفارضي القناعات، وكثرة دعاة السلام، وأكثر بكثير من ميداليات جائزة نوبل للسلام.

 

نوبل؟ نعم جائزة نوبل، أتدرون "يا سادة يا كرام" كَم كان ذكيًّا هذا النوبل، وألمعيًّا كان يحسب وبكل دِقَّة النتائج لاختراعه المشؤوم، لقد حسب حساب المستقبل بنظرةٍ ثاقبة، والدليل على ذلك أنَّه لم يَجعل جائزته للضَّحايا الكُثُر، بل جعلها هذا النوبل لدعاة السلام فقط القليلين دائمًا، الذين هم أسبابُ عدمه ورَواج اختراعه، خاصَّة إذا كانوا بمواصفات أصحاب الفيتو.

 

لهذا السبب لم تُعْطِ هذه الجائزةُ لغاندي المسالم المسكين رداءً يستُر به صدرَه الأجوف العاري، وأضلاعَه البارزة، أو أريكة لأردافه البالية، ومؤخرته الرسحاء، أو أن ذاك النوبل كان رأسماليًّا أنانيًّا يُراعي أسرتَه ورفاهية بني جلدته باستثمارها في بلاده؛ إذ لَم يخصص جائزته للضحايا الكُثُر، لَمْ يبنِ مستشفى ولا مدرسة، ولا حتى صومعة، أو مركزَ إيواء وتغذية...

 

من أجل ذلك "يا سادة يا كرام" يَجب أن تَمنع وبقوة هذه الحمامة من أن تأتِيَ بهذه الدلالات والقرائن والإثباتات المؤذية من الواقع، من أرض القضية "لا، لا، لا" أرجوكم "يا سادة يا كرام" أرجوكم، أرجوكم لا حاجةَ لذلك أمامَ فزع القادة، وتُجار القضية بأنْ تأتيَهم الحمامة بأيِّ دليل من هذه الأدلة، والعياذ بالله... سلامتهم.

 

لكن هناك سؤال يطرح ويفرض نفسه بكُلِّ قوة وجرأة وصلافة، وهو: لماذا نَثِقُ بقدرتِها في السعي للسلام، ولا نَثِقُ بقدرتِها في جلب الأدلة والقرائن والبراهين، لماذا المنع؟ ولماذا عدم الثقة والخوف، برغم نَجاحها أيَّام الطوفان ونجاحاتِها من بعد في إيصال الرسائل مهما كلفها، وقد أثبتت ذلك في الحرب العالمية الأولى، وكانت لها مشاركات مُذهلة، فقد حملت حمامةٌ رسالةً من على بعد 40 كم في 25 دقيقة، ولكنَّها وَصلتْ مقطوعةَ الرِّجل وجريحة الصدْر إثر رصاصة، ولن يُعجِزَها ذلك، خاصَّةً في وجود الكثير من الدلالات والأدلة والقرائن الأخرى الكثيرة من أرض القضية، والفداء، والتضحية، غير راعبة ومؤذية.

 

هناك الكثير من الأدلة والإثباتات والقرائن غير المؤذية "يا سادة يا كرام" أدلة لطيفة وظريفة ومثيرة، وأخرى محبطة ومؤلمة قد تأتي بها الحمامة المخلصة الساذجة الحمقاء من أرض القضية، كخصلات شعر شقراء وسوداء، وأخرى (كستنائية، وسيجار، وشيكات، وأقلام، وبارفان، وأحمر شفاه و... و... و... ولانجري أسود وأزرق وأحمر وأشلاء أطفال وشُهداء وأردية ثَكالى، وقرارات، وقرارات، وقرارات، وقرارات، وقرارات، وقرارات، وقرارات، وقرارات، وقرارات، وخطط، ومبادرات، وقرارات، وقرارات، وقرارات، وقرارات... وكؤوس خمر... خمر قد يأتي بعده طاعون يطهرنا، كطاعون عمواس... وسلامتكم.

 

"هناك بقية"





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحمام الأزرق
  • هشك بشك
  • غانيات وناعقين
  • ذيل الحمار
  • أفيون وحشيش
  • الملابس الداخلية

مختارات من الشبكة

  • ألا تغطوا عنا است قارئكم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة المسجد الحرام 19 / 8 / 1434هـ - أسباب النصر(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • الغاية من تأليف كتاب: البهائية ( تاريخها وعقيدتها وصلتها بالباطنية والصهيونية )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدولة الإسلامية والدينية والمدنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البدور السافرة في نفي انتساب ابن حجر إلى الأشاعرة (2 / 6)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليقين ضد الشك (9)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ميزانية الأسرة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من نواقض الإسلام : من استهزأ بشيء من دين الرسول (1)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ألبانيا: ندوة علمية لقسم المرأة في المشيخة الإسلامية الألبانية(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
12- تطهير
عبد الله الرباحي - السعودية 23-08-2010 03:10 AM

الطاعون مرض من مات طاعون عمواس: وباء وقع في الشام في أيام عمر بن الخطاب سنة: 18 هجرية بعد فتح بيت المقدس وسُمِّيَ بـ " طاعون عمواس " نسبة إلى بلدة صغيرة في فلسطين لأن الطاعون بدأ بها أولاً ثم انتشر في بلاد الشام فنُسب إليها قال الواقدي : توفي في طاعون عمواس من المسلمين في الشام خمسة و عشرين ألفاً و قال غيره : ثلاثون ألفاً.

وجاء في تفسير القرطبي - (3 / 235)أنه روي من حديث جابر وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" الفار من الطاعون كالفار من الزحف والصابر فيه كالصابر في الزحف". وفى البخاري عن يحيى بن يعمر عن عائشة أنها أخبرته أنها سألت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الطاعون فأخبرها نبى الله صلى الله عليه وسلم:" أنه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين فليس من عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثله أجر الشهيد.

وأما عن سبب ربط الطاعون "طاعون عمواس" بالخمر فسبب ذلك أن هناك وقتها من المسلمين من تأولوا حل بسبب فهمهم القاصر لأن الله الشارع لم يحرمه والآية لا تدل على التحريم الصريح استنادا إلى نص الآية التي أتى في آخرها( فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ) وأنه بهذا النص لهم الخيرة من أمرهم في شربها.

فكتب أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عن إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخبره بذلك فأمر رضي الله عنه عنه بعد أن أخذ رأي الصحابة أنه من شربها معتقدا بحلها فيقتل وأن من شربها وهو يعلم أنها حرام فيقام عليه حد شربها..

وكان طاعون عمواس بعد هذه الحادثة مما جعل البعض أنه تطهير للمسلمين من إثم هذا الفعل الذي قيل أن عدد مات فيه بلغ ستين ألف مسلم. والله أعلم.

11- استفسار
سياسي محنك - السعودية 21-08-2010 11:25 PM

ولماذا تجلب الحمامة أدلة تكفي مناظر النازحين والمشردين والمهجرين يقابله أمان واستقرار المحتلين الغاصبين والأدلة التي ذكرتها وقد تأتي بها الحمامة مثيرة وكثيرة أغلبها قرارات وأردية ثكالى بغض النظر عن الأدلة الأخرى المثيرة، وهناك شيء لم أفهمه وهو طاعون عمواس أرجو أن توضح لنا عن سبب ربطه بالخمر.

10- رد الفعل
قارئ - سعودية 04-08-2010 10:09 PM

اقتباس:
"لا، لا، لا" "يا سادة يا كرام" من الأفضل أنْ تُنصتوا لتلك التحليلاتِ والتأويلات والمناظرات، وانظروا إلى تلك المناظر المحزنة والمخزية للنازحين والقتلى والمشردين، وصور وأحداث النَّتائج المحبطة المفزعة، برغم أنَّها تكرس الخوف والذل والانكسار، والقبول، وللاطلاع فقط.. انتهى.
كل حدث وله مسبباته والحلول تأتي على ضوء المسببات كرد فعل عكسي وقوي يقزم ويحطم البواعث والمسببات، ومسببات قضيتنا غزو واحتلال فأين ردة الفعل التي تتوافق مع مسببات قضيتنا، غزو يقابله مؤتمرات واحتلال يقابله طلب واستجداء حلول وحتى الآن لا مجال لرد فعل مناسب.
نعم من الأفضل أن أنْ نننصت لتلك التحليلاتِ والتأويلات والمناظرات، والننظر إلى تلك المناظر المحزنة والمخزية للنازحين والقتلى والمشردين، وصور وأحداث النَّتائج المحبطة المفزعة، برغم أنَّها تكرس الخوف والذل والانكسار، والقبول، وللاطلاع فقط. حتى يأتي رد الفعل الذي يتناسب مع بدايات الحدث وتاريخ المحتل مع أمتنا منذ عهد نبينا عليه الصلاة والسلام ولنطبق تلك الحلول مضمونة النتائج التي كانت منذ عهده عليه الصلاة والسلام وحتى أيام صلاح الدين خاصة بعد الفشل الذريع لمحاولات السلام التي تأتي من قبل أصحاب الحق وللأسف، نعم من الأفضل أن تنصتوا وأن نتقبل ذلك ونتجرعه بمرارة.

9- يا لهذه
الدردوم - السعودية 03-08-2010 04:36 AM

يا لهذه الحمامه التي حُملت ما تنوء بحمله الحمير اٌولي القوة ويا لهذه القضية التي ملأت تفاصيلها وعناوينها كتبنا وإعلامنا وأنفسنا حتى إنه يصح أن نطلق على هذة القضية لفظ مالئ الدنيا وشاغل الناس ويا لهذه المبادرات والمؤتمرات والقمم واللقاءات التي يحسبها الظمآن ماءً وهي سراب , ولكن
النصر آتي لا محالة فأينما وُجدت الدماء وجُد التغيير ونحن موعودون من رب العالمين .

وقبل الختام أود أن اقول أن كثرة الجلوس على تلك الطاولات قد يجعل است سفراؤنا ومفاوضينا رسحاء فحذاري أيها المفاوضون .

ختاما أعجبتني مقولة لست أعلم قائلها ولكنها جميله فأحببت نقلها وهي أن (العرب أمة كالأسد النائم ..فحذاري اذا استيقظ الأسد ) عن إذنك يا رباحي سأستعير كلمة (هه) ودمتم.

8- تاج السلام !!! لمن
أبو سلمان - السعودية 02-08-2010 02:22 PM

السلام عليكم ;
أضحكني عنوان هذا المقال ولكن لا تثريب على ما قمت بوصفة لهذه الجائزة اللتي تعطى بالطريقة اللتي يشاؤن .

إن حقيقة ما تقوم به الحمامة دليل على صدق نواياها الحسنه وعدم المجاملة لحساب أحد أيا كان , أضف الى ذالك بأن الحمامة ذكية وليست حمقاء ولو كانت كذالك لما أعتمد عليها البشر منذ القدم في إيصال رسائلهم بكل ثقة .

إنني أقول بكل حزم يجب أن نهدي الحمامة تاج السلام الحقيقي فهي أكثر من أن تعطى جائزة نوبل مهما كانت.

7- لومومبا وعرفات
عمران - السعودية 31-07-2010 02:07 PM

ربطك جيد لغاندي بجائزة نوبل فجائزته لا تمنح إلا للمبدعين في شتى العلوم والفنون التي يسيطر عليها قومه إلا في السياسة فهي لا تمنح إلا للخاضعين والخونة الذين ينفذون عن طريقهم سياساتهم ومأربهم عن طرقهم لذلك فهم غالبا يترفعون عنها.
والدليل الآخر على ذلك هو الرئيس لومومبا الذي كان أول رئيس وزراء منتخب في تاريخ الكونغو أثناء الاحتلال البلجيكي لبلاده قتله البلجيكيون بعد سنة واحدة من توليه الحكم لتأثيره على مصالحهم في الكونغو.
وأؤكد منذ الآن أن أي رئيس مسلم وحتى من العالم الثالث لن يحظى أحدهم بهذه الجائزة مهما بلغ إخلاصه سوى الضحية ياسر عرفات الذي تقلدها مشاركة وناقصة مع السفاح بيجن خادعه الذي تفنن في استعمال اختراع نوبل ضد أهلنا في فلسطين.

6- نحن أمة وسط
أبا الوليـــــــــــــــــد - السعودية 31-07-2010 01:07 AM

أسلوب جميل وطرح جيد مفيد وتصوير رائع لمشهد القضية
إننا ولله المنة امة وسط لاتخلوا امتنا من الخير وان قل ولا ينعدم فيها الحق وإن كثر الباطل
عودنا ديننا الحنيف أن نبذل قصارى جهدنا لجلب الخير قال صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث (أحبكم او اقربكم إلى الله أنفعكم للناس)
وإن ضعف المسلمين في زمن فقد سادوا أزمانا ولكن لنا ونحن في المملكة نفخر كل الفخر بوسطيتنا فلسنا أولئك المتشنجين في خطابنا السياسي تارة والمفرطين تارة أخرى بل منهجنا الوسطية التي رسمها لنا قائد المسيرة الملك عبد العزيز رحمه الله والتي لاتنحاز تارة لذلك الحزب او الفئة وتارة تنتفض للانتقام من ذلك التيار بل هي الوسطية والثبات على النهج القويم القائم على الدعم الدائم للقضية الفلسطينية بلا تردد أو خوف أو وجل أما من ينعقون في بوق التشنج و المظاهرات الهمجية والقصائد العصماء والخطب الرنانة فسرعان ماتتغير الوجهة الى الطرف الاخر بتغير تيار المصالح ويكفي أن الملك فيصل رحمه الله هو رجل التضامن العربي الأول ومناضل القضية الفلسطينية حتى وفاته رحمه الله

5- هكذا !
أبوفادي - السعودية 31-07-2010 12:07 AM

قال تعالى:
{وَإذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}الأنفال30
لقد كشفت لنا من مقالك الرائع طلاسم أفكارهم الحاقدة, أشكرك من الأعماق .

4- السنام المخفي
أبو جمال - السعودية 28-07-2010 10:37 AM

السلام عبارة عن جمل كما عبر عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإسلام وأن سنامه الجهاد، والجمل لا بد أن يقاد و لكن أي نتائج ترجى إن كان السنام الذي يفرض السلام يختفي تحت هودج الإنهزام الممتلئ بالقرارات والخطط ويقف متململاً من ثقل هذه الأحمال وفي مواقع لم يعتدها ولا يعرفها من قبل هناك في أوربا وأمريكا

3- متابع
أبو عبدالله - KSA 26-07-2010 09:09 PM

أعجبتي تفكيرك وطرحك في منح جائزة نوبل وسردك الجميل في أدلة الحمامة من أرض القضية.
شكرا لك يا رباحي .

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب