• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    بدعة اتخاذ الخطوط في المساجد لتسوية الصفوف
    علي بن شعبان
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    همسة حاضر في ذكرى غائب
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    خطبة: أهمية طلب العلم في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    { ومأواهم النار }
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة الليل
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    تسبيح الجمادات والمخلوقات غير العاقلة: حقيقة أم ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    العقل وواجب المحافظة عليه
    الدخلاوي علال
  •  
    بيان الخصائص التي اختص الله تعالى بها الأنبياء ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير سورة الشرح
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    أشراط الساعة والرد على الشبهات المتعلقة بها (PDF)
    رند بنت عبدالحميد عبد الله الزامل
  •  
    فقه اليقين بموعود رب العالمين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    لا يستوي الخبيث والطيب
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / عقيدة وتوحيد / الموت والقبر واليوم الآخر
علامة باركود

المتحسرون عند الموت (خطبة)

المتحسرون عند الموت (خطبة)
د. محمود بن أحمد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/7/2020 ميلادي - 16/11/1441 هجري

الزيارات: 25826

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المتحسرون عند الموت

 

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عبده الذي اصطفى، وبعد:

الموت هو أعظم حقيقة تُواجِه البشر، ولا حِيلة لردِّه، قال الله تعالى: ﴿ فَلَوْلاَ إِنْ كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الواقعة: 86، 87]. فلو كان الأمر كما تقولون: أنه لا بعث، ولا جزاء، ولا حساب! فارجِعوا أرواحَكم من ذهابها إلى ربِّها وخالقِها إنْ كنتم صادقين.

 

وهنا تتعالى حسرات الكافرين والمنافقين على فوات العمل، ويتمنون الرجوع إلى الدنيا؛ ليعملوا صالحاً؛ كما قال سبحانه: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ﴾ فيأتيه التوبيخُ والزَّجر: ﴿ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ﴾ فهي كلمة حقيرة لا قيمةَ لها، ولا وَزْنَ لها عند الله تعالى، فقد أُغلقت الأبواب، وأُقفِل باب التوبة بحضور الموت، ثم يزداد يأسه عند سماع: ﴿ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 99، 100]. قال قتادة - رحمه الله -: (واللهِ ما تمنَّى أنْ يرجع إلى أهلٍ ولا عشيرة، ولا بأنْ يَجْمَعَ الدنيا ويقضي الشهوات؛ ولكن تمنَّى أنْ يرجع فيعمل بطاعة الله عزَّ وجلَّ، فرَحِمَ اللهُ امرأً عمل فيما يتمنَّاه الكافِرُ إذا رأى العذابَ إلى النار). واتَّفق أهل العلم: بأنَّ سؤال الرجعة يكون للكافر لا للمؤمن، فلا يسأل الرَّجعةَ عبدٌ له عند الله ذرَّةٌ من خير؛ لأنه إذا كان له خير عند الله فهو يحب القدوم عليه.

 

والكافرون والمنافقون لهم عذاب آخَرُ عند نزول الملائكة لقبض أرواحهم، وهم في سكرات الموت وغَمَراته وكُرباته، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الأنعام: 93]. فلو رأيتَ ذلك؛ لرأيتَ أمراً عظيماً، فإنَّ الكافر إذا احْتُضِر؛ بشَّرته الملائكةُ بالعذاب والنكال، والأغلالِ والسلاسل، والجَحيمِ والحميم، وغَضَبِ الرحمن الرحيم، فتضربهم الملائكةُ حتى تخرج أرواحُهم من أجسادهم، ويُهانون غايةَ الإهانة.

 

وقد بيَّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم مَشْهَدِ احتضارِ الكافرِ والمنافق، وتبشيرهم بِسَخَطِ الله وغضبِه عليهم، وما ينتظرهم من العذاب الأليم، فقال: «إِنَّ الْكَافِرَ إِذَا احْتُضِرَ أَتَتْهُ مَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ بِمِسْحٍ، فَيَقُولُونَ: اخْرُجِي سَاخِطَةً مَسْخُوطًا عَلَيْكِ إِلَى عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. فَتَخْرُجُ كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ» صحيح - رواه النسائي. وفي حديثٍ آخَر: «وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ السُّوءُ؛ قَالَ: اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ، كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ، اخْرُجِي ذَمِيمَةً، وَأَبْشِرِي، بِحَمِيمٍ وَغَسَّاقٍ. وَآخَرَ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ. فَلاَ يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ» صحيح - رواه ابن ماجه.

 

والفرقُ بين المؤمن المُطِيع لربِّه؛ والكافرِ العاصي: أنَّ المؤمن تأتيه ملائكةٌ بِيضُ الوجوه، وفيه دلالة على صفاء وبياض أعماله، وتبشيره بقبول عمله، وأمَّا الكافر أو المنافق فتأتيه ملائكةٌ سُودُ الوجوه؛ دلالة على البؤس والكآبة، وزيادة في النكال به، وتحسيره وتعذيبه؛ ومِصداق ذلك قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا، وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ، نَزَلَ إِلَيْهِ مِنْ السَّمَاءِ مَلاَئِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ، مَعَهُمْ الْمُسُوحُ، فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ، حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ، اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنْ اللَّهِ وَغَضَبٍ» صحيح - رواه أحمد.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله... عباد الله.. إنَّ العبدَ الكافِرَ له أمنياتٌ يتمنَّاها عند رؤية العذاب، ولكن يُحال بينه وبين ما تمنَّاه؛ قال تعالى: ﴿ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ ﴾ [سبأ: 54]. فقد جَعَل الله تعالى مُفارَقَةَ المُشتَهَيات من أعظم العقوبات؛ لأنَّ الفرح والسرور بالظَّفَرِ بالمحبوب، والهَمَّ والغَمَّ والحزن والأسف بفوات المحبوب. والكافر - عند موته - يُحال بينه وبين ما يشتهيه من أمور الدنيا والآخرة، فيُحال بينه وبين الرجوع للدنيا لكي يتوبَ ويؤمنَ بالله ويعملَ بطاعته، وكذا يُحال بينه وبين ما يشتهيه من الشَّهوات واللَّذات، والأولاد، والأموال، والخدم، قد انفرد بعمله السيِّئ، ﴿ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴾ [الفرقان: 26].

 

كما أخبر تعالى عن الأمم الماضية المُكذِّبة بالرسل، لَمَّا رأوا بأسَ الله تمنَّوا أنْ يُقبَلَ منهم إيمانُهم، ولكنه لم يُقبل؛ لأنه بعد فوات الأوان: ﴿ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ﴾ [غافر: 84، 85]. وهذا ما تمنَّاه فرعونُ عندما أدركه الغرقُ وعايَنَ العذاب؛ تمنَّى أن يُقبل منه إيمانه لكنه لم يقبل منه: ﴿ حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ * ءآلْئَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [يونس: 90، 91].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الموت في الظهيرة
  • من حديث الموت
  • كفى بالموت واعظًا
  • عن الموت
  • الموتة الصغرى (النوم)
  • فضل العلم ومصيبة الموت
  • الموت
  • لماذا تهاب الموت؟
  • خطبة مختصرة عن الموت
  • كفى بالموت واعظا (1)
  • فرحة الموت (خطبة)
  • واعظ القلوب (الموت)
  • فضل تبشير المسلم عند الموت

مختارات من الشبكة

  • كلمات موجعة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ذكر الموت وتمنيه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموت في ديوان "تسألني ليلى" للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الموت بوصلة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قلق الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلع المريض مرض الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موتوا تعيشوا(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • حوار بين الموت والمؤمن(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر)
  • من أسباب حسن الخاتمة .. الإكثار من ذكر الموت(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/12/1446هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب