• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / سيرة
علامة باركود

وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (3)

وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (3)
د. هند بنت مصطفى شريفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/9/2013 ميلادي - 23/11/1434 هجري

الزيارات: 21452

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (3)


محاولتهم قتل النبي - صلى الله عليه وسلم -:

كانت هناك محاولات فردية وجماعية من المشركين لقتل الرسول - صلى الله عليه وسلم -، سواء في العهدين المكي أو المدني.

 

ففي مكة اشتد موقف قريش المعاند المكابر، وبلغ حقدهم على النبي - صلى الله عليه وسلم - مبلغًا جعلهم يأتمرون فيما بينهم في القضاء عليه والحيلولة بينه وبين استمراره في الدعوة، فقال أبو جهل[1]: يا معشر قريش إن محمدًا قد أبى إلا ما ترَون من عيب ديننا وشتم آبائنا وإني أعاهد الله لأجلسنَّ له غدًا بحجرٍ ما أطيق حمله، فإذا سجد في صلاته فدَخت به رأسه.

 

فلما أصبح أبو جهل أخذ حجرًا كما وصف، ثم جلس لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينتظره، وقد غدت قريش في أنديتهم ينتظرون ما أبو جهل فاعل، فلما سجد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، احتمل أبو جهل الحجر، ثم أقبل نحوه، حتى إذا دنا منه، رجع منهزمًا منتقعًا لونه مرعوبًا، قد يبست يداه على الحجر، وقال: قمت إليه لأفعل ما قلت لكم البارحة، فلما دنوت منه، عرض لي دونه فحل من الإبل، والله ما رأيت مثل هامته ولا أنيابه لفحل قط، فهم بي أن يأكلني.[2]

 

ثم كانت هناك محاولة جماعية من قريش للمكر بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، رواها موسى بن عقبة[3]، عن الإمام الزهري[4] رحمهما الله، قال: (وجمعت قريش في مكرها أن يقتلوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - علانية، فلما رأى أبو طالب عمل القوم، جمع بني عبدالمطلب، وأمرهم أن يدخلوا رسول الله في شِعبهم، وأمرهم أن يمنعوه ممن أراد قتله، فاجتمع على ذلك مسلمهم وكافرهم، فمنهم من فعله حميَّة ومنهم من فعله إيمانًا ويقينًا)[5]، وكانت النتيجة مقاطعة المؤمنين ومحاصرتهم في الشِّعب.

 

ثم نجَّى الله رسوله والمؤمنين، وأذن لهم بالهجرة، وقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله عز وجل قد جعل لكم إخوانًا ودارًا تأمنون بها)). فهاجروا إلى المدينة أرسالًا[6]، وفشا الإسلام فيها.

 

ولما رأت قريش أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد كانت له شيعة وأصحاب من غيرهم بغير بلدهم، ورأوا خروج أصحابه من المهاجرين إليهم، عرفوا أنهم قد نزلوا دارا وأصابوا منهم منعة، فحذروا خروج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم، وعرفوا أنه قد أجمع لحربهم، فاجتمعوا في دار الندوة يتشاورون، ويتآمرون على الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وبين الله تعالى كيدهم في قوله: ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾[7].


ثم اجتمعوا على رأي أبي جهل: أن يأخذوا من كل قبيلة شابا جلدًا، ثم يُعطى سيفا صارما، فيضربون به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضربة رجل واحد فيقتلوه، ويتفرق دمه في القبائل، فترضى بنو عبدمناف بدفع ديته فيدفعونها لهم[8].

 

فأنجاه الله تعالى منهم، ونصره عليهم، وخرج هو وأبو بكر رضي الله عنه مستخفيين من مكة، وكبر على زعماء قريش إفلاته من أيديهم، وكانوا قد أدركوا الخطر العظيم الذي يحدق بهم في حالة وصوله إلى المدينة، فأرسلوا خلفه من يتعقبه ويقبض عليه[9]، ويعيده إلى مكة، فنصره الله عليهم كما سجل ذلك القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [10].

 

ثم كانت غزوة بدر التي انتصر فيها المسلمون، ومُني فيها المشركون بالهزيمة، وقُتل من أشرافهم من قُتل فيها، فبيّت بعضهم اغتيال النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقدم عمير بن وهب[11] - وذلك قبل إسلامه رضي الله عنه - المدينة لذلك، وتظاهر أن قدومه لفداء ابنه من الأسر، فلما حضر بين يدي الرسول - صلى الله عليه وسلم -، أظهر له الرسول - صلى الله عليه وسلم - سبب قدومه، فكان سببا في إسلامه وباءت المحاولة بالفشل[12].

 

وقد حرص المسلمون على حراسة النبي - صلى الله عليه وسلم - تحسبًا لمكائد قريش، وفي هذا تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (سهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقدمه المدينة ليلة، فقال: ((ليت رجلًا صالحًا من أصحابي يحرسني الليلة)). فقالت: فبينما نحن كذلك، سمعنا خشخشة سلاح فقال: من هذا؟ قال: سعد بن أبي وقاص[13].فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما جاء بك؟ قال: وقع في نفسي خوف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجئت أحرسه. فدعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم نام)[14].

 

وظل المسلمون حريصين على حراسة النبي - صلى الله عليه وسلم - محبة له وخوفًا عليه حتى تولى الله تعالى حفظ نبيه وحمايته، وفي هذا تقول أم المؤمنين رضي الله عنها: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحُرس، حتى نزلت هذه الآية: ﴿ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾ [15] فأخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه من القبة، فقال لهم: ((يا أيها الناس انصرفوا، فقد عصمني الله)).[16] ومن هذا يظهر أن محاولات المشركين قتل النبي - صلى الله عليه وسلم -، تبرهن على مكنون حقدهم على الدعوة الإسلامية، كما تبين بجلاء حرص أعداء الدين على وأد الدعوة والقضاء على الدعاة، وبخاصة حينما تعجز عن ثنيهم عن المضي في الدعوة إلى الله، وإعادتهم إلى حظيرة الشرك.

 

ملاحقة المسلمين خارج مكة:

لم يقتصر أذى قريش للمسلمين على وجودهم في مكة، بل جاوزه إلى خارجها، فقد أزعج المشركين أن يجد المهاجرون مأمنا لأنفسهم ولدينهم في الحبشة، عندما جاوروا النجاشي[17]، فاختاروا رجلين جلدين لبيبين منهم، هما عمرو بن العاص[18] وعبد الله بن أبي ربيعة[19]، وأرسلوا معهما هدايا للنجاشي وبطارقته، فذهبا إليهم بالهدايا وطلبوا من النجاشي أن يسلم إليهما المسلمين، وقالا له: أيها الملك إنه قد صبا إلى بلدك منَّا غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك ، وجاؤا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم، لتردهم إليهم، فهم أعلى بهم عينًا وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه.. فكان من تمام الخبر أن أبطل الله مسعاهم ومكث المسلمون في الحبشة آمنين، وكانوا عند النجاشي في خير منزل[20].

 

ولما هاجر المسلمون للمدينة واستقروا بها، حاولت قريش ردّ من تستطيع ردّه من المؤمنين إلى مكة لتفتنه عن دينه، كما حدث مع عيَّاش بن أبي ربيعة[21]، رضي الله عنه حين رده المشركون إلى مكة وفتنوه فافتتن، ثم نجاه الله منهم وهاجر مرة أخرى[22].

 

وما كانت قريش لتدع هذا المجتمع المسلم آمنًا في موطنه الجديد، بل كتبت إلى عبدالله بن أُبَي[23] - وذلك قبل إظهاره الإسلام، وقبل غزوة بدر -: إنكم آويتم صاحبنا، وإنا لنقسم بالله لتقاتلنَّه أو لتخرجنَّه، أو لنسيرنَّ إليكم بأجمعنا، حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم. فلما بلغ ذلك عبدالله بن أبي ومن معه من عبدة الأوثان، اجتمعوا لقتال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما بلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - لقيهم فقال: ((لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ، ما كانت تكيد لكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم، تريدون أن تقاتلوا أبناءكم وإخوانكم))، فلما سمعوا ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم - تفرقوا)[24].

 

أما بعد غزوة بدر فقد كتبت إلى يهود المدينة، تحثهم على قتال المسلمين وتهددهم، وتقول لهم: ( إنكم أهل الحِلق والحصون، وإنكم لتقاتلنَّ صاحبنا أو لنفعلنَّ كذا وكذا، ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شيء..)[25].



[1] هو عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي، أشد الناس عداوة للنبي - صلى الله عليه وسلم - في صدر الإسلام، وأحد زعماء قريش وساداتها في الجاهلية، كان يقال له أبا الحكم فدعاه المسلمون أبا جهل، شهد بدر مع المشركين فكان من قتلاهم. بتصرف، الأعلام: الزركلي 5/87.

[2] بتصرف، سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 1/318.

[3] هو موسى بن عقبة بن عياش الإمام الثقة الكبير، أبو محمد القرشي مولاهم الأسدي كان بصيراً بالمغازي النبوية وألف فيها فكان أول من صنف في ذلك، كان الإمام مالك يقول: عليكم بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة، فإنها أصح المغازي. توفي سنة 141 هـ رحمه الله. بتصرف، سير أعلام النبلاء 6/114، وتهذيب التهذيب 10/360، والأعلام: الزركلي 7/325.

[4] محمد بن مسلم بن عبدالله بن شهاب الزهري، حافظ زمانه أبو بكر القرشي الزهري، ولد سنة 50 أو 51هـ تابعي من أكابر الحفاظ الفقهاء، من أهل المدينة ونزل بالشام واستقر بها، أول من دون الحديث، قال عنه عمر بن عبدالعزيز: ما ساق الحديث أحد مثل الزهري، مات سنة 123 أو 124 هـ وعمره 72 سنة رحمه الله تعالى. بتصرف، سير أعلام النبلاء 5/326، وتهذيب التهذيب 9/445، والأعلام: الزركلي 7/97.

[5] البداية والنهاية: الحافظ ابن كثير 3/84، دار الفكر بيروت ط: بدون، 1402هـ 1982 م.

[6] بتصرف، سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 2/76.

[7] سورة الأنفال آية 30.

[8] بتصرف، سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 2/ 94-95.

[9] انظر سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - صور مقتبسة من القرآن الكريم: الأستاذ محمد عزت دروزة 1/293 المكتبة العصرية بيروت، ط: بدون 1400هـ. وممن لحقهم سراقة بن مالك بن جعشم، وقد رأى من الآيات ما علم منه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ممنوع وكتب له النبي كتاباً، انظر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 2/102.

[10] سورة التوبة آية 40.

[11] هو عمير بن وهب بن خلف بن وهب القرشي الجمحي، يكنى أبا أمية أسلم بعد غزوة بدر وعاد إلى مكة فأشهر إسلامه ثم هاجر إلى المدينة، وشهد أحد وما بعدها، عاش إلى خلافة عمر، رضي الله عنه. بتصرف، الإصابة 3/36، والأعلام: الزركلي 5/89.

[12] وقد كان ابنه وهب بن عمير في أسارى بدر، فتآمر مع صفوان ابن أمية على قتل النبي - صلى الله عليه وسلم - عند الكعبة ولم يشهد حديثهما أحد، و قدم المدينة لذلك وتظاهر أنه قدم لفداء ابنه، فأخبره النبي - صلى الله عليه وسلم - ما كان من اتفاقه مع صفوان، فشرح الله صدره للإسلام وأسلم، ثم رجع إلى مكة داعياً إلى الله رضي الله عنه، فأسلم على يديه ناس كثير. انظر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 2/ 306-309.

[13] هو سعد بن مالك بن أهيب بن عبدمناف القرشي الزهري بن أبي وقاص، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وآخرهم موتاً أول من رمى بسهم في سبيل الله، وهو أحد الستة أهل الشورى، اشتهر بأنه كان مجاب الدعوة، واعتزل الفتنة لما قتل عثمان رضي الله عنه مات سنة 58 هـ بالعقيق، وحمل إلى المدينة. بتصرف، سبر أعلام النبلاء 1/92، والإصابة 2/33.

[14] صحيح البخاري، كتاب الجهاد، باب الحراسة في الغزو في سبيل الله 3/222. وصحيح مسلم: الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، كتاب فضائل الصحابة، باب فضل سعد بن أبي وقاص ح 2410 واللفظ له، نشر رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، 1400 هـ-1980 م.

[15] سورة المائدة جزء من آية 67.

[16] الجامع الصحيح وهو سنن الترمذي لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة كتاب تفسير القرآن باب ومن سورة المائدة 5/251 ح 3046، تحقيق إبراهيم عطوة عوض، مكتبة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر ط: 2، 1395 هـ 1975 م. وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي: الشيخ ناصر الدين الألباني 3/46 ح 2440، نشر مكتب التربية العربي لدول الخليج، ط: 1، 1408 هـ- 1988 م.

[17] اسمه أصحمه ملك الحبشة، كان ممن حسن إسلامه ولم يهاجر وليست له رؤية، فهو تابعي من وجه وصحابي من وجه آخر، توفي في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( إن أخاً لكم قد مات بأرض الحبشة )) وصف أصحابه وصلى عليه. بتصرف، سير أعلام النبلاء 1/428.

[18] هو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم القرشي السهمي أمير مصر، أسلم قبل الفتح، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقربه ويدنيه لمعرفته وشجاعته، ولاه غزاة ذات السلاسل وأيده بأبي بكر وعمر وأبي عبيدة، ثم استعمله على عمان، اشتهر بالدهاء، وتوفي سنة 43 هـ وعمره 90سنة رضي الله عنه وقيل غير ذلك.بتصرف، سير أعلام النبلاء 3/54، والإصابة 3/2، والطبقات 7/493.

[19] هو عبدالله بن أبي ربيعة بن المغيرة، يكنى أبا عبدالرحمن، كان إسمه بجير فغيره النبي - صلى الله عليه وسلم -، قيل هو من مسلمة الفتح، ولي الجند لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، واستمر إلى أن جاء لينصر عثمان فسقط عن راحلته بقرب مكة فمات رضي الله عنه.بتصرف، الإصابة 2/305.

[20] القصة بتمامها رواها الإمام أحمد في المسند عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها، انظر الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد مع مختصر شرحه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني: الشيخ أحمد عبدالرحمن البنا الشهير بالساعاتي 20/226- 229، دار إحياء التراث العربي بيروت ط: بدون، وقال الحافظ الهيثمي: رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح، انظر مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي 6/27، دار الكتاب العربي بيروت لبنان ط: 2، 1967 م، وسيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 1/356 - 362، وعيون الأثر 1/255، وفيها أن النجاشي لم يسلمهم لهما بل دعا المسلمين وسألهم عن دينهم، فأجابه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وبين له دعوة الإسلام بأحسن بيان، ثم قرأ عليه صدراً من سورة مريم فبكى النجاشي وأساقفته لما علموا من الحق، ورفض تسليمهم، ولم يعجز ذلك عمرو وصاحبه بل اتهموهم بأنهم يقولون في عيسى عليه السلام قولاً عظيما، فلما سألهم النجاشي عن قولهم فيه، أجابه جعفر رضي الله عنه: أنه عبدالله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم البتول. فصدقهم النجاشي وأمنهم في أرضه، وأبطل مكيدة قريش.

[21] هو عياش بن أبي ربيعة - واسمه عمرو ويلقب ذا الرمحين - ابن المغيرة بن عبدالله القرشي المخزومي، أبن عم خالد بن الوليد رضي الله عنه، كان من السابقين الأولين، هاجر الهجرتين ثم خدعه أبو جهل إلى أن أرجعوه من المدينة إلى مكة، فحبسوه، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو له في القنوت حتى فرج الله عنه، ولحق بالمسلمين في المدينة، مات سنة 15 هـ في خلافة عمر رضي الله عنه وقيل استشهد باليمامة، وقيل اليرموك. بتصرف، الإصابة 3/ 47.

[22] القصة بتمامها في سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 2/ 84- 87.

[23] هو عبدالله بن أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد الخزرجي أبو الحباب، مشهور بابن سلول وهي جدته لأبيه، رأس المنافقين في الإسلام وكان سيد الخزرج ثم أظهر الإسلام بعد بدر، كان عملاقاً يركب الفرس فتخطُّ إبهاماه في الأرض، له أخبار كثيرة في الكيد للمسلمين، لما مات تقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى عليه ثم نزل القرآن بالنهي عن الصلاة على المنافقين. بتصرف، الأعلام: الزركلي 4/65.

[24] سنن أبي داود كتاب الخراج والفيء والإمارة باب في خبر بني النضير 3/156 ح 3004، دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان مراجعة وضبطـ: محمد محيي الدين عبدالحميد ط: بدون.

[25] المرجع السابق نفس الصفحة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (1)
  • وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (2)
  • وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (4)
  • أساليب المشركين في محاربة الدعوة (1)

مختارات من الشبكة

  • صور الصرف عبر وسائل الاتصال التي تنقل المكتوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المقاطع الصوتية التعليمية وسيلة من وسائل تعليم الكتابة والهجاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صور الصرف عبر وسائل الاتصال التي تنقل اللفظ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من وسائل الإعلام المقروءة ( الكتاب )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وسائل وأساليب الرافضة في الدعوة إلى مذهبهم في "أفغانستان" وسبل مقاومتها - دراسة وصفية تحليلية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • من وسائل الدعوة عند ابن كثير: الاتصال الشخصي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسائل الدعوة وأثرها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في الدعوة(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • إيطاليا: الدعوة إلى تمثيل المسلمين في وسائل الإعلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تعريف وأنواع وسائل الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب