• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سمات المسلم الإيجابي (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    المصافحة سنة المسلمين
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الدرس الثامن عشر: الشرك
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    مفهوم الموازنة لغة واصطلاحا
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (5)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من نفس عن معسر نجاه الله من كرب يوم القيامة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطر الظلمات الثلاث
    السيد مراد سلامة
  •  
    تذكير الأنام بفرضية الحج في الإسلام (خطبة)
    جمال علي يوسف فياض
  •  
    حجوا قبل ألا تحجوا (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تعظيم المشاعر (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرفيق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (10)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    القلق والأمراض النفسية: أرقام مخيفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    آفة الغيبة.. بلاء ومصيبة (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الإسلام هو السبيل الوحيد لِإنقاذ وخلاص البشرية
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

اخسأ فلن تعدو قدرك

علي محمد زينو


تاريخ الإضافة: 6/4/2009 ميلادي - 10/4/1430 هجري

الزيارات: 46291

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اخسأ فلن تعدو قدرك


هي عبارة قالها النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - للسَّاحر الدَّجَّال ابن صياد[1]، وهذه السُّطورُ التي أكتُبُها إنَّما هي: "شفاء الصدور بفضيحة أحمد صبحي منصور".

 

الذي يأبى اللهُ إلا أن يفضَحَهُ على رؤوس الخلائق؛ بسبب تَجديفه وكيدِه بالإسلام والمسلمين، وبُغضِهِ لسُنَّةِ سيِّد المرسلين وحبيب ربِّ العالمين، سيدنا ونبيِّنا محمَّد - عليه صلوات الله، وملائكته، ورسله، وعباده الصالحين.

 

وبسبب ما يُكنُّهُ هذا الرَّجل مِن حقدٍ على الأُمَّة سلفًا وخلفًا، وعلى محدِّثيها وحُفَّاظها ونقلةِ دينِها إليها جيلًا بعدَ جيل؛ وقد قال الله – تعالى -: ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ﴾ [الشعراء: 227].

 

فها هو هذا الرَّجل يكتب مقالًا بعنوان: "علوم القرآن التي تطعن في القرآن"، ينشره في موقعه البائس بتاريخ 3/2/2007[2]، وفي أكثرَ من موقعٍ آخرَ على شاكلته، فيه يُوزِّع أحمد صبحي منصور سُخريَّتَهُ يَمنةً ويَسرة، ويتهكَّم كعادته بكلِّ ما يتذكَّره مِن مسلمي الأُمَّة، فيقول:

"ويأتي السَّيوطي بروايةٍ عن الطبرانيِّ، أشهرِ رُواة الحديث في العصر العباسيِّ الثَّاني؛ يقول السُّيوطي: وأخرج الطبرانيُّ في "الدعاء" من طريق ابن عبَّاد ابن[3] يعقوب الأسدي[4]، عن يحيى بن يَعلى الأسلميِّ[5]، عن ابن لهيعة[6]، عن أبي هريرةَ، عن عبد الله بن زرير الغافقي[7] قال‏:‏ قال لي عبدُالملك بن مَرْوان‏:‏ لقد علمتُ ما حملَكَ على حبِّ أبي ترابٍ، إلاَّ أنَّكَ أعرابيٌّ جافٍ. فقلت‏:‏ واللهِ لقد جمعتُ القرآنَ مِن قَبل أن يجتمع أبواك، ولقدْ علَّمني منه عليُّ بن أبي طالبٍ سورتَين علَّمَهُما إيَّاه رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما عَلِمتَهُما أنتَ ولا أبوك!"

 

المستفاد مِن هذه الرِّواية الكاذبة: أنَّ ذلك الشَّخص المجهول عبدالله بن زرير الغافقي اتَّهمه الخليفة عبدُالملك بنُ مرْوان بأنَّه وأباه يُحبَّان "أبا تراب"؛ أي: علي بن أبى طالب، ويَردُّ ذلك الشَّخصُ مُواجهًا عبدَالملك بن مرْوان قائلًا: أنَّ (كذا) علي بن أبى طالب قد علَّمه هو وأباه سورتَين من القرآنِ، لا يعلمهما عبدُالملك ولا أبوه مرْوان. أي: إنَّ النبيَّ محمَّدًا - عليه السَّلام - علَّم ابنَ عمِّه عليّ (كذا) بن أبي طالب سورتَين من القرآن الكريم "سرًّا"، وأن عليًّا قام بتلقين هاتين السُّورتين للأخ عبدالله بن زرير الغافقي، وتم ذلك أيضا سرًّا. وبالتالي؛ فإنَّ النبيَّ محمَّدًا - عليه السَّلام - لم يُبلِّغْ كلَّ الرِّسالة، بل ترك بعضَها ليحكيَهُ سرًّا لابن عمِّه الشَّقيق، ثم يقوم ابنُ عمِّه الشَّقيق، بتعليم هذا السِّرِّ الخاصِّ للسيد المحترم عبدالله بن زرير الغافقي، والسيد المحترم - إياه - يُجابه الخليفة الأمويَّ سفَّاكَ الدِّماء بهذا مفتخرًا عليه، وعلى أبيه، ثم يظلُّ حيًّا يحكي الحكاية لأبي هريرة مفتخرًا بها!

 

هذا مع أنَّ حقائق التَّاريخ تؤكِّد أنَّ عبدالملك بن مرْوان كان سفَّاكًا للدِّماء، وقد هدَّد علنًا بالقتل مَن يقول له: اتقِّ الله! وهو الذي سلَّط الحجَّاج[8] على المسلمين في الحجاز، ثم العراق يقتلهم لمجرَّد الظَّنِّ والشَّكِّ، حتَّى ألجم الأفواه، ولكن الرِّواية المضحكة لذلك الكذَّاب الجاهل (الطبراني) تجعل فاه (كذا) ذلك الأخ الجليل المجهول عبدالله بن زرير الغافقي يتحدَّى عبدَالملك بن مرْوان بِما يكرَهُ في حقِّهِ وحقِّ أبيه.

 

جهلُ الطبراني يتجلَّى أيضًا في اختراعه السَّند لهذه الرِّواية الكاذبة؛ فقد زعم أنَّه رواها عن طريق ابن عبَّاد ابن يعقوب الأسدي، عن يحيى بن يعلى الأسلمي، عن ابن لهيعة، عن أبي هريرة، عن عبدالله بن زرير الغافقي؛ أي: جعل أبا هريرة الصَّحابي المشهور برواية الأحاديث، يروي عن أحد التَّابعين، وهو الأخ المحترم عبدالله بن زرير الغافقي، وبالتَّالي لا بدَّ أن يكون أبو هريرة حيًّا في ذلك الوقت الذي جَرتْ فيه المواجهة القوليَّة بين الأخ المحترم عبدالله بن زرير الغافقي - لا فُضَّ فوه - والخليفةِ عبدالملك بن مرْوان، ولكن لسوء الحظ، فقد مات أبو هريرةَ قبلَ هذا العصر، في خلافة معاوية".

 

إلى أن قال: "جَهِلَ الطبرانيُّ كلَّ ذلك التَّاريخ، فافترى هذه الرِّواية؛ لِمجرَّد أن يطعن في القرآن، ويثبت أنَّ هناك سورتين من القرآن ليستَا في المصحف"[9].

 

ويطول بنا الوقت لو تَوقَّفنا مع كلِّ روايةٍ من تلك الرِّوايات بالتَّمحيص والنَّقد، ولكنَّها جنايةُ الأحاديث على القرآن والإسلام، ولولا تلك الأحاديثُ لكانت علومُ القرآن الكريم جهدًا عقليًّا إيجابيًّا، نأخذ منه ونردُّ دونَ الكذب على الله تعالى ورسوله". انتهى النَّقل عن المقال.

 

افترى أحمد صبحي منصور هذه الفِريةَ، وهو يتوهَّمُ أنَّ أحدًا لن يُكلِّفَ نفسَهُ عناءَ التَّحقُّقِ من أقواله "المعصومة"، وآرائه "المحفوظة"، ووالذي لا إلهَ غيرُهُ لو أنَّ طفلًا صغيرًا نوَّر الله بصيرته بحبِّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قرأ هذا الكلامَ، لاشْتمَّ منه عُفونة الكذب والدَّجل والافتراء، وإنَّ مَن لديه الحظُّ اليسير من العلم والاطلاع على سِيَر علماء السُّنَّة الأعلام وجهودِهم - ليَجزِمُ حين يقرأ مثل هذا الكلام أنَّ "وراءَ الأكمةِ ما وراءَها"[10]!.

 

فماذا وراء أكمةِ دعاوى أحمد صبحي منصور؟

قال السَّيوطيُّ في "الإتقان": "وأخرج الطَّبراني في الدُّعاء من طريق عبَّاد بن يعقوب الأسدي، عن يحيى بن يعلى الأسلمي، عن ابنِ لهيعةَ، عن أبي هُبيرةَ[11]! عن عبدالله بن زرير الغافقي، قال: قال لي عبدالملك بن مرْوان: لقد علمتُ ما حملكَ على حبِّ أبي ترابٍ، إلاَّ أنَّك أعرابيٌّ جافٍ. فقلت: واللهِ لقد جمعتُ القرآن مِن قَبلِ أن يجتمع أبواك، ولقد علَّمني منه عليُّ بن أبي طالبٍ سورتين، علَّمهما إيَّاه رسول الله، ما عَلِمتَهما أنتَ ولا أبوك: اللهمَّ إنَّا نستعينكَ ونستغفرك، ونُثني عليكَ ولا نَكفركَ، ونخلع ونتركُ مَن يفجرك، اللهمَّ إيَّاك نعبد، ولكَ نُصلي ونَسجد، وإليك نَسعى ونَحفِد، نرجو رحمتَك، ونخشى عذابَكَ؛ إنَّ عذابك بالكفار مُلحَق"[12].

 

وأمَّا الرِّوايةُ في "كتاب الدعاء" للإمام الطَّبراني، فهي: "حدَّثنا محمَّد بن عثمانَ بن أبي شيبةَ، ثنا عبَّاد بن يعقوب الأسدي، ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن ابن لهيعة عن عبدالله هبيرة، عن عبدالله بن زرير قال: قال لي عبدالملك بن مرْوان: ما حملك على حبِّ أبي تراب إلاَّ أنَّك أعرابيٌّ جافٍ. فقلت: واللهِ لقد قرأتُ القرآنَ قَبل أن يجتمع أبويك[13]، لقد علَّمني سورتين عَلَّمهما إيَّاه رسولُ الله، ما عِلمتَهما أنت ولا أبوك: اللهمَّ إنَّا نَستعينكَ ونَستغفرك، ونُثني عليكَ الخيرَ ولا نكفرك، ونخلع ونترك مَن يَفجُرك، اللهمَّ إيَّاك نَعبُد، ولكَ نُصلي ونَسجد، وإليك نَسعى ونَحفِد، نرجو رحمتَك ونخشى عذابَك الجد، إنَّ عذابك بالكفَّار مُلحَق، اللهمَّ عَذِّبْ كفرة أهل الكتاب والمشركين، الذين يَصدُّون عن سبيلك، ويجحدون آياتِكَ، ويُكذِّبون رسلَك، ويتعدَّون حدودك، ويَدعون معك إلهًا آخَرَ، لا إلهَ إلا أنتَ، تباركتَ وتعاليت عمَّا يقول الظَّالمون عُلوًّا كبيرًا"[14].

 

إذن؛ الرَّاوي عن الغافقيِّ هو ابن هُبيرة، وليس أبا هريرةَ كما أحبَّ أحمد صبحي منصور أن يفتري، وإنَّني أتحدَّاه أن يُثبتَ أنَّه قرأها في طبعة معتمدةٍ من كتاب "الإتقان" بأن يُبيِّنَ لنا بطاقتَها، وبشرطِ أن تكون طبعةً مطبوعةً في البلاد العربية؛ بحيث يُمكن التَّحقُّقُ منها، لا أن يطبَعَها له أسيادُه الأمريكيُّون ليستروا سَوْءتَه.

 

ولو كان هذا الرَّجلُ باحثًا علميًّا حقيقيًّا، لعلِمَ أنَّه يتوجَّبُ عليه أن يذهب إلى طبعةٍ غير تجاريَّةٍ لكتابٍ مثل "الإتقان"، فلو عاد ووجد الخطأ في عديدٍ منها، لَلَزِمَهُ أن يتحقَّق من مَخطوطات الكتاب، فلعلَّه - ولنَفترِضْ - خطأٌ تناقلهُ ناسخٌ عن ناسخ، ثم ها هو كتاب "الدعاء" محقَّقًا مطبوعًا، فهل جشَّمَ نفسَهُ عناءَ العودةِ إليه ليتحقَّق مما فيه؟! أم هو الحقد الأعمى على تُراثنا، وعلى علمائنا، وعلى مُحدِّثينا، وعلى صحابة نبيِّنا، وعلى نبيّنا نفسِه - صلَّى الله عليه وسلَّم - أعماه وأنساهُ أصولَ البحث العلميِّ المجرَّد النَّزيه - وهو الدكتور العالم الأزهري؛ كما وصف نفسه[15] - الذي يفرضُ عليه كلَّ ما ذكرتُ وأكثرَ منه قبل أن يخرجَ إلى النَّاس بتلك الجوهرة، التي لم يَسبِقْه إلى اكتشافِها أحدٌ؛ دليلًا على كذب وجهل أحدِ أكابرِ عُلماءِ الأُمَّة الإسلاميَّة، الحافظ الطبراني، رحمه الله تعالى، وجزاه عن سُنَّة النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -كلَّ خير.

 

ثم إنَّ الطبرانيَّ الحافظ العلَمَ الذي شُهِدَ له في علم الحديث بطول الباع، وعُرِفَ بالحفظ والضبط والاطلاع، لو أراد - جدلًا - أن يضَعَ هذا الحديثَ لاصطفى له سندًا ذهبيًّا، يُمكن أن يَغُرَّ به، لا أن يأتيَ بسندٍ واهٍ فيه شِيعيَّان؛ أحدُهما غالٍ وسيِّئُ الحفظ، يجعلان هذا السندَ ظُلُماتٍ بعضُها فوقَ بعض!

 

وأنا أحمد الله أن شرَّفني بالدِّفاع عن الإمام الطَّبراني هذا الدِّفاعَ القائم على أصول العلم والبحث المتأصِّل، لا على إلقاءِ الاتِّهامات جُزافًا، وإطلاق الأحكام اعتسافًا، وصَدق الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾ [سورة الحج22: الآية 38].

 

المصادر:

• "صحيح البخاري" للإمام البخاري (256هـ): مكتبة دار السلام، الرياض، دار الفيحاء، دمشق، ط2: 1419/1999.

• "صحيح مسلم" للإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري (261هـ): مكتبة دار السلام، الرياض، دار الفيحاء، دمشق، ط2: 1421/2000.

• "مسند الإمام أحمد" للإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (241هـ): المشرف العام على إصدار الموسوعة: د. عبد الله بن عبد المحسن التركي. المشرف العام على تحقيق المسند: الشيخ شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، ط1: 1417/1997.

• "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" للحافظ جمال الدين المزّيّ (742هـ): حقّقه وضبط نصوصه وعلق عليه د. بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، ط1: 1422/ 2002.

• "ميزان الاعتدال في نقد الرجال" للذهبي (748هـ)، ويليه: "ذيل ميزان الاعتدال" للعراقي (806هـ): دراسة وتحقيق وتعليق: الشيخ علي محمد معوض، والشيخ عادل أحمد عبد الموجود. شارك في تحقيقه الأستاذ الدكتور عبد الفتاح أبو سنة خبير التحقيق بمجمع البحوث الإسلامية، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1: 1416/1995.

• "الدعاء" للإمام الطبراني (360هـ): دراسة وتحقيق وتخريج: د. محمد سعيد بن حسن البخاري، دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1: 1407/1987.

• "الإتقان في علوم القرآن" للإمام السيوطي (911هـ): مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الأمانة العامة الشؤون العلمية: تحقيق مركز الدراسات القرآنية (د.ت).

• "مجمع الأمثال" للميداني (518هـ): حققه وفصله وضبط غرائبه وعلَّق حواشيَه: محمد محيي الدين عبد الحميد. دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت لبنان: 1374/ 1955.

• "موقع الأقباط الأحرار" (www.freecopts.net).

• "موقع أهل القرآن" (www.ahl-alquran.com).



[1] وذلك فيما أخرجه البخاري في "صحيحه" برقم (1354)، ومسلم في "صحيحه" برقم (7354)، وأحمد في "مسنده" برقم (6360) من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما.

[2] "موقع أهل القرآن": (/www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1043).

[3] كذا، وسيكررها بين ابن وأبيه.

[4] عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني، أبو سعيد الكوفي الشِّيعي، روى عنه البخاري حديثًا واحدًا مقرونًا بغيره، والترمذيُّ، وابن ماجه. قال الحاكم أبو عبد الله: كان أبو بكر ابن خُزيمة يقول: حدَّثنا الثِّقة في روايته، المتَّهم في دِينه عبَّادُ بن يعقوب، كان يشتُم السَّلف، وفيه غلوٌّ في التَّشيُّع. تُنظرُ ترجمته في "تهذيب الكمال": 24/176، الترجمة (3104)، "ميزان الاعتدال" للذهبي: 4/44 -45 الترجمة (4154).

[5] يحيى بن يعلى الأسلمي القطواني، أبو زكريا الكوفي، روى له البخاريُّ في "الأدب"، والترمذي. قال عبد الله بن أحمد بن الدورقي عن يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: مضطرب الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ليس بالقوي، وقال أبو أحمد ابن عديٍّ: كوفي مِن شيعتهم. تُنظرُ ترجمته في "تهذيب الكمال": 32/50- 52، الترجمة (6951)، "ميزان الاعتدال" للذهبي: 7/229، الترجمة (9665).

[6] عبد الله بن لهيعة بن عقب الحضرمي، المصري، الفقيه، قاضي مصر، روى له مسلم، مقرونًا بغيره، وأبو داود، والتِّرمذي، وابن ماجه، وباقي أصحاب الكتب. ضعيفٌ من قِبل حفظه على جلالته، قيل: بسبب احتراق بيته وكتبه؛ قال البخاري عن يحيى بن بكير: احترق منزل ابن لهيعة وكتبه في سنة سبعين ومائة، وأنكر ذلك بعضُ المؤرِّخين. قال الإمام أحمد: ما حديث ابن لهيعة بحجَّة، وإني لأكتب كثيرًا مما أكتب أعتبر به، وهو يَقْوى بعضه ببعض. قال عبد الرحمن بن مهدي: لا أحمل عن ابن لهيعة قليلًا ولا كثيرًا. توفي (174هـ) رحمه الله. يُنظرُ: "تهذيب الكمال" 15/487- 502، الترجمة (3513)، "ميزان الاعتدال" للذهبي: 4/166-174، الترجمة (4535).

[7] عبد الله بن زرير الغافقي، المصري، روى عن علي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب، روى له الأربعة إلاَّ النَّسائيّ. تابعي ثقة، مات في خلافة عبدالملك بن مروان سنة (81هـ). يُنظر: "تهذيب الكمال" 14/517 – 518، بالترجمة (3271).

[8] الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي، أبو محمَّد: من قُوَّاد الأُمويين، كان خطيبًا، فصيحًا، ظلومًا، جبَّارًا، خبيثًا، سفَّاكًا للدِّماء. ظهر أمره في الشرطة في دمشق زمن عبدالملك بن مرْوان، حتَّى أمره بقتال عبدالله بن الزبير، فزحف إلى الحجاز بجيشٍ كبيرٍ وقتلَ ابنَ الزُّبير، فولاَّه عبدالملك مكَّةَ والمدينة والطَّائف، ثم العراق، فقمع الثَّورة، وثبتت له الإمارة عشرين سنةً، بنى مدينة "واسط" بين الكوفة والبصرة. قال الذهبي: له حسناتٌ مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله. يُنظر لترجمته: "سير أعلام النبلاء" 4/343، الترجمة (117).

[9] لقد قال الله - تعالى - بشأنِ مَنِ ادَّعى المغيّبات: {أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا* كَلاَّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ} [مريم: الآيتان 78 - 79].

[10] "إن وراء الأكمة ما وراءها": من أمثال العرب، يُنظر: "مجمع الأمثال" للميداني 1/13، برقم (23).

[11] أبو هبيرة: هو عينُهُ ابن هبيرة، فهو كما يبدو من ترجمته تكنَّى باسم أبيه. وهو عبدالله بن هبيرة بن أسعد بن كهلان السبئي الحضرمي، أبو هبيرة المصري، ثقةٌ معروف، روى له الجماعة سوى البخاري. ترجمته في "تهذيب الكمال": 16/242-243، الترجمة (3628). وقد ذكر رجال الحديث، وعلماء الجرح والتعديل أنَّ ابن هبيرة روى عن الغافقي؛ كما في ترجمة الأول في "تهذيب الكمال": 16/243، وفي الأخير: 14/517.

[12] "الإتقان في علوم القرآن": النوع التاسع عشر في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه، (2/424).

[13] قال محقق كتاب "الدعاء" الدكتور محمد سعيد بن محمد حسن البخاري: كذا في الأصل، وعليه التَّضبيبة، والصَّواب: "أبواك".

[14] "الدعاء" للطبراني: الجزء الرابع: باب القول في قنوت الوتر: برقم (750) 3/1143-114.

[15] حيث قال عن نفسه: "وباعتباري عالِمًا أزهريًّا متخصِّصًا في الإسلام". "موقع أهل القرآن": مقال "أيها الأفغاني المتنصّر... يجب احترام حريتك في الاختيار". (www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=85). ويُنظر: "موقع الأقباط الأحرار": الساحات العامة: الميدان الحر: الأستاذ الجليل أحمد صبحي منصور يكتب عن الأفغاني المتنصّر. (www.freecopts.net/forum/showthread.php?t=127).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المرض بقدر والصحة بقدر والعلاج بقدر والدواء من القدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان بالقدر وآثاره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اخسؤوا أيها الحوثيون فلن تعدوا قدركم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان قدر ليلة القدر(مقالة - ملفات خاصة)
  • سمو القدر في إحياء ليلة القدر (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • قدر ليلة القدر(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • التمسوا القدر في ليلة القدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل قدرنا الله حق قدره؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراتب القضاء والقدر التي من لم يؤمن بها لم يؤمن بالقضاء والقدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دفع قدر الله بقدر الله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب