• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    السهر وإضعاف العبودية لله (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطورة إنكار البعث (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    مسألة تلبس الجان بالإنسان
    إبراهيم الدميجي
  •  
    خطبة: المثلية والشذوذ عند الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المعتزلة الجدد وتأويل النص القرآني
    د. محمد عبدالفتاح عمار
  •  
    من مائدة الحديث: التحذير من الإضرار بالمسلمين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    صلوا عليه وسلموا تسليما
    بكر البعداني
  •  
    بشارة القرآن لأهل التوحيد (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حقوق اليتيم (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    الحافظ الدارقطني (ت 385 هـ) وكتاباه «الإلزامات» ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    حديث: أن رجلا ظاهر من امرأته، ثم وقع عليها
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    السنة النبوية وبناء الأمن النفسي: رؤية سيكولوجية ...
    د. حسام الدين السامرائي
  •  
    خطبة: الشهود يوم القيامة
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    كيف تترك التدخين؟
    حمد بن بكر العليان
  •  
    خطبة: تهديد الآباء للأبناء بالعقاب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

يا ابن آدم

نوفل علي الجبلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/8/2010 ميلادي - 16/9/1431 هجري

الزيارات: 17629

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا ابن آدم

 

إنَّ المتأمِّل في الأحاديث القدسيَّة، وفي صنعتها اللغويَّة الروحانيَّة، يجد فيها من النفحات الربَّانية ومن الفيض الإلهي الذي يقرِّب ويختصر المسافات بين الله - عز وجل - وعباده كثيرًا؛ وذلك من خلال النداءات والخطابات الرائعة المرصَّعة بها ما لا يجده في غيرها من الأحاديث التي تتعلَّق بالأحْكام أو بالترغيب والترهيب، وهذه وقفات مع بعض صحيح هذه الأحاديث الجليلة التي لا يملك الإنسان إلاَّ أنْ يتأمَّلَ في تفاصيلها الرصينة، وفي كلماتها ذات الروحانية المُلفِتة، فتخشع نفسُه، وتذل كبرياءُ رُوحه، وتخضع رقبتُه لله الجليل الكريم، الكبير المتعال.

 

جاء في الحديث القدسي الذي يرويه أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((قال الله: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان منك ولا أُبالي، يا ابن آدم، لو بلغتْ ذنوبُك عنانَ السماء ثم استغفرْتَني، غفرتُ لك ولا أُبالي، يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا، لأتيتُك بقرابها مغفرة)) [1].

 

وكم هو عجبي من هذا الحديث العظيم الذي يُلخِّص فيه الله - عز وجل - العلاقة بينه - وهو المولَى العظيم - وبين ابن آدمَ ذلك العبد الضعيف العاصي المذنب، فأيُّ عظمة هذه التي تجعل ربَّنا - تبارك وتعالى - يقابل كلَّ تلك المعاصي والآثام التي نقترفُها ليلاً ونهارًا بمغفرة تجبُّ كلَّ الذنوب، وتغسلُ كل الأدناس والأدران؛ تلك المعاصي بكل أشكالها وأنواعها؛ كبيرها وصغيرها، جُلّها ودِقها، عظيمها وحقيرها، سرّها وعلانيتها، قديمها وحديثها، إلا ما كان شِرْكًا.

 

وتأمَّل أخي إلى جمال تلك اللفظة الرقيقة الراقية التي يستعملها المولَى الجليل في كثيرٍ من الأحاديث القُدسيَّة؛ ألا وهي (يا ابن آدم)، وكأن الله - عز وجل - يريد تذكيرَنا بأبينا آدمَ، ذلك النبيُّ الذي أخرجته خطيئتُه من الجنة، ولكنَّه ما لبثَ أن تابَ وآبَ، ورجعَ وعاد، فقبل الله توبتَه، وكأنَّ الله يقول لعباده من خلالها: لا تنسوا أنَّكم أهل خطأٍ، وأصحاب تقصير، وأنَّكم من صُلب ذلك الرجل الذي أخطأ، ولكنِّي أقبل صادقَ توبتكم.

 

بل انظر وتأمَّل معي في العلاقة التي يصورها الله - عز وجل - بينه وبين عبده في هذا الحديث القدسي العظيم؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يقول الله - عز وجل -: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإنْ ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، وإنْ ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ هم خير منهم، وإنْ تقرَّب مني شبرًا تقرَّبتُ إليه ذراعًا، وإنْ تقرَّب إليّ ذراعًا تقرَّبتُ منه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرولة))[2].  إنها علاقة كَرَمٍ لا حدَّ يحدُّها ولا عدَّ يعدُّها.

 

إنَّ هذه الأحاديث القدسية الجليلة وغيرها الكثير والكثير تجعلُنا نقفُ وقفات ووقفات مع أنفسنا المقصِّرة؛ نعاتبها، نلومها، نؤنِّبها على ما كان منها، إنَّ هذا الكرم الإلهي يبعثُ فينا رُوح الأمل، ويبثُّ فينا العزمَ على التعجيل بالتوبة، والإسراع بالإقلاع عن المعاصي، والعزْم على عدم العودة إلى مستنقعها الرديء، وإنَّ هذا الفيض الربَّاني ينادي بصوت مسموع لا لَبس فيه ولا اشتباه: أين العُصاة المذنبون؟ أين المسيئون المقصِّرون؟ ها هو مَيدان الخير يرتقبُ، وها هو جَواد التوبة ينتظر مَن سيمتطيه؛ لينال السبقَ العظيم، والفوز الكبير بجنَّة عَرْضُها السماوات والأرض، أين المشمِّرون؟ أين الباذلون؟ أين المُضحُّون؟

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ﴾ [الزمر: 53].

 

إن مثل هذه الأحاديث - وغيرها الكثير - تنتزعُ وتقتلعُ وتجتثُّ من عقول بعض أبناء المسلمين الكثيرَ من الأفكار السلبيَّة والناشئة عن عدم المعرفة التامَّة بالله - عز وجل - ومن أبرزها الانتحار؛ فلماذا تنتحرُ يا هذا؟! أليس لك ربٌّ رحيمٌ كريمٌ، قريب مجيب، تدعوه فيجيبك، وتتوب إليه فيتوب عليك، وتناديه فيسمعك، وتستغفره فيغفر لك؟!

﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 186].

 

إنها تعرِّفنا بمدى كَرَمِ الله، وجلال الله، وجُود الله، ورحمة الله، فتجعلنا نقتربُ أكثر وأكثر من الله، وتجعلنا ندركُ تمامَ الإدراك أن طريقة معاملة الله لنا طريقة كلُّها كرم ورحمة، فالعفو أحبُّ إليه من العقوبة، والرحمة أحبُّ إليه من الغضب؛ ﴿ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ﴾ [الأنعام: 147]، (أن رحمتي سبقتْ غضبي).



[1] - رواه المنذري في "الترغيب والترهيب"، 2/38، بإسناد حسن.

[2] - حديث صحيح؛ رواه مسلم في صحيحه برقم: 2675.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسباب المغفرة
  • إذ ما ضاقت
  • حياة آدم على الأرض
  • يا ابن آدم، لا تكن أقل فقها من السماوات والأرض والجبال!

مختارات من الشبكة

  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أثر العامل الفكري في فكر الإمام ابن مفلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دفع الملامة في استخراج أحكام العمامة لابن عبد الهادي المعروف بابن المبرد، المتوفى سنة 909 هـ(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تحقيق أثر ابن عمر وابن عباس في عدم قضاء الحامل والمرضع للصيام واكتفائهما بالإطعام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فائدة في البحث عن روايات ابن أخي ابن وهب عن عمه في صحيح مسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 15:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب