• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    نعمة الماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تدبر خواتيم سورة البقرة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    مشاهد عجيبة حصلت لي!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

تخريج حديث: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب

تخريج حديث: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب
الشيخ محمد طه شعبان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/3/2023 ميلادي - 12/8/1444 هجري

الزيارات: 14841

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تخريج حديث: السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ

 

عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ». (1/ 134).

 

صحيح عن عائشة رضي الله عنها.


أخرجه أحمد (7) و (62)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (668)، وأبو يعلى (109) و (4915)، وأبو العباس السراج في «البيتوتة» (5)، وابن عدي في «الكامل» (3/ 368)، وابن شاهين في «الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك» (509)، وتمام في «فوائده» (130)، من طرق كثيرة صحيحة، عن حماد بن سلمة، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، به.

 

قال الهيثمي في «المجمع» (1/ 220): «رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجاله ثقات، إلا أن عبد الله بن محمد لم يسمع من أبي بكر» اهـ.

 

قلت: عبد الله بن محمد يرويه عن أبيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وليس عن أبي بكر مباشرة، وأبوه له رؤية.

 

• حماد بن سلمة، إمام ثقة، ولكنه قد تغير حفظه بأخرة.

 

• وابن أبي عتيق؛ هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.

 

قال ابن ابي خيثمة في «تاريخه» (2/ 887): «أخبرني سليمان بن أبي شيخ؛ قال: ابن أبي عتيق هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق» اهـ.

 

وقال ابن أبي خيثمة في «تاريخه» (2/ 885) أيضًا: «محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وهو أبو عتيق، وابنه عبد الله الذي يقال له: ابن أبي عتيق، وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وكان امرءًا صالحًا، وكانت فيه دعابة، وقد سمع من عائشة أم المؤمنين» اهـ.

 

وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (5/ 154): «عبد الله بن محمد بن أبي عتيق؛ وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، روى عن عائشة، روى عنه محمد ابن إسحاق، وابناه عبد الرحمن، ومحمد، سمعت أبي يقول ذلك» اهـ.

 

وقال البيهقي في «السنن الكبير» (1/ 101): «ابن أبي عتيق هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ومحمد يكنى أبا عتيق» اهـ.

 

قلت: وقد وثقه النسائي، وابن حبان، وروى له البخاري ومسلم حديثًا واحدًا عن عائشة رضي الله عنها.

 

• وأبوه محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، ويكنى أبا عتيق.

 

قال البخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 128): «أدرك النبي صلى الله عليه وسلم».

 

وقال ابن حبان في «الثقات» (3/ 366): «محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، الذي يقال له: أبو عتيق، له من النبي صلى الله عليه وسلم رؤية» اهـ.

 

وقال الدارقطني في «المؤتلف والمختلف» (3/ 1612): «أبو عتيق، محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، رأى النبي صلى الله عليه وسلم» اهـ.

 

وأخرجه ابن أبي خيثمة (2/ 886)، وأبو يعلى (110)، عن يونس بن محمد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، به.

 

قال ابن أبي خيثمة: «كذا قال يونس: عن حماد، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه؛ خالف التبوذكي: عن جده عن أبي بكر الصديق» اهـ.

 

ثم أخرجه ابن أبي خيثمة (2/ 886)، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ابن أبي عتيق، عن جده، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، به.

 

قال ابن أبي خيثمة: «كذا قال حماد بن سلمة، وقد خالفه الدراوردي، وتابع رواية ابن إسحاق».

 

ثم أخرجه ابن أبي خيثمة، عن الدراوردي، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر رضي الله عنه، به.

 

ومن طريق الدراوردي أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (4916).

 

قلت: وقد خولف حماد بن سلمة في هذا الحديث، فرواه غيره عن ابن أبي عتيق عن عائشة رضي الله عنها، وقد صوَّب الأئمة حديث عائشة، وخطؤا حماد بن سلمة في جعله الحديث من مسند أبي بكر رضي الله عنه.

 

قال ابن أبي حاتم في «العلل» (1/ 398): «وسألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه حماد بن سلمة، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب؟

 

قالا: هذا خطأ؛ إنما هو ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن عائشة.

 

قال أبو زرعة: أخطأ فيه حماد. وقال أبي: الخطأ من حماد، أو من ابن أبي عتيق» اهـ.

 

وقال ابن عدي: «ويقال: إن هذا الحديث أخطأ فيه حماد بن سلمة؛ حيث قال: عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق؛ وإنما رواه غيره عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن عائشة» اهـ.

 

وسئل الدارقطني في «العلل» (1/ 277)، عن حديث أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن جده أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، السواك مطهرة للفم، فقال: «يرويه حماد بن سلمة، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر، وخالفهم جماعة من أهل الحجاز، وغيرهم؛ فرووه عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ وهو الصواب.

 

وابن أبي عتيق هذا هو: عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر» اهـ.

 

وقال ابن حجر في «تغليق التعليق» (3/ 166): «وشذ حماد بن سلمة، فرواه عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق، وهو خطأ» اهـ.

 

قلت: حديث عائشة رضي الله عنها، أخرجه الشافعي في «مسنده» (56)، والحميدي في «مسنده» (162)، وأحمد (24203) و (24332)، وابن أبي خيثمة في «تاريخه» (2/ 885)، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (1116)، وأبو يعلى في «مسنده» (4598)، وابن المنذر في «الأوسط» (1/ 490)، وأبو الشيخ في «ذكر الأقران» (298)، وأبو نعيم في «الحلية» (7/ 159)، والبيهقي في «الكبير» (136) و (137)، وفي «الصغير» (77)، وفي «الشعب» (1939)، وفي «معرفة السنن» (582)، والبغوي في «شرح السنة» (199) و (200)، من طرق كثيرة، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن محمد بن أبي عتيق، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «السِّوَاكُ مُطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ».

 

وعند أحمد، وابن أبي خيثمة، وأبي الشيخ، وأبي نعيم، والبغوي في الموضع الثاني: «عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر»، وهو هو ابن أبي عتيق.

 

قلت: وهذا إسناد حسن، وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عند أحمد.

 

قال الطبراني: «تابعه عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن أبيه، عن عائشة، ومحمد هو أبو عتيق» اهـ.

 

قلت: وهذه المتابعة أخرجها أحمد (24925)، وابن أبي خيثمة في «تاريخه» (2/ 885)، والنسائي في المجتبى (5)، وفي «الكبرى» (4)، وابن حبان (1067)، والبيهقي في «الكبير» (138)، والمزي في «التهذيب» (17/ 229)، من طريق يزيد بن زريع، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي عتيق، عن أبيه، أنه سمع عائشة رضي الله عنها، تحدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم، به.

 

قلت: وهذا إسناد متصل حسن.

 

• يزيد بن زريع، ثقة ثبت، من رجال الشيخين.

 

• وعبد الرحمن بن أبي عتيق.

 

قال أحمد في «العلل» (2/ 506): «عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، لا أعلم إلا خيرًا».

 

• وأبوه عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وثقه النسائي، وابن حبان، وقد سمع من عائشة رضي الله عنها، وروى له البخاري ومسلم حديثًا واحدًا عنها رضي الله عنها، كما تقدم.

 

وروي الحديث عن ابن إسحاق من وجه مختلف.

 

أخرجه البيهقي في «الشعب» (2522)، من طريق ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها، به.

 

قلت: فأدخل ابن إدريس عمرة بين عبد الله، وبين عائشة رضي الله عنها.

 

قال البيهقي: «كذا قال: والصواب عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن محمد بن أبي عتيق، عن عائشة».

 

وابن إدريس، هو عبد الله بن إدريس، وهو ثقة.

 

وهناك متابعة أخرى لابن إسحاق من محمد بن عبد الله بن أبي عتيق، عن أبيه، وهو أخو عبد الرحمن صاحب المتابعة المتقدمة، ولكنها ضعيفة.

 

أخرجها الطبراني في «الأوسط» (276)، قال: حدثنا أحمد بن رشدين، قال: أخبرنا روح بن صلاح، قال: أخبرنا سعيد بن أبي أيوب، عن محمد بن عبد الله بن أبي عتيق، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، به.

 

• أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد، أبو جعفر المصري، ضعيف، وقد اتهمه بعضهم.

 

وقال ابن عدي في «الكامل» (1/ 454): «أنكرت عليه أشياء مما رواه، وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه» اهـ.

 

• وروح بن صلاح.

 

قال ابن عدي في «الكامل» (4/ 553): «ضعيف، وفي بعض حديثه نكرة».

 

• وسعيد بن أبي أيوب، ثقة ثبت.

 

• ومحمد بن عبد الله بن أبي عتيق، قال ابن حجر: «مقبول».

 

وهناك متابعة رابعة.

 

أخرجها ابن أبي شيبة (1792)، وأحمد (25133)، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (936)، والدارمي في «مسنده» (711)، وأبو يعلى في «مسنده» (4569)، وابن عدي في «الكامل» (1/ 531)، وابن حجر في «تغليق التعليق» (3/ 165)، من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة المدني، عن داود بن الحصين، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، به.

 

وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.

 

قال البخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 271): «منكر الحديث».

 

وقال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (2/ 83): «شيخ، ليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به، منكر الحديث» اهـ.

 

وأخرجه أبو نعيم في «الحلية» (7/ 94)، من طريق يزيد بن أبي حكيم العدني، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن محمد بن إسحاق، عن رجل، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، به.

 

قال أبو نعيم: «كذا رواه يزيد، ولم يسم الرجل، ورواه المؤمل بن إسماعيل وكناه».

 

ثم رواه أبو نعيم (7/ 94)، من طريق عبد الله بن الليث المروزي، قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان الثوري، وشعبة، عن محمد بن إسحاق، عن أبي عتيق التيمي، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، به.

 

• عبد الله بن الليث، ترجمه الخطيب في «تاريخه» (11/ 235)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

 

• ومؤمل بن إسماعيل، صدوق سيئ الحفظ.

 

وأخرجه قوام السنة في «الترغيب والترهيب» (1570)، من طريق خالد بن يزيد، قال: حدثنا عثمان بن سعيد أبو بكر الصيدلاني، قال: حدثنا خالد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا عيسى بن ميمون، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنهما، وعن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، به.

 

وأخرجه البيهقي (139)، من طريق عبد الله بن وهب، عن سليمان بن بلال، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، به.

 

وسليمان بن بلال، ثقة.

وهناك متابعة خامسة.

 

أخرجها ابن خزيمة في «صحيحه» (135)، قال: أخبرنا الحسن بن قزعة بن عبيد الهاشمي، قال: أخبرنا سفيان بن حبيب، عن ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان، عن عبيد بن عمير، عن عائشة رضي الله عنها، به.

 

ومن طريق ابن قزعة أخرجه أبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (2/ 67)، والبيهقي في «الكبير» (140).

 

قلت: هذا إسناد حسن، لولا عنعنة ابن جريج.

• الحسن بن قزعة، صدوق.

• وسفيان بن حبيب، ثقة.

• وعثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، ثقة.

• وعبيد بن عمير بن قتادة الليثي.

 

قال ابن حجر في «التقريب»: «ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قاله مسلم، وعده غيره في كبار التابعين، وكان قاص أهل مكة، مجمع على ثقته، مات قبل بن عمر» اهـ.

وهناك متابعة سادسة.

 

أخرجها ابن عدي في «الكامل» (2/ 96)، من طريق عبد الوهاب بن الضحاك، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، به.

 

ومن طريق عبد الوهاب بن الضحاك أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (37/ 323).

 

• عبد الوهاب بن الضحاك؛ هو ابن أبان العُرْضي.

قال البخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 100): «عنده عجائب».

 

وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 74): «عبد الوهاب بن الضحاك السلمي، قاص أهل سلمية، أبو الحارث، سمع منه أبي بالسلمية، وترك حديثه والرواية عنه، وقال: كان يكذب.

 

سمعت أبي يقول: سألت أبا اليمان عنه، فقال: لا يُكتب عنه، هذا قاص، ثم أتيناه فأخرج إلينا شيئًا من الحديث، فقال هذا جميع ما عندي، ثم بلغني أنه أخرج بعدنا حديثًا كثيرًا.

 

سمعت أبي يقول: وقيل لي: إنه أخذ فوائد أبي اليمان، فكان يحدث بها عن إسماعيل بن عياش، وحدث بأحاديث كثيرة موضوعة، فخرجت إليه، فقلت: ألا تخاف الله عز وجل، فضمن لي أن لا يحدث بها، فحدث بها بعد ذلك» اهـ.

 

وقال أبو داود في «سؤالات الآجري» (1681): «عبد الوهاب بن الضحاك الحمصي، يضع الحديث، قد رأيته».

 

وقال العقيلي في «الضعفاء» (3/ 568): «متروك الحديث».

 

وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 131): «كان ممن يسرق الحديث، ويرويه، ويجيب فيما يسأل، ويحدث بما يقرأ عليه، لا يحل الاحتجاج به، ولا الذكر عنه إلا على جهة الاعتبار» اهـ.

 

وقال ابن حجر في «التقريب»: «متروك، كذبه أبو حاتم».

 

وقد علق هذا الحديث البخاري في «صحيحه» (3/ 31)، عن عائشة رضي الله عنها بصيغة الجزم، قال: «وقالت عائشة: عن النبي صلى الله عليه وسلم: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ».

 

وقد صحح حديث عائشة عدد من الأئمة.

 

قال ابن الملقن في «البدر المنير» (1/ 687): «وهو حديث صحيح من غير شك ولا مرية، ولا يضره كونه في بعض أسانيده ابن إسحاق؛ كرواية ابن عيينة، ومسعر، فإن إسناد الباقين ثابت صحيح لا مطعن لأحد في رجاله، وقد شهد له بذلك غير واحد. قال البغوي في «شرح السنة»: هو حديث حسن. وقال الشيخ تقي الدين ابن الصلاح في كلامه على «المهذب»: هذا حديث ثابت. وقال الحافظ أبو محمد المنذري في كلامه عليه أيضًا: رجال إسناده كلهم ثقات. وقال الشيخ تقي الدين في «الإمام»: إسناده جيد» اهـ.

 

وهذا الحديث له شواهد:

الشاهد الأول: عن ابن عباس رضي الله عنهما.

 

أخرجه الطبراني في «الأوسط» (7496)، عن محمد بن شعيب، قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق الدمشقي، قال: حدثنا الحارث بن مسلم، عن بحر السقاء، عن جويبر، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ، ومَجْلَاةٌ لِلْبَصَرِ».

 

قال الهيثمي في «المجمع» (1/ 220): «رواه الطبراني في «الأوسط» و«الكبير»، بنحوه، وفيه بحر بن كنيز السقاء، وقد أجمعوا على ضعفه» اهـ.

 

قلت: وجويبر ضعيف، والضحاك لم يلق ابن عباس.

 

وأخرجه البيهقي في «الشعب» (2521)، من طريق الخليل بن مرة، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ؛ فَإِنَّهُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ، مَفْرَحَةٌ لِلْمَلَائِكَةِ، يَزِيدُ فِي الْحَسَنَاتِ، وَهُوَ مِنَ السُّنَّةِ، وَيَجْلُو الْبَصَرَ، وَيُذْهِبُ الْحَفْرَ، وَيَشُدُّ اللِّثَةَ، وَيُذْهِبُ الْبَلْغَمَ، وَيُطَيِّبُ الْفَمَ».

 

قال البيهقي: «وهو مما تفرد به الخليل بن مرة، وليس بالقوي في الحديث».

 

قلت: قال الترمذي في «جامعه» (5/ 39): «سمعت محمد بن إسماعيل يقول: الخليل بن مرة منكر الحديث».

 

وأخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (8/ 396)، والطبراني في «الكبير» (11/ 428) (12215)، من طريق يعقوب بن إبراهيم بن حنين، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «السِّوَاكُ يُطَيِّبُ الْفَمَ، وَيُرْضِي الرَّبَّ».

 

قلت: يعقوب بن إبراهيم، مجهول، ترجمه البخاري في «التاريخ الكبير» (8/ 396)، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (9/ 201)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.

 

وأخرجه البزار في «مسنده» كما في «الإمام» (1/ 333)، من حديث عبد الله بن رشيد، قال: حدثنا الربيع بن بدر، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفًا عليه، قال: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب.

 

قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم حدث به عن ابن جريج إلا الربيع بن بدر، ولم يك بالحافظ».

 

قلت: الربيع بن بدر، متروك.

 

وأخرجه الدارقطني في «سننه» (160)، من طريق موسى بن داود، عن معلى بن ميمون، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، موقوفًا عليه، قال: في السواك عشر خصال: مرضاة للرب تعالى، ومسخطة للشيطان، ومفرحة للملائكة، جيد للثة، ومذهب بالحفر، ويجلو البصر، ويطيب الفم، ويقلل البلغم، وهو من السنة، ويزيد في الحسنات.

قال الدارقطني: «معلى بن ميمون ضعيف متروك».

♦♦ ♦♦ ♦♦


الشاهد الثاني: عن ابن عمر رضي الله عنهما.

أخرجه أحمد (5865)، والطبراني في «الأوسط» (3113)، من طرق، عن ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ؛ فَإِنَّهُ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ، وَمَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ».

 

• وابن لهيعة ضعيف.

• وعبيد الله بن أبي جعفر.

 

قال ابن حجر في «التقريب»: «ثقة، وقيل عن أحمد: إنه ليَّنه».

 

وأخرجه ابن عدي في «الكامل» (9/ 396)، من طريق محمد بن معاوية النيسابوري، قال: حدثنا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن نعيم المجمر، مولى عمر بن الخطاب، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ».

 

قال ابن عدي: «وهذا لا أعرفه إلا من رواية محمد بن معاوية عن الليث».

 

وقال ابن القيسراني في «تذكرة الحفاظ» (3/ 1494): «وهذا لا أعرفه إلا من رواية محمد النيسابوري هذا، وهو متروك الحديث» اهـ.

 

قلت: وقال أحمد بن حنبل كما في «الضعفاء الكبير» (5/ 408): «محمد بن معاوية النيسابوري كذاب».

 

وقال ابن أبي خيثمة في «تاريخه» (2/ 689): «سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن معاوية كذاب».

 

وقال ابن الجنيد في «سؤالاته» (565): «قلت ليحيى: بلغنا موت محمد بن معاوية النيسابوري، فقال: الحمد لله الذي أماته، فإنه كان يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال إبراهيم بن الجنيد: يعني: يكذب من غير تعمد، وكان رجلًا صالحًا، وجاور، وما زال بمكة حتى مات» اهـ.

 

وقال الدارقطني في «سؤالات البرقاني» (456): «يضع الحديث، متروك».

وقال في «الضعفاء والمتروكين» (473): «يكذب».

 

وأخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (43/ 6)، من طريق أبي سعيد ميسرة بن علي، قال: أخبرنا علي بن أبي طاهر، قال: أخبرنا إسماعيل بن توبة، قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، به.

 

• ميسرة بن علي.

قال الذهبي في «الميزان» (1/ 378): «جعفر بن أبي الليث، عن ابن عرفة بخبر كذب، وعنه ميسرة بن علي الخفاف، ظلمات بعضها فوق بعض» اهـ.

 

• وعلي بن أبي طاهر.

قال الذهبي في «السير» (14/ 87): «الإمام، الحافظ، الأوحد، الثقة».

 

• وإسماعيل بن توبة، صدوق.

وبقية الإسناد ثقات.

 

وأخرجه أبو طاهر السِّلَفي في «معجم السفر» (613)، من طريق عبد الله بن محمد بن عبيد الحلواني، قال: حدثنا سليمان بن أحمد بن يحيى، قال: حدثنا عمرو بن أحمد بن بديل، قال: حدثنا عبد الملك بن قريب الأصمعي، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، به.

وفيه مجاهيل.

♦♦ ♦♦ ♦♦

 

الشاهد الثالث: عن أبي هريرة رضي الله عنه.

أخرجه ابن حبان في «صحيحه» (1070)، قال: أخبرنا ابن زهير، بتستر، قال: حدثنا عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، عن المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ، فَإِنَّهُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ».

 

• ابن زهير؛ هو أحمد بن يحيى بن زهير.

قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (14/ 362، 363): «الإمام، الحجة، المحدث، البارع، علم الحفاظ، شيخ الإسلام جمع، وصنف، وعلل، وصار يضرب به المثل في الحفظ» اهـ.

 

• وعبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير، صدوق.

• وحجاج بن منهال. ثقة فاضل.

• وحماد بن سلمة، تقدم.

وبقية الإسناد على شرط الشيخين.

♦♦ ♦♦ ♦♦

 

الشاهد الرابع: عن أنس رضي الله عنه.

أخرجه أبو نعيم كما في «البدر المنير» (1/ 689)، من طريق هشام بن سليمان، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستاك وهو صائم ويقول: «هُوَ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ، مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ».

 

• هشام بن سليمان.

قال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (9/ 62): «مضطرب الحديث، ومحله الصدق، ما أرى به بأسًا».

 

• ويزيد الرقاشي، ضعيف.

وقال النسائي في «الضعفاء والمتروكين»: «متروك».

♦♦ ♦♦ ♦♦

 

الشاهد الخامس: عن أبي أمامة رضي الله عنه، سيأتي بعد حديث إن شاء الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تخريج حديث: يا بني عبد مناف، لا تمنعن أحدا طاف بهذا البيت
  • تخريج حديث: تمرة طيبة وماء طهور
  • تخريج حديث: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل الحسين على عاتقه
  • تخريج حديث: من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة
  • تخريج حديث: دعا بالإناء، فأفرغ على كفيه ثلاث مرات
  • تخريج حديث: حديث عبد الله بن زيد (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخل يديه في التور..)

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة تخريج الأحاديث الواقعة في كتب الإمام الشافعي ( تخريج أحاديث الأم )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا ( تخريج أحاديث الشفا في تعريف حقوق المصطفى )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • فتح الرزاق في تخريج أحاديث مصنف عبد الرزاق الصنعاني "تخريج ودراسة": الجزء الأول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الفرق بين تخريج الحديث وتخريج الرواية التفسيرية(استشارة - الاستشارات)
  • البدائل الإسلامية بين التخريج على الفروع والتخريج على القواعد المعاملات المصرفية نموذجا(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • مخطوطة تخريج الأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (تخريج الأذكار النبوية) (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تخريج الأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (تخريج الأذكار النبوية) (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تخريج الأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (تخريج الأذكار النبوية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المنحة في تخريج أحاديث وآثار العدة في شرح العمدة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب