• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    كونوا أنصار الله: دعوة خالدة للتمكين والنصرة
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    لا تعير من عيرك
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من مائدة التفسير: سورة النصر
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

من أحكام المد المنفصل (قراءة نافع المدني - رواية قالون)

من أحكام المد المنفصل (قراءة نافع المدني - رواية قالون)
حامد شاكر العاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/11/2015 ميلادي - 19/1/1437 هجري

الزيارات: 107737

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحكام متفرقة تتعلق بالمدِّ المنفصل

قراءة نافع المدني - رواية قالون


الأول: حكم اجتماع المدِّ المنفصل و[ميم] الجمع في آية واحدة لقالون:

من المعلوم أن قالون له في المنفصل وجهان: القصر والمد، وله في [ميم] الجمع الواقعة بين متحركين وجهان أيضاً هما: الصلة وعدمها [1]، فإذا اجتمعا عنده في آية واحدة فله فيها الأوجه الآتية:

أولاً - إذا تقدم المدُّ المنفصل على [ميم] الجمع:

كما في قوله تعالى: ﴿ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظلِمُونَ ﴾ [البقرة 57] وما شابهها. فله فيها أربعة أوجه من طريق الشاطبية هي: قصر المنفصل مع الصلة وعدمها. ومدُّ المنفصل مع الصلة وعدمها.


ثانياً - إذا تقدم [ميم] الجمع على المد المنفصل:

• إذا جاء بعد الميم حرف متحرك غير الهمز: كما في قوله تعالى: ﴿يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ﴾ [البقرة 19] وما شابهها. فله فيها من طريق الشاطبية أربعة أوجه: صلة الميم وعدمها مع قصر المنفصل. صلة الميم وعدمها مع مدِّ المنفصل.

• وإذا جاء بعد الميم همز كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [البقرة 6] وما شابهها: فله فيها ثلاثة أوجه هي:

الأول: عدم الصلة.


والثاني: الصلة مع القصر في المنفصل في [عليهم] و [أأنذرتهم] وصلة ميم [لم تنذرهم] صلة صغرى. والثالث: الصلة مع المدِّ في المنفصل في [عليهم] و [أأنذرتهم] وصلة ميم [لم تنذرهم] صلة صغرى.


• تحرير أوجه قوله تعالى: ﴿ هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ ﴾ في [النساء 119]: لقالون في [هأنتم] [2] إثبات ألف بعد الهاء وتسهيل الهمزة الثانية مع المدِّ والقصر، فاجتمع له في هذه الآية مدٌّ منفصل وهمزة مسهلة وميم الجمع فله فيها خمسة أوجه:

الأول والثاني والثالث: قصر [ها أنتم] مع تسهيل الهمزة مع سكون ميم الجمع والصلة مع القصر والمدِّ.

والرابع والخامس: مدُّ [ها أنتم] مع سكون الميم والصلة مع المدِّ.


ملاحظة: يمتنع له مدُّ [ها أنتم] مع الصلة والقصر.


ثالثاً - إذا تعدد المدُّ المنفصل و[ميم] الجمع في آية واحدة:

كما في قوله تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴾ [الأعراف 37] فالأوجه الجائزة لقالون أربعة هي:

الأول: قصر المنفصل الأول [حتى إذا]، وإسكان ميم الجمع الأولى [جاءتهم]، والثانية [يتوفونهم] وقصر المنفصل الثاني [قالوا أين]، وإسكان ميم الجمع الثالثة [كنتم].


والثاني: قصر المنفصل الأول [حتى إذا]، وصلة ميم الجمع الأولى [جاءتهم] والثانية [يتوفونهم]، وقصر المنفصل الثاني [قالوا أين] وصلة ميم الجمع الثالثة [كنتم].


والثالث: مدُّ المنفصل في الاثنين، وإسكان الميم في الأولى والثانية والثالثة.


والرابع: مدُّ المنفصل في الاثنين وصلة الميم في الثلاثة.


والثاني: حكم اجتماع المدِّ المنفصل و[ميم] الجمع و[التوراة] لقالون [3]:

كما في قوله تعالى: ﴿ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [آل عمران 48 و 49] ومثلها قوله سبحانه: ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ ﴾ [الصف 6] فله فيهما ثمانية أوجه، لأن له في [التوراة] وجهين التقليل والفتح، وعلى كل منهما قصر المنفصل ومدِّه فتصير أربعة، وعلى كل سكون ميم الجمع وصلتها فتصير ثمانية وهي ظاهرة، ولكن المقروء له به من طريق الحرز خمسة أوجه فقط[4]:

الأول: فتح [التوراة] وقصر المنفصل وصلة الميم.

والثاني: فتح [التوراة] ومدُّ المنفصل وسكون الميم.

والثالث: تقليل [التوراة] وقصر المنفصل وسكون الميم.

والرابع: تقليل [التوراة] ومدُّ المنفصل وسكون الميم.

والخامس: تقليل [التوراة] ومدُّ المنفصل مع صلة الميم.


ويمتنع له ثلاثة أوجه:

الأول: الفتح في [التوراة] مع القصر والسكون.

والثاني: الفتح في [التوراة] مع المدِّ والصلة.

والثالث: التقليل في [التوراة] مع القصر والصلة.


وتجري هذه الأوجه لقالون في كل آية اجتمع فيها لفظ [التوراة] ومنفصل وميم جمع.


والثالث: حكم اجتماع وجهي الياء في ﴿ الدَّاعِ ﴾ و ﴿ دَعَانِ ﴾ و[ميم] الجمع لقالون[5]:

كما في قوله تعالى ﴿ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة 186]. فله فيها أربعة أوجه: حذف اليائين واثباتهما، وإثبات الأولى مع حذف الثانية وعكسه، وبالنظر إلى القصر والمدِّ عند اثبات الأولى مطلقاً لأنه من قبيل المدِّ المنفصل فسيكون مجموع الأوجه ستاً، وإذا وصلتها بآخر الآية ففيها اثنا عشر وجهاً [[6]] كلها صحيحة وهي[7]:

الأول: حذفهما مع القصر والإسكان [للجمهور] [قالون من الطريقين].

والثاني: حذفهما مع القصر والصلة. [قالون من الطريقين].

والثالث: حذف الأولى وإثبات الثانية مع القصر والإسكان. [من طريق الحلواني عنه].

والرابع: حذف الأولى وإثبات الثانية مع القصر والصلة. [من طريق الحلواني عنه].

والخامس: إثباتهما مع القصر والإسكان. [قالون من الطريقين].

والسادس: إثباتهما مع القصر والصلة. [قالون من الطريقين].

والسابع: إثبات الأولى وحذف الثانية مع القصر والإسكان. [قالون من الطريقين].

والثامن: إثبات الأولى وحذف الثانية مع القصر والصلة. [قالون من الطريقين].

والتاسع: إثباتهما مع المدِّ والإسكان. [من طريق أبي نشيط عنه].

والعاشر: إثباتهما مع المدِّ والصلة. [من طريق أبي نشيط عنه].

والحادي عشر: إثبات الأولى وحذف الثانية مع المدِّ والإسكان. [من طريق أبي نشيط عنه].

والثاني عشر: إثبات الأولى وحذف الثانية مع المدِّ والصلة. [من طريق أبي نشيط عنه].


والرابع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل و ووجهي [الهمز] الساكن و[ميم] الجمع ووجهي الغنة ووجهي ﴿ يُمِلَّ هُوَ ﴾ والهمزتين المضمومة فمكسورة من كلمتين لقالون[8]:

كما في قوله تعالى: ﴿ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ﴾ [البقرة 282]: فله فيها ثلاثة وعشرون وجهاً هي [9]:

الأول: ضم الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] والإسكان في ميم الجمع [رجالكم فإن] وتسهيل همزة [إذا] والقصر [10].


والثاني: ضم الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] والإسكان في ميم الجمع [رجالكم فإن] وتسهيل همزة [إذا] مع المدِّ [11].


والثالث: ضم الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] والإسكان في ميم الجمع [رجالكم فإن] وإبدال همزة [إذا] واواً والقصر [12].


والرابع: ضم الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] والإسكان في ميم الجمع [رجالكم فإن] وإبدال همزة [إذا] والمدِّ [13].


والخامس: ضم الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] والصلة في ميم الجمع [رجالكم فإن] وتسهيل همزة [إذا] والقصر [14].


والسادس: ضم الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] والصلة في ميم الجمع [رجالكم فإن] وتسهيل همزة [إذا] ومع المدِّ [15].


والسابع: ضم الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] والصلة في ميم الجمع [رجالكم فإن] مع الإبدال في [إذا] والقصر[16].


والثامن: ضم الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] والصلة في ميم الجمع [رجالكم فإن] مع الإبدال في [إذا] والمدِّ [17].


والتاسع: ضم الهاء في [يمل هو] مع الغنة في [من رجالكم] والإسكان في ميم الجمع [رجالكم فإن] والتسهيل في [إذا] والقصر [18].


والعاشر: ضم الهاء في [يمل هو] مع الغنة في [من رجالكم] والإسكان في ميم الجمع [رجالكم فإن] والتسهيل في [إذا] والمدِّ [19].


والحادي عشر: ضم الهاء في [يمل هو] مع الغنة في [من رجالكم] والإسكان في ميم الجمع [رجالكم فإن] والإبدال والمدِّ [20].


والثاني عشر: ضم الهاء في [يمل هو] مع الغنة في [من رجالكم] والصلة في ميم الجمع [رجالكم فإن] والتسهيل والقصر [21].


والثالث عشر: ضم الهاء في [يمل هو] مع الغنة في [من رجالكم] والصلة في ميم الجمع [رجالكم فإن] والتسهيل مع المدِّ [22].


والرابع عشر: ضم الهاء في [يمل هو] مع الغنة في [من رجالكم] والصلة في ميم الجمع [رجالكم فإن] والإبدال في همزة [إذا] مع المدِّ [23].


والخامس عشر: إسكان الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] وإسكان [الميم] والتسهيل في همزة [إذا] والقصر [24].


والسادس عشر: إسكان الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] وإسكان [الميم] والتسهيل في همزة [إذا] ومع المدِّ [25].


والسابع عشر: إسكان الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] وإسكان [الميم] والإبدال في همزة [إذا] والقصر [26].


والثامن عشر: إسكان الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] ومع الصلة في [الميم] والتسهيل والقصر[27].


والتاسع عشر: إسكان الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] ومع الصلة في [الميم] والتسهيل مع المدِّ [28].


والعشرون: إسكان الهاء في [يمل هو] مع عدم الغنة في [من رجالكم] ومع الصلة في [الميم] والإبدال مع القصر [29].


والحادي والعشرون: إسكان الهاء في [يمل هو] مع الغنة وإسكان الميم والتسهيل والقصر [30].


والثاني والعشرون: إسكان الهاء في [يمل هو] مع الغنة وإسكان الميم والتسهيل مع المدِّ [31].


والثالث والعشرون: إسكان الهاء في [يمل هو] مع الغنة ومع الصلة والتسهيل والقصر [32].


والخامس: حكم اجتماع وجهي التكبير ووجهي [يا] من ﴿يس﴾ ووجهي الإدغام في ﴿ يس وَالْقُرْآَنِ ﴾ والمدِّ المنفصل و[ميم] الجمع لقالون [33]:

كما في قوله تعالى: ﴿ يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴾ [يس 1- 6]. فله فيها الأوجه الآتية هي [34]:

أولاً - عدم التكبير في أربعة عشر وجهاً هي:

الأول: فتح [يا] مع الإظهار في [يس والقرآن] وقصر المنفصل في [ما أنذر] وإسكان [ميم] الجمع[35].


والثاني: فتح [يا] مع الإظهار في [يس والقرآن] وقصر المنفصل في [ما أنذر] مع صلة [ميم] الجمع[36].


والثالث: فتح [يا] والإظهار في [يس والقرآن] مع مدِّ المنفصل والإسكان في [ميم] الجمع [37].


والرابع: فتح [يا] والإظهار في [يس والقرآن] مع مدِّ المنفصل والصلة في [ميم] الجمع [38].


والخامس: فتح [يا] والإدغام في [يس والقرآن] مع قصر المنفصل والإسكان في [ميم] الجمع [39].


والسادس: فتح [يا] والإدغام في [يس والقرآن] مع قصر المنفصل والصلة في [ميم] الجمع [40].


والسابع: فتح [يا] والإدغام في [يس والقرآن] مع مدِّ المنفصل والإسكان في [ميم] الجمع [41].


والثامن: فتح [يا] والإدغام في [يس والقرآن] ومع مدِّ المنفصل والصلة في [ميم] الجمع [42].


والتاسع، والعاشر: تقليل [يا] والإظهار في [يس والقرآن] مع قصر المنفصل والإسكان في [ميم] الجمع. والصلة [43].


والحادي عشر: تقليل [يا] مع الإظهار في [يس والقرآن] مع مدِّ المنفصل والإسكان في [ميم] الجمع [44].


والثاني عشر: تقليل [يا] مع الإظهار في [يس والقرآن] مع المدِّ والصلة [45].


والثالث عشر: تقليل [يا] مع الإدغام في [يس والقرآن] مع القصر والإسكان [46].


والرابع عشر: تقليل [يا] مع الإدغام في [يس والقرآن] مع القصر والصلة [47].


ثانياً - مع التكبير في ثمانية أوجه هي [48]:

الأول، والثاني، والثالث، والرابع: الإظهار والقصر والمدُّ كلاهما مع الإسكان من طريق أبي نشيط. ومع الصلة من طريق الحلواني أربعتها على التقليل.


والخامس، والسادس، والسابع، والثامن: الإدغام مع القصر والمد كلاهما مع الإسكان من طريق أبي نشيط. ومع الصلة من طريق الحلواني أربعتها على التقليل.


السادس: حكم اجتماع وجهي [الهمز] ووجهي التكبير والمدِّ المنفصل لقالون [49]:

كما في قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ﴾ [الملك 30] ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ ﴿ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ﴾ [القلم 1 - 2] [50]. فله فيها سبعة أوجه هي[51]:

الأول: الهمز في [يأتيك] وعدم التكبير مع قصر المنفصل[52].


والثاني: الإبدال وعدم التكبير مع قصر المنفصل[53].


والثالث: الهمز وعدم التكبير والمدُّ [54].


والرابع: الإبدال وعدم التكبير والمدُّ [55].


والخامس، والسادس: الهمز والتكبير مع القصر والمدِّ [56].


والسابع: الإبدال والتكبير والمدُّ [57].



[1] [يراجع بابي المدِّ المنفصل وميم الجمع لقالون].

[2] [يراجع باب الهمز المنفرد - [هأنتم] ].

[3] إن من المعلوم أن قالون له في كلمة [التوراة] الفتح والتقليل. قال ابن الجزري في النشر 2/ 46: [وأما قالون فروى عنه الإمالة بين اللفظين المغاربة قاطبة وآخرون من غيرهم وهو الذي في الكامل، والهادي، والتبصرة، والتذكرة، والتلخيصين، والهداية، وغيرها، وبه قرأ الداني على أبي الحسن بن غلبون وقرأ به أيضاً على شيخه أبي الفتح عن قرائته على السامري يعني من طريق الحلواني وهو ظاهر التيسير، وروى عنه الفتح العراقيون قاطبة، وجماعة من غيرهم، وهو الذي في الكفايتين، والإرشاد، والغايتين، والتذكار، والمستنير، والجامع، والكامل، والتجريد، وغيرها، وبه قرأ الداني على أبي الفتح أيضاً عن قرائته على عبد الباقي بن الحسن يعني من طريق أبي نشيط، وهي الطريق التي في التيسير وذكره غيره فيه خروج عن طريقه، وقد ذكر الوجهين جميعاً الشاطبي، والصفراوي، وغيرهما. وأما صاحب المبهج فمقتضى ما ذكره في سورة آل عمران أن يكون له الفتح ومقتضى ما ذكره في باب الإمالة بين بين وهو الصحيح من طرقه].

[4] ينظر: البدور الزاهرة ص 120.

[5] لقالون في اليائين الحذف وقفاً ووصلاً، والإثبات وصلاً فقط. ينظر: الكامل المفصل ص 28.

[6] لقالون من طريق الشاطبية في هذه الآية ستة أوجه هي: حذف اليائين مع سكون الميم وصلتها وإثبات اليائين مع القصر والتوسط في الداعي إذا وعلى كل منهما السكون والصلة. ينظر: البدور الزاهرة ص 88.

[7] ينظر: الروض النظير في تحرير أوجه الكتاب المنير ص 274.

[8] قرأ قالون [يمل هو] بإسكان الهاء في [هو] وصلا بخلاف عنه. وأما الهمزتان المضمومة فمكسورة في كلمتين فلنافع وجهان: الأول: إبدال الهمزة الثانية واواً وتحقيق الأولى، والثاني: تسهيلها كالياء وتحقيق الأولى، وأما وجه الغنة، فتركها هو مذهب الجمهور وأهل الأداء وجل أئمة التجويد، والإيتان بها جاء لقالون من كتاب المستنير وغيره. قال ابن الجزري: [وقد وردت الغنة مع اللام والراء عن كل من القراء وصحت من طريق كتابنا نصاً وأداءً عن أهل الحجاز والشام والبصرة وحفص وقرأت بها من رواية قالون وابن كثير وهشام وعيسى بن وردان وروح وغيرهم]. ينظر: 2/ 20.

[9] ملاحظة: يمتنع وجه الإبدال في قوله تعالى [ولا يأب] لقالون مع قصر المنفصل في [يا أيها] و [آمنوا إذا] مع الغنة في [من رجالكم] على كل من وجهي [الهاء] من قوله [أن يمل هو]. وكذا يمتنع الإبدال مع المد مع إسكانها مطلقاً، ويتعين قصر المنفصل على وجه الصلة مع الغنة والتسهيل. والذي يعنيننا من قوله تعالى [أن يمل هو] إلى قوله [إلى أجله]. ينظر: الروض النظير في تحرير أوجه الكتاب المنير ص 292.

[10] هذا الوجه للجمهور.

[11] هذا الوجه من التيسير، والشاطبية، والكافي، والتبصرة، وتلخيص ابن بليمة، والهادي، والتذكرة، وغاية أبي العلاء، والتجريد عن ابن نفيس، ولأبي نشيط من الهداية، وهذا الوجه لجمهور العراقيين.

[12] هذا الوجه من الإرشاد، والكفاية لأبي العز، والشاطبية، والكافي، وروضة المعدل، وغيرها.

[13] هذا الوجه من التيسير، والشاطبية، والكافي، والتذكرة.

[14] هذا الوجه للجمهور.

[15] هذا الوجه من الشاطبية، وتلخيص ابن بليمة، والهادي، والتذكرة، وغاية أبي العلاء، ولأبي نشيط من التجريد عن الفارسي.

[16] هذا الوجه من التيسير، والشاطبية، وروضة المعدل.

[17] هذا الوجه من الشاطبية، والهادي، والتذكرة.

[18] هذا الوجه من تلخيص أبي معشر، ومن المستنير عن العطار عن النهرواني، ولأبي نشيط من غاية ابن مهران.

[19] هذا الوجه لأبي نشيط من الكامل، وللحلواني من المبهج.

[20] هذا الوجه لأبي نشيط من الكامل.

[21] هذا الوجه من الطرق المتقدمة على وجه الإسكان.

[22] هذا الوجه للحلواني من الكامل، والمبهج.

[23] هذا الوجه للحلواني من الكامل.

[24] هذا الوجه لأبي نشيط من المصباح، وللحلواني من غاية ابن مهران، وللفرضي من جامع ابن فارس، وللفرضي عن ابن بويان، وللطبري عن ابن أبي مهران عن الحلواني من المستنير.

[25] هذا الوجه لأبي نشيط من المبهج، والكفاية في الست، وللفرضي عن ابن بويان من غاية أبي العلاء.

[26] هذا الوجه للفرضي عن ابن بويان من جامع ابن فارس.

[27] للحلواني من غاية ابن مهران، وللفرضي من جامع ابن فارس، وللفرضي عن ابن بويان، وللطبري عن النقاش عن ابن أبي مهران عن الحلواني من المستنير.

[28] هذا الوجه للفرضي عن ابن بويان من غاية أبي العلاء.

[29] هذا الوجه للفرضي عن ابن بويان من جامع ابن فارس.

[30] هذا الوجه للحلواني من غاية ابن مهران.

[31] هذا الوجه لأبي نشيط من المبهج.

[32] هذا الوجه للحلواني من غاية ابن مهران.

[33] لنافع في [يا] من [يس] أول سورة [يس] وجهان: الفتح والتقليل. وله في نون [سين] من [يس] والواو من [والقرآن] وجهان: الإظهار والإدغام. ينظر: الكامل المفصل ص 440.

[34]يختص التكبير لقالون بالإدغام في [يس والقرآن] على وجه فتح [الياء] من غاية أبي العلاء. وبالإظهار على وجه التقليل من كامل الهذلي، وقد نص في النشر 2/ 12: [فأما نافع فقطع له بالإدغام من رواية قالون أبو بكر بن مهران وابن سوار في المستنير، وكذلك سبط الخياط في كفايته ومبهجه وكذلك الحافظ أبو العلاء في غايته، وكذلك جمهور العراقيين من جميع طرقهم إلا أن أبا العز استثنى عن هبة الله يعني من طريق الحلواني، وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسي من طريق أبي نشيط والحلواني جميعاً، وعلى ابن نفيس من طريق أبي نشيط. وقطع له بالإظهار صاحب التيسير والكافي والهادي والتبصرة والهداية والتلخيص والتذكرة والشاطبية وجمهور المغاربة، وقطع الداني في جامعه بالإدغام من طريق الحلواني، وبالإظهار من طريق أبي نشيط وكلاهما صحيح عن قالون من الطريقين]. ويمتنع عدم التكبير مع مدِّ المنفصل على التقليل مع الإدغام لاختلاف الطرق ويصح باقي الوجوه. ينظر: الروض النظير في تحرير أوجه الكتاب المنير ص 445.

[35] من الشاطبية وللحلواني عنه من التجريد عن المالكي، وابن نفيس.

[36] هذا الوجه من التيسير، والشاطبية، وللحلواني من التجريد عن عبد الباقي.

[37] هذا الوجه من التيسير، والشاطبية، والتذكرة، والتبصرة، والهادي، والهداية.

[38] هذا الوجه من الشاطبية، والتذكرة، والهادي.

[39] هذا الوجه من روضة المالكي، والمعدل، وغاية ابن مهران، وكتابي أبي العز، والمستنير، وجمهور العراقيين، والكافي على ما في الأزميري، وللحلواني من التجريد عن الفارسي.

[40] هذا الوجه من المستنير، وغاية ابن مهران، وهو لجمهور العراقيين.

[41] هذا الوجه من المبهج، والكفاية في الست، وغاية أبي العلاء، ولأبي نشيط من التجريد عن ابن نفيس.

[42] هذا الوجه من غاية أبي العلاء، وللحلواني من المبهج، والكفاية في الست، ولأبي نشيط من التجريد عن الفارسي.

[43] هذا الوجه للحلواني من تلخيص ابن بليمة.

[44] هذا الوجه لأبي نشيط من تلخيص ابن بليمة، والكامل.

[45] هذا الوجه لأبي نشيط من تلخيص ابن بليمة، وللحلواني من الكامل.

[46] هذا الوجه من تلخيص أبي معشر، ومن المستنير عن العطار عن أبي إسحاق الطبري، ولأبي نشيط من المصباح.

[47] هذا الوجه من تلخيص أبي معشر، ومن المستنير عن العطار عن الطبري، وللحلواني من المصباح.

[48] هذه الأوجه الثمانية كلها من الكامل للهذلي.

[49] لقالون في همزة [يأتيكم] الإظهار والإبدال.

[50] لم يختلف عن قالون بإظهار النون مع الواو في [ن والقلم]. ينظر: النشر 2/ 15.

[51] ينظر: الروض النظير ص 500.

[52] هذا الوجه للنهرواني عن هبة الله من المستنير، وكفاية أبي العز، وجامع ابن فارس، وللطبري عن هبة الله من الإعلان.

[53] هذا الوجه للمطوعي عنه من المصباح، وللحمامي عن هبة الله من المستنير، والإعلان، والمفتاح، والمصباح، وكفاية أبي العز، وروضة المالكي، والمعدل.

[54] هذا الوجه من غاية أبي العلاء وابن مهران، وللطبري عن هبة الله من الإعلان، وتلخيص أبي معشر، وللمطوعي عنه في أحد الوجهين من المبهج.

[55] هذا الوجه من الكامل، وللحمامي عن هبة الله من التجريد، والتذكار، والإعلان، وللمطوعي عن الأصبهاني من تلخيص أبي معشر، وفي الوجه الثاني من المبهج.

[56] هذان الوجهان لأبي العلاء.

[57] هذا الوجه للهذلي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المد المنفصل (التعريف والحكم والأقسام)
  • مراتب القراء في المد المنفصل
  • من أحكام المد المنفصل (قراءة نافع المدني - رواية ورش)
  • من أحكام المد المنفصل (قراءة ابن كثير المكي - رواية البزي)
  • من أحكام المد المنفصل عند السوسي والدوري
  • أحكام متعلقة بالمد المنفصل عند ابن عامر الشامي
  • من أحكام المد المنفصل في قراءة عاصم بن أبي النجود
  • من أحكام المد المنفصل عند الإمام حمزة الزيات
  • مرتبة الطول في المنفصل وأمثلة عليها
  • من مظاهر الاقتصاد اللغوي في رواية قالون (1)

مختارات من الشبكة

  • (التعليم بالترفيه) كيف تمكن المعلمة المد البدل؟ للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • من أحكام المد المنفصل عند الإمام يعقوب الحضرمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراجعة المدود للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • تعليم المد المتصل للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • أقسام المد اللازم من شرح تحفة الأطفال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحرف الممدود هو حرف المد، لا الذي قبله كما تدعي الأدلة الإرشادية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المد الفرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم تقدم المد المتصل على المنفصل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حروف المد للأطفال: المد بالألف(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • مراجعة على المد بالألف والمد بالياء والمد بالواو(كتاب - موقع عرب القرآن)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب