• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بيان حرص الصحابة - رضي الله عنهم - على العمل بكل ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أقسام القلوب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    بين حمدين تبدأ الحياة وتنتهي (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الفلق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    سر الإلحاح في الدعاء
    د. مصطفى طاهر رضوان
  •  
    صفة الرحمة
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    حديث: المطلقة ثلاثا: ليس لها سكنى ولا نفقة
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الفرع الرابع: أحكام طارئة متعلقة بالعورة (من ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: استحالة استمرار ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    من مائدة التفسير: سورة القارعة
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    وقفات مع حديث جامع لآفات النفس (خلاصة خطبة جمعة)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    العدل في الرضا والغضب (خطبة)
    سعد محسن الشمري
  •  
    خطبة: ليس منا (الجزء الأول)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    شموع (114)
    أ. د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    مختارات من كتاب الباعث الحثيث في مصطلح الحديث
    مجاهد أحمد قايد دومه
  •  
    خطبة بدع ومخالفات في المحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

{وهو الخلاق العليم}

{وهو الخلاق العليم}
نورة سليمان عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2024 ميلادي - 2/4/1446 هجري

الزيارات: 2056

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴾


معنى اسم الله الخلَّاق: اسم مبالغة لاسم الفاعل، تقول: غافر وغفَّار، خالق وخلَّاق، ويدل على كثرة خَلْقِ الله تعالى وإيجاده؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴾ [الحجر: 86].

 

قادر على إقامة الساعة، فإنه الخلَّاق الذي لا يُعجزه خلقُ ما يشاء، وهو العليم بما تمزَّق من الأجساد، وتفرَّق في سائر أقطار الأرض؛ كما قال تعالى: ﴿ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ ‌الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ * إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 81، 82]، قادر على أن يخلُق خلائقَ كثيرةً، وواسع العلم بأحوالها ودقائق ترتيبها.

 

وجميع المخلوقات؛ متقدمها ومتأخرها، صغيرها وكبيرها، كلها أثر من آثار خلقه وقدرته، وأنه لا يستعصي عليه مخلوقٌ أراد خلقه.

 

وقد وَرَدَ ذِكْرُ هذا الاسم في القرآن الكريم مرتين؛ وذلك في قوله سبحانه: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴾ [الحجر: 86]، وقوله جل وعلا: ﴿ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴾ [يس: 81].

 

قال ابن القيم:

وكذاك يشهد أنه سبحانه
الخلَّاق باعث هذه الأبدانِ

وأما معنى اسم الله العليم:

أن الله عليمٌ بما كان، وما هو كائن، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون، وأحاط علمه سبحانه وتعالى بجميع الأشياء؛ ظاهرها وباطنها، دقيقها وجليلها، يعلم دقائق الأشياء والأمور، وخفايا الضمائر والنفوس، لا يعزُب عن ملكه مثقال ذرة، وهو مشتق من العِلْم، وهو ضد الجهل، فالعليم متضمن للعلم الكامل المطلق، الذي لم يُسبق بجهل، ولا يَلحقه نسيان.

 

يقول ابن القيم:

وَهُوَ العليمُ أَحَاطَ عِلْمًا بِالَّذِي
في الكونِ مِنْ سِرٍّ ومنْ إِعْلانِ
وبكلِّ شَيْءٍ عِلْمُهُ سُبْحَانَهُ
فهوَ المحيطُ وليسَ ذا نِسْيَانِ

 

فما هي فوائد معرفة هذين الاسمين لله تعالى؟

 

إن لاسم الله العليم آثارًا إيمانية، تتجلى في حياة الفرد المسلم؛ فمن ذلك:

1- أن يتيقن المسلم دائمًا أن الله عليم بما تكتسبه جوارحه، وما يُخفي في قرارة نفسه، علمًا يقينيًّا يجعله مسارعًا إلى الطاعات، مسابقًا إلى الخيرات، مجانبًا للسيئات، دائمَ المراقبة لنفسه، حذرًا من نفسه على نفسه؛ فيحقق بذلك مراقبة الله سبحانه وتعالى، والخشية منه وحده، حتى يترقى من درجة الإيمان إلى مرتبة الإحسان؛ وهي: ((أن تعبد الله كأنك تراه))؛ [البخاري]، وفي لفظ لمسلم: ((أن تخشى الله كأنك تراه)).

 

2- أن يؤمن بالقضاء والقدر؛ فيصدق تصديقًا جازمًا بأن قدر الله تعالى لا يأتي إلا بالخير؛ لأن الله عزَّ وجلَّ عالم بكل شيء، وهو الحكيم سبحانه، وأن يرضى الإنسان بالمقدور، ويستسلم لمشيئة الله العليم الحكيم.

 

3- أن تتواضع أمام عِلْمِ الله تعالى، فلا تغترَّ ولا تطغَ بسبب علمك، مهما بلغتَ من العلم فهو ناقص.

 

ومن آثار الإيمان باسم الله (الخلَّاق)، و(الخالق):

أولًا: الإيمان باسمه سبحانه (الخالق) يستلزم الإيمان بوحدانيته سبحانه، وألوهيته، وإفراده وحده بالعبادة.

 

ثانيًا: الإيمان باسمه سبحانه (الخالق) يُورِث المحبة الكاملة له عز وجل؛ لأنه سبحانه الذي خلقنا، وأنعم علينا بنعمة الإيجاد، بعد أن لم نكن شيئًا مذكورًا، ثم أمدَّنا سبحانه بما خلقه في هذا الكون من نِعَمٍ، وبما سخَّره لنا من مخلوقاته، وبما خلق في قلوب الأمهات والآباء من الرحمة والرعاية، وبما أمدَّنا به من السمع والبصر والأفئدة، وغير ذلك من النِّعم التي لا تُعَدُّ ولا تُحصى، فحقيقٌ بمن خَلَقَنا وأوجدنا وربَّانا بنِعَمِه أن يحب غاية الحب، وأن يذل له غاية التذلل، وهذان هما قطبا التعبُّد لله عز وجل.

 

ثالثًا: الإيمان باسمه سبحانه (الخالق) يدل على صفاته سبحانه الأخرى؛ كالحياة والقدرة، والعلم والإرادة والحكمة؛ إذ لا يمكن أن يكون خالقًا غير قادر ولا مريد ولا عالمٍ بما خَلَقَ، أو أنه ليس له فيما خلق حكمة ولا علة.

 

وفي ذلك يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "من طرق إثبات الصفات وهو دلالة الصنعة عليها، فإن المخلوق يدلُّ على وجود خالقه، وعلى حياته، وعلى قدرته، وعلى علمه ومشيئته".

 

رابعًا: الإقرار بألوهية الخالق عز وجل، وتقدمه على كل شيء؛ وقد قرر الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى ذلك بقوله: "إنه سبحانه متقدم على كل فرد من مخلوقاته تقدُّمًا لا أوَّلَ له، فلكل مخلوق أول، والخالق سبحانه لا أول له، فهو وحده الخالق، وكل ما سواه مخلوق كائن بعد أن لم يكُنْ".

 

خامسًا: الإيمان باسمه (الخالق) يستلزم قبول شرعه، والحكم به، والتحاكم إليه، وعدم الرضا بغيره بديلًا؛ لأنه الشرع الصادر عن الخالق الحكيم، العليم بخلقه ونوازعهم ومصالحهم، فكان أحسنَ الشرع وأكملَه وأصلحَه.

 

فحريٌّ بكل مسلم ومسلمة أن يعلِّق قلبه بالله الخلَّاق العليم الذي لا يُعجزه شيءٌ في الأرض، ولا في السماء، وألَّا ييأس في جميع أموره من فتحِ الله له ورزقه ونصره، وأنه سبحانه إذا أراد شيئًا، قال له: كن فيكون.

 

نسأل الله العظيم أن يرزقنا رزقًا حسنًا، ويبارك لنا في جميع أمورنا، ويحفظنا ويحفظ علينا أمْنَنا وإيماننا.

 

والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفوضى الخلاقة.. ومعالم الانطلاقة
  • التكامل الخلاق بين شمولية الدين واكتشافات العلم
  • الشباب والطاقات الخلاقة ( إبراهيم - عليه السلام - نموذجا )
  • المدينة وأنماط الذكاء الخلاق
  • الله الخالق الخلاق
  • معنى اسم الخالق والخلاق
  • معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (الخالق - الخلاق - البارئ - المصور)
  • منحة الخلاق في مكارم الأخلاق (خطبة)
  • معاني أسماء الله تعالى: الواحد، الأحد، الوتر، الخلاق، الخالق، البارئ، المصور، الصمد، السيد
  • خطبة: العليم جلا وعلا
  • وقفات مع اسم الله العليم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الله الخالق الخلاق (خطبة) – باللغة الإندونيسية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الله الخالق الخلاق (خطبة) – باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطمأنينة والسكينة باللجوء لله الخلاق العليم(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مخطوطة فتح العليم الخلاق في شرح لامية الزقاق(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/6/1447هـ - الساعة: 9:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب