• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: عشر ذي الحجة فضائل وأعمال
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    علام يقتل أحدكم أخاه؟! خطورة العين وسبل الوقاية ...
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أحكام القذف - دراسة فقهية - (WORD)
    شهد بنت علي بن صالح الذييب
  •  
    إلهام الله لعباده بألفاظ الدعاء والتوبة
    خالد محمد شيت الحيالي
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿ قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    تخريج حديث: جاءني جبريل، فقال: يا محمد، إذا توضأت ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    قصة الرجل الذي أمر بنيه بإحراقه (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الإيمان بالقدر خيره وشره
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    الأمثال الكامنة في القرآن
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (6)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: السميع
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    سفيه لم يجد مسافها
    محمد تبركان
  •  
    ليس من الضروري
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    خطبة: إذا أحبك الله
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    هل الخلافة وسيلة أم غاية؟
    إبراهيم الدميجي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / روافد
علامة باركود

توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية (4/5)

أ. د. عبدالله بن صالح البراك

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2009 ميلادي - 18/12/1430 هجري

الزيارات: 29323

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية (4/5)

 

كتاب: السُّنَّة

مؤلفه:
محمد بن نصر بن الحجاج المروزي، الفقيه أبو عبدالله.
ذَكَره الحاكم فقال: إمام عصره بلا مُدافعة في الحديث، وقال الخطيب: صاحب التصانيف الكثيرة، والكتب الجمَّة، وكان مِن أعلم الناس باختلاف الصحابة ومن بعدهم في الأحكام، له من الكتب: "اختلاف الفقهاء"، "تعظيم قدر الصلاة"، "السنة"، وغيرها، مات سنة 294هـ[1].

موضوعه:
ذَكَرَ في أوله التَّحْذير منَ الاختلاف، ووجوب الأخْذ بالسنن، والتحْذير من البِدَع، وذكر السنَّة على كَمْ تَتَصَرَّف، وأنها بيان للقرآن، وذكر سننًا ناسِخة لبعض أحكام القرآن.

طبعاته:
طُبع بدار الفكر بدِمشق، وبدار الثقافة الإسلامية بالرياض بلا تاريخ، وطبع بتخريج أبي محمد سالم بن أحمد السلفي في مؤسسة الكتب الثقافية 1408هـ.

إسناد الكتاب:
جميع الطبعات السابقة خاليةٌ مِن ذكر إسناد الكتاب، ولم أجدْ أحدًا ذَكَرَهُ في كتب الفهارس؛ لكن - بحمد الله - اجتهدتُ ووجدت إسنادًا يُمكن أن يُذكر للكتاب، وبيانه بالآتي:
علَّق البخاري - رحمه الله - في صحيحه أثرًا عن ابن عون في كتاب "الاعتصام بالكتاب والسنة"، وهو قوله: "ثلاث أحبُّهنَّ لنفسي ولإخواني: هذه السنة أن يتعلَّموها ويسألوا عنها..." (13/248)، باب الاقتداء بسُنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

قال ابن حجر في "الفتح" (13/251): "وَصَلَه محمد بن نصر المروزي في كتاب "السنة"، والجوزقي من طريقه..."، وهو في كتاب "السنة" المطبوع رقم 106 ص33، ووصله ابن حجر في "تغليق التعليق"، وذَكَر لنا إسنادًا لكتاب "السنة"، للمروزي.

قال - رحمه الله -: وأخبرناه أحمد بن أبي بكر في كتابه، عن أبي نصر محمد بن محمد بن محمد بن جميل: أن جده أنبأه: أخبرنا الحافظ أبو القاسم بن عساكر، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا سعيد البحيري، أخبرنا أبو بكر الشيباني، هو محمد بن عبدالله الجوزقي، حدَّثنا أبو العباس الدغولي، حدَّثنا محمد بن نصر المروزي، حدثنا يحيى بن يحيى، فذكره (5/319).

تراجم الإسناد:
Ÿ أبو العباس محمد بن عبدالرحمن بن محمد السَّرخسي الدغولي.
قال الحاكم: "كان أبو العباس أحدَ أئمة عصره بخراسان في اللغة، والفقه، والرواية..."، وقال الذهبي: "الإمام العلاَّمة، الحافظ المجود"، مات سنة 325هـ[2].

Ÿ محمد بن عبدالله بن محمد الشيباني الخراساني الجوزقي.

قال السمعاني: "الإمام الزاهد الوَرِع العالِم"، وقال الحاكم: "كثير السماع والكتابة والتفقُّه في العلم"، وقال الذهبي: "الإمام الحافظ المجوِّد... مفيد الجماعة، وصاحب الصحيح المخرج على كتاب مسلم"، مات سنة 388هـ[3].

Ÿ سعيد بن محمد بن أبي الحسين البحيري النيسابوري.
قال عبدالغافر في "السياق": "شيخ كبير ثقة، من بيت التزكية والعدالة"، وقال الذهبي: "الشيخ الجليل الثقة"، توفِّي سنة 451هـ[4].

توثيق نسبة الكتاب:
ذَكَرَه ابن حجر كما سبق منسوبًا إلى محمد بن نصر في "الفتح" (13/251)، و"تغليق التعليق" (5/319)، والعيني في "عُمدة القاري" (25/26).
وينقل منه أئمةُ الدعوة النجديَّة منسُوبًا إلى المروزي، كما في "الدرر السنية".

بل بعض مرويَّات السنة إسنادًا ومتنًا في كتابه الآخر "تعظيم قدر الصلاة"[5]، ويكرر عبارات في كتابيه مثل قوله: قال أبو عبدالله.

كتاب: القدر

تأليف:
أبي بكر جعفر بن محمد الفريابي، قال الخطيب: "أحد أوْعية العلم، ومن أهل المعرفة والعلم، كان ثقةً أمينًا حجة"، وقال الذهبي: "الإمام الحافظ الثبْت"، مات سنة 301هـ[6].

موضوعه:
ذكر فيه ما ورد من الأحاديث والآثار في مسائل القَدَر، وما روي في الأهواء وتكذيب أهل القدر، ونحو ذلك، عقد فيه بعض الأبواب: 91، 122،229.

طباعته:

طُبع بتحقيق عبدالله بن حمد المنصور، في مكتبة أضواء السلَف سنة 1418هـ، وحُقق رسالة ماجستير في جامعة الإمام، كلية أصول الدين سنة 1403هـ.

إسناد النسخة المطبوعة من الكتاب:
أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي.
رواية أبي محمد عبيدالله بن محمد بابويه المخرمي عنه.
رواية أبي القاسم عبدالعزيز بن أحمد الفضلي الأزجي عنه.
رواية أبي طالب عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر اليوسفي عنه.
رواية أبي القاسم يحيى بن أسعد بن يحيى بن بوش.
رواية أبي الحجاج يوسف بن خليل الدِّمشقي.
رواية أبي العباس بن محمد بن عبدالله الظاهري عنه.

ما سبق هو إسناد الكتاب إلى مؤلفه كما في النسخة المطبوعة، وهي التي رواها ابنُ حجر في "المعجم المفهرس" ص75، والروداني في "صلة الخلف" ص235.

تراجم الإسناد:
Ÿ عبيدالله بن محمد بن سليمان بن بابويه المخرمي.
قال الخطيب: وأحاديثه مستقيمة، مات سنة 376هـ[7].

Ÿ عبدالعزيز بن علي بن أحمد بن شكر البغدادي الأزجي.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقًا كثير الكتاب، وقال الذهبي: الشيخ الإمام، المحدِّث المفيد، مات سنة 444هـ[8].
Ÿ عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر اليوسفي البغدادي.
وهو آخر من حدَّث عن أبي القاسم الأزجي، قال السمعاني: شيخ صالح ثقة، ديِّن، متحرٍّ في الرواية، وقال ابن نقطة: وكان من الثقات المأمونين المكثرين، وقال الذهبي: الشيخ الأمين، العالم المسند، مات سنة 516هـ[9].

Ÿ يحيى بن أسعد بن يحيى البغدادي المتوفَّى سنة 593.
له ترجمة في "ذيل تاريخ بغداد" 15/386، و"التقييد" 2/305.

Ÿ يوسف بن خليل الدمشقي، شيخ المحدِّثين، المتوفَّى سنة 648هـ.
له ترجمة في "السير" 23/151.
- أحمد بن محمد بن عبدالله الظاهري، شيخ الذهبي، مات سنة 696هـ[10].

الإسناد الثاني:
رواية تلميذ الفريابي: الحافظ أبي بكر الآجري في كتابه "الشريعة"، فقد حفظ لنا جملةً كبيرة من نصوص الكتاب، رواها عن الفريابي، وخاصة قسم القدر[11] من كتاب "الشريعة" (2/713)، يصدِّرها بقوله: أخبرنا الفريابي، وحدثنا الفريابي، ومن طريقه يروي ابن عبدالبر في "التمهيد"، عن شيخه محمد بن خليفة، عن الآجري (6/7)، (9/248).

Ÿ أسانيد يستأنس بها في توثيق كتاب الفريابي، وهي على النحو الآتي:
الإسناد الثالث:
رواية أبي سعيد الحسن بن جعفر بن محمد الحربي المتوفَّى سنة 376هـ، له ترجمة في "تاريخ بغداد" 7/292، و"السير" 16/369، روايته عند ابن أبي يعلى في "إبطال التأويلات" ح 170، 172.

الإسناد الرابع:
رواية عُبيد بن محمد الدقاق، لم أجد له ترجمة، وروايته عند الهروي في "الأربعين" ح 37.

الإسناد الخامس:
رواية أحمد بن عبيد الصفَّار المتوفَّى سنة 341هـ، له ترجمة في "تاريخ بغداد" 6/302، و"السير" 15/440، روايته عند البيهقي في "القدر" ح 195.

الإسناد السادس:
رواية محمد بن الحسن بن الحسين بن منصور النيسابوري المتوفَّى سنة 355هـ، له ترجمة في "السير" 16/66، روايته عند البيهقي في كتاب "القدر" ح 158.

 

 

كتاب: السنة[12]

تأليف:
أحمد بن محمد بن هارون البغدادي المعروف بالخلاَّل.
قال الخطيب: وكان ممن صَرَف عنايته إلى الجمْع لعُلُوم أحمد بن حنبل، وطلبها وسافر لأجلها، وكتبها عالية ونازلة، وصنفها كتبًا، وقال ابن أبي يعْلَى: له التصانيف الدائرة، والكتب السائرة، وقال الذَّهَبي: الإمام العلامة الحافظ الفقيه، شيخ الحنابلة وعالمهم، مات سنة 311هـ[13].

موضوعه:

تناول مسائلَ مهمةً في العقيدة الإسلامية؛ ففي الأجزاء المطبوعة نجد أحكامَ الإمارة، أحكام الخلافة، القَدَرية، المُرْجئة، الرد على الجهمية، وفي القسم الذي لم يُطبَع مما يوجد منقولاً في كتب الأئمة: إثبات الرؤية، إثبات النزول، إثبات الصورة لله، الجنَّة والنار، إثبات عذاب القبْر.

إثبات نسبة الكتاب:
ذَكَر الكتابَ أبو يعلى في "إبطال التأويلات"، وابن أبي يعلى في "الطبقات"، والدشتي في "إثبات الحد"، وقوام السنة في "الحجة"، وابن الجوزي في "تلبيس إبليس"، وابن تيميَّة في كتبه، وابن القيِّم، وابن رجب، وابن حجر، والسبكي، وغيرهم كثير.

أسانيد الكتاب:
ورد على النسخة الخطية إسناد إلى مؤلِّف الكتاب أبي بكر الخلاَّل، وهذا هو الإسناد الأول، ونصه كالآتي:
Ÿ أبو الحسن علي بن أبي سعيد بن إبراهيم الخباز.
بروايته عن أبي علي بن المهتدي، وأبي طالب بن يوسف، وأبي الغنائم بن المهتدي، وأبي محمد الطيوري، بإجازة عن أبي إسحاق البرمكي، إجازة عن أبي بكر عبدالعزيز، إجازة عن أبي بكر الخلال.

تراجم الإسناد:
Ÿ إبراهيم بن عمر بن أحمد أبو إسحاق البرمكي.
قال ابن أبي يعلى: وكان ناسكًا زاهدًا فقهيًا مفتيًا، وقال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقًا ديِّنًا فقيهًا، قال: حدث عن ابن مالك القطيعي، وابن ماسي، في آخرين، وله إجازة من أبي بكر عبدالعزيز، مات سنة 445هـ[14].

Ÿ
أبو بكر عبدالعزيز بن جعفر المعروف بغلام الخلال.
قال ابن أبي يعْلَى: وكان أحد أهل الفهم، موثوقًا به في العلم، متَّسع الرواية، مشهورًا بالدِّيانة، له المصنفات في العُلُوم المختلفات، وقال الذهبي: الشيخ الإمام العلامة، شيخ الحنابلة، ما جاء بعد أصحاب أحمدَ مثلُ الخلال، ولا جاء بعد الخلال مثلُ عبدالعزيز إلا أن يكون أبا القاسم الخرقي، مات سنة 363هـ[15].

Ÿ
أبو القاسم الأزجي.
عبدالعزيز بن علي بن شكر البغدادي الأزجي، قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقًا كثير الكتاب، وقال الذهبي: الشيخ الإمام، المحدث المفيد، مات سنة 444هـ[16].

Ÿ
علي بن محمد بن عبدالرحمن البغْدادي.
أبو الحَسَن المعروف بالآمدي، قال ابن السمعاني: أحد الفُقَهاء الفضلاء، والمناظرين الأذكياء، وكان هو المُقدَّم على جميع أصحاب القاضي أبي يعْلَى، مات سنة 467هـ[17].

Ÿ
أبو الحسن بن الغازي.
محمد بن أحمد بن محمد الغازي، أحد الفقهاء الأعيان، اشتغل قديمًا على أبي الحسن الآمدي بآمد ولازَمَه، وتفقَّه وسمع منه الحديث، وبرع بالفقه، قال ابن رجب: وأظنه قديم الوفاة[18].

Ÿ علي بن أبي سعد بن ثابت الخباز أبو الحسن الأزجي.
قال الدبيثي: أحد الطالبين للحديث وجمعه وسماعه؛ حتى عُرف بالمفيد، وهو خال يحيى بن بوش، فلذلك سمعه الكثير، وكان ثقة صدوقًا[19].

Ÿ
أبو سعد الطيوري.
أحمد بن عبدالجبار بن أحمد الطيوري البغدادي، قال ابن النجار: وأجاز له عبدالعزيز بن علي الأزجي وغيره، وقال الذهبي: كان صالحًا مقرئًا مكثرًا، مات سنة 517هـ[20].

Ÿ
أبو الغنايم محمد بن محمد بن المهتدي بالله الهاشمي العباسي البغدادي.
سمع أبا إسحاق البرمكي وغيره، قال ابن الجوزي: وكان ذا هيئة جميلة، وصلاح ظاهر، وسماعه صحيح، قال الذهبي: الشيخ الجليل، الصالح العدل الصادق، مات سنة 517هـ[21].

Ÿ
أبو علي بن المهدي.
محمد بن الشيخ أبي الفضل محمد بن المهدي بالله الهاشمي البغدادي، سمع أباه وأبا إسحاق البرمكي، وكان ثقةً مكثرًا معمَّرًا، وقال ابن النجار: ثقة نبيل من ظِراف البغداديين، مات سنة 515هـ[22].

Ÿ عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر البغدادي اليوسفي.
سمع المصنفات الكبار من أبي علي بن المذهب، وأبي إسحاق البرمكي، قال السمعاني: شيخ صالح ثقة ديِّن، مُتحرٍّ في الرواية، كثير السماع مات سنة 516هـ[23].

 

كتاب: الشريعة[24]

موضوع الكتاب:
يتناول قضايا العقيدة الإسلامية؛ بدءًا بالأمر بلزوم الجماعة والنهي عن الفرقة، والتمسُّك بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وسنة الصحابة، ثم تناول مسألة القرآن، ومسائل الإيمان، والقَدَر، والنظر إلى الله – تعالى - ثم الرد على الحلولية، وإثبات الصفات الأخرى، والإيمان بعذاب القبْر، ثم فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة - رضي الله عنهم - وقد قسمه إلى ثلاثة وعشرين جزءًا.

تأليف:
محمد بن الحسين الآجُرِّي البغدادي، قال الخطيب: "كان ثقة صدوقًا ديِّنًا"، وقال الذهبي: "كان عالمًا عاملاً، صاحب سنة واتِّباع"، توفِّي سنة 360هـ[25].

طبعاته:
طبع بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي أول مرة سنة 1369هـ، في مجلد واحد، وهي نسخة ناقصة مخرومة تمثِّل نصف الكتاب، ثم طبع كاملاً محققًا من قبل د. عبدالله بن عمر الدميجي في عدة مجلدات، سنة 1418هـ، والحمد لله.

إسناد الكتاب:
الإسناد الأول:
وهو الموجود على النسخة التي طُبع عليها، وهو كالآتي:
ما ساقه الناسخ عمر بن إبراهيم بن علي بن أحمد الحداد، عن الفقيه الإمام أبي الحسن أحمد بن مقبل، قال: أخبرنا الفقيه أبو الحسن أحمد بن عبدالله بن مسعود البريهي، أخبرني الفقيه الحافظ أبو الحسن علي بن أبي بكر بن حمير بن تبع بن فضيل، أخبرنا الشيخ الفقيه أسعد بن خير بن يحيى بن عيسى، عن أبيه خير بن يحيى، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد البزار المكي، عن محمد بن الحسين الآجري[26].

ومما يظهر أن الإسناد هنا يمني، فقد سمعه تلميذه البزَّار، من ثَمَّ تلقاه عنه خير بن يحيى، ومنه انتقل السماع إلى اليَمَن.

تراجم الإسناد:
Ÿ أبو الحسن أحمد بن مُقبل العدني الشافعي.
قال ابن مخرمة: "وكان فقيهًا محققًا مدققًا"، توفِّي سنة 630هـ[27].

Ÿ
أحمد بن عبدالله البريهي السكسكي.
سكن إب، وأفضت إليه الإمامة فيها، جمع بين الزهد والورع والعلم والحديث، ارتحل إلى مكة سنة 580هـ، ثم رجع إلى مدينته إب[28].

Ÿ
أبو الحسن علي بن أبي بكر بن حمير بن تبع بن يوسف الهمداني.
كان إمامًا في الحديث، متقنًا للرواة، عالمًا بصحيحه ومعلوله.
قال يحيى بن أبي الخير: "هو شيخ المحدِّثين"، توفِّي سنة 557هـ[29].

Ÿ
أسعد بن خير بن يحيى بن ملامس.
تفقَّه على أبيه خير بن يحيى، وروى عنه "صحيح البخاري"، و"سنن أبي داود"، مات سنة 519 أو 518 هـ[30].

Ÿ خير بن يحيى بن عيسى بن ملامس.
تفقَّه بأبيه في اليمن، مات سنة 480هـ[31].

Ÿ
أحمد بن محمد المكي البزار، قال الفاسي.
"روى عن أبي بكر الآجري كتاب "الشريعة"، وأخذ عنه أبو أسعد خير..."[32].

الإسناد الثاني:
ما ذكره ابن خير في فهرست ما رواه عن شيوخه ص155 من عدة طرق، قال: كتاب "الشريعة"، لأبي بكر محمد بن الحسين الآجري - رحمه الله -: حدَّثني به الشيخُ الإمام أبو بكر يحيى بن موسى بن عبدالله - رحمه الله - قراءة مني عليه في مسجده، قال: حدثني به الشيخ أبو محمد عبدالله بن إبراهيم بن بشير المعافري - رحمه الله - قراءة مني عليه، قال: حدثني به الشيخ أبو العاصي حكم بن محمد بن حكم الجذامي قراءة منِّي عليه، وحدثني به عن أبي علي الغساني - رحمه الله - قال: حدثني به أبو العاصي حكم بن محمد بن حكم الجذامي سماعًا عليه، وهو أول ما حدَّثني به، قال: حدثنا أبو عبدالله محمد بن خليفة البلوي، وأبو محمد مسلمة بن بتري الإيادي، قالا: حدثنا أبو بكر الآجري.

الإسناد الثالث:
أ- رواية الحافظ عبيدالله بن محمد بن بطة العكبري في كتابه "الإبانة الكبرى"، روى عن الآجري شيخه روايات كثيرة في كتابه، وهو في كتاب "الشريعة" للآجري، قال ذلك محقق "الشريعة" (1/129)، ووضحها بجدول مقارنة 1/129.
ب- رواية الشيخ أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني الأندلسي، مات سنة 444هـ، عن سلمة بن سعيد[33]، عن محمد بن الحسين الآجرِّي في كتابه "الرسالة الوافية".

وقد روي من هذا الطريق تسعة نصوص، جميعها في "الشريعة" للآجري.

وتُعدُّ الأسانيد الآتية مكملةً وموثقةً للإسناد الصريح لكتاب "الشريعة" السابق، وإن لم تكن بالقوة نفسها؛ ولكن هي استنباط من الباحث.

الإسناد الرابع:

وهو عام في مؤلفات الآجري، ساق ابن خير في "فهرست ما رواه عن شيوخه" بسنده إلى حكم بن محمد الجذامي، عن أبي عبدالله محمد بن خليفة البلوي، وأبي القاسم عبيدالله بن محمد السقطي، وأبي الفرج عبدوس بن محمد الطليطلي، قالوا كلهم: حدَّثنا أبو بكر الآجري ص285، وبسنده إلى أبي القاسم عبدالملك بن محمد بن بشران البغدادي، وساق ابن عطية في الفهرس أيضًا ص68 تحت عنوان: "تواليف أبي بكر الآجري"، بسنده إلى أحمد بن محمد بن جَهْور المرشاني، عن أبي بكر الآجري، وكان سماعه منه سنة 358هـ بمكة.

فهؤلاء خمسة من الرواة عن الآجري، وكما يظهر الإسناد أندلسي، وقد تقدم بعضهم في روايته الصريحة لكتاب "الشريعة"، وتراجمهم مختصرة على النحو الآتي:
ترجمة موجزة للرواة عن الآجري:
1- أحمد بن محمد البزار، تقدَّم.
2-
عبدالملك بن محمد بن عبدالله بن بشران البغدادي أبو القاسم، قال عنه الذهبي: "الشيخ الإمام المحدِّث الصادق الواعظ"، مات سنة 430هـ[34].
3- أبو عبدالله محمد بن خليفة بن عبدالجبار البَلَوي، من أهل قرطبة، رحل إلى مكة فسمع غير واحد، واستكثر من محمد بن الحسين الآجرِّي، فسمع منه كتبًا جمة من تواليفه، رواها عنه أبو عمر بن عبدالبر، وأخبرنا بها عنه، توفِّي سنة 392، قاله الحميدي في "جذوة المقتبس" ص54، و"تاريخ العلماء والرواة" 2/106[35].
4- أبو القاسم عبيدالله بن محمد السقطي، البغدادي، قال ابن النجار: "وكان من الصالحين"، قال الذهبي: "الإمام المحدث الثقة"، مات سنة 406هـ[36].
5- أبو الفرج عبدوس بن محمد الطليطلي، كان زاهدًا ورعًا فقيرًا متقللاً، قال ابن الفرضي: وكان ثقة خيارًا، حسن الضبط، وقال الذهبي: "سمع منه الناس كثيرًا"،
مات سنة 390هـ[37].
6- أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي البغدادي، قال الخطيب: "كتبنا عنه وكان صادقًا ديِّنًا، فاضلاً حسن الاعتقاد"، وقال الذهبي: "مقرئ بغداد"، مات سنة 417هـ[38].
7- أحمد بن محمد بن جهور المرشاني أبو عمرو، ذَكَرَه ابن عطية في "الفهرس"، وقال: إنه لقي الآجري بمكة سنة 358هـ، ص68.
8-
أبو محمد مسلمة بن محمد بتري الإيادي من أهل قرطبة محدِّث، رَحَلَ إلى مكة، وقال ابن الفرضي: كان زاهدًا فاضلاً متبتلاً مجتهدًا، ورعًا، كثير الجهاد، مات سنة 391هـ[39].

الإسناد الخامس:
كتاب "التصديق بالنظر إلى الله - تعالى - في الآخرة"، وهو أحد أبواب كتاب "الشريعة"، ويبدأ بحديث 572 إلى 628، ويحتوي على (64) نصًّا مسندًا، والذي يظهر أن أبا الحسين قد حدَّث بالكتاب، وما يتعلَّق بالرؤية في مجالس؛ لأهمية المسألة، ولذا تحمَّل بعضُ العلماء روايةَ الكتاب مستقلةً عن كتاب "الشريعة"، كما ستراه في الأسانيد التالية - أعني: أسانيد "التصديق" - ومما يقوِّي كتابَ "الشريعة" كونُ هذه النصوص رويتْ بالإسناد إلى مؤلِّفها، وهي كما يلي:
ما ذكره ابن حجر في "المعجم المفهرس" ص55؛ بسنده إلى أبي بكر عبدالله بن محمد النقور، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد العلاف، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي، عن أبي الحسين الآجري، كما ذكره أيضًا الروداني في "صلة الخلف"، ص163، بسنده إلى أبي الحسن عبدالرحمن بن عبدالله، عن قاسم بن محمد بن هلال بن عبدوس، عن الآجري.

توثيق نسبة الكتاب:
Ÿ ما ورد في النسخة الخطية للكتاب، وقد سبق ذكر الإسناد الوارد فيها.
Ÿإطباق أهل العلم على نسبة الكتاب للحافظ الآجري - وقد مرَّ بعضهم - مثل: ابن خير في "الفهرست" ص285، وابن عبدالبر - ولم يسمه - في "التمهيد" 19/231، و"الاستذكار" 2/527، 531، وابن تيميَّة في كتبه: "الفتاوى" (1/254)، (6/417)، "المجموعة العلمية" ص71، وابن القيم في "الصواعق" - المختصر - ص214، والذهبي في: "العلو" (2/1235، 1267)، و"العرش" (2/291، 309)، والشاطبي في "الاعتصام" (1/81، 84)، وفي كتب التراجم والسير (16/134)، و"التذكرة" (3/936)، وغيرها.
Ÿ اختصار الإمام أبي علي الحسن بن البنا الحنبلي المتوفَّى سنة 471هـ، كما ذكر ذلك في عنوانه، وفي مقدمته ص36، قال: "المختار في أصول السنة على سياق كتاب الشريعة".

 


[1] انظر: "تاريخ بغداد" (3/315)، "السير" (14/33)، مقدمة محقق كتاب "تعظيم قدر الصلاة"، للمروزي.
[2] "التقييد" (1/66)، "الأنساب" (5/322)، "السير" (14/557).
[3] انظر: "الأنساب" (3/405)، "السير" (16/493).
[4] "المنتخب من السياق" ص 232، "السير" (18/103).
[5] "السنة" ص 49، رقم 156، و"تعظيم قدر الصلاة" (1/95) ح 11.
[6] انظر: "تاريخ بغداد" (7/199)، "السير" (14/96).
[7] انظر: "تاريخ بغداد" 10/363، و"تاريخ الإسلام" ص 592.
[8] انظر: "تاريخ بغداد" 10/468، و"السير" 18/18. 
[9] انظر: "المنتظم" 17/211، "التقييد" 2/110، و"السير" 19/386.
[10] انظر: "معجم الشيوخ" 1/93.
[11] أشار محقق كتاب "الشريعة" إلى أنه روى عنه قرابة (394) نصًّا.
[12] كتبت دراسة مفصلة عن الكتاب سميتها: "الجزء المفقود من كتاب السنة لأبي بكر الخلال، القسم الأول" جمعتُ النقول من الأئمة عن الكتاب، وانظر: "مقدمة السنة"، تحقيق الزهراني (1/14).
[13] انظر: "تاريخ بغداد" (5/112)، و"طبقات الحنابلة" (2/12)، "السير" (14/398).
[14] انظر: "تاريخ بغداد" (6/139)، "طبقات الحنابلة" (2/190 - 191).
[15] انظر: "طبقات الحنابلة" (2/119)، "السير" (16/143).
[16] انظر: "تاريخ بغداد" (10/468)، "السير" (81/81).
[17] انظر: "طبقات الحنابلة" (2/434)، "الذيل" (1/8).
[18] انظر: "الذيل على الطبقات" (1/171)، و"المقصد الأرشد" (2/345).
[19] انظر: "المختصر المحتاج إليه" (15/300)، "تاريخ الإسلام" ص 128، وفيات 562.
[20] انظر: "السير" (19/467)، "المنتظم" (17/221)ز
[21] انظر: "المنتظم" (17/222)، "السير" (91/469).
[22] انظر: "المنتظم" (17/201)، "السير" (19/430).
[23] انظر: "المنتظم" (17/211)، "السير" (19/386).
[24] الشريعة هنا المراد منها المعنى اللُّغوي، وهي: الطريقة المستقيمة الدالة على الحق والموصلة إليه، كما قال – تعالى -: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا} [الجاثية: 18]؛ أي: على طريقة وسنَّة ومنهاج، ولفظةُ الشريعة في مدلولها العام تدخل فيها أمورُ العقائد بلا شك.
انظر: مقدمة المحقق (1/172- 173).
[25] انظر: "تاريخ بغداد" (2/243)، "تذكرة الحفَّاظ" (3/936)، "السير" (16/135).
[26] "العقد الثمين" (3/178).
[27] انظر: الأعلام (1/259)، وأشار إليه صاحب "طبقات فقهاء اليمن" ص 218، وينظر: "العقود اللؤلؤية" (1/53)، "تاريخ ثغر عدن" ص 47.
[28] انظر: "طبقات فقهاء اليمن" ص 190.
[29] انظر: "تاريخ ثغر عدن" ص 168، "طبقات فقهاء اليمن" ص171، "الأعلام" (4/266).
[30] انظر: "طبقات فقهاء اليمن" ص 110.
[31] انظر: "طبقات فقهاء اليمن" ص 101.
[32] انظر: "العقد الثمين" (3/178)، وأشار لروايته "صاحب طبقات فقهاء اليمن" أيضًا ص 101.
[33] سلمة بن سعيد الأنصاري، من أهل أستجة، لقي الآجري، وسمع منه بعض مصنفاته، كان رجلاً فاضلاً ثقة فيما رواه، مات سنة 406هـ.
انظر: "الصلة" (1/219).
[34] انظر: "تاريخ بغداد" (10/432)، "السير" (17/450).
[35] "جذوة المقتبس" ص 54، "تاريخ العلماء والرواة" (2/106).
[36] انظر: "ذيل تاريخ بغداد" (17/111)، "السير" (17/236).
[37] انظر: "تاريخ علماء الأندلس" 1/383، "تاريخ الإسلام" ص 201.
[38] انظر: "تاريخ بغداد" (11/329)، "السير" (17/402).
[39] انظر: "تاريخ العلماء والرواة" 2/130، و"جذوة المقتبس" ص 346.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية (1 /5)
  • توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية (2/5)
  • توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية (3/5)
  • توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية (5/5)

مختارات من الشبكة

  • تطور منهج التوثيق في الحضارة الإسلامية وواقع التوثيق في الحضارة الحديثة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين ملصق الكلمات القرائي التوثيقي وعدم توثيق المؤلفين النصوص(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فهرسة وتوثيق وترميم المخطوطات بوزارة الثقافة ينجز توثيق نحو 70 ألف عنوان آليا ويدويا(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • من مائدة العقيدة: ثمرات العقيدة الصحيحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة العقيدة ( منزلة علم العقيدة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العقيدة العقيدة(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • كتب تنصح اللجنة الدائمة بقراءتها في مجال العقيدة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هذه هي عقيدتنا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف العقيدة ومسمياتها ومصدر تلقيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموجز في العقيدة الإسلامية "مختصر عقيدة الإمام السفاريني" (PDF)(كتاب - موقع أ. د. مصطفى حلمي)

 


تعليقات الزوار
5- تنبيه على بعض الكتب المهمة
سيد محمد أحمد عيسى مصطفى أحمذي - موريتانيا 08-09-2021 05:16 AM

لم تذكروا كتابي الطبري صريح السنة، والتبصير في معالم الدين، كما لم أجد ذكرا لكتاب الحميدي شيخ البخاري رحمهم الله أجمعين.
ولدي سؤال هل انتهت السلسة أم ما زالت متواصلة؟ خاصة أني أبحث عن أسانيد العقيدة الطحاوية.

4- من اولاد الكاظم
اعماروش العمارى - المغرب 06-08-2011 02:15 PM

من أولاد الكاظم كما فى بغية الطالب عون وإليه يرجع نسب سيدنا الشيخ الكبير الولى المقرب جامع الشرفين شرف النسب وشرف المعرفة بالله والأدب أبي الحسن على الأهدال على بن اعمر بن محمد بن سليمان بن عبيد بن عيسى بن علوى بن محمد بن حمام  بن عون بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على بن زين العابدين بن الحسين بن على ابى طالب رضوان الله عليهم اجمعين وقد نظم ذلك بعض الفضلاء فقال على بن فاروق أبومحمد ..ثم سليمان الرضا المسدد ..عبيد عيسى علوى محمد ..حمام عون كاظم المؤيد ..جعفر الصادق قل محمد ..زين الحسين وعلى السيد

3- نسخ المصاحف السبع الفرق بين القراءة والرواية والطريق
اعماروش العماري - المغرب 10-08-2010 01:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

(نسخ المصاحف كاملا ونسخ منه سبع نسخ وقام عثمان رضى الله عنه بحرق الآخرين باقي الكتب الأخرى عند الصحابة والتى يخالف ترتيبها الترتيب الذي عرض على رسول الله في المرة الأخرى وكان المجهود شاقا وعسيرا حجم المصحف الذي أمر عثمان رضي الله عنه سبع نسخ كانت ما بين 80 و60 سنتمتر وكانت النسخة الواحدة يحملها المجموعة من الرجال ووجه عثمان رضي الله عنه إلى كل قطر نسخة فأبقى نسخة في المدينة وأرسل نسخة إلى مكة والثالثة إلى مصر والرابعة إلى الشام والخامسة إلى الكوفة والسادسة إلى البصرة والسابعة إلى اليمن (القارئ هو احد أئمة القراءة مما اتصل سنده على رسول الله عليه وسلم أما الراوي فهو الأخذ عن الإمام أئمة القراءة ولو بواسطة أما قولى عن ورش أنه قارئ فهو من باب التجوز إذ هو احد راوى القارى عن نافع ما انفرد كل قرى عن غيره والطريق هو ما ينسب للأخذ من الراوى وأن نزل مثل الأزرق عن ورش أبو عبيد عن الصباح عن حفص الرواية الفارى مثل رواية قالون عن نافع ورواية حفص عن عاصم مما اجتمعت عليه الرواية والطرق الحمامى أخذ عن الوالي عن عمر عن عبيد عن حفص عن عاصم بن أبى النجود الكوفي التابعي عن أبي عبد الرحمن بن حبيب السلمي عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وأبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلام.

2- القراءات العشر
اعماروش العمارى - المغرب 09-08-2010 11:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم 'هذه طرق حفص الطيبة التى روى لنا أصحابها قصر المد المنفصل عن حفص الكوفي طريق الحمامي وهو أكثر واحد روى عن حفص قصر المنفصل من عدة طرق وإليك الكتب التي ذكرت القصر طريق الحمامي من كتاب الكامل في القراءت لأبى يوسف طريق الحمامى من كتاب المصباح الزهر في القراءات العشر البواهر لأبى الكرم طريق الحمامى من كتاب الروضة في القراءات الإحدى عشر لأبى الحسن المعدل طريق روضة الملكى (من كتاب الروضة ومن كتاب الإرشادات والكفاية ومن كامل الذهلى وقرابها البارى والرازى والوسطى والشرمقانى والعطار والخياط والصوفى والمالكى والفارسى تسعتهم على أبى علي بن احمد بن عمر بن عون عبد الله له شعر او الناشيد إلى محمد البقر والحسين كان شيخ في بغداد ومقدم في الجبال بنى حسان خلوق 328 هـ وفاته عام شعبان 417 هـ .

1- ابوالحسن الحمامى مغربى أم بغدادى
العمارى اعماروش - المغرب 05-08-2010 03:19 AM

فى المغرب يوجد إقليم المسمى بالناظور 20 كلمتر هناك دوار يحمل إسم الحمام اوالحمامى ابو الحسن الحمامى كانت لهم جامع البيضاء ببى حسان إقليم تطوان وتوفى غام 417 ه فى الجبل المسمى بتمسمان على شاطىء البحر وحفيده على بن عبد الله الحمامى التمسمانى حرب انجلز فى عهد مولاى إسماعيل ملك هذا ابو الحسن اعلى بن احمد بن اعمر الحمامى بن عون نسبه الى الحسين بن على كما قالو عليه فى الشعر والسلام

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب