• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    البشارة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    حديث: لا نذر لابن آدم فيما لا يملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة: شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    تفسير سورة الكافرون
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (4)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من مائدة الفقه: السواك
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أهمية عمل القلب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    أسوة حسنة (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / مقالات
علامة باركود

من ترهات النقد الحداثي الغربي

من ترهات النقد الحداثي الغربي
د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2015 ميلادي - 8/8/1436 هجري

الزيارات: 9647

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من تُرَّهات النَّقد الحداثيِّ الغربي

 

إذا كان كلُّ من لديه أَدنى مُسْكَة من عقل يستهجنُ ما حملَه النقد الحداثي وما بعد الحداثي الغربي - وما يزال يحمله كلَّ يوم - من سخافات وتُرَّهات؛ فإن ممَّا يستهجنه أكثر أن يردِّد هذه التُّرهات طائفةٌ من نقَّادنا ومفكّرينا، وأن يحتفلوا بها، ويُعنَوْا بإذاعتها، بل أن يَنبهروا بها، وألاَّ يجرؤوا على انتقادها، في حين جرُؤ قومٌ منهم على انتقاد العقائد الموحاة، والمقدَّسات الدِّينية.

 

ويتساءل المرءُ: هل بَلَغ العقل العربي - على أيدي طائفة منَّا - هذا المقدارَ من الهوان، حتى تعطَّل عن العمل، وصار أسيرَ ما يأتيه من الآخَر، يردِّده كالبَبَّغاء من غير محاسبةٍ ولا مراجعة، لا لشيء إلا لأنه أتى من الآخر؟!

 

هل يُعقل أنَّ هذا العقل الذي لا يَفتأ يستلُّ سهام النقدِ يطعن بها المقلِّدين لأسلافهم وتراثهم، ثم يرفع رايةَ الاستسلام والتبعية والاحتذاء لكلِّ ما يأتي من "الآخر" ما دام هذا الآخر غيرَ مسلم ولا عربيٍّ؟

 

لماذا فقد هذا العقل الرَّشاد، فلم يعد يحاكم، أو يحاجج، أو يراجع، بل أصبح عقلاً ذليلاً مستسلمًا؟ وإنه الاستسلام فقط أمام فكر معيَّن وثقافة محدَّدة.

 

ما أكثرَ الترَّهاتِ التي تأتينا من حضارة مغايرة، وثقافة مختلفة! وهذا أمرٌ أبْدهُ من البدَهيِّ نفسه؛ فلكلِّ أمَّة ذوقٌ ورُؤًى وتصورات تميِّزها من غيرها، وما من أمة - مهما ضَؤُل شأنها- تأخذ عن غيرها - مهما كان أقوى منها - كلَّ شيء؛ إلا الأمم المتهافتة؛ التي لا تاريخ لها ولا عراقة.

 

وأضع بين يدَي القارئ الكريم واحدةً من هذه الترَّهات التي يَحتفي بها نقادٌ كثيرون عندنا؛ لأن واحدًا اسمه "بارت" أو "دريدا" أو... أو...، أو غير واحد من هذه الأسماء البرَّاقة، قد قالها، وإذا لم تحتفِ بها - أيُّها القارئ الكريم - مثل احتفائه أو أكثر؛ فأنت موصومٌ بالجهل، والأمِّية، أو الرجعية، أو التزمُّت، أو ما شئت من قائمة نعوت لا تنتهي.

 

كان رولان بارت الفرنسي بنيويًّا يملأ الدنيا عندنا ببنيويته التي انتشرَت فينا انتشارَ النار في الهشيم، كان يؤمن- وقد آمنَّا معه - بتماسك النصِّ وانضباطه، ومركزيَّته، ثم قلب لذلك كلَّه ظهرَ المِجَنّ، فقلبْنا، صار تفكيكيًّا، يتحدث عن نصٍّ لا وجود له، نص ليس ثمة معنًى معينٌ له، بل ليس له من معنًى على الإطلاق؛ إذ إن كلَّ دلالة تخطُر على بال المتلقِّي تُسْلم إلى دلالة أخرى، حتى يستحيل النصُّ - كما يقول هذا البارت - إلى مجرَّةٍ من الدلالات غير المتناهية.

 

لم يعد النص - كما تعارفت على ذلك الأُمم وتفاهمت منذ خلق اللهُ النصوصَ، أو كتبَها البشر - ألفاظًا وعبارات تحمل مضمونًا محدَّدًا، أومضمونًا متعدد الدلالات، بل صار نسيجًا مُرجأً، لا معنى مستقرٌّ له في هذا النص، ولكن ثمَّة دلالة منزلِقة يستحيل على المتلقِّي الإمساك بها، فالدلالة دائمًا مرجأَة، والعثور عليها – مجازيًّا - يعني الموت.

 

بل يرى بارت أن النصَّ لا يتكوَّن من مضمونٍ وشكل - كما عهد البشر – ولكن المضمون ذاته شكل.

 

ويضرب بارت مثالاً على ذلك؛ إذ يشبِّه النصَّ بحبَّة البصل، إن حبة البصل ليسَت شكلاً نعرفه، ثم لها بعد ذلك طَعم ومادة معيَّنة وهيئة وصفة، ولكنها مجموعة من الأغشية المتراكمة، فثمَّة غشاء خلفه غشاء من خلفه غشاء، فإذا نزعت الأغشيةَ كلَّها فلا وجود لحبَّة البصل، إن شكل الحبَّة ومضمونها يتمثلان في هذه الأغشية التي ترتدُّ في النهاية إلى الشكل.

كذا هو النص إذًا؛ شكلٌ لا معنى له، صورة لا مضمون لها ولا دلالة.

 

كيف يتفاهم البشر إذًا؟ وكيف تتحدَّد دلالات النصوص إذا كانت هذه الدلالات دائمًا منزلقة مرجأة لا يمكن الإمساك بها؟

 

أيُّ عقل هذا الذي يقبل أنَّ النصَّ لا يقول شيئًا، بل هو مشكوك في وجوده أصلاً؟ كيف تلقَّى الناسُ إذًا ثقافاتِهم وقيمَهم وعقائدهم، وأيقنوا بها وعمِلوا، ما دامت النصوص لا تقول شيئًا محدَّدًا؟!

 

كيف ثَقفَ الناس أقوالاً ومفاهيمَ وتصوُّرات، وردَّدوها وحفظوها، وتعلَّموها وعلَّموها ما دامت النصوصُ التي حملتها لا تقول شيئًا محدَّدًا؟!

 

أكان العلماء والفقهاء والنقاد والفلاسفة، وغيرُ هؤلاء وأولئك - مخدوعين كلَّ هذه الأزمان الطويلة، يقوِّلون النصوصَ من عندهم ما ليس فيها؟!

 

ذلك سؤالٌ لا يجوز طرحه على بارت وشيعته؛ إذ - وبعد الاعتذار من الشَّاعر العربيِّ القديم -:

إذا ما قال "برتُ"؛ فصدِّقوه = فإنَّ القولَ ما قد قال "برتُ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النقد الحداثي .. من يخاطب به ؟

مختارات من الشبكة

  • اللادينية.. طابع المجتمع الغربي الحداثي(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • الترهات الاقتصادية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أثر التفكير الغربي في مناهج التعليم للعالم العربي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • آثار الفكر الغربي في مزاج التفكير العربي (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • آثار الفكر الغربي في مزاج التفكير العربي (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم الحرية في الإسلام ومفهومها في الفكر الغربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • جذور الفكر الغربي المعاصر "نسبية القيم" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإعلام الغربي وصورة العرب والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الصورة النمطية للعرب والمسلمين في الإعلام الغربي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- ثناء
د. عدنان - الأردن 29-05-2015 07:27 PM

لا فضّ الله فا أستاذنا أستاذنا الدكترر وليد. دائما في جعبته الباهر المدهش. مقال رائع وضع االنقاط على الحروف، متى تستعيد الأمة كرامتها، وتميّز الخبيث من الطيب، وتعرف أن ليس كلّ ما يأتي من الغرب من الطيبات ، بل ما أكثر السخف والترهات فيه؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب