• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأحكام الفقهية والقضائية للذكاء الصناعي (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    لطائف دلالات القرآن في خواتم سرد القصص
    بشير شعيب
  •  
    فضل التعوذ بكلمات الله التامات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حقوق الوطن (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الكرامة قبل العطاء
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    شموع (113)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    مبادرة لا تغضب
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    شرب النبيذ في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    مختصر شروط صحة الصلاة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حكم من ترك أو نسي ركنا من أركان الصلاة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الماعون (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    تفسير قوله تعالى: {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    احترام كبار السن (خطبة)
    الشيخ أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    نعمة الماء من السماء ضرورية للفقراء والأغنياء ...
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    من عظماء الإسلام
    عبدالستار المرسومي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم قرآن
علامة باركود

معنى السنة وسماتها

معنى السنة وسماتها
د. جمال عبدالعزيز أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/9/2012 ميلادي - 18/10/1433 هجري

الزيارات: 13463

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من السنن الإلهية في القرآن الكريم

معنى السُنَّة وسماتها

 

ترد كلمة "سُنَّة" في لغة العرب بمعنى المنهج، والطريقة، والسيرة، والمثال حسنًا كان أم قبيحًا، ومنه الحديث الشريف: ((مَن سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسنةً، فله أجرها وأجر مَن عمل بها إلى يوم القيامة، لا ينقص من أجره شيئًا، ومَن سَنَّ في الإسلام سنَّةً سيئةً، فعليه وزْرها وَوِزرُ مَن عمل بها إلى يوم القيامة، لا ينِص من وزره شيئًا)).

 

وهي في الاصطلاح: الطريقة المتَّبعة في معاملة الله - جل جلاله - للبشر كل البشر، وفق سلوكياتهم وأفعالهم، وموقفهم من شرع الله وما أتى به أنبياؤه، وما يترتَّب على ذلك من نتائجَ في الدنيا والآخِرة.

 

فهو قانون يَسري على سائر البشر، لا تَفرِقة فيه بين أمَّة وأخرى، وبين شعب وآخَر، وهو قانون عامٌّ يَخضع له الناس أجمعون، ومِن ثمَّ فهو يتَّسم بالثبات والاطِّراد، لا يتغيَّر، ولا يتبدَّل؛ قال تعالى: ﴿ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 62]، وقال - عزَّ مِن قائل -: ﴿ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾ [فاطر: 43]، وتجد في كتاب الله - سبحانه - قصصًا لأمم قامت، ثم انهدَمتْ، وأخرى ظهرتْ ثم اندثرتْ، وطُبِّقَت عليها تلك السُّنة؛ ولذلك فهي تُحْكَى في القرآن الكريم لأخْذ العبرة، وتلمُّس العِظة، ولِتتجاوز الأمم اللاحقة ما حدث للأمم السابقة: ﴿ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ [الحشر: 2]، ويتكرر الأمر بالنظر في هذه الأحوال، وفي استعراض شرائح ما ورد في القرآن الكريم ليسير الخَلقُ على بصيرة من أمرهم، وليحيَا مَنْ حَيَّ عن بينة، ويهلكَ مَنْ هلكَ عن بينة، قال تعالى: ﴿ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 137، 138]، وتجد الاستفهامات التي تحمل معنى الإنكار واللوم لمَن رأى السنن ظاهِرةً، والقوانين واضحةً، ومع ذلك لا يمضي وفْق مُرادِها، ولا يَحذر مِنْ غوائلها، قال سبحانه: ﴿ أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ ﴾ [القمر: 43]، وقال - عزَّ مِن قائل -:  ﴿ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 51]، لكن الإنسان في مسيرة حياته عليه أن يتعرَّف على سنن الله التي لا تتخلَّف ولا تتبدَّل، وسبيله في ذلك طريقان: القرآن الكريم، والسنَّة المطهَّرة؛ فقد حَفَلا بألوان السُّنَن، وأصناف القوانين التي تَحكم نظام الكون، وتضبط أحداثه، وتَرصُد بكل نفْع وخير كلَّ مجرياته، ولا أحد يُحيط بكل تلك السنن إلا اللهُ - سبحانه - ثم رسوله - صلى الله عليه وسلم - ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴾ [النساء: 122]، ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 87]، لا أحد، والله - جلَّ في علاه - قد أخبر عنها بصِيَغٍ شتَّى، وأساليبَ مُتباينةٍ، تعدَّدت وتنوَّعتْ، فتجده - سبحانه - يقول: ﴿ وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا ﴾ [الكهف: 59]، وتراه طورًا آخَر يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، وثالثةً يقول: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 124]، ورابعة تقرأ فيه: ﴿ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا ﴾ [الأنفال: 46]، وخامسة يصرح بقوله: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 90]، وتتوالى النواميس، وتتتابع السُّنَن، ويمضي الناسُ في الحياة، كأنهم يرونها لأول وهلة؛ ولذا كان لزامًا على الناس أن ينظروا في هذا الملكوت الشاسع، ويتأملوا الكون المنظور من خلال الكتاب الكريم المقروء الذي نزلت فيه هاتيك السنن، ولم يتركْ في صفحاته النَّضِرَاتِ من شيء: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89]؛ ولذلك فإن معرفة هذه السنن وإدراكها هو جزء مِن معرفة الدِّين، ومن الواجبات الدينيَّة التي يتمُّ بها دينه؛ لأنه يتعرَّف عن كثب على السلوك الصحيح في الحياة؛ لئلا يقع في الخطأ، والعثار، والغرور، ولينجوَ من وعيد الله، وليسمع إلى تحذيره، ويَظفر بموعوده، ويحظَى بثوابه.

 

إن معرفة هذه السنن الربانية في القرآن الكريم ليستْ للترَف العقلي، أو المتْعة العلمية؛ وإنما هي محرِّكٌ ودافعٌ للنفوس والعقول للعمل الجِدِّي الدؤوب، وفْق مقتضيات تلك السنن في التبديل والتحويل مِن حياة الذلِّ إلى مراتب العزِّ، ومن التبعية المهينة إلى الريادة القويمة، ومن السيِّئ إلى الأحسن، إننا نبتغي أن نعود لنقود الحياة إلى بَرِّ الأمان؛ ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110]، ونحو: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 139]، ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [المنافقون: 8].

 

وفي الحلقات القادمة ننظُر في كتاب الله -عزَّ وجلَّ- لنقرأ معًا هذه السنن، ونتعرف آثارها، ونقف على طبيعتها وسماتها، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاعتصام بالكتاب والسنة
  • في اتباع السنة
  • في لزوم السنة والتحذير من مخالفتها
  • دعوة إلى السنة في تطبيق السنة (PDF)
  • معنى السنة وحرص السلف عليها

مختارات من الشبكة

  • ما ورد في معنى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى عالمية الدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واو الحال وتعريف الحرف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النوم الصحي والارتجاع المريئي في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • صلة السنة بالكتاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هو السني؟ وهل يخرج المسلم من السنة بوقوعه في بدعة جاهلًا أو متأولا؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب