• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاستعداد ليوم الرحيل (خطبة)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    على المحجة البيضاء (خطبة)
    حمدي بن حسن الربيعي
  •  
    خطبة: محدثات نهاية العام وبدايته
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    المغنم بصيام عاشوراء والمحرم (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة المسكرات والمفترات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تفسير: (وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الخوف دون الطبيعي من غير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة: الهجرة النبوية دروس وعبر
    مطيع الظفاري
  •  
    الصدقات تطفئ غضب الرب
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    السلام النفسي في فريضة الحج
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    الذكر بالعمل الصالح (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    الدرس السابع والعشرون: حقوق الزوجة على زوجها
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الخيانة المذمومة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الإسلام كرَّم الإنسان ودعا إلى المساواة بين الناس
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أدلة الأحكام من القرآن
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (2)
    قاسم عاشور
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

حكم السلطانة شجرة الدر

حكم السلطانة شجرة الدر
د. محمد عبدالحميد الرفاعي


تاريخ الإضافة: 22/10/2011 ميلادي - 25/11/1432 هجري

الزيارات: 19966

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تُعَدُّ وفاة الملك الصالح نجم الدين النهاية الحقيقيَّة للدولة الأيوبيَّة، أمَّا الفترة القصيرة التي أعقبتْها، فتُعَدُّ فترة انتقاليَّة حتى آلَ الأمر إلى سلاطين المماليك، وفي هذه الفترة الانتقالية استطاعَت شجرة الدُّر - بمساعدة كبار القادة والأُمراء من المماليك - أن تحقِّق النصر على الفرنجة، وتَحفظ الأمور، ثم قامَت باستدعاء تُوران شاه بن السلطان من حصن "كيفا" شمالي العراق، حيث كان نائبًا عن أبيه هناك، فوصَل مصر في نفس السنة عقب موقعة المنصورة مباشرة، ولقب بالمعظم، وتوقَّع الناس الخير على يديه، ولكنَّه خيَّب ظنَّهم؛ نتيجة جْهله بشؤون السياسة والحُكم، وقد وصَفه سبط ابن الجوزي بأنه "كان سيِّئ التدبير والسلوك، ذا هوجٍ وخفَّة".

 

وبدلاً من أن يَحمَدَ السلطان الجديد لزوجة أبيه موقفَها وحِفظَها الملكَ من أجْله، وبدلاً من أن يُكافئ المماليك على انتصاراتهم وموقفهم الشجاع في معركة المنصورة، إذا به يقلب لهم ظهْرَ المِجَنِّ، ويُجازيهم جزاءَ سِنمَّار؛ خشية أن يزاحموه في نفوذه وسلطانه، فاتَّهم زوجة أبيه بأنها احجنت المال وأخْفَت عنه ثروة أبيه، وطالبها بتسليم ما أخفتْه، وجَفا قادة المماليك وهم أصحاب القوة الفعليَّة في البلاد، وأخَذ يحتقرهم ويتهدَّدهم، ويُرْوَى أنه كان في حال سُكْره يُخرج سيفه ويَضرب به الشموع المصفوفة أمامه، ويقول: "هكذا أفعلُ بالبحرية"، ويُسَمي كلاًّ منهم باسْمه.

 

وقرَّب توران شاه إليه بعضَ بِطانته ونُدمائه الذين أحْضرهم من حصن "كيفا"، ووزَّع عليهم الهِبات والإقطاعات دون المماليك، وكانت نتيجة هذه الأعمال أنْ كاتَبَت زوجة أبيه زُعماء المماليك، واستحثَّتهم على التخلُّص منه قبل أن يغدِرَ بهم جميعًا، فاستقرَّ رأْيهم على قتْله وعلى رأْسهم بيبرس البندقداري وقلاوون الصالحي، وأقطاي وأيبك التركماني.

 

وعندما نزَل توران شاه فارسكور بعد فترة قصيرة من وصوله إلى مصر سنة 648هـ، اجتمَع عليه المماليك بالسيوف، فحاوَلَ الفرار والاحتماء بكِشْكٍ خشبي، فأحْرَقوه عليه، فألْقَى بنفسه في النيل والنار مشتعلة في ثيابه، محاولاً النجاةَ سباحةً، ولكنَّ سهام المماليك لاحقتْه وهو يطلب الغَوث والنجاة بنفسه، فلم يُجبه أحدٌ، ومات كما يقول المقريزي "جريحًا غريقًا مُحترقًا"، وتُرِكت جُثَّته على شاطئ النيل؛ حتى تشفَّع فيها رسول الخليفة العباسي، فسمحوا بدفْنه بعد ثلاثة أيام من مقْتله، وكانتْ مدَّة سلطنته أربعين يومًا لَم يدخل فيها القاهرة، ولَم يَجلس على سرير الملك بقلعة الجبل.

 

أصبحَت السلطة في مصر والشام بعد مقتل توران شاه في أيدي المماليك، فاجتمَع رأْيهم على تنصيب زوجة أستاذهم سلطانة على البلاد، وهي من حيث الأصل والنشأة أقربُ إلى المماليك؛ كما يقول الأستاذ الدكتور سعيد عاشور؛ ولذا اعتبرَها المقريزي أُولَى سلاطين المماليك في مصر، وقال: إنها "أوَّل مَن مَلَك مصر من ملوك التُّرك المماليك".

 

وقد واجَهت السلطانة الجديدة عدَّة مشكلات، استطاعَت أن تجتاز بعضها، ووقفَت عاجزة أمام بعضها الآخر، فقد تمكَّنت من مواجهة خطرِ الفرنجة بعقْد معاهدة معهم، فرحَلوا عن البلاد وتعهَّدوا بعدم العودة إليها، ودفَعوا فِدْية كبيرة مقابل الإفراج عن مَلِكهم وأسْرَاهم.

 

ونَجَحت في إدارة البلاد إلى حدٍّ كبير، فضرَبت السِّكَّة باسْمها، وأقامَت عز الدين أبيك - أكبر المماليك الصالحيَّة ووزير زوجها - وزيرًا لها.

 

ولكنَّ العقبة الكَؤُود التي لَم تستطع اقتحامَها هي كونها امرأةً، فحاوَلت أن تتغلَّب على هذه المشكلة بوسائلَ شتَّى، منها: إخفاء اسْمها، واتِّخاذ ألقاب تقرِّبها من الناس، فتسمَّت بأُمِّ خليل، وهو اسم ولَدها من زوجها السلطان نجم الدين أيوب، وكان قد مات صغيرًا، لكنَّها تمسَّكت بهذه الكُنْيَة، واتَّخذت أيضًا لقبَ "الصالحية" نسبةً إلى زوجها الملك الصالح، و"المستعصميَّة" نسبةً إلى الخليفة العباسي المستعصم (640 - 656هـ)، ولكنَّ هذه المحاولات لُم تُفلح في صرْف الناس عن كونها امرأة، وبدأَت الأحوال تضطرب، وخاصة في بلاد الشام، وخرَج أُمراء الشام عن طاعتها، وتوجَّه بعضهم للهجوم على مصر، وطمَع بقايا الأيوبيين في حُكم مصر، ورأوا أنَّهم أحقُّ وأوْلَى، ووصَل الملك السعيد حسن الأيوبي إلى غزَّة، وانقسَمت الدولة، فأصبحَت بلاد الشام في أيدي الأيوبيين، ومصر في أيدي شجرة الدُّر والمماليك.

 

ولَم يَقبل الخليفة العباسي المستعصم هذا الوضع الجديد، برغم تمسُّح شجر الدُّر به وتلقُّبها بالمستعصمية، وكتَب إلى أُمراء مصر: "إنْ كان الرجال قد عدمَتْ عندكم، فأعْلِمونا حتى نسيِّرَ إليكم رجلاً"!

 

وظهرَت المعارضة في صفوف المماليك أنفسهم، فقد انطلَقت الألْسِنة باتِّهام شجر الدُّر بالتهاون في قتال الصليبيين، والتساهل في إطلاق مَلِكهم وأسْراهم.

 

ولَم تَجِد شجر الدر وسيلةً للخروج من هذا المأْزق سوى التنازُل عن السلطنة لأحد أُمراء المماليك، وأن تَحتفظ بنفوذها الفعلي بالتزوُّج منه، ومشاركته في الحُكم، فقَبِلت الزواج من وزيرها وأتابك العسكر عز الدين أيبك التركماني في سنة 648 هـ بعد ثمانين يومًا من حُكمها، ومنذ ذلك الحين يبدأ التاريخ الفعلي لدولة المماليك البحريَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حوار بين شجرتين: شجرة الصنوبر، وشجرة الدباء ( القرع )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلاطين المماليك البحرية وأهم أعمالهم "أيبك – قطز"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشجرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلما أتاها نودي يا موسى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهند: مؤتمر نسائي عن نشر الفضائل بالمجتمع الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شجرة النسب – حيدر الغدير(كتاب - موقع د. حيدر الغدير)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • مخطوطة الشجرة في أحوال الرجال (ج٢)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شجرة التوحيد (بطاقة)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • القول الميمون في شجرة الزيتون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب