• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير: (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الإسلام أمرنا بدعوة وجدال غير المسلمين بالحكمة ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أسباب الحقد والطرق المؤدية له
    شعيب ناصري
  •  
    خطبة: أشبعوا شبابكم من الاحترام
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    وثلاث حثيات من حثيات ربي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    ذكر الله يرطب اللسان
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: الذكاء الاصطناعي
    د. فهد القرشي
  •  
    الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما ...
    عبد السلام عبده المعبأ
  •  
    ألا إن سلعة الله غالية (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    خطبة المولد
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة: فضل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    النهي عن التشاؤم (خطبة)
    أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    التقوى خير زاد
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    روايات عمرو بن شعيب عن جده: دراسة وتحقيق (PDF)
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    الحمد لله (3) حمد الله تعالى نفسه
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    المؤمنون حقا (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

نحو بيئة نظيفة بلا نفايات

نايف عبوش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/3/2014 ميلادي - 1/5/1435 هجري

الزيارات: 10568

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نحو بيئة نظيفة بلا نفايات

 

لا جرم أن التطور الصناعي الهائل في العصر الراهن أدَّى إلى طرح مخلَّفات عرضية نتيجة لفعاليات الأنشطة الصناعية المختلفة، سواء كانت تلك المخلفات المطروحة في شكل غازات، أو نفايات صلبة، أو سائلة، تقذف في الماء، أو تطلق في الهواء، أو تُطرَح على الأرض.


وعادة ما تكون تلك النفايات الصناعية مصدرًا لتلويث البيئة واتساخها، ما لم تُعالَج قبل طرحها وإلقائها خارج المصنع، فعند إلقاء النفايات الصناعية في أماكن طرحها بجوار المصنع في المكبات المختارة لها (disposal area)، تتراكم أكوامها بمرور الزمن مع استمرار النشاط الصناعي، وإهمال تدويرها، وتقوم الرياح عندئذٍ بحمل الغازات الخارجة منها بفعاليات البكتيريا، ودقائق الغبار المتطايرة منها بالعواصف، إلى أماكن مجمعات التوطن السكني المجاورة لها، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة للسكان.


كما أن الانفجار السكاني هو الآخر زاد معدَّلات الاستهلاك للغذاء المسلفن، والسلع المعلَّبة؛ حيث يتم اطِّراح كميات كبيرة من مخلفات فضلات الأطعمة، وقشور الفاكهة والخضروات، والعبوَّات الفارغة، وتتراكم بأكوام كبيرة ومتناثرة باطراد؛ لتشكِّل مصدر تلوث بيئي آخر للفضاءات الطبيعية، والبؤر العمرانية المأهولة، يساعد على تجميع الحشرات التي تنقل السموم والأمراض من تلك المكبات الملوثة إلى الأماكن المزدحمة بالسكان، الأمر الذي ينبغي تفادِيه بموجب معايير الصلاح الديني في الإسلام الحنيف؛ لقوله تعالى: ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [البقرة: 60]؛ حيث يلاحظ أن كميات المخلفات على شواطئ الأنهار وسواحل البحار، سواء من النفايات الصناعية المقذوفة، أو المنزلية المطروحة، أو غيرها، قد تضاعفت بشكل تخطَّى مجرد ظاهرة تلويث البيئة إلى تشويه المنظر الجمالي والحضري للشواطئ، التي يفترض أن تكون مناظرُها نظيفةً وخلاَّبة، ومدعاة للتأمل في جنباتِها الزكية.


وتكمُنُ خطورة نفاياتِ المياه الصناعية الحامضية الناتجة عن الأنشطة الصناعية للمعامل الإنتاجية في تلويث المياه الجوفية، ومياه الأنهار، وإلحاق الضرر بالأحياء المائية، والثروة السمكية، كما أن تعرُّض النفايات الصلبة للحرائق يلوِّث الجو بالغازات والدخان المنبعث منها عند احتراقها.


ولا بد من الإشارة إلى أن تراكُمَ النفايات الصلبة يشغلُ مساحات واسعة من الأرض، يحول دون استغلالها في الزراعة أو البناء، مما يُعطِّل استثمارها والانتفاع منها كعنصر من عناصر الإنتاج الزراعي، خاصة أن الأرض محدودة العرض كما هو معروف.


ويظل الحفاظ على البيئة هو التحدِّي الكبير الذي يواجهه العالَم اليوم، بفعل التطور الصناعي ومخلفاته الخطيرة، بجانب تجارب الاستمطار، وغيرها من الأنشطة البشرية المتنوعة التي تزعزع استقرار مكونات البيئة، وهو ما عكسه مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية المعروف بقمة الأرض، الذي انعقد بمدينة ريو دي جانيرو عام 1992، من اهتمام بالبيئة على المستوى العالَمي، من دعوة الحكومات لتبنِّي سياسات بيئية في برامجها التنموية، للتقليل من تدهور البيئة.

ولأن الكون قائمٌ في مكوِّناته على مبدأ التوازن بموجب السنن الإلهية وَفْقًا للناموس الإلهي المركزي: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]، فلا شك أن الإخلال بهذا التوازن مسؤول عنه الإنسان بالدرجة الأولى، لقوله تعالى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ﴾ [الروم: 41]، مما يتطلَّب منه السعي الجاد للحفاظ على بيئته نظيفة، وخالية من الملوثات؛ وذلك تساوقًا مع متطلبات فطرتها؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [البقرة: 60].

ولخطورة آثار التلوث البيئي بالمخلفات الصناعية والمنزلية، بما تشكله من مصدر خَطِرٍ يُهدِّد الصحة العامة بانتشار الأمراض وتفشِّي الأوبئة، ونظرًا لارتفاع تكاليفه المنظورة وغير المنظورة، فإن الأمر بات يتطلَّبُ النهوض بإدارة السلامة الصناعية والبيئية، وتفعيل التحكُّم بإدارة النفايات المطروحة جمعًا ومعالجةً وتدويرًا، كضرورة دينية وحضارية وصحية معًا، بقصد التخلُّص منها، وتقليل التأثير السلبي لها على البيئة والمجتمع، باعتماد معايير الحدِّ من التلوث البيئي، واعتماد تنمية متوازنة تأخُذُ بعين الاعتبار البُعدَ البيئي، بالإضافة إلى الارتقاء بحس المواطن في نفس الوقت، للحرص على نظافة بيئته، والعمل على إلقاء المخلفات في الأماكن والمكبات المخصصة لها، والتخلص منها بالإمكانات المتيسِّرة، وليس بإلقائها عشوائيًّا في الفضاءات المجاورة للمجمعات السكنية، وعلى ضفاف الأنهار، من دون شعور بالمسؤولية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ثالوث: المياه، البيئة، الفقر
  • أزمة البيئة
  • مستقبل البيئة في خطر!!
  • رفقا بالبيئة
  • مفهوم البيئة
  • مكونات البيئة
  • النفايات ترف لا يتاح إلا للأقلية المترفة

مختارات من الشبكة

  • الإسلام والبيئة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آثار النحو العربي في النحو العبري في الأندلس (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • نحو النحو: مدخل علمي للمبتدئين بالخرائط والجداول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تيسير النحو عند عباس حسن في كتابه النحو الوافي- دراسة وتقويم(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الإجماع في النحو: دراسة في أصول النحو لدخيل العواد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النحو الصغير: الموطأ في النحو (عرض تقديمي)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • النحو والدلالة: مدخل لدراسة المعنى النحوي الدلالي (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • سيمياء النحو: دراسة العلامات في النظام النحوي(مادة مرئية - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • بيان ما يجب نحو إخوتنا المحاصرين والمضطهدين في حلب وإدلب وأنحاء سوريا(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الافتراض النحوي (الافتراض في النحو)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/2/1447هـ - الساعة: 18:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب