• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

هل إلى خلاص من سبيل؟

د. محمد القلا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2013 ميلادي - 5/2/1435 هجري

الزيارات: 5955

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أوراق الطبيب

هل إلى خلاص من سبيل؟


اعتاد المجيء إليَّ في كل يوم؛ لأفحصه بعناية، وأُجْرِي تخطيطًا لقلبه.

 

"قلبك سليم تمامًا"، نفس الجملة تتكرر بعد كل فحص.

 

ويعود مريضي ليسألني: إذًا ما هذه الآلام التي أشعر بها، ولا أكاد أحتملها؟

 

لقد مضى قرابة عامين، والمشهد يتكرر، حتى كاد يغدو أمرًا يوميًّا، لا يتخلف إلا لمامًا، وذلك في أيام العُطَل.

 

تدور في ذهني أحيانًا تساؤلات حول مغزى الألم، وإلى أي مدًى أوتي الإنسان القدرة على تحمُّله، وهل للألم من مغزى يجعله أكثر من مجرد تعبير عن معاناة الجسم، أو معاناة النفس؟

 

قرأت ذات يوم مقالة لكاتبة تتحدث عن آلام المخاض التي تقاسيها الماخض أثناء الولادة، وكيف تصوغ هذه اللحظات تجربة فريدة، تختلط بها الآلام الرهيبة، التي لا طاقة لبشر على احتمالها في الظرف الاعتيادي، مع إحساس عارم بالسعادة، يتأتى من الشعور بالأمومة، والشعور بأن مخلوقًا حيًّا رائعًا سوف يبصر نور الحياة، وسيغدو لها ابنًا.

 

وتُعَلِّق كاتبة المقال في النهاية قائلة: إن الرجل لا يمكن بحال من الأحوال أن يدرك المشاعر التي تعيشها المرأة، ولا يمكنه بالتالي - مهما حاول - أن يفهم نفسيتها ومشاعرها تجاه موضوع الأمومة؛ لأنه لم يعش فرادة هذه اللحظات.

 

وأعود لنفسي فأقول: نعم، إن تجربة المخاض فيها ما فيها من الألم والمعاناة، التي قلما يتعرض لها إنسان، وتنوء بحملها الأمهات، ولكنها تبقى تجربة محدودة في زمنها، الذي إن طال لا يتعدى اليوم أو بعض اليوم، ثم إن ما يصاحبها من فيض مشاعر الأمومة، والإحساس بالعطاء، يُخَفِّف أيضًا من حِدَّتها.

 

أما في حالة مريضي، فقد أصبح الألم صِنْوَه وصاحبه الذي يلازمه كظِلِّه، ولا يفارقه في حلِّه وتَرْحالِه، في ليله ونهاره، في أوقات راحته وعنائه، يؤرقه، ويعنِّيه، وينغِّص عليه حياته، حتى بات لسان حاله يردِّد مع الشاعر قوله:

وشِكايتي فَقْدُ السّقَامِ لأنه
قد كان لَمَّا كان لي أعضاءُ

 

كان صاحبي - في كل مرة - يؤمِّل مني سماع عبارة التطمين الروتينية؛ لأجل تهدئة مخاوفه، ولكي يهجع قلقه المستمر تجاه وضع قلبه، وكان سبب الآلام التي يعاني منها تشنجًا في عضلات الصدر، وتهيجًا في أمعائه، ندعوه بالمصطلح الطبي: "متلازمة الأمعاء الهيوجة"، وكلاهما ناجم عن حالة التوتر النفسي، والمعاناة الدائمة من عدم الاستقرار، ما جعل صاحبي يَنْشُد كل يوم الحصول على تطمين يصرف عنه توهم وجود خلل في قلبه، ويعطيه راحة مؤقتة، هي أشبه بحقنة مخدِّر، لا يلبث أن يزول مفعوله؛ ليخلي الساحة من جديد لوسواس آخر.

 

وكان لا بد من وجود سبب يفسِّر هذا التوتر، وتلك المعاناة، التي أفضت إلى جعل مريضي تنهشه الوساوس تجاه صحة قلبه.

 

كنت ألاحظ بمرور الوقت اشتدادَ حالة القلق والآلام المصاحبة له، في أوقات العطل التي لا يذهب فيها صاحبي إلى عمله، ويكون خلالها في بيته معظم وقته، وفكرت قليلاً: إن معظم الناس ينتظرون أيام العطل بفارغ الصبر؛ ليستريحوا من عناء العمل، وليجدوا مُتَنَفَّسًا لهم بعيدًا عن مزعجات العمل وإرهاقه، وحتى المريض عندما يشتد مرضه، فإنه يطلب إجازة من عمله لأيام معدودات يرتاح فيها ريثما يتم الشفاء، إلا أن الوضع في حالة صاحبي كان معكوسًا.

 

جاءت المفاجأة في إقرار صاحبي أنه عندما يكون في عمله تَخِف وطأة الشعور بالألم، وتهدأ مخاوفه ووساوسه حول وضع قلبه.

 

ثم لا تلبث أن تعاوده في الغالب، مع رجوعه إلى البيت، والأغرب من ذلك أنها تشتد وتتعاظم في أيام العُطَل، حتى بات يكره هذه العطل، ويكَدِّرُه وجوده في البيت.

 

احترمت خصوصية الأمر، ولم أشأ الغوص في أعماق معاناة صاحبي؛ إذ إن للبيوت أسرارَها، ولكن خبء الألم المحتبس في الصدر أبى إلا مزيدًا من البوح، لقد مضى عليه رَدَح من الزمن، وهو يعيش أوضاعًا بيتية مضطربة؛ إذ بدلاً من السكينة والطمأنينة التي يفترض أن يفترشهما عش الزوجية، فقد كان الخلاف والنكد قرينَيْ هذا البيت، لقد شاء الله أن يُبتلى بزوجة سيئة الطبع، حادَّة المزاج، يصعب التفاهم معها بحال من الأحوال، وصَبَرَ الزوج المسكين على قدَرِه، وطال صبره، إلى أن طفح الكيل، وبدأت سحب الألم تتكاثف، منذرةً بالوصول إلى الرمق الأخير من عدم التحمل، ومُطْلِقَةً صرخاتِ الاستغاثة.

 

لَعَمْرِي، ما كانت تلك الآلام والشكاوى، ولا ذلك الوسواس، إلا تعبيرًا عن محاولات يقوم بها العقل الباطن؛ لإيجاد مخرج من أَتُّونِ المعاناة البيتية التي وجد صاحبي نفسه يتلظى بنارها، ويكتوي بحُمَمِها.

 

عجيب أمر هذا الإنسان، معجز في خَلْقِه، مدهش في تناسق عمل أجهزته، مُحَيِّر في التلازم ما بين سلامته النفسية، وسلامته العضوية.

 

وإذا صح القول بأنْ: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان"، فيصبح مفهومًا كيف أن الروح عندما تُثْخِنُها الجراحات، فإنَّ صرخات أنينها لا بد أن تَعْبُرَ تُخُوم الجسد، وأن تُعيقَه عن متابعة وظيفته بشكل سليم.

 

لقد بلغ السيل الزُّبَى في حالة صاحبي، فإذا بمعاناته اليومية وآلامه المتصاعدة، تكتب رسالةً موجَّهَة نحو بيته الذي غدا مصدرَ تعاسته، تحمل في ثناياها توسُّلاً ومناشدة بالكف عن إلحاق المزيد من الأذى، والتوقف عن مفاقمة العذاب.

 

وما زال العقل الباطن عنده ينتظر ردًّا على الرسالة التي بعثها، ولكن انتظاره قد طال، فهل عساه قريبًا ذلك اليوم الذي يصل فيه مضمون الرسالة إلى الطرف المقصود بها؟ فتدْرِكَه الأفهام، وتتفتح الأذهان، وتنقَشِع السحب، وتصفو النفس، ويأتي في النهاية الجواب؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فزادوهم رهقا
  • عندما ضج الألم

مختارات من الشبكة

  • الإسلام هو السبيل الوحيد لِإنقاذ وخلاص البشرية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السبيل للخلاص من شر الشيطان ومكايده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإخلاص سبيل الخلاص (خطبة)(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • سبل الخلاص(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل المدنية سبيلنا إلى خلاص البشرية؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أريد الخلاص من هذه العادة(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: من أعتق شقيصا له من مملوك فعليه خلاصه كله في ماله(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • عقيدة الخلاص والفداء ونتائجها السلبية في المجتمعات النصرانية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الخلاص الحق لا علاقة له بالصلب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخلاص (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- نعم يوجد خلاص
حسام - مصر 11-12-2013 06:15 PM

كالعادة لا يوجد حل سحري و تبقى النهاية مفتوحة.فهل إلى خلاص؟ نعم الخلاص ليس من ظروف الحياة فهي ستظل كما هي ضاغطة و محكمة علينا. الحل يكون في الخلاص الداخلي ولكل إنسان أن يجد هذه الطرق بطريقته.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب