• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    همسة حاضر في ذكرى غائب
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    خطبة: أهمية طلب العلم في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    { ومأواهم النار }
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة الليل
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    تسبيح الجمادات والمخلوقات غير العاقلة: حقيقة أم ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    العقل وواجب المحافظة عليه
    الدخلاوي علال
  •  
    بيان الخصائص التي اختص الله تعالى بها الأنبياء ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير سورة الشرح
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    أشراط الساعة والرد على الشبهات المتعلقة بها (PDF)
    رند بنت عبدالحميد عبد الله الزامل
  •  
    فقه اليقين بموعود رب العالمين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    لا يستوي الخبيث والطيب
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

الإسلام والعنصرية

محمد أبو الفتوح غنيم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/12/2009 ميلادي - 7/1/1431 هجري

الزيارات: 20707

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
كنَّا قد انتهينا في المقال السابق "العنصرية والطائفية" إلى أنَّه ينبغي عليْنا معالجة جذور المشكِلة لدى أبنائِنا؛ حتَّى ينشأ جيلٌ يَعي خطورة العنصريَّة والطَّائفيَّة على مجتمعِه، وجعلْنا لهذا أصلاً وهو الانتِماء إلى الدِّين، وأصَّلناه بذكر أحاديث النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - حوْل هذا الأمر، ونذكُر أيضًا قول الله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]، ولما كنَّا نؤمن بقوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، فإنَّه يتوجَّب علينا أن يكون أكرم النَّاس عندنا هو أكرمهم عند الله، وهذا هو الأصْل في هذه المسألة، وبه يُرأب هذا الصَّدع.
 
عليْنا أن نُدرك الفرقَ بين دينِنا الحنيف وقوانين الغرْب، التي بها يزعُمون تقدُّمهم وتحضُّرهم، فهم يجعلون تحضُّرهم في ألاَّ يتعرَّضوا بالأذى إلى مَن خالفهم اللَّون أو الجنسيَّة، مع الاحتفاظ برأيِهم فيه وبغضهم له، وربَّما حقدهم عليه، أمَّا ديننا الحنيف فيحضُّنا على أن يكون المحْور الأساسي والوحيد للحُبِّ والبغض والولاء والبراء هو الانتِماء إلى كتاب الله وسنَّة نبيِّه، بل ويُثاب المحبُّ في الله لأخيه المسلِم والمبغض فيه لعدوِّ الإسلام، ويأثَم المبغض للمسلم بغير حقٍّ، فالإسلام جاء لإصلاح الأنفُس إصلاحًا حقيقيًّا لا شكليًّا، حتَّى يكون المجتمع سويَّ الباطن قبل الظَّاهر، وهو من عند العليم الحكيم، فهو أعْلم بأحوال خلْقِه وبأنَّ أنفُسَهم البشريَّة قد جُبِلَت على هذه التَّفرِقة وبعض العنصريَّة، فلم ينكرها أو يتنكَّر لها، وإنَّما سعى إلى إصْلاح النَّفس ذاتها اعتقادًا حتَّى ينعكس هذا الإصلاح على الجوارِح والمجتمع، هذا بين المسلمين.
 
أمَّا بين المسلم وغير المسلم، فإنَّ هذا الدِّين الحنيف لمَّا جعل الولاء والبراء والحبَّ والبغض وميزان التَّفاضُل راجعًا إلى الدين، فقد بيَّن لأبْناء الإسلام كيف يتعاملون مع غير المسلمين، فلم يترُك الأمر مفتوحًا لهم حتَّى يفعلوا كلَّ ما يقتضيه البُغض، بل رسم حدودًا لهذا التَّعامل وأعطى كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، فالتَّعامل بين المسلمين وغير المسلمين كالتَّعامل بين المسلمين بعضِهم البعض؛ إلاَّ في أمور قليلة، فينبغي أن نصدِّقَهم  ونحفظ أمانتَهم، ونفي بوعودنا لهم، والمحرَّم عليْنا فعله للمسلم مُحرَّم عليْنا فعله لغير المسلم؛ بل أجاز لنا دينُنا الحنيف أن نَصِلَهُم، وأن نتصدَّق عليْهم، وأن نعزِّيهم، وأن نعود مريضهم، هذا عمل الجوارح، ولا تعارُض بين هذا وبين عمل القلْب والَّذي هو البغض.
 
يقول رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((أوْثق عُرى الإيمان: الحبُّ في الله والبغض في الله))، ولكنَّه ليس بغض حقْد عليهم؛ بل بغض على ضلالِهم وزيْغِهم وإشراكهم بالله، وإنَّ الشرك لظلمٌ عظيم.
 
إنَّنا نُبغض المسلم الظَّالم لظُلْمِه لا لدينِه، ولكن ظلمه لنا لا يَحملنا على أن نظلِمَه أو أن نخون أمانته؛ بل على القصاص وحسب، فما بالُك بمن ظَلَم أعْظَم ظلم وهو الشرك؟! فله أعظم البغض، ولا يحل لنا أن نظلمه أو نخون أمانته، فبهذِه التَّعاليم يكون المجتمع ناضجًا فتيًّا متفاهمًا يُعطي كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، وإنَّنا لو تتبَّعنا آيات كتاب الله وأحاديث النَّبيِّ المتعلِّقة بالسلوك المجتمعي، لوجدنا فيها شفاءً لكلِّ ما يُرْهِق أذهانَنا، ويقضّ مضاجعَنا من سلبيات.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العنصرية والطائفية
  • النتيجة واحد صفر
  • العنصرية البغيضة
  • القوميات الإنسانية المفتوحة في الإسلام
  • عنصرية مجتمع
  • الإسلام والتفرقة العنصرية
  • لا عنصرية في الإسلام

مختارات من الشبكة

  • الإسلام دين جميع الأنبياء، ومن ابتغى غير الإسلام فهو كافر من أهل النار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحرب في الإسلام لحماية النفوس وفي غير الإسلام لقطع الرؤوس: غزوة تبوك نموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • كلمات حول الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليابان وتعاليم الإسلام وكيفية حل الإسلام للمشاكل القديمة والمعاصرة (باللغة اليابانية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقاييس جمال النص في صدر الإسلام وموقف الإسلام من الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإسلام (بني الإسلام على خمس)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح لامية شيخ الإسلام من كلام شيخ الإسلام (WORD)(كتاب - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب