• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل معاوية والرد على الروافض
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    ما جاء في فصل الشتاء
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: إذا استنجى بالماء ثم فرغ، استحب له ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    اختر لنفسك
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون (خطبة) - باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

الكاريزمية داء المؤسسات الشرقية

مروان محمد أبو بكر


تاريخ الإضافة: 20/5/2007 ميلادي - 3/5/1428 هجري

الزيارات: 8255

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الكاريزمية  داء المؤسسات الشرقية

 

دخلت على أحد الفضلاء في مكتبه، وهو يضع على أذنيه سماعته المتصلة بجهاز الكمبيوتر، وقد علت شفتيه ابتسامة ساخرة، ثم وضع السماعة عن أذنيه طالباً مني أن أدنو؛ ليسمعني صوت أحد طلبة العلم وهو يستأذن الشيخ العثيمين رحمه الله في إلقاء قصيدة نظمها وبذل فيها جهداً واضحاً، وقد مرت أبياته الأولى المشيدة بالصحوة الإسلامية المباركة المبشرة بفجر جديد لهذه الأمة بسلام، والشيخ بصوته الوقور يتبع كلماتها الطيبة بالتكبير مؤيداً.


وتتابعت الأبيات.. حتى قال الناظم ما فحواه: إن الصحوة منصورة ما دام فينا العلامة ابن عثيمين! فاعترض الشيخ قائلاً: "لا لا لا! قل: ما دام فينا كتاب الله وسنة رسوله!..."، فقال الأخ الفاضل: ما دام فينا كتاب الله وسنة رسوله... ببراءة غير متكلفة، ولا شك أن القافية والوزن والروي قد فارق هذا البيت، ولكن لا بأس، فقد صحبه اسم الله تعالى وسنة رسوله، وأكرم بها من صحبة!


ويأتي البيت الذي بعده على شاكلة سابقه، فيقول الشيخ معترضاً: "ما عندك إلا هذا؟"، ثم يطيب خاطر الأخ الذي أحسن به الظن، ثم توجه مرشداً الطلاب إرشاد من تواضعت نفسه، وحمل همَّ الدين فؤادُه، فيقول: يا إخواني، المنهج لا ينسب إلى الرجال، فالرجال يموتون، والرجال يفتنون، فالحي لا تؤمن عليه الفتنة، الحق يعرف بنفسه، والرجال يعرفون به... ونحو هذا الكلام.


كلمات مؤثرة من مربٍّ بحق، وليس ذلك بغريب على الشيخ العثيمين، والرجل أفضى إلى ربه، فهو المتخرج من مدرسة الشيخ ابن باز؛ الذي اعترض في حفل تسليمه جائزة الملك فيصل على من صفق إعجاباً واحتفاء به، وقد كان في ذلك المجلس علية القوم، والشيخ ابن باز هو الذي كتب رده الشهير على أحد المحبين؛ لما نشر في إحدى الصحف قصيدة عصماء يثني فيها عليه وعلى عشيرته، وهذا ديدن علماء المسلمين الأخيار في كل عصر ومصر.

ولكن هناك قضية جالت في الذهن بعد سماعي هذه الموعظة العملية البليغة، والتي طالما أحجم أحدنا عن الكلام فيها مخافة أن يُحمَل كلامه على غير محمله.

 

ولقد كشف لي صديقي سر ابتسامته الساخرة، ذاكراً أنه عقد مقارنة بين ما سمع من الشيخ العثيمين ومجلس لأحد علية القوم كان قد شاهده، وفيه قام الشعراء يمدحون ذلك الزعيم، وهو يتيه عجباً ويتمايل طربا،ً ولما يفرِغ الشاعر ما في جعبته يطنطن هذا الممدوح - بكلمات شكر لمادحه تخرج من أطراف شفتيه؛ إذ لا ينبغي لمثله أن ترى أسنانه!


العقلية الشرقية:

إننا في المجتمعات الشرقية بصفة عامة نعيش أزمة اختزال المناهج والأفكار أياً كانت في الأشخاص، فالأحزاب السياسية والجماعات الدينية، وحتى على مستوى الأعمال الدعوية والطوعية؛ لا تتقبل نفوسنا إلا أن تكون هنالك شخصيات (كاريزمية[1]) ذات نفوذ فيها، ومسيطرة عليها، وليس للمؤسسية في قاموسنا مكان! فما من حزب يذكر إلا وبرزت تلك الأسماء بروز المتملِّك، أما البرامج والمناهج فهي آخر ما يذكر!


إنني لا أبخس الناس أشياءهم، ولا أنقص من له سبقٌ وبذلٌ حقَّه من الإجلال، ولكن الذي يُنتقَد هنا - أن تدخل المؤسسات في العباءات الشخصية لبعض الناس، وأن تعرَف المناهج بالرجال، وأن تنسب المؤسسة - بكل محتوياتها المادية والمعنوية والمنتسبين إليها - لاسم من الأسماء، أو لمجموعة أسماء!


ولست أعترض على هذا السلوك تحكماً، ولكن ما قاله الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى لهذا الطالب فيه من الحجة والبرهان ما يكفي للاعتراض على هذا المنحى، فالأشخاص يخطئون؛ وكم من خطأ سُوِّغ لمن كانت له اليد الطولى في الحزب أو الجماعة أو المجموعة أو المؤسسة...، وكم من تلكم الشخصيات تَرى - لموقعها المرموق - أنها قد كبرت على النصيحة، فالنفس البشرية ليست معصومة من الفتنة، وكم أدى الإطراء والمدح والتقديس لرؤساء تلك الأحزاب إلى أن يظن أحدهم أن مجرد النقد ممن هو دونه؛ سوء أدب لا ينبغي مواجهته إلا بتأديب ذلك الوقح الذي تجرأ على المخالفة، وخان قَسَم الولاء والطاعة! والتأديب غالباً ما يكون الطرد من الجماعة أو الحزب أو المؤسسة، بمنطق أن الحزب لهذا الشخص؛ فإما أن ترضى بما يقول، وإما أن تُري الحزب عرض كتفيك!


إن هذه الأزمة موجودة حتى في الأحزاب التي تنادي بالديمقراطية، والجماعات التي تنادي بالإسلام والشورى، بل وحتى على مستوى الدول؛ يصل العتو ببعض الرؤساء الحد الذي يرى فيه أن مخالفه في الرأي يجب أن يجد له مكاناً آخر غير الوطن الذي يعتبره - بلسان الحال - ملكاً له، ولقد قال أحد الرؤساء الماضين: "(البلد) من غيري لا يسوى شيئاً"! إنه منطق غريب حقاً؛ أن يظن رئيس الدولة أنه هو الدولة، ويتصور رئيس الحزب أنه هو الحزب، ويعتقد شيخ الجماعة أنه هو الجماعة، وينقدح في ذهن المشرف على المؤسسة أنه هو المؤسسة، والأغرب من ذلك أن يرى الآخرون ذلك، ويعتقدونه، ويتعاملون على أساسه!

إن هذه الشخصيات (الكاريزمية) كان لها القدح المعلى في كثير من الانشقاقات التي أضعفت الكيان المنسوب إليها، وعصفت بوحدته.

وليس من المبالغ فيه إن قلنا: إن بعض هذه الأحزاب السياسية والجماعات وغيرها اكتفت بهذه (الكاريزميات) عن البرامج والرؤى والتصورات.


إن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عرف خطر هذا النوع من الأدواء، وعزلُه الصحابيَّ الجليل والقائد المحنك خالد بن الوليد رضي الله عنه لما ظهرت شخصيته في المؤسسة الإسلامية العسكرية شخصيةً (كاريزمية)؛ كان خوفاً من الآثار السالبة لوجود شخصية من هذا النوع، وعمر رضي الله عنه برأ خالداً من الخيانة وغيرها مما يستدعي العزل، فلم يبق لهذا العزل إلا التفسير الذي مضت الإشارة إليه.

إن حمل صور القادة والزعماء والرؤساء في المسيرات والمظاهرات وتعليقها في المنازل وغيرها ما هو إلا تعزيز لمفهوم (الكاريزمية).


إن هذا المرض يجب أن نسعى جميعاً - بما في ذلك القادة والزعماء - لإيجاد علاج ناجع له، لتستمر مسيرة العطاء والبناء في مجتمعاتنا، لأن العمل المؤسسي أدوم وأنفع وأكثر خيراً وأقل أخطاءً، ولقد تجاوز الغرب هذه المرحلة منذ زمان بعيد، والمتأمل في أحزابهم ومؤسساتهم لا يخفى عليه ذلك.

 


[1] كلمة يونانية الأصل وقيل إغريقية، تعني الهيبة، ويستخدم هذا المصطلح في الدلالة على الشخصية ذات التأثير غير العادي على الآخرين، والتي تتمتع بجاذبية تخولها لذلك التأثير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حديث: دخل مكة من كداء(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • ترميم مسجد بالمنطقة الشرقية في رواندا وحفر بئر بقرية أوجولي في نيجيريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خبير المخطوطات وأستاذ اللغات الشرقية البروفيسور نصر الله مبشر الطرازي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • منتدى الشرقية الثقافي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • إيطاليا: شهادة عميدة معهد الدراسات الشرقية عن الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كلمة عن أحداث الجمعتين في الشرقية بمسجد الرويس بحي الشرائع بمكة (11-8-1436هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأقليات المسلمة في أوروبا الشرقية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • إبادة المسلمين في تركستان الشرقية(مقالة - المترجمات)
  • الاتجاه الإسلامي في المقامات الشرقية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الصين: السلطات تعترف بارتكابها لمذبحة في تركستان الشرقية(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
5- يا سلام ،وشكراً للتشاؤم _عفواً _ التفاؤل
أحمد أبو الحسن - syria 26-05-2007 10:14 AM
أخي محمد عبد الرحيم بارك الله فيك على هذا التوضيح_عفواً الرد _ الذي ذكرت .قلت في كلامي السابق :أنا لا أنكر دور الجمعيات والمؤسسات ،والعمل المؤسساتي عموماً في أي مجال كان ،كما لا أعترض على مشروعية الشورى_كما فهمت أنت _ وكيف أنكر أموراً ومفاهيم نص عليها القرآن الكريم والسنة ،وجرى عليها العمل .كما أنني أحض على الالتزام بالجماعة ،ومشاورة الىخرين ،والاسئناس بآرائهم ،وصولاً إلى نجاح محقق ،وبعداً عن الأخطاء والعيوب .ولكن أتحدث يا سيدي عن الفساد في هذه الجماعات والمؤسسات التي تتصدى أنت وأمثالك للدفاع عنها .وهل تنكر الفساد الذي الذي انتشر وامتد في عالمنا الإسلامي بدءاً من أصغر دائرة إلى أكبر مؤسسة مسؤولة في الدولة سياسية أو اجنماعية أو اقتصادية أو حتى عسكرية . وهل تريد أن تقنعني أن الموظف أو المدير أو المحافظ أو الوزير لا يمارس دور الدكتاتور على أشخاص مؤسسته ،وهل تريد أن تقنعني أن الشخص الكاريزمي _كما أطلقت أنت وادعيت أني أدافع عنه _ رجل محترم متواضع يشاور أصحابه وموظفي دائرته فيما يريد أن يفعل أو يترك . لا تغالط ولا تجامل ولا تداري ،ونظرة منك إلى ما يدور ويحدث ويجري في عالمنا تعطيك النتيجة ،وتجيبك جواباً شافياً .وهل تريد أن تقنعني أن أشخاص الدائرة أو المؤسسة كلهم شرفاء أمناء لا يخونون ولا يسرقون ،ولا يخفون شيئاً على رئيسهم الكاريزمي ،ولا يلفون أو يدورون من وراء ظهره . أما سمعت في بلدك قصة الجاسوس _محمد سعيد صابر - الذي كان يعطي أسراراً نووية لإسرائيل ،وخان دائرة المخابرات الحساسة التي يتبع لها .وغير هذا كثير ،ولا أريد أن أطيل في الكلام .أما عن أدلتك التي ذكرت فهذا قد كان على زمن النبي وصحابته ،وأنا أطلب منك شخصياً إذا شكلت جمعية محمدية أو صحابية أو تابعية ،لا تعرف الخيانة والزيغ والانحراف أخبرني لأكون من أو ل المنضمين إليها ،والسلام .
4- لا للرد من أجل الرد
محمد عبد الرحيم - مصر 25-05-2007 10:22 AM
عبد الرحيم محمد
أخي الكريم أحمد أبو الحسن، أرجو أن يتسع صدرك لمداخلتي هذه
أولاً: بعيداً عن الاستطراد في موضوع مدح الغرب أو ذمه، والذي قد بين لك فيه الأخ أبو الماحي المنهجية الإسلامية التي طالبت بها في ثنايا ردك على الكاتب، ولكن يبدوا أنها هذه المرة لم تعجبك، فضقت بها زرعاً، ولم تجد لتلك الآية المحكمة والحديث الصحيح الذي استشهد به، رداً سوي قولك: (أما ما يتعلق بالثناء على الغرب فامدح من شئت وما شئت الأحزاب الفاشية والنازية والشيوعية والدونمة وغير ذلك)، هذا هو الرد المنهجي لأخينا أحمد أبي الحسن، وللقاريء الكريم الحرية التي منحنا لها الأخ أحمد، في تقييم علمية ذلك الرد وموضوعيته ولا أنسى ومنهجيته!.
وأما كون عمر رضي الله عنه عزل خالداً رضي الله عنه خوفاً على الناس من هذا الداء وهو ما سلمت به أخيراً، فإن موضع لشاهد ما زال موجوداً وواضحاً لا يحتاج إلى كثير تأمل.
إن الموضوع يا أخ أحمد دون التفاف أو هواية جدل ودون تلك النقاط الجانبية التي تبرزها كأنها الأصل نحو مدح الغرب وذمه، أو كونه غولاً أو حملاً وديعاً، أو انهزامنا له أو انتصارنا عليه، موضوعنا هو سيطرة الأفراد على المؤسسات وهيمنتهم عليها، أياً كان هؤلاء الأفراد، ومهما تكن مؤهلاتهم، إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو من هو كان يتكأ على الجماعة كما أمره الله تعالى في قوله: (وشاورهم في الأمر)، فقد شاور أصحابه يوم بدر قبل المعركة، ثم ترك رأيه الخاص في المنزل الذي نزله أول مرة لما أشار عليه الحباب بن المنذر بمنزل أحسن منه، ثم ترك رأيه مرة أخرى في غزوة أحد وكان رأيه أن يلاقي العدو داخل المدينة، ونزل على رأي المجموعة وهو لقاء العدو خارج المدينة، وفي غزوة الأحزاب أخذ برأي سلمان الفارسي فحفر الخندق، وكل هذه الأدلة وغيرها كثير تدل على حقيقة واحدة وهي أن الإسلام دين الجماعية والمؤسسية، في التخطيط والتنفيذ، وليس للهيمنة الفردية مكان فيه، والمؤسسية في حد ذاتها مكسب، وما كنت أظن أن أحداً يفضل الهيمنة الفردية في أي عمل، حتى قرأت تعليقاتك!، فإن كان لك أدلة شرعية أو عقلية واضحة الدلالة ليس متناقضة ولا واهية كالتي ذكرت فعندئذ (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)، أما إن كان ردك على النصوص من قبيل ما مضى، فإني أنصح الآخرين ألا يضيعوا زمناً في سجال لا طائل منه وكما قال الشاعر:
وليس كل خلاف جاء معتبراً إلا خلاف له حظ من النظر
وليس من الضروري أبداً أن يصبح الأخ أبا الحسن رجلاً مؤسسياً شورياً، وهنيئاً لك أخي أبالحسن كارزميتك
3- muslim student
أحمد أبو الحسن - syria 23-05-2007 01:29 PM
أراك أخي أبا ماحي متفائلاً كثيراً ،ومغالطاً لحقيقة يعيشها الغرب ،أو قل بتعبير أدق الشعوب الغربية ،وهي المعاناة من المؤسسات والأحزاب التي لا حصر لأسمائها وأغراضها ،وكلها تدعي خدمة الشعب ،والعمل لصالح الوطن ،والنهضة بالاقتصاد ،وأنت _كما كتبت_تعيش في ألمانيا ،وعندك اطلاع على هكذا أمور ،فلم تخفي الحقيقة .
والغرب ليس شبحاً حتى ننهزم أمامه ،أو وحشاً يريد افتراسنا ،وإنما هو خاو من الدين الصحيح ،والروحانية الصدقة ،والالتزام بالتعاليم ،والتمسك بالأخلاق ،وكل حزب قام على غير دين صحيح ،وخلق قويم ،فمآله في النهاية إلى الفشل ،وما هذه التحزبات والمؤسسات التي نعيش مآسيها اليوم في عالمنا الإسلامي والعربي ،إلا أمراض وبيلة ،وشرور آثمة استوردناها مع كل أسف من غربك المحترم الذي تدعي أن الله قد عافانا من أمراضه ،وأي معافاة هذه التي تتحدث عنها يا سيدي ،وكأنك غريب عن مكة وشعابها . والله لا أنكر المؤسسات والجمعيات القائمة على أساس من العلم والفهم والإخلاص ،ولو الأشخاص المخلصون الذين يرأسونها لما كتب لها النجاح _إن حققت بعض الجمعيات أو المؤسسات نجاحاً .
فلا أسوة بالغرب في هذا ،وديننا قد بين لنا كل شيء ،وفيه كل شيء ،أما ما يتعلق بالثناء على الغرب ،فامدح من شئت وما شئت الأحزاب الفاشية والنازية والشيوعية والدونمة وغير ذلك .
أعود فأقول:لإن خالداً لم يخش على نفسه ،ولم تسول له نفسه أن النصر من عنده ،وما غابت حقيقة الإيمان ،ولكن سيدنا عمر سداً لذريعة افتتان الناس به _والله أعلم_قام بعزله .
أين عهد المصطفى ،ومن بعده الصحابة ،ومن بعدهم من التابعين ،حتى تجعلهم محلاً للاستشهاد هنا . والسلام .
2- راي ابو ماحي
أبو الماحي - المانيا 21-05-2007 07:11 AM
أبو الماحي
المقال ليس مدحاً للغرب ولا إشادة بمؤسساته بل عرض لحققيقة واقعية في عالمنا الإسلامي المعافى من أكثر أمراض الغرب، وإن الإشادة بالغرب في جانب من الجوانب لا غبار عليه وقد أمر الله تعالى بالعدل في القول: (وإذا قلتم فعدلوا)، وما رأيك أخي صاحب التعليق السابق في هذا الحديث، قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تقوم الساعة والروم أكثر الناس فقال له عمرو: أبصر ما تقول، : قال أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالا أربعاً، إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة وجميلة وأمنعهم من ظلم الملوك" رواه مسلم، فهل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مطبلاً بهذا الحديث للغرب، أو يصح أن نقول: لم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلاً بالروم أليس في المؤمنين من أتباع الرسل هذه الصفات؟ إن الجنون الذي ينتابنا كلما سمعنا كلمة الغرب لا يقابله في السوء إلا الانهزام له، أما كون خالد رضي الله عنه، لا يخشى على نفسه الفتنة فهذه مغالطة صريحة وأحيلك إلى صحيح البخاري فقد نقل قول ابن مليكة:" أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه" بل إن الفتنة لم يأمنها عمر رضي الله عنه الذي لا يجهل الجهلة أنه خير من خالد رضي الله عنه، وقول عمر رضي الله عنه لحذيفة بن اليمان هل سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنافقين أشهر من أن يذكر.
ولقد كانت الأمجاد الإسلامية من عهد النبي صلى الله عليه وسلم مؤسسية، وبنظرة عابرة في التاريخ يتضح ذلك
أما كسب الأشخاص داخل المؤسسات، ودورهم فيها، من غير هيمنة عليها ولا تملك لها، فلم ينكره الكاتب.
أرجوة النشر
1- i dont no
أحمد أبو الحسن - syria 21-05-2007 02:19 AM
المتأمل في أحزاب ومؤسسات الغرب الذي تتحدث عنه يا سيدي تثبت مع الأيام فشلها ،وعدم جدواها ،وقوادها وروادها المحترمون يبحثون عن الشهرة والظهور ،وينتظرون الثناء من الشعب عليهم ،وأن يدخلوا التاريخ من البوابة العريضة ،ولا أدل على هذا من عمل المؤسسة البوشية ،والحزب الديكتاتوري البوشي ،وغير ذلك من الأحزاب والمؤسسات الغربية ،التي تدعي الديمقراطية .وهل يعجبك كثيراً منهج الغرب ومؤسساته حتى تستشهد بها ،وتضعها مثالاً يجب أن يُحتذى ؟هل عدمت المنهجية والديمقراطية الإسلامية والطرق والأساليب ،والأصول والفروع؟إن الأشخاص هم الذين يصنعون التاريخ :فسيدنا محمد أقام دولة ،ومن بعده أكمل المشوار ،وتابع المسيرة ،وانظر إلى الأئمة الأربعة_وهم أشخاص_ وما زلنا نذكرهم ،ونعترف بفضلهم ،والأشخاص هم الذين يوقظون النيام ،ويثورون على الفساد .بل قد تجد الفساد قائماً على قدم وساق في هذه المؤسسات التي تمجد بها ،وتتحدث عنها ،في الغرب ،أو الشرق ،بل في الشرق أدهى وأمر .ثم إن التمثيل بسيدنا خالد لا مكان له ،فخالد لا يخاف على نفسه من الظهور ،ولا يثنيه أويرفعه الانتقاص أو المدح ؛لأنه يقاتل لأجل الله ،ومن يفتتن به إنما هم الجهلة الذين لم يتمكن الإيمان من قلوبهم ،ولا مبدأ عندهم يسيرون عليه .أسفي على الناس الذين أعماهم الجهل فأخذوا يسبحون بحمد السلاطين ،ويتملقون ويتذللون ،وهم بذلك يقربون ،ويقربون غيرهم من حافة الهاوية .ونظرة بسيطة إلى الأنظمة العربية تعطيك الجواب ؛لترى مؤسساتك وأحزابك ماذا تفعل؟ولمن تعمل؟وماذا حققت؟ولأي غرض أنشأت. والسلام .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب