• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

الفهم الصحيح لحديث (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله...)

الفهم الصحيح لحديث (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله...)
حسين عبدالحكم خليل كريم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/10/2021 ميلادي - 26/2/1443 هجري

الزيارات: 42703

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفهمُ الصحيح لحديث:

« أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله »

مقدمة:

الحمد لله والصلاة والسلام الأتمّان الأكملان على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد؛

فواجب على كل من أوتي نصيبًا من العلم الشرعي والفهم الصحيح لنصوص الشرع وأحكامه أن يسعى لتعليم الناس وتبصيرهم بأمور دينهم، وذلك في عصر انتشرت فيه شبكات التواصل الاجتماعي، انتشار النار في الهشيم، وأصبح من شاء يتكلم فيها بما شاء، دون حسيب أو رقيب؛ فنجد أنفسنا مضطرين لقراءة بعض المنشورات الذي ظاهرها العلم والثقافة والحرص على دين الله، وباطنها الجهل والفوضى والافتيات على أهل العلم والاختصاص، ومآل بعضها الطعن في دين الله بقصد أو بغير قصد؛ فالاستعانة بالله أولًا والعلم الشرعي ثانيًا أفضل وسيلة لتكوين حصانة ومناعة ضد الشبهات التي تبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة لحاجتنا لجهد توعوي كبير في هذا الباب لا يقل عن الجهد التوعوي المبذول لتحصين شباب وبنات المسلمين ضد الشهوات؛ ففتن الشبهات أكثر ضررًا من فتن الشهوات؛ فالشهوات قد يتوب منها الشخص لعلمه أنه على خطأ، أما الشبهات فإنه قد يرى نفسه على الصراط المستقيم، وأن غيره في الضلال المبين، في حين أنه استبدل النور بالظلمات وحاد عن هدي سيد المرسلين، وقد ابتلي فئة من شباب وبنات المسلمين في عصرنا الحالي، بمن يسمون أنفسهم بالمفكرين الإسلاميين رافعين راية نقد التراث، والجرأة على الطعن في النصوص من خلال ردها أو تأويلها تأويلًا بعيدًا يخرجها عن مضمونها الحقيقي، حتى وجدنا من بعض الأخيار تأثر بهم ، ولم يقف الأمر عند التأثر، حتى رأيت من بعض الأخيار منشورات تدس السمّ في العسل بقصد أو بغير قصد، فيها جرأة عجيبة على الطعن في نصوص الشرع الثابتة، وكان من ضمنها موضوع الطعن في هذا الحديث الشريف (أمرتُ أن أقاتل الناس..)، وهو ما شجعني للبحث في هذا الموضوع المهم، لبيان الفهم الصحيح لهذا الحديث النبوي الصحيح.

 

تمهيد:

وقبل أن أشرع في عرض نتائج بحثي بشكل مختصر فلا بدّ من بيان بعض الصفات المشتركة التي تجتمع في الطاعنين في بعض الأحاديث أو جلّها بحجة أنهم من المفكرين وأن عندهم القدرة على نقد تراث علمائنا الأفاضل، فباستقراء هذه الصفات فيهم يمكن البناء على ذلك في فهم طبيعة القوم وكيفية مناظرتهم وإقامة الحجة عليهم، وتحذير شباب وبنات المسلمين منهم بالحكمة والموعظة الحسنة؛ ودونكم عشر نقاط مهمة بين يدي البحث:

1- يُلاحظ عدم وجود منهجية علمية واضحة لديهم يمكن الانطلاق منها لنقدها، فتجدهم يتهربون من توضيح منهجهم في قراءة النصوص إلى كلام عام بقولهم (أنا أُحَكِّم عقلي)، وهذا الكلام المعسول يجذب كثيرًا من شباب وبنات المسلمين دون وعي؛ فلا أحد من عقلاء المسلمين ينكر تحكيم العقل، فالعقل مناط التكليف، والتكليف أقل رتبة من الاجتهاد، فكيف بنا إذا أهملنا العقل في باب الاجتهاد وتفسير النصوص، فجوهر الخلاف ليس في ذات العقل، إنما في المنهجية العلمية التي يسلكها هذا العقل؛ فعقول الناس في البيت الواحد والعصر الواحد متفاوتة، وعقل الشخص الواحد يختلف كل فترة، فتراه ينكر رأيًا ذهب إليه عقله في الماضي إذا تبينت له حقائق جديدة واتضحت له الصورة بشكل أكمل مع وجود نفس العقل له، ومن هنا فلا بد من منهجية واضحة يمشي عليها العقل، ولكل تخصص وفن أهله من العقلاء الذين وضعوا له منهجًا واصطلحوا عليه، فيجب معرفة هذا المنهج واتقانه، للوصول لأهلية استخدامه، فكيف بنا لا نقبل من طالب العلم الشرعي أن يتحدث في تفاصيل الأمراض الطبية أو العلوم الفيزيائية، بحجة جهله في هذه العلوم، ونريد من الناس الحديث في دين الله وتفسير النصوص دون امتلاكهم أدنى المقومات لذلك.


2- يُلاحظ فيهم ظاهرة اجتزاء النصوص، وتفسيرها بعيدًا عن سياقها، وبحثهم عن كل تأويل بعيد، والجرأة على مخالفة اجماع الأمة، وعدم دراستهم وقائع الأحوال والظروف التي نزلت فيها هذه النصوص، وحصرهم مصيبة أمتنا في هذا العصر في تحريف معنى نص من النصوص، وكأننا إن أخذنا برأيهم وقمنا بتحريف هذا النص سنصبح في أوائل الأمم.


3- الدعوة إلى إسقاط القدوات، ونقد التراث، وهدم المقدسات، وأمة لا تاريخ لها لا حاضر ولا مستقبل لها، ومن هنا فإنهم يسعون لإسقاط كل شخصية اعتبارية يعتز بها المسلمون، في الوقت الذي يسعون فيه لتمجيد شخصيات أخرى لا قيمة لها بصريح العبارة أو إشارتها.


4- يلاحظ في كثير منهم الولع بالغرب وتتبع أخبارهم والسعي للاقتداء بهم وتمجيدهم، وكأننا أمة لا يراد منها سوى الحصول على أفضل الطعام واللباس والمصنوعات، وينسون الهدف الأساسي من خلق الناس، والهدف الأسمى لكل مسلم، والمفهوم الصحيح لعمارة الأرض، متغافلين بقصد عن سلبيات المجتمع الغربي على مستوى الدول التي لا تعرف حقوق الإنسان إلا وفق مقاسها الخاص، وعلى مستوى الأسرة الغربية المتفككة تبدأ بأولاد لا يعرفون آباءهم الحقيقيين، وتنتهي بوالدين لا يجدون من يعتني بهم ويودعون في بيت العجزة والمسنين.


5- عدم وجود مشروع عملي ينفع الناس، فجلّ اهتمامهم في اسقاط القدوات، ونقد النصوص، ولما تسألهم ما غايتكم من ذلك؟ يقولون كي نلحق بركب الأمم؟ فلماذا لا تلحقوا لوحدكم وتتركونا وشأننا، ألا ترى أن المقطع الواحد لهؤلاء عليه آلاف الإعجابات والمشاركات، فلو كان لهم منهج ومشروع عملي كما يدعون لاستطاعوا بطاقاتهم وعقولهم كما يزعمون، أن ينفعوا الأمة بصناعة مركبة فضائية، أو إقامة مدرسة بإحدى الدول الفقيرة، وغير ذلك من المشاريع التي بإمكانهم القيام بها؛ وبالاستقراء فإن مشروعهم العملي الوحيد: تشكيك شباب وبنات المسلمين بثوابتهم وتركهم بلا دليل وهاد يهديهم ويرشدهم إلى سواء السبيل حتى يصل بهم الحال إلى الانسلاخ من ثقافتهم ودينهم.


6- الانعزال عن المجتمع والعيش في عالم آخر، يخلق انسانًا يعيش معنا بجسده، لكنه بعيد عنا بفكره وعقله، وهذه من أخطر النقاط، حيث يربون أتباعهم على أنهم أذكى من غيرهم، وأفضل من غيرهم، ولا فرق بينهم وبين أي عالم مهما بلغ علمه، فيأتونهم من جانب نقص في شخصيتهم، فينتج لدينا شاب منعزل عن واقعه ومجتمعه، فاشل اجتماعيًا، محطمٌ نفسيًا، لا يُجيد سوى فن الكلام فيما لا يعنيه، وبما لا ينفعه، والواقع خير دليل.


7- التلبيس على الأتباع، فيدعون أنهم ما قاموا بذلك إلا حماية للقرآن من الطعن، أو تنزيهًا للرسول من الخطأ، وغير ذلك من المصطلحات الرنّانة التي أصبحت لا تنطلي على أحد، فالملاحظ أن من يتجرأ على الطعن في حديث صحيح، سينتهي به المطاف للطعن في جل الأحاديث وصولًا للطعن في القرآن الكريم أو الاضطرار لتأويل نصوصه تأويلًا بعيدًا يفرغ القرآن من مضمونه وجوهره، ليكون مجرد كتاب وعظ وإرشاد، لا دستور ومنهج حياة للعباد والبلاد.


8- الانطلاق والبناء على ما يعلمون من علم قليل، دون تقديرهم لما يجهلون من علم كثير، وهذه صفة بارزة في أغلبهم، نراه يقرأ كتابًا أو مقالًا، أو يشاهد لقاء تلفزيونيًا، ثم ينطلق منها وكأنها مسلّمات لا يعلمها غيره، ولا يوجد علم وفهم لها غير ما يعلمونه ويفهمونه، وهذا من أهم المزالق التي يقعون فيها؛ فكما قيل: من حاز العلم جملة، ذهب عنه جملة، فكيف بمن حاز من العلم شبهة، فإنه سيضيع على نفسه نور العلم الحقيقي، ولما سئل حكيم: ما الحكمة؟ فقال: أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله، ومن هنا جاءت النصوص والآثار تحث على تزكية النفوس وعدم الاغترار بما لدى الإنسان من علم مهما بلغ، فكلما زاد علم الشخص زادت معرفته بجهله، وبالتالي يزيد من تواضعه، والعكس صحيح.


9- التجرؤ على مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر لكن يلزم منه الطعن في مقام النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكأن وظيفة النبي -صلى الله عليه وسلم- تنحصر في كونه مبلغًا للقرآن الكريم فقط، كلف بإيصال رسالة ورقية وانقضت مهمته، فلا يحق له تفسير هذه الرسالة، ولا يوجد لتفسيره ميزة على غيره، فلا يريدون أن يكون كلامه مطاعًا وتفسيره للقرآن قولًا وعملًا مقدمًا على غيره، ودون تعظيم لمقام عصمته وأنه لا يُقر على خطأ ولا ينطق عن الهوى.


10- حصرهم المقدس في شيء معين متفق على تقديسه (كالقرآن الكريم)، ولكن لا يعدون أن ما خرج من هذا المقدس يجب أن يأخذ نفس درجة التقديس، وذلك من منهج التدليس الذي عندهم، فمثلًا يقولون: القرآن هو الكتاب المقدس عندنا وما سواه قابل للنقد، فنقول لهم: إن القران أمر بطاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بشكل صريح واضح في عدة آيات محكمة ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾[1]، بل لم يكتف بهذا التصريح بوجوب طاعته -صلى الله عليه وسلم- فحذّر من مخالفة أمره ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾[2]، وأعطى قدسية لكلامه فجعله وحيًا من عنده سبحانه ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾[3]، فلماذا لا تعتبرون هذا الأمر مقدسًا؟ إن القرآن أمر بسؤال أهل العلم عند الجهل، فلماذا لا تعدون هذا الأمر مقدسًا، إنّ القرآن دلّ على الأحكام بطريقين: الأول: بيان الحكم مباشرة، الثاني: بيان الطريق الذي تؤخذ منه هذه الأحكام، تجدهم ينكرون ذلك ويأتون بطريق جديد لم يأت به القرآن الكريم ولا العقل السليم.


نعود لموضوع البحث بعد أن انتهينا من هذه المقدمة المهمة للوصول للفهم الصحيح للحديث عنوان البحث، فمن الخطأ البدء بمناقشة جزئيات وتفاصيل الشبهات المطروحة، والصحيح البدء بمناقشة المنهج والأرضية التي بنيت عليها هذه الأفكار، ومعرفة المرتكزات المهمة في كل قضية، فالفروع مبنية على الأصول، والأحكام مبنية على قواعد منهجية، ومن لا يوافقك في الأصول لن يوافقك في الفروع، ومن لا يوافقك في القواعد المنهجية لن يوافقك في الأحكام والنتائج النهائية، فكلها مبنية على بعضها البعض، فما فائدة أن تناقش شخصًا ينكر وجود الله، في مسألة وجوب الصلاة؟ فالمنهج العقلي الصحيح أن تبدأ بمعرفة وتقرير النقاط والأرضية المشتركة المتفق عليها، ومن ثم الانطلاق لمواطن الخلاف، فهي السبيل الوحيد لضبط النقاش، بإرجاع الطرف الآخر لما أقر به من قواعد مشتركة، ويتضح له في نهاية المطاف أن استنتاجه وما ذهب إليه مبني على قواعد ضعيفة أوهى من بيت العنكبوت.


موضوع البحث الأساسي:

يطعن بعضهم في صحيح البخاري لإيراده حديث (أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله..) زاعمين أن هذا الحديث مخالف للقرآن الكريم وقوله تعالى ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾[4]، وأن هذا الحديث مخالف لقيم التسامح والتعايش مع الآخر، فهو يدعو المسلمين لقتل غيرهم أينما وجدوهم، وغير ذلك من الشبهات التي لا دليل عليها سوى في فهمهم الظاهري (السطحي) للحديث، وبدلًا من بحثهم العلمي، أو حتى سؤالهم أهل العلم، وجدو أقصر طريق لديهم أن يطعنوا في هذا الحديث باستخدام شعارات رنّانة، كقول أحدهم خلال نقاشه لهذا الحديث: (كيف آخذ سيف وأقوم بقتل جيراني غير المسلمين؟ كيف الرسول يأمرنا بإكراه الناس على الدين؟) وغير ذلك من العبارات العاطفية غير العلمية، وهم بذلك لا يختلفون عن الطرف الآخر من المنتسبين للمسلمين وأخذوا بظواهر بعض النصوص، وكفروا عموم المسلمين واستباحوا دماءهم وأموالهم، واختصارا للحديث دونكم هذه النقاط المهمة لفهم هذا الحديث فهمًا صحيحًا إن شاء الله:

1- الحديث صحيح وله عدة روايات ولا يوجد من علماء المسلمين من ضعف الحديث، وأكتفي بما رواه البخاري عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله»[5].


2- تعددت روايات الحديث فمرة يذكر أن المطلوب شهادة ان لا إله إلا الله فقط: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، فقد عصم مني ماله، ونفسه، إلا بحقه وحسابه على الله)[6]، ومرة يذكر الشهادتين والصلاة والزكاة (حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة)[7]، ومرة يزيد فيذكر استقبال القبلة وأكل ذبيحة المسلمين (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها، وصلوا صلاتنا، واستقبلوا قبلتنا، وذبحوا ذبيحتنا)[8]، وغيرها من الروايات، وبيان ذلك أن الحديث قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- عدة مرات، وذلك على مراحل نزول الأحكام، فاختلفت الألفاظ زيادة ونقصًا لاختلاف الأحوال والأوقات التى وقعت هذه الأقوال فيها، وكانت أمور الدين تشرع شيئا فشيئا فخرج كل قول منها على شرط المفروض فى حينه فصار كل منها فى زمانه شرطا لحقن الدماء وحرمة المال فلا تعارض بين هذه الروايات[9].

 

3- بما أن الحديث مروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وورد في صحيح البخاري، فلفهمه لا بد من أمرين:

الأول: الرجوع لقائل الحديث ومعرفة تفسيره العملي للحديث، هل ينطبق هذا التفسير العملي في سيرته -صلى الله عليه وسلم- على ما فهمه من يطعنون في هذا الحديث؟ فكما أن القرآن يجب الأخذ به كله، وفهمه بشكل صحيح لا يكون إلا بفهمه كله، كذلك سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يجوز بترها من سياقها الذي قيلت فيه، ولا يجوز ترجيح حديث على حديث آخر، وبما أن سنة الرسول معصومة، فلا يمكن أن يكون بينها تعارض، وبما أن التعارض منفي عنها، فهو تعارض موهوم، وكل ما أوهم التعارض يجب درؤه وفق القواعد الخاصة بذلك.


الثاني: الرجوع لشراح صحيح البخاري، وكيف شرحوا هذا الحديث، ولما كان صحيح البخاري هو أصح الكتب بعد كتاب الله وجدنا عشرات الكتب التي شرحت هذا الكتاب واهتمت به.

 

4- من الخطأ المنهجي أن نضع مفهومًا أو قاعدة غير متفقين عليها، ثم نلوي أعناق النصوص لإثباتها، وفي الحديث موضوع البحث، يلزم التأكيد على أننا لا ننفي وجود القتال والقتل إذا كان بحق وتحققت شروطه في الإسلام، فالمهم أن لهذا القتال أحكامه وشروطه، وحِكَمه ومقاصده التي بينها العلماء، والأصل عندنا أن الدماء معصومة إلا بحقها، وأن من يأخذ هذا الحق هو ولي الأمر الشرعي، وليس لكائن من كان أن يتصدر ويقول أريد أن أطبق هذه الآية بيدي، فلم يقل بهذا عالمٌ معتبر من العلماء، ولا يرضى به أحد، حتى إن إنكار المنكر وضع العلماء له ضوابط وعلى رأسها: (أن لا يؤدي إنكارُ المنكرِ لمنكر أكبر)، فمثلا: إقامة الحدود والقصاص وقتال من يروعون الناس ويهددون السلم الأهلي وأمن المجتمع لا يختلف العقلاء على أهميتها مع ما فيها من القتال والقتل، فبعض الناس كما قيل: لا تردعه آيات القرآن ولا يرتدع إلا بسيف السلطان، وهذا واقع مُشاهَد.

 

5- عند محاولة فهم هذا الحديث وغيره، ينبغي أن لا تغفل الجانب القيادي والسياسي في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن ذلك سعيه لتحقيق عامل الردع للمعتدين، فهو أحيانا يبعث برسائل من باب (الحرب خدعة) فصحّ عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه لم يكن يريد غزوة إلا ورّى بغيرها[10]، ومثل هذه المعاني نجدها في كثير من النصوص، فمثلا لما نقرأ قوله -صلى الله عليه وسلم- (جئتكم بالذبح)؛ لا يمكن أن نفهمه بعيدًا عن سياقه، وسأكتفي بإيراد نص هذا الحديث لنتأمل سياقه كاملًا، وكيف قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- في أضعف لحظاته لقوم يمكرون به ويمنعونه من عبادة ربه، وماذا فعلوا به -صلى الله عليه وسلم- في اليوم التالي، فقد رُوي عن عروة أنه قال: قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص: ما أكثر ما رأيت قريشا أصابت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فيما كانت تظهره من عداوته؟ فقال: لقد رأيتهم وقد اجتمع أشرافهم يوما في الحِجر فذكروا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل قط سفه أحلامنا وشتم آباءنا وعاب ديننا وفرق جماعتنا وسب آلهتنا وصرنا منه على أمر عظيم أو كما قالوا، قال: فبينما هم في ذلك إذ طلع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأقبل يمشي حتى استلم الركن ثم مر بهم طائفا بالبيت فغمزوه ببعض القول؛ فعرفت ذلك في وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فمضى فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها فعرفتها في وجهه فمضى فمرّ بهم الثالثة فغمزوه بمثلها فقال لهم -صلى الله عليه وسلم-:أتسمعون يا معشر قريش؟ أما والذي نفسي بيده لقد (جئتكم بالذبح) فأخذت القوم كلمته حتى ما منهم من رجل إلا وكأنما على رأسه طائر وقع حتى إن أشدهم فيه وصاة قبل ذلك ليرفؤه بأحسن ما يجد من القول حتى إنه ليقول: انصرف أبا القاسم راشدًا فوالله ما كنت جهولًا، فانصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا كان الغد اجتمعوا في الحِجر وأنا معهم فقال بعضهم لبعض: ذكرتم ما بلغ منكم وما بلغكم عنه حتى إذا بادأكم بما تكرهون تركتموه؛ فبينما هم في ذلك إذ طلع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوثبوا إليه وثبة رجل واحد فأحاطوا به يقولون: أنت الذي تقول: كذا وكذا؟ لما كان يبلغهم من عيب آلهتهم ودينهم فيقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:) نعم أنا الذي أقول ذلك)، ولقد رأيت رجلا منهم أخذ بمجامع ردائه وقام أبو بكر يبكي دونه ويقول:؟ أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟ ثم انصرفوا عنه، فإن ذلك لأكثر ما رأيت قريشًا بلغت منه قط[11]، وهنا يتضح لكل قارئ منصف كيف يمكن الطعن في الدين باستخدام عبارة كهذه (جئتكم بالذبح) إذا اجتزأت من سياقها وحرفت عن معناها.


6- لا يوجد أحد من شرّاح الحديث قال بالفهم الذي قاله من يطعنون بهذا الحديث، وأن المراد من الحديث أن يحمل كل مسلم سيفه ويضعه على رقاب الناس ليسلموا أو يقطع رؤوسهم، وكيف يكون ذلك وقد أباح لنا الإسلام ان نتزوج من الكتابات، وأن نجاورهم، وأن نصالحهم ونعقد معهم المعاهدات؟

 

7- إذا وجدنا تأويلًا صحيحًا للحديث، من أهل العلم والمختصين، فالواجب على طالب الحق أن يحمد الله ويأخذ بهذا التأويل، ويدفع به ظاهر تعارض النصوص، وإذا أصرّ على غير ذلك، فهذا يؤكد على أنّه ليس بطالب حق، وله مآرب أخرى، وحينها يكون الهدف الطعن في الحديث، وإذا ثبت الطعن في حديث كهذا فهو فتح باب للطعن في غيره وصولا لإنكار السنة بأكملها لنطرق باب القرآن بعدها، والعياذ بالله، فتنبه.

 

8- قول أكثر الشارحين ويكاد يتفق العلماء على أن الحديث من العام الذي خص منه بعضه، أو من العام الذي يراد به الخاص، كما يتفق أصحاب هذا القول على أن الخاص المراد بهذا الحديث: هم من لم يعطوا الجزية من أهل الكتاب، ومن ليس بيننا وبينهم ميثاق وعهود من اهل الكتاب وغيرهم، أو المراد أهل الأوثان دون غيرهم واللام للعهد ليست للعموم، فيجمعون هذا الحديث مع الآيات والأحاديث الواردة في الباب؛ ومن هنا لم يقل أحد منهم بالفهم المغلوط الذي قال به من يطعنون في هذا الحديث الشريف[12].


9- أشار بعض العلماء إلى الفرق بين القتال والمقاتلة، ومن ذلك قول ابن دقيق العيد –رحمه الله-: (فرق بين المقاتلة على الشيء والقتل عليه فإن المقاتلة مفاعلة تقتضي الحصول من الجانبين، ولا يلزم من وجوب المقاتلة وجوب القتل)[13]، ومن ذلك ايضًا ما حكاه البيهقي عن الشافعي أنه قال (ليس القتال من القتل بسبيل فقد يحل قتال الرجل ولا يحل قتله)[14]، وبهذا يضعف الاستدلال بالقتال على القتل ؛ فبين القتال والقتل بون بعيد[15].


10- ذكر بعضهم أن المراد بأمرت أن أقاتل الناس، أي: بأن أجاهدهم وأحاربهم حتى تكون كلمة الله هي العليا[16].


11- ذكر بعضهم شرحًا جميلًا، وتوضيحه: بأن المراد بالحديث أن نقاتل حتى تعلوا كلمة الله ويظهر دينه ويُذعن المخالفون، وحتى لو بقوا على دينهم، وذلك أنه يُعبر بمجموع الشهادتين وفعل الصلاة والزكاة عن إعلاء كلمة الله وإظهار دينه وإذعان المخالفين، فيحصل ذلك العلو لكلمة الله وإظهار دين الله من بعض الناس بالقول والفعل، بأن يسلموا ويدخلوا في الإسلام، ويحصل من بعض الناس بإعطاء الجزية، ويحصل من بعض الناس بالمهانة التي تصيبهم لما لا تصبح لهم كلمة فوق كلمة الله، ومما يعضد ذلك أن المنافق إذا أظهر الإيمان وأبطن الكفر يسقط عنه القتل، ويدخل تحت العصمة، ولا يجوز قتله، رغم أنه أغلظ كفراً من الكافر الكتابي، وأشد خطرًا على المسلمين من غيره[17].


12- ذكر بعضهم أن الحديث ذكر الغاية التي قد تؤدي إليها المقاتلة، فإذا كان الغرض من الجزية اضطرارهم إلى الإسلام، وإبدالهم العزة بالذلة، فكذلك المقاتلة تكون سببًا لأن يعطوا الجزية، وبعدها قد يسلموا، وسبب السبب سبب؛ فتكون المقاتلة سبباً في محصلتها النهائية لأن يفكروا في دخولهم في الإسلام، فكأنه قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يسلموا أو يلتزموا بما يؤديهم إلى الإسلام وهو الذي استحسنه ابن حجر –رحمه الله-[18].

 

13- دعوى بعضهم أن هذا الحديث منسوخ بالآيات الدالة على الإذن بأخذ الجزية وعقد المعاهدة مع الكافرين[19].

 

14- أشار بعض العلماء إلى أن بعض ألفاظ روايات هذا الحديث فيها زيادة تخويف للمشركين؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أضاف القتال الى نفسه، وفي ذلك إخبار لهم بما هو عازم عليه، وأنه ما يزال يقاتلهم، فيقع الخوف في قلوبهم[20].

 

15- حتى لو كان لفظ (الناس) يفيد العموم والاستغراق، فإذا تخلف من هذا العام بعض الصور لعارض ما، فذلك لا يقدح في عمومه، ألا ترى أن عبدة الأوثان إذا وقعت المهادنة معهم تسقط عنهم المقاتلة (وتثبت العصمة) [21]، وهذا الحاصل اليوم بوجود المعاهدات بين الدول الإسلامية وبقية الدول والمبنية على المصلحة للمسلمين.


16- لا يصح الظن بأن الحديث معناه أن نقاتل الكافر حتى يأتي بالشهادتين ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، لأن سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- تدل على خلاف هذا[22].


17- ثبت بالإجماع سقوط القتال عن أهل الكتاب إذا دفعوا الجزية، ودلالة الإجماع أقوى من دلالة الحديث، لذلك لجأ العلماء لتأويل الحديث للوصول للمراد الصحيح منه بعيدًا عن الفهم الظاهري المغلوط للحديث[23].


خلاصة البحث:

الفهم الصحيح للحديث أننا مأمورون بالسعي لإعلاء كلمة الله بالمتاح، ومأمورون بإجراء عقود المهادنة وترك القتال وفق ما يحقق مصالح المسلمين، فقتال الكفار مستمرًا ما لم يعطوا الجزية إن كانوا من أهلها، أو يُعقد لهم أمان أو هدنة إن كانوا من غير أهلها كما استفيد ذلك من أدلة أخرى، فكأنه قال: أمرت أن أقاتلهم حتى يسلموا أو يأتوا بما في حكم ذلك كقبول الجزية من أهل الكتاب، والمهادنة من عبدة الأوثان، والاستئمان في الكل، أو يكون ورود هذا الحديث (أمرتُ أن أقاتل الناس..) قبل هذه أحكام الجزية والمهادنة؛ فالقتال كما ينتهي بالإسلام ينتهي بغيره كالجزية والمهادنة [24]، فلا يستقيم أن نروي هذا الحديث (أمرت أن أقاتل الناس..) بشكل مجتزأ، ونغفل باقي الأدلة مثل ما رواه البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النّبي -صلى الله عليه وسلم- مرفوعا: (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما) [25]، وبهذا يتضح أن الشبه الواردة على هذا الحديث كلها موهومة وبكل درؤها بكل يسر وسهولة إذا أعملنا فيها المنهج العلمي الصحيح وأصول فهم النصوص التي قررها أهل العلم المختصين.

 

هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه



[1] سورة النساء: 59، سورة المائدة: 92، سورة النور: 54، 56، سورة محمد: 33، سورة التغابن: 12.

[2] سورة النور: 63.

[3] سورة النجم: 4.

[4] سورة البقرة: 256.

[5] أخرجه البخاري في صحيحه (1/ 14) حديث رقم: 25، ومسلم في صحيحه (1/ 53) حديث رقم: 22.

[6] أخرجه البخاري في صحيحه (2/ 105) حديث رقم: 1399، ومسلم في صحيحه (1/ 52) حديث رقم: 21.

[7] سبق تخريجه.

[8] أخرجه البخاري في صحيحه (1/ 87) حديث رقم: 392.

[9] انظر: الكواكب الدراري للكرماني (4/ 56)، عمدة القاري لبدر الدين العيني (4/ 127).

[10] أخرجه البخاري (4/ 48) حديث رقم: 2947.

[11] أخرجه أحمد في مسنده (2/ 218) حديث رقم: 7036، صحيح السيرة النبوية للألباني (ص:148).

[12] انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال(2/ 53) شرح الطيبي على مشكاة المصابيح (2/ 452)، الكوكب الدراري للكرماني (1/ 122)، شرح مسند الشافعي للقزويني (3/ 80)، فتح الباري لابن حجر (1/ 77)، اللامع الصبيح للبرماوي (1/ 183)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (7/ 424)، الكوثر الجاري للكوراني (1/ 79)، السراج المنير للعزيزي (1/ 340).

[13] شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد (ص:66).

[14] انظر: فتح الباري لابن حجر (1/ 76).

[15] انظر: العرف الشذي شرح سنن الترمذي للكشميري (1/ 207).

[16] انظر: شرح مشكاة المصابيح لملا علي قاري (1/ 80)، شرح الأربعين النووية لابن عثيمين (ص:126).

[17] انظر: شرح الطيبي على مشكاة المصابيح (2/ 452)، فتح الباري لابن حجر (1/ 77)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (7/ 424)، اللامع الصبيح للبرماوي (1/ 183)، شرح الأربعين النووية لابن عثيمين (ص:126).

[18] انظر: شرح الطيبي على مشكاة المصابيح (2/ 453)، الكوكب الدراري للكرماني (1/ 122)، فتح الباري لابن حجر (1/ 77)، السراج المنير للعزيزي (1/ 340).

[19] انظر: فتح الباري لابن حجر (1/ 77).

[20] انظر: الشافي في شرح مسند الشافعي لابن الأثير (5/ 143).

[21] انظر: شرح الطيبي على مشكاة المصابيح (2/ 452)، الكوكب الدراري للكرماني (1/ 122).

[22] انظر: جامع العلوم والحكم لابن رجب (1/ 230).

[23] انظر: عمدة القاري لبدر الدين العيني (1/ 181).

[24] انظر: مرقاة المفاتيح لملا علي قاري (1/ 80)، لمعات التنقيح للدهلوي (1/ 232)، حاشية السندي (1/ 232).

[25] صحيح البخاري، (4/ 99) حديث رقم: 3166.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شرح حديث: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله)
  • شرح حديث: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله
  • شرح مختصر لحديث: أمرت أن أقاتل الناس
  • وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بـ (لا إله إلا الله)
  • شبهة حديث ((أمرت أن أقاتل الناس)) والرد عليها
  • لا تكن على الناس رقيبا (خطبة)
  • لطيفة حديثية نادرة لحديث عظيم المعنى والمغزى

مختارات من الشبكة

  • الفهم الصحيح للحياة (قواعد - ونتائج) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاستشراق- الفهم الصحيح)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قواعد الفهم الصحيح للوحي(مادة مرئية - موقع أ.د. عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي)
  • الفهم السليم والفهم العقيم منطلقات وغايات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفهم الصحيح للدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 18/10/1432 هـ - الفهم الصحيح للواقع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفهم الشمولي الصحيح للإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة المسجد الحرام 14 / 11 / 1434 هـ - الفهم والإدراك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يتهمني الناس بالجدال وأنا أريد الفهم(استشارة - الاستشارات)
  • اختلاف درجات العلماء في الفهم والفقه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب