• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تحقيق تخريج مسألة ( إن هذا يوم جعله الله عيدا )

تحقيق تخريج مسألة ( إن هذا يوم جعله الله عيدا )
أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/5/2014 ميلادي - 10/7/1435 هجري

الزيارات: 14166

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق تخريج مسألة ( إن هذا يوم جعله الله عيدًا )

للإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي


قال ابن أبي حاتم في كتاب العِلل: وسمعت أبي وحدثنا عن أبي (خالد)[1] يزيد بن سعيد بن يزيد الأصبحي الإسكندراني قال: سمعت مالك بن أنس يُسأل، فقال: حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمعة من الجمع: ((يا معشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله عيدًا فاغتسلوا وعليكم بالسواك)).


قال أبي: وهم يزيد بن سعيد في إسناد هذا الحديث؛ إنما يرويه مالك بإسناد مرسل.


رجال الإسناد:

• يزيد بن سعيد بن يزيد الأصبحي، أبو خالد الإسكندراني (ت249).


روى عن مالك، والليث، وابن وهب، وابن عيينة، وغيرهم.


روى عنه أبو حاتم، وعمر بن محمد الهمداني، وغيرهما.


قال أبو حاتم: محله الصدق. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.


وقال ابن عبدالبر في التمهيد: ويزيد بن سعيد هذا من أهل الإسكندرية: ضعيف.


قلت: ويلاحظ أن ابن عبدالبر قال ذلك تعقيبًا على مخالفته للثقات في هذا الحديث.


وقال الذهبي: ما علمت فيه ضعفًا.


قلت: ولعله لم يقف على قول ابن عبدالبر المتقدم. ولعل الصواب أن يقال في يزيد هذا: صدوق له أوهام؛ جمعًا بين الأقوال السابقة، والله أعلم.


انظر الجرح 9/268، الثقات9/277، التمهيد11/210، الأنساب 1/175، تاريخ الإسلام 18/550.


• مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو عبدالله المدني (ت 179).


ثقة ثبت حافظ، إمام دار الهجرة. رأس المتقنين، وكبير المتثبتين، حتى قال البخاري: أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر.


انظر تهذيب الكمال 27/91، السير 8/43، التهذيب 10/5، التقريب (6425).


• سعيد المقبري: ثقة تغير قبل موته بأربع سنين على الراجح، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 582.

• أبو سعيد: كيسان المقبري، ثقة ثبت، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 582.

• أبو هريرة - رضي الله عنه - صحابي جليل، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 501.


تخريج الحديث:

روى مالك هذا الحديث، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه:

1- فرواه يزيد بن سعيد الإسكندراني، واضطرب فيه:

أ- فرواه مرة عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة.

ب- ورواه مرة عن مالك، عن ابن شهاب، عن المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة.

ج- ورواه مرة عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.

د- ورواه مرة عن مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء، عن أبي سعيد الخدري.

ه- ورواه مرة عن مالك، عن ابن السباق، مرسلًا.


2- ورواه عدد من الثقات، عن مالك، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، مرسلًا.


3- ورواه حجاج الرعيني، عن مالك، عن الزهري، عن أبي سلمة، وحميد ابني عبدالرحمن بن عوف، وعن أحدهما، عن، أبي هريرة، مرفوعًا.


وكل الوجوه السابقة يمثل متن حديث المسألة.


4- ورواه عدد من الثقات، عن مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء، عن أبي سعيد الخدري، مرفوعًا: ((غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم)).


وتابع مالكًا عليه عدد من الثقات.


5- ورواه عدد من الثقات، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا: ((إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل)).


وتابع مالكًا عليه عدد من الثقات.

 

6- ورواه أصحاب الموطأ، وغيرهم، عن مالك، عن المقبري، عن أبي هريرة، موقوفًا: ((غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم كغسل الجنابة)).


7- ورواه عبدالرزاق، عن مالك، عن المقبري، عن أبي هريره، موقوفًا: ((من أتى الجمعة فليغتسل)).


8- ورواه أيوب بن صالح، عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، موقوفًا.


9- ورواه أبو بكر العمري، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، مرفوعًا: ((غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم)).


10- ورواه بكر بن عبدالله، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، مرفوعًا: ((غسل يوم الجمعة واجب كغسل الجنابة)).


11- ورواه إسحاق بن الطباع، عن مالك، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد.


وفيما يلي تفصيل ما تقدم:

أولًا: رواه يزيد بن سعيد الإسكندراني، واضطرب فيه:

1- فرواه مرة عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعًا:

أخرجه البيهقي في الكبرى 1/299، من طريق داود بن الحسين البيهقي.


وفي 3/243، من طريق محمد بن أبي غسان الفرائضي.


والطبراني في الأوسط4/259، رقم 3457، وفي الصغير 1/223، رقم 358، عن الحسن بن إبراهيم المصري.


وابن عبدالبر في التمهيد 11/211، وابن المقرئ في معجمه (ق 46/ب)، من طريق أحمد بن محمد بن خالد بن ميسرة[2].


وابن عبدالبر في التمهيد 11/211، من طريق أحمد بن قراد الجهيني، والحسن بن إسحاق الرازي.


وابن المظفر في غرائب حديث مالك (ص 143)، رقم 82، وأبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص 72)، رقم 52، عن محمد بن محمد بن سليمان الواسطي

وعيسى بن على الجراح في أماليه (ق180/أ) - ومن طريقه الذهبي في معجم الشيوخ الكبير 1/355، وابن عساكر في معجم شيوخه (ق25/ب) -، عن عبدالله بن أبي داود.


كلهم عن يزيد بن سعيد، به، نحو متن المسألة المتقدم.


وقال البيهقي: هكذا رواه مسلم[3] عن هذا الشيخ عن مالك، ورواه الجماعة عن مالك عن الزهري عن ابن السباق عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا.


وقال في الموضع الثاني بعد ذكر الرواية المرسلة عن ابن السباق، كما سيأتي، قال: وقد روي موصولًا- يعني هذه الرواية-، ولا يصح وصله.


وقال الطبراني: لم يروه عن مالك إلا يزيد بن سعيد، ومعن بن عيسى.


قلت: ورواية معن إنما هي عن مالك موقوفًا، ولمتن آخر، كما سيأتي من كلام الدارقطني.وقال ابن عبدالبر: ولم يتابعه - يعني يزيد - أحد من الرواة على ذلك.


وقال أيضًا: وهذا اضطراب عن يزيد بن سعيد، ولا يصح شيء من روايته في هذا الباب.


وقال ابن عساكر: تفرد به يزيد بن سعيد مسندًا.


وقال الذهبي: هذا غريب عن مالك.


2- ورواه مرة عن مالك، عن ابن شهاب، عن المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة:

ذكره أبو العباس الداني في أطراف الموطأ (ق 270/ب)، ولم أقف على من أخرجه.


3- ورواه مرة عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة:

أخرجه ابن عبدالبر في التمهيد11/211، من طريق عبدالله بن سليمان، وأبي رفاعة عمارة بن وثيمة بن موسى. كلاهما عن يزيد بن سعيد، به.


قلت: وليس بعيدًا أن هذا الوجه، هو نفس الوجه السابق، ويكون سقط من المطبوع من التمهيد قوله: ((عن أبيه))، والله أعلم.


4- ورواه مرة عن مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء، عن أبي سعيد الخدري: أخرجه ابن عبدالبر في التمهيد 11/210، من طريق الحسن بن أحمد البصري، عن يزيد بن سعيد، به.


وقال ابن عبدالبر: لم يتابعه أحد على الإسنادين جميعًا في هذين الحديثين.


قلت: يعني الوجه الأول، والرابع.


5- ورواه مرة عن مالك عن ابن السباق مرسلًا:

أخرجه أبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص 57)، رقم 14، عن أبي بكر بن أبي داود، عن يزيد، به[4].


ثانيًا: ورواه عدد من الثقات، عن مالك، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، مرسلًا:

أخرجه مالك في الموطأ، من رواية يحيى بن يحيى 1/65، 66، كتاب الطهارة، باب ما جاء في السواك، رقم113، وفي رواية محمد بن الحسن (ص46، رقم 59)، وفي رواية أبي مصعب 1/173، رقم452، وفي رواية سويد (159)، رقم 286.


ومن طريق مالك أخرجه كل من:

الشافعي في مسنده (ترتيب المسند 1/133، رقم391) - ومن طريقه البيهقي في الكبرى 3/243، وفي المعرفة 4/412، رقم 6650، وقوام السنة في الترغيب والترهيب 1/389، رقم 900 -. كلاهما من طريق الشافعي.


ومسدد في مسنده (المطالب العالية 1/285، رقم 716)، عن يحيى.


والمروزي في كتاب الجمعة، رقم 32، من طريق وكيع.


وابن أبي شيبة في المصنف 2/96، عن زيد بن الحباب.


وابن وهب في الجامع (ق 25/ب) - ومن طريقه أبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص57)، رقم 14 -.


والغافقي في مسند الموطأ (ص222)، رقم 231، من طريق القعنبي.


كلهم عن مالك، به، نحو متن المسألة.


وقال البيهقي: هذا هو الصحيح مرسل، وقد روي موصولًا، ولا يصح وصله.


وقال أيضًا: والصحيح مارواه مالك عن ابن شهاب مرسلًا.


وقال ابن عبدالبر: هكذا رواه جماعة من رواة الموطأ: عن مالك عن ابن شهاب عن ابن السباق مرسلًا، كما يروي، ولا أعلم فيه بين رواة الموطأ اختلافًا.


ثالثًا: ورواه حجاج الرعيني، عن مالك، عن الزهري، عن أبي سلمة، وحميد ابني عبدالرحمن بن عوف، أو عن أحدهما، عن أبي هريرة، مرفوعًا:

ذكره ابن عبدالبر في التمهيد 11/210، وأبو العباس الداني في أطراف الموطأ (ق270/ب)، ولم أقف على من أخرجه.


وقال ابن عبدالبر: رواه عن حجاج هذا، وهو حجاج بن سليمان بن أفلح الرعيني أبا الأزهر جماعة هكذا، ولا يصح فيه عن مالك إلا في الموطأ.


رابعًا: ورواه عدد من الثقات، عن مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء، عن أبي سعيد الخدري، مرفوعًا: ((غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم)).


أخرجه مالك في الموطأ من رواية يحيى بن يحيى 1/102، كتاب الجمعة، باب العمل في غسل يوم الجمعة، وفي رواية محمد بن الحسن (ص46، رقم 58). وفي رواية أبي مصعب 1/166، رقم430، وفي رواية سويد (156)، رقم 218.


ومن طريق مالك أخرجه كل من:

البخاري 2/415 (مع الفتح)، كتاب الجمعة، باب فضل الغسل يوم الجمعة، 879 وأبو نعيم في المستخرج 2/436، رقم 1903، من طريق عبدالله بن يوسف.


والبخاري 2/443 (مع الفتح)، كتاب الجمعة، باب على من لم يشهد الجمعة غسل من النساء والصبيان وغيرهم، رقم 895، وأبو داود 1/243، كتاب الطهارة، باب في الغسل يوم الجمعة، رقم 341- ومن طريقه البيهقي في الكبرى 1/294-، ورواه البيهقي في الكبرى 3/188، والغافقي في مسند الموطأ (389)، رقم 442، وأبو الغنائم الدجاجي في حديث أبي نصر ابن الشاه (ق127/ب). من طريق عبدالله بن مسلمة القعنبي.


ومسلم 2/580، كتاب الجمعة، باب وجوب غسل الجمعة على كل بالغ من الرجال، رقم846، والبيهقي في الكبرى 3/188، من طريق يحيى بن يحيى.


والنسائي 3/93، كتاب الجمعة، باب إيجاب الغسل يوم الجمعة، رقم1377 - ومن طريقه ابن جماعة في مشيخته 1/228 - ورواه أبو نعيم في المستخرج 2/436، رقم 1903، من طريق قتيبة.


وأبوعوانة في المستخرج 3/46، وابن خزيمة 3/123، رقم 1742، والبيهقي في الكبرى 1/293، 294، والطحاوي في شرح المعاني 1/116، وسحنون في المدونة 1/146، من طريق ابن وهب.


وابن حبان 4/28، رقم 1228، من طريق أحمد بن أبي بكر.


والدارمي 1/299، رقم 1545، عن خالد بن مخلد.


والشافعي في مسنده (ترتيب السندي 1/133، رقم 394)، وفي الرسالة (ص302)، رقم 839، وفي اختلاف الحديث (ص109) - ومن طريقه البيهقي في الكبرى 3/188 وفي المعرفة 2/28، رقم 2091، وفي تخريج أحاديث الأم (ق84/ب) -.


وأحمد 3/60 - ومن طريقه ابن الجوزي في التحقيق 1/227، رقم 264 -، عن أبي سلمة الخزاعي.


وأحمد 3/60، عن عبدالرحمن بن مهدي.


والبغوي في شرح السنة 2/160، رقم 331، وابن عساكر في تاريخ دمشق 24/122، والذهبي في السير 5/368، 369، من طريق أبي مصعب الزهري.


وتابع مالكًا عليه عدد من الثقات:

أخرجه البخاري 2/401 (مع الفتح)، كتاب الأذان، باب وضوء الصبيان، ومتى يجب عليهم الغسل، رقم 858، وفي 5/327، كتاب الشهادات، باب بلوغ الصبيان وشهادتهم، رقم 2665، وابن ماجه 1/346، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في الغسل يوم الجمعة، رقم 1089، وأبو عوانة في المستخرج 3/47 - ومن طريقه ابن عساكر في الأربعين حديثًا من المساواة، (ص63)، رقم3 -، ورواه ابن خزيمة 3/122 رقم 1742، وابن الجارود في المنتقى (ص107)، رقم 284، والدارمي 1/300، رقم 1546، والشافعي في مسنده (ترتيب السندي 1/133، رقم 394)، وفي اختلاف الحديث (ص109) - ومن طريقه البيهقي في المعرفة 2/128، رقم 2091، وفي تخريج أحاديث الأم (ق84/ب) -، ورواه الطحاوي في شرح المعاني 1/116، وأحمد 3/6 - ومن طريقه ابن الظاهري في مشيخة ابن البخاري (23)، وابن جماعة في مشيخته 1/229 -، ورواه الحميدي 2/323، رقم 736، وأبو يعلى 2/267، رقم 978، و2/367، رقم1127 - ومن طريقه ابن عساكر في الأربعين حديثًا من المساواة (ص 63)، رقم3 -، ورواه عبدالرزاق 3/198، رقم 5307، وابن أبي شيبة 2/92، وابن عساكر في الأربعين حديثًا من المساواة، (ص63)، رقم3، وابن المظفر في غرائب مالك (ص128)، رقم 70.


من عدة طرق عن سفيان بن عيينة[5].


وابن خزيمة 3/123، رقم 1742، من طريق أبي علقمة الفروي.


وابن حبان 4/29، رقم 1229، من طريق عبدالعزيز بن محمد الدراوردي.


والطبراني في الأوسط 1/210، رقم 309، وابن المظفر في غرائب مالك رقم 69، من طريق أسامة بن زيد.


والطبراني في الأوسط 1/363، رقم 621، من طريق عبدالرحمن بن زيد بن أسلم.


والطبراني في الصغير 2/273، رقم 1155، من طريق بكر بن وائل.


وأبو نعيم في الحلية 8/138، من طريق الفضيل بن عياض.


وابن عدي في الكامل 1/224، من طريق أبي إسحاق إبراهيم بن أبي يحيى.


وابن المظفر في غرائب مالك رقم 68، و72، من طريق ابن سمعان، وعثمان بن واقد.


وأبو طاهر القرشي في حديث ابن الأكفاني (ق 68/ب)، من طريق ابن أبي فروة. كلهم عن صفوان بن سليم، عن عطاء، عن أبي سعيد.


وقد خولف هؤلاء، خالفهم غير واحد، ومما وقفت عليه ما يلي:

أ- خالفهم عبدالرحمن بن إسحاق، فرواه عن صفوان، عن عطاء، عن أبي هريرة، أو عن أبي سعيد:

أخرجه المروزي في كتاب الجمعة، رقم 14، والخطيب في تاريخ بغداد 3/434، والباغندي في السادس من حديث شيبان بن فروخ وغيره (ق180) - وعنه ابن المظفر في غرائب مالك رقم 71 -.


كلهم من طريق وهب بن بقية، عن خالد الواسطي، عن عبدالرحمن، به.


إلا أنه وقع عند المروزي: عن أبي هريرة وأبي سعيد.


وذكر هذا الوجه الحافظ ابن حجر في الفتح 2/420، وعزاه لأبي بكر المروزي في الجمعة، إلا أنه قال: عن عطاء عن أبي هريرة. ولم يذكر أبا سعيد.


وذكره الدارقطني في العلل 11/255، من رواية عبدالرحمن بن إسحاق، وقال فيه: عن أبي هريرة، وأبي سعيد، ومنهم من قال عنه بالشك عن أحدهما.


قلت: وعليه فلعل عبدالرحمن كان يرويه فيشك أحيانًا، وأحيانًا لا يشك، والله أعلم.


وقال الخطيب: روي هذا الحديث من غير وجه، عن عطاء، عن أبي سعيد، بلا شك، وهو الصحيح.


قلت: والوجه الأول المتقدم أرجح؛ حيث رواه عدد من الثقات كذلك، في حين خالفهم عبدالرحمن بن إسحاق المدني، وهو صدوق (التقريب3800).


ب- كما خالفهم نافع بن أبي نعيم، فرواه عن صفوان، عن أبي هريرة:

أخرجه ابن عساكر في الأربعين حديثًا من المساواة، (ص68)، رقم 3، من طريق زياد بن يونس، عن نافع بن أبي نعيم القارئ، به.


وذكر هذا الوجه الدارقطني في العلل 11/255، وقال: ووهم فيه.


وقال ابن عساكر: وهذا وهم، والصواب ما تقدم.


ج- وخالفهم عبدالله بن أبي جعفر، فرواه عن صفوان، عن نافع، عن ابن عمر: أخرجه أبو الغنائم الدجاجي في حديث أبي نصر ابن الشاه (ق127/ب)، من طريق ابن لهيعة، عن عبدالله بن أبي جعفر، به.


قلت: فيه ابن لهيعة، وقد تقدم أكثر من مرة أنه ضعيف، وعليه فروايته منكرة.


د- وخالفهم محمد بن عمر بن علقمة، فرواه عن صفوان، عن عطاء، مرسلًا: ذكره الدارقطني في العلل 11/255، ولم أقف عليه.


قلت: ومحمد صدوق له أوهام (التقريب 6188)، وقد خالف الثقات، وعليه فروايته شاذة.


خامسًا: ورواه عدد من الثقات، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا: ((إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل)):

أخرجه مالك في الموطأ برواية يحيى بن يحيى 1/102، الموضع السابق، وفي رواية محمد بن الحسن (ص46، رقم57)، وفي رواية أبي مصعب 1/166، رقم 429، وفي رواية سويد بن سعيد (156)، رقم280.


ومن طريق مالك أخرجه كل من:

البخاري 2/415 (مع الفتح)، الموضع السابق، رقم877، عن عبدالله بن يوسف.


والنسائي 3/93، كتاب الجمعة، باب الأمر بالغسل يوم الجمعة، رقم 1376، وابن عساكر في تاريخ دمشق 5/418، 419، من طريق قتيبة.


والدارمي 1/299، رقم 1544، عن خالد بن مخلد.


وابن وهب في الجامع (ق25/ب) - ومن طريقه البيهقي في الكبرى 1/293، والطحاوي في شرح المعاني 1/115، وابن عساكر في تاريخ دمشق 5/418 -.


وأحمد 2/64، والبزار في مسنده (نسخة الأزهرية ق18/أ)، من طريق ابن مهدي.


والبيهقي في المعرفة 2/127، رقم 2085، وفي تخريج أحاديث الأم (ق84/ب)، والرافعي في تاريخ قزوين 2/435، من طريق يحيى بن عبدالله بن بكير.


والبيهقي في المعرفة 2/127، رقم 2085، والغافقي في مسند الموطأ (513)، رقم 651، والرافعي في تاريخ قزوين 3/5، من طريق بن مسلمة القعنبي.


والبغوي في شرح السنة 2/160، رقم 332، وابن عساكر في تاريخ دمشق 41/329، وابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال (ص145)، والنسفي في القند في ذكر علماء سمرقند (ص388)، والسيوطي في الأربعين حديثًا من رواية مالك عن نافع، رقم 8، من طريق أبي مصعب الزهري.


وأبو بكر المروزي في كتاب الجمعة، رقم 25، عن مصعب الزبيري.


والخليلي في الإرشاد 3/836، رقم 739، من طريق عبدالوهاب بن عطاء.


والخطيب في تاريخ بغداد 10/141، وابن عساكر في تاريخ دمشق 36/255، وفي 37/212، من طريق أبي حذافة: أحمد السهمي.


وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان 1/342، من طريق ذي النون المصري.


وابن عساكر في تاريخ دمشق 36/284، والأدفوي في الطالع السعيد (ص337)، من طريق يحيى بن يحيى.


وابن عساكر في تاريخ دمشق 14/31، من طريق يحيى بن مالك بن أنس.


وابن عساكر في تاريخ دمشق 5/418، من طريق عبدالرحمن بن القاسم.


والرشيد العطار في مجرد أسماء الرواة عن مالك، رقم 272، من طريق الربيع بن ركين.


والجلاب في الثاني من فوائده (ق37/ب)، من طريق يحيى الأحول.


كلهم عن مالك، به، نحوه.


وتابع مالكًا عليه عدد كبير جدًا من الثقات:

قال الحافظ ابن حجر في الفتح 2/416: وراوية نافع عن ابن عمر لهذا الحديث مشهورة جدًا، فقد اعتنى بتخريج طرقه أبو عوانة في صحيحه[6] فساقه من طريق سبعين نفسًا رووه عن نافع، وقد تتبعت ما فاته، وجمعت ما وقع لي من طرقه في جزء مفرد[7] لغرض اقتضى ذلك، فبلغ أسماء من رواه عن نافع مائة وعشرين نفسًا.


وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي 2/621: أخرجه الجماعة، وله طرق كثيرة، ورواه غير واحد من الأئمة، وعد ابن مندة من رواه عن نافع فبلغوا فوق ثلاثمائة نفس، وعد من رواه من الصحابة غير ابن عمر، فبلغوا أربعة وعشرين صحابيًا.


سادسًا: ورواه أصحاب الموطأ، وغيرهم، عن مالك، عن المقبري، عن أبي هريرة، موقوفًا: ((غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم كغسل الجنابة)):

أخرجه مالك في الموطأ من رواية يحيى بن يحيى 1/101، الموضع السابق، وفي رواية محمد بن الحسن (ص46، رقم60)، وفي رواية أبي مصعب 1/168، رقم 433، وفي رواية سويد بن سعيد (158)، رقم 284.


وعن مالك أخرجه عبدالرزاق في مصنفه 3/198، رقم 5305 - ومن طريقه ابن المظفر في غرائب مالك رقم 83 -.


وابن المظفر في غرائب مالك رقم 84، من طريق ابن القاسم.


وكذا رواه معن بن عيسى[8]، وابن وهب عن مالك:

ذكره الدارقطني في العلل 10/385، وأبو نعيم في الحلية 6/349.


سابعًا: ورواه عبدالرزاق، عن مالك، عن المقبري، عن أبي هريرة، موقوفًا: ((من أتى الجمعة فليغتسل)):

ذكره الدارقطني في العلل10/385، وقال: وهذه الألفاظ وهم، والذي قبله أصح.


قلت: يعني بالذي قبله متن الوجه السادس المتقدم.


وهو كما قال إذ رواه عبدالرزاق أيضًا في كتابه كذلك، ووافقه عليه رواة الموطأ، وقد تقدم أن ما في كتابه أصح من غيره، والله أعلم.


ثامنًا: ورواه أيوب بن صالح، عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة موقوفًا:

ذكره الدارقطني في العلل10/385، وقال: لم يتابع على قوله: عن أبيه، والصحيح قول أصحاب الموطأ - القعنبي ومن تابعه -: المقبري، عن أبي هريرة، موقوفًا.


تاسعًا: ورواه أبوبكر العمري، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، مرفوعًا: ((غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم)):

أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/349، من طريق سهل بن عمار عن أبي بكر بن عبدالرحمن العمري، عن العمري، ومالك بن أنس، به.


وقال أبو نعيم: تفرد به سهل.


عاشرًا: ورواه بكر بن عبدالله، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، مرفوعًا: ((غسل يوم الجمعة واجب كغسل الجنابة)):

أخرجه الرافعي في تاريخ قزوين 2/245، 246. من طريق إبراهيم بن محمد الصنعاني، عن ميمون بن الحكم، عن بكر بن عبدالله، به.


قلت: وفيه ميمون بن الحكم، وبكر بن عبدالله لم يتبين لي منهما، والله أعلم.


الحادي عشر: ورواه إسحاق بن الطباع، عن مالك، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد:

ذكره الدارقطني في العلل 11/253، فقال: حدث به بعض الناس، وهو محمد بن سيرين صقير- ليس بالمشهور -، عن حمران بن عمر، عن إسحاق بن الطباع، به.


وقال الدارقطني: ووهم فيه وهمًا غليظًا، والصواب: عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد.


قلت: ومحمد بن سيرين المذكور، وشيخه، لم أقف على من ترجم لهما.


النظر في المسألة:

مما تقدم يتضح أنه اختلف على مالك في هذا الحديث من عدة أوجه:

1- فرواه يزيد بن سعيد الإسكندراني، واضطرب فيه:

أ- فرواه مرة عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة.

ب- ورواه مرة عن مالك، عن ابن شهاب، عن المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة.

ج- ورواه مرة عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.

د- ورواه مرة عن مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء، عن أبي سعيد الخدري.

هـ- ورواه مرة عن مالك، عن ابن السباق، مرسلًا.


2- ورواه عدد من الثقات، عن مالك، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، مرسلًا.


3- ورواه حجاج الرعيني، عن مالك، عن الزهري، عن أبي سلمة، وحميد ابني عبدالرحمن بن عوف، وعن أحدهما، عن أبي هريرة، مرفوعًا.


وكل الأوجه السابقة بمثل متن حديث المسألة.


4- ورواه عدد من الثقات، عن مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء، عن أبي سعيد الخدري، مرفوعًا: ((غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم)).


وتابع مالكًا عليه عدد من الثقات.


5- ورواه عدد من الثقات، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا: ((إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل)).


وتابع مالكًا عليه عدد كبير من الثقات.


6- ورواه أصحاب الموطأ، وغيرهم، عن مالك، عن المقبري، عن أبي هريرة، موقوفًا: ((غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم كغسل الجنابة)).


7- ورواه عبدالرزاق، عن مالك، عن المقبري، عن أبي هريرة، موقوفًا: ((من أتى الجمعة فليغتسل)).


8- ورواه أيوب بن صالح، عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، موقوفًا.


9- ورواه أبو بكر العمري، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، مرفوعًا: ((غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم)).


10- ورواه بكر بن عبدالله، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، مرفوعًا: ((غسل يوم الجمعة واجب كغسل الجنابة)).


11- ورواه إسحاق الطباع، عن مالك، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد.


ولعل الأوجه الثاني، والرابع، الخامس، والسادس، محفوظة عن مالك، إذا رواه عنه أصحاب الموطأ وغيرهم من الثقات كذلك، في حين لم أجد من تابع من رواه على الأوجه الأخرى، وبعضهم متكلم فيه كما تقدم.


وقد ذكر أبو حاتم الرواية الأولى من روايات الوجه الأول، والوجه الثاني فقط، ورجح الوجه الثاني المرسل، ولم يذكر بقية الأوجه، ولعله اقتصر عليهما لاتفاقهما في متن الحديث؛ وذلك لأن بقية الأوجه إنما هي عن مالك بألفاظ أخرى.


ومما تقدم يتضح صحة ما ذهب أليه أبو حاتم؛ لأن الوجه الذي رجحه هو أحد الأوجه الراجحة عن مالك، كما تقدم، والله أعلم.


وقد ذكر بعض هذه الأوجه المتقدمة الدارقطني:

ففي العلل 10/384: وسئل عن حديث المقبري عن أبي هريرة، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمعة من الجمع: ((يا معشر المسلمين إن هذا يوم جمعة جعله الله لكم عيدًا فاغتسلوا وعليكم بالسواك)).


فقال: يرويه مالك، واختلف عنه:

فرواه أبو خالد يزيد بن سعيد الأصبحي الإسكندراني، عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((غسل يوم الجمعة على كل محتلم كغسل الجنابة)).[9]


وخالفه إسحاق بن موسى، رواه عن معن، عن مالك، موقوفًا.


وكذلك رواه أصحاب الموطأ: القعنبي، وابن وهب، وغيرهما.


ورواه عبدالرزاق عن مالك، عن المقبري، عن أبي هريرة: ((من أتى الجمعة فليغتسل)) موقوفًا.


وهذه الألفاظ وهم، والذي قبله أصح.


ورواه أيوب بن صالح، عن مالك، فقال: عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة.


ولم يتابع عن قوله: عن أبيه. والصحيح قول أصحاب الموطأ: القعنبي ومن تابعه: المقبري، عن أبي هريرة، موقوفًا. انتهى.


والحديث بألفاظه في الوجوه الراجحة صحيح، وقد رواه البخاري ومسلم في بعضها، كما تقدم، والله أعلم.



[1] وقع في جميع النسخ: ((أبي خلف))، والذي في جميع مصادر ترجمته، وفي مصادر التخريج التي ذكرت كنيته: ((أبو خالد)). كما وقع في المطبوع: ((ابن خلف)). وهو خطأ.

[2] وقع في التمهيد: ((أحمد بن خالد بن ميسرة))، فلعله سقط في المطبوع.

[3] كذا في المطبوع من السنن الكبرى، والحديث بهذا الإسناد لم يخرجه مسلم، وليس في إسناد البيهقي من اسمه مسلم، ولعله تصحيف أو خطأ مطبعي، ويؤيده كلامه في الموضع الثاني، والله أعلم.

[4] مع أنه في سياقه لإسناد الحديث يوهم غير ذلك، فقد ذكره في أصل الإسناد، فقال: ((عن مالك، عن ابن شهاب)). ثم ذكر بعده رواية ابن وهب عن مالك عن ابن شهاب.

إلا أنه عقب على الإسنادين فقال: هذا لفظ حديث ابن وهب عن مالك... وقال في حديث يزيد بن سعيد: عن مالك عن ابن السباق.

ومنه يفهم أن رواية يزيد كما أثبته، لا كما يوهم صنيع المؤلف في بداية سياقه له، والله أعلم.

[5] كذا رواه عدد من الثقات عن سفيان بن عيينة، ولكن خالفهم ابن أبي شيبة مرة، فرواه عن ابن عيينة عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار.

ذكر ذلك الدارقطني في العلل 11/254، وقال وهم، والصواب عن صفوان بن سليم، عن عطاء.

قلت: وقد رواه ابن أبي شيبة في المصنف 2/92 على الصواب، ولعل هذه الرواية في كتاب آخر.

[6] انظر مستخرج أبي عوانة الجزء الثالث المفقود من ص48-57.

[7] ويوجد له نسخة خطية في المكتبة الأزهرية، رقم 109 مجاميع انظر ابن حجر ودراسة مصنفاته1/210.

[8] كذا ذكر الدارقطني وأبو نعيم، ولكن ذكر أبو العباس الداني في أطراف الموطأ129/ب، أنه يرويه مرفوعاً فقال: وقد روي خارج الموطأ عن معن عن مالك عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[9] كذا ذكر الدارقطني أن هذا متن حديث يزيد بن سعيد، والذي تقدم في التخريج أن يزيد إنما يرويه بمثل متن حديث المسألة، وبمثل متن السؤال الذي سئل عنه الدارقطني كما تقدم، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق تخريج مسألة (يأتي الشيطان أحدكم في صلاته)
  • تحقيق تخريج مسألة ( لا تزال أمتي على الفطرة )
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم )
  • تحقيق تخريج مسألة ( اتخاذ المسلم ثوبين لجمعته )

مختارات من الشبكة

  • تحقيق تخريج مسألة ( إن هذا المال حلوة خضرة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( اختمري بهذا )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التقليد في تحقيق المناط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( أفضل الأيام عند الله يوم الجمعة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( لا صلاة قبل خروج الإمام يوم العيد )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( أفضل الأيام يوم الجمعة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رأي الإمام الشَّاطبي في أقسام تحقيق المناط في الاجتهاد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب