• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: إذا استنجى بالماء ثم فرغ، استحب له ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    اختر لنفسك
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون (خطبة) - باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تحقيق تخريج مسألة ( المصلي يناجي ربه )

تحقيق تخريج المسألة 553 من كتاب العلل
أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/7/2013 ميلادي - 20/9/1434 هجري

الزيارات: 9593

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق تخريج مسألة ( المصلي يناجي ربه )

للإمام الحافظ أبي محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي


قال ابن أبي حاتم في كتاب العِلل: وسألت أبي عن حديث رواه ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من الأنصار - من بني بياضة - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعظ الناس وحذرهم، وقال: ((المصلي يناجي ربه، ولا يجهر بعضكم على بعض في القرآن)).


ورواه ابن الهاد أيضًا على اثر ذلك عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى الغفاريين، أنه حدثه هذا الحديث البياضي، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم.


سمعت أبي يقول: لولا أن ابن الهاد جمع بين الحديثين لكنا نحكم لهؤلاء الذين يروونه[1].

 

رجال الإسناد:

• ابن الهاد: وهو يزيد بن عبدالله بن أسامة الليثي، أبو عبدالله المدني (ت 139).

ثقة، متفق على توثيقه.


انظر تهذيب الكمال 32/169، التهذيب 11/339، التقريب (7737).


• محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، أبو عبدالله المدني (120).

قال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي، وابن خراش، والعجلي، وابن سعد، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات.


وقال البخاري: صحيح الحديث.


وقال ابن المديني: هو حسن الحديث، مستقيم الرواية، ثقة إذا روى عنه ثقة، رأيت على حديثه النور، وأما رواية أهل الكوفة عن ابنه عنه فليس بشيء؛ ابنه ضعيف منكر الحديث.


وقال ابن عدي: هو عندي لا بأس به، ولا أعلم له شيئًا منكرًا، إذا روى عنه ثقة.


وقال أحمد: في حديثه شيء؛ يروي أحاديث مناكير أو منكرة.


قال ابن حجر: ثقة له أفراد.


قلت: وهو الصواب إن شاء الله، وأما قول الإمام أحمد فيحمل على إرادة الأفراد التي له، أو على ما رواه ابنه عنه كما قال ابن المديني، ولأنه معارض بكثرة من وثقه وصحح حديثه مطلقًا، والله أعلم.


تهذيب الكمال 24/301، التهذيب 9/5، التقريب (5691)، الجامع في الجرح 2/437.


• عطاء بن يسار الهلالي، أبو محمد المدني، مولى ميمونة أم المؤمنين (ت 94).

متفق على توثيقه، قال ابن حجر: ثقة فاضل، صاحب مواعظ وعبادة.

انظر تهذيب الكمال 20/125، السير 4/448، التهذيب 7/217، التقريب (4605).


• أبو حازم مولى الغفاريين، أو مولى بني بياضة، وقيل: مولى الأنصار، وقيل: مولى بني غفار، وقيل: مولى بني هذيل، وقيل: التمار.

ذكره الحسن بن سفيان، والبغوي، وأبو نعيم في الصحابة.


وقيل: لا صحبة له. وجزم بذلك ابن عبد البر في الاستيعاب.


وقال ابن حجر في التهذيب: وأبو حازم اثنان: أحدهما: مولى بني بياضة، وهو مولى الأنصار. وأبو حازم مولى الغفاريين، وهو التمار، فيحتمل أن يكونا جميعًا رويا هذا الحديث، ويحتمل أن يكون بعض الرواة وهم في قوله: مولى بني غفار.


وقال في ترجمة التمار: ووهم من خلطه بالذي قبله.


قلت: ولعل هذا هو الراجح؛ إذ سيأتي أن من قال في هذا الحديث أنه أبو حازم التمار، أو مولى الغفاريين، وإنما ورد من رواية مرجوحة.


وسيأتي أن الراجح أنه مولى بني بياضة أو الأنصار؛ فبنو بياضة من الأنصار. والله أعلم.


وقال الآجري: قلت لأبي داود: أبو حازم حدث عنه محمد بن إبراهيم التيمي؟ فقال: ثقة.


قال ابن حجر في التقريب: صحابي له حديث، وقيل لا صحبة له.


قلت: وإن لم يكن صحابيًا فهو ثقة، لقول أبي داود، والله أعلم.


الاستيعاب 12/184، تهذيب الكمال 33/217، التهذيب 12/64، التقريب (8033).


• الرجل من الأنصار من بني بياضة، البياضي: قيل هو فروة بن عمرو بن وَدْقة البياضي الأنصاري، صحابي جليل، شهد العقبة، وبدر وما بعدها مع النبي - صلى الله عليه وسلم.


وقيل: اسمه عبدالله بن جابر، والأول أصح.


انظر الاستيعاب 9/114، أسد الغابة 4/478، الإصابة 8/92.


تخريج الحديث:

روى محمد بن إبراهيم هذا الحديث، واختلف عليه، وعلى الرواة دونه:

أولًا: رواه ابن الهاد، واختلف على الرواة عنه:

1- فرواه الليث بن سعد، واختلف عليه:

أ‌- فرواه شعيب بن الليث، ويحيى بن بكير، عن الليث، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من الأنصار من بني بياضة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


وتابع الليث على هذا الوجه أكثر من ثقة، كما سيأتي.


ب- ورواه قتيبة، عن الليث، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى الأنصار، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


وتابع الليث على هذا جماعة من الثقات، كما سيأتي في الاختلاف على يحيى.


ج- ورواه شعيب بن الليث، عن الليث، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم التمار مولى الغفاريين، عن البياضي.


وتابع ابن الهاد على هذا الوجه: يحيى بن سعيد، كما سيأتي في الاختلاف عليه.


2- ورواه الدراوردي، واختلف عليه:

أ‌- فرواه ابن أبي عمر، عن الدراوردي، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن البياضي.


وتابع الدراوردي عدد من الثقات كما تقدم في الاختلاف على الليث.


ب- ورواه ابن أبي عمر أيضًا، عن الدراوردي، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى الغفاريين، عن البياضي.


ج- ورواه يعقوب بن حميد، عن الدراوردي، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن أبي حازم مولى الغفاريين، عن البياضي.


ثانيًا: ورواه يحيى بن سعيد، واختلف عليه، وعلى أحد الرواة عنه:

1- فرواه مالك، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم التمار، عن البياضي.

وتابع مالكًا على هذا الوجه: الليث بن سعد، كما تقدم في الاختلاف عليه.


2- ورواه جماعة، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


3- ورواه ابن نمير، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن رجل من قومه.


4- ورواه أبو بكر بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن محمد، عن أبي حازم عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


5- ورواه ابن عيينة، عن يحيى، واختلف عليه:

أ‌- فرواه عبدالرزاق، عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى الأنصار، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


وتابع ابن عيينة على هذا الوجه: ابن المبارك، وحماد بن زيد، ويزيد بن هارون، والليث، كما تقدم في الاختلاف على يحيى بن سعيد.


ب- ورواه يعقوب بن حميد، عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم عن أبي حازم، عن أبي عمرة الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم.


ثالثًا: ورواه الوليد بن كثير، واختلف عليه:

1- فرواه حماد بن أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى هذيل، عن رجل من بني بياضة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.

وتابع الوليد على هذا الوجه: ابن إسحاق، كما سيأتي في الاختلاف عليه.


2- ورواه حماد أيضًا، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى بني بياضة، عن رجل من بني بياضة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


رابعًا: ورواه عبد ربه بن سعيد، واختلف عليه:

1- فرواه شعبة، عن عبد ربه، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن رجل من الأنصار من بني بياضة.


2- ورواه شعبة أيضًا، عن عبد ربه، عن محمد بن إبراهيم، عن رجل من بني بياضة.


3- ورواه شعبة أيضًا، عن عبد ربه، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم.


وتابع عبد ربه على هذا الوجه: يحيى بن سعيد، كما تقدم في الاختلاف عليه.


خامسًا: ورواه ابن إسحاق، واختلف عليه:

1- فرواه عبدة بن سليمان، عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى هذيل، ورجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من بني بياضة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


2- ورواه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى هذيل، عن رجل من بني بياضة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


وفيما يلي تفصيل ما تقدم:

أولًا: رواه يزيد بن الهاد، واختلف على الرواة عنه:

1- فرواه الليث بن سعد، واختلف عليه:

أ‌- فرواه شعيب بن الليث، ويحيى بن بكير، عن الليث، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من الأنصار من بني بياضة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم:

أخرجه النسائي في الكبرى 2/264، رقم 3361، عن ابن عبدالحكم، عن شعيب بن الليث.


وابن عبدالبر في التمهيد 23/317، وابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة (ص 875) رقم 323، من طريق يحيى بن بكير.


كلاهما عن الليث، عن ابن الهاد، به.


وتوبع الليث على هذا الوجه:

أخرجه النسائي في الكبرى 2/264، رقم 3361، والبخاري في خلق أفعال العباد (ص 108)، كلاهما عن قتيبة، عن بكر بن مضر.


وابن عبدالبر في التمهيد 23/318، من طريق يحيى بن أيوب، وابن لهيعة.


وابن بشكوال في غوامض الأسماء (ص 875) رقم 323 من طريق رشدين بن سعد.


وتابعهم: الدراوردي في الراجح عنه، كما سيأتي في الاختلاف عليه.


كلهم عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، به.


ب- ورواه قتيبة، عن الليث، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى الأنصار، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

أخرجه النسائي في الكبرى 2/265، رقم 3366، عن قتيبة، عن الليث، به.


وتابع الليث على هذا الوجه جماعة من الثقات، كما سيأتي في الاختلاف على يحيى.


ج- ورواه شعيب بن الليث، عن الليث، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم التمار مولى الغفاريين، عن البياضي:

أخرجه النسائي في الكبرى 2/264، رقم 3362، عن ابن عبدالحكم، عن شعيب، عن الليث، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم التمار مولى الغفاريين[2]، عن البياضي.


وتابع ابن الهاد على هذا الوجه: يحيى بن سعيد، كما سيأتي في الاختلاف عليه.


قلت: ولعل الوجهين الأول والثاني محفوظان؛ إذ رواه في الوجه الأول ثقتان عن الليث، كما توبع عليه الليث من أكثر من ثقة.


وفي الثاني رواه عن الليث ثقة وتابع الليث عدد من الثقات، فلعله كان يرويه مرة عن ابن الهاد، ومرة عن يحيى بهما، والله أعلم.

 

أما الوجه الثالث فهو من رواية شعيب بن الليث، وهو ثقة، لكنه انفرد بهذا الوجه عن الليث، إضافة إلى لأنه رواه أيضًا على الوجه الأول، فيقدم من قوليه ما وافق فيه غيره، أما متابعة يحيى له، فسيأتي أنها مرجوحة، والله أعلم.


2- ورواه الدراوردي، واختلف عليه:

أ‌- فرواه ابن أبي عمر، عن الدراوردي، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء ابن يسار، عن البياضي:

أخرجه ابن أبي عمر - كما في أطراف المسند 8/337 -. عن الدراوردي، به.


وتابع الدراوردي ثلاثة من الثقات، كما تقدم في الاختلاف على الليث.


2- ورواه ابن أبي عمر أيضًا، عن الدراوردي، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى الغفاريين، عن البياضي:

أخرجه ابن أبي عمر - كما في أطراف المسند 8/337 - عن الدراوردي، به.


ولم أجد من تابعه على هذا الوجه.


3- ورواه يعقوب بن حميد، عن الدراوردي، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن أبي حازم مولى الغفاريين، عن البياضي:

أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 4/61، عن يعقوب بن حميد، عن الدراوردي عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن أبي حازم مولى الغفاريين[3] عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من بني بياضة.


قلت: والوجه الأول هو الراجح؛ حيث توبع الدراوردي عليه، في حين لم أجد من تابعه على الوجهين الباقيين، وهو صدوق يحدث من كتب غيره فيخطيء (التقريب 4119)، فيقدم من أقواله ما توبع عليه، والله أعلم.


ومما تقدم يتضح أن الراجح من رواية ابن الهاد: ما كانت عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء ابن يسار، عن رجل من الأنصار من بني بياضة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


ثانيًا: ورواه يحيى بن سعيد، واختلف عليه، وعلى أحد الرواة عنه:

1- فرواه مالك، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم التمار، عن البياضي:

أخرجه مالك في الموطأ 1/80، كتاب الصلاة، باب العمل في القراءة - ومن طريقه النسائي في الكبرى 2/264، رقم 3364، وفي 5/32، رقم 8091، والبخاري في خلق أفعال العباد (ص 107)، والبيهقي في الكبرى 3/11، وفي شعب الإيمان 2/542، رقم 2656، وأحمد3/344، والدارقطني في الموطآت - كما في نتائج الأفكار2/15 - والبغوي في شرح السنة 3/86، رقم 608، وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة 1/182، رقم 131، وأبو عبيد في فضائل القرآن (82)، رقم 1/19، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ق 301/ب)، وابن حجر في نتائج الأفكار 2/14، وابن بشكوال في الغوامض (ص 875) رقم 323، والغافقي في مسند الموطأ (ص 602)، رقم 813 -. كلهم من طريق مالك، عن يحيى بن سعيد، به.


وتابع مالكًا على هذا الوجه: الليث بن سعد، في وجه مرجوح عنه، كما تقدم.


2- ورواه جماعة، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم،عن أبي حازم، عن النبي صلى الله عليه وسلم:

أخرجه ابن المبارك في الزهد (402) رقم 1144، - ومن طريقه النسائي في الكبرى 2/265، رقم 3365، وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة 1/181، رقم 130 -. كلاهما من طريق عبد الله بن المبارك.


والنسائي في الكبرى 2/265، رقم 3367، من طريق يزيد بن هارون.


ومسدد - كما في أطراف المسند 8/337[4] - ومن طريقه ابن عبدالبر في التمهيد 23/316، والمزي في تهذيب الكمال 33/218، عن حماد بن زيد.


وتابعهم الليث، في أحد الوجهين الراجحين عنه، كما تقدم في الاختلاف عليه.


كما تابعهم ابن عيينة في الراجح عنه، كما سيأتي.


كلهم عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم[5]، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


ووقع في رواية حماد - عند ابن عبدالبر -، وابن عيينة، والليث: عن أبي حازم مولى الأنصار.


3- ورواه ابن نمير، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن رجل من قومه:

أخرجه النسائي في الكبرى 2/265، رقم 3368، عن حسين بن منصور، عن عبدالله ابن نمير، به. ولم يذكر أبا حازم.


4- وروه أبو بكر بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن محمد، عن أبي حازم عن النبي صلى الله عليه وسلم:

ذكره ابن أبي حاتم في العلل 1/229، رقم 667، من رواية أبي بكر، به.


وسأل أباه عنه فقال أبو حاتم: هذا وهم، وإنما هو ما روى مالك عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن (أبي حازم، عن البياضي)[6]، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


قال أبي: غلط أبو بكر في هذا الحديث. فقلت: كيف روى؟ قال: استر ما ستره الله.


قلت: والوجه الثاني أرجح هذه الأوجه؛ حيث رواه عدد من الثقات، في حين انفرد مالك بالوجه الأول، وابن نمير بالوجه الثالث، وأبو بكر بن عياش بالوجه الرابع. وأما متابعة الليث ليحيى على الوجه الأول، فتقدم أنها خلاف الراجح عنه، والله أعلم.


5- ورواه ابن عيينة، عن يحيى، واختلف عليه:

1- فرواه عبدالرزاق، عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى الأنصار، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

أخرجه عبدالرزاق 2/498، رقم 4217، عن ابن عيينة، به.


وتابع ابن عيينة على هذا الوجه: ابن المبارك، وحماد بن زيد، ويزيد بن هارون، والليث، كما تقدم في الراجح من الاختلاف على يحيى بن سعيد.


2- ورواه يعقوب بن حميد، عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم عن أبي حازم، عن أبي عمرة الأنصاري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 4/60، رقم 2006، عن يعقوب، به.


قلت: والوجه الأول أرجح؛ فيعقوب بن حميد صدوق ربما وهم (التقريب 7815)، وقد خالفه عبدالرزاق، وهو ثقة، كما أن ابن عيينة توبع على رواية عبدالرزاق، فلعل هذا من أوهام يعقوب، والله أعلم.


ثالثًا: ورواه الوليد بن كثير، واختلف عليه:

1- فرواه حماد بن أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى هذيل، عن رجل من بني بياضة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 2/542، رقم 2657، من طريق أحمد بن عبدالحميد الحارثي، عن أبي أسامة: حماد بن أسامة، به.


وتابع الوليد على هذا الوجه ابن إسحاق في الراجح عنه، كما سيأتي في الاختلاف عليه.


2- ورواه حماد أيضًا، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى بني بياضة، عن رجل من بني بياضة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

أخرجه المزي في تهذيب الكمال 33/217، من طريق نصر بن علي، عن أبي أسامة، به.


قلت: ولعل الوجهين محفوظان عن الوليد؛ ففي الأول أحمد بن عبدالحميد، قال عنه الذهبي: المحدث الصدوق (سير النبلاء 12/508)، إضافة إلى متابعة ابن إسحاق للوليد.


وفي الثاني نصر بن علي الجهضمي، وهو ثقة ثبت (التقريب 7120).


إلا أن الأول أرجح عن محمد بن إبراهيم، حيث توبع الوليد عليه، وفيه نسبة أبي حازم إلى هذيل، كما ترى، والله أعلم.


رابعًا: ورواه عبدربه بن سعيد، واختلف عليه:

1- فرواه شعبة، عن عبدربه، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن رجل من الأنصار من بني بياضة:

أخرجه النسائي في الكبرى[7] 2/264، رقم 3363، عن محمود بن غيلان.


والبغوي في الجعديات 1/457، رقم 1594، عن علي بن مسلم.


كلاهما عن أبي داود، عن شعبة، عن عبدربه بن سعيد، به.


2- ورواه شعبة أيضًا، عن عبدربه، عن محمد بن إبراهيم، عن رجل من بني بياضة.


أخرجه البغوي في الجعديات 1/457، رقم 193، عن خلاد عن النظر عن شعبة، به.


3- ورواه شعبة أيضًا، عن عبدربه، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم:

أخرجه البغوي في الجعديات 1/457، رقم 195، من طريق غندر، عن شعبة، به.


وتابع عبد ربه على هذا الوجه يحيى بن سعيد، كما تقدم في الاختلاف عليه.


وقال شعبة بعد روايته للوجه الثالث: ثم قال عبد ربه بعد: عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن رجل من بني بياضة.


قلت: وعبد ربه بن سعيد ثقة (التقريب 3786)، ولعله كان يحدث بها جميعًا، بدليل قول شعبة السابق، ولكن أرجحها عن محمد بن إبراهيم، هو الوجه الثالث، حيث توبع عبدربه بن سعيد عليه؛ تابعه يحيى بن سعيد، وأما الوجه الأول فلم أجد من تابع عبد ربه بن سعيد عليه، فهو شاذ، وأما الثاني فهو عائد إلى الوجه الثالث؛ فالرجل من بني بياضة هو أبو حازم، كما تقدم في ترجمته، والله أعلم.


خامسًا: ورواه ابن إسحاق، واختلف عليه:

1- فرواه عبدة بن سليمان، عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى هذيل،ورجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، من بني بياضة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

أخرجه إسحاق بن راهويه - كما في النكت الظراف 11/145، وفي المطالب العالية (1/434، رقم 1140) -، وعنه البخاري في خلق أفعال العباد (ص 108)، وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة 1/183، رقم 132.


كلاهما عن إسحاق بن راهويه، عن عبدة بن سليمان، عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى هذيل، قال: جاورت في مسجد المدينة مع رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من بني بياضة، فبينما نحن في المسجد، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبة له، فأشار إلى من في المسجد أن اجتمعوا. وذكر باقي الحديث.


وقال ابن حجر في المطالب: جعله إسحاق من مسند أبي حازم مولى بني هذيل، وقد رواه النسائي في الاعتكاف من طرق أكثرها من رواية أبي حازم البياضي[8]، وروى الإمام أحمد قصة النهي عن الجهر بالقراءة من طريق مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم عن أبي حازم، عن البياضي، واختلف في أبي حازم أنه مولى بني غفار واسمه دينار، وفي هذه الرواية مولى بني هذيل، والله أعلم.


وقال في النكت الظراف: وفي سياقه ما يقتضي أن لأبي حازم صحبة، وأنه حضر القصة.


2- ورواه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى هذيل، عن رجل من بني بياضة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

أخرجه ابن نصر في تعظيم قدر الصلاة 1/186، رقم 135، عن عبيدالله بن سعد بن إبراهيم، ثنا عمي، عن أبي، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم، أن أبا حازم مولى هذيل حدثه، أن رجلًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم من بني بياضة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وتابع ابن إسحاق على هذا الوجه الوليد بن كثير، كما تقدم في الاختلاف عليه.


قلت: ولعل الوجه الثاني أرجح، وإن كان من رواه عن ابن إسحاق على الوجهين كلاهما ثقة ثبت (التقريب 4269، 177)، إلا أن ابن إسحاق توبع في الثاني من الوليد بن كثير وهو صدوق (التقريب 7452)، ولم يتابع في الأول، والله أعلم.


النظر في المسألة:

مما تقدم يتضح أنه اختلف على يزيد بن الهاد، وعلى الرواة دونه، وخلاصة ما تقدم:

1- رواه الليث، والدراوردي - في الراجح عنهما -، وبكر بن مضر، ويحيى بن أيوب، وابن لهيعة، ورشدين بن سعد، كلهم عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من الأنصار من بني بياضة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.


2- ورواه الليث أيضًا - في وجه مرجوح - عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم التمار مولى الغفاريين، عن البياضي.


وتابع ابن الهاد: يحيى بن سعيد، في وجه مرجوح عنه.


3- ورواه الدراوردي - في وجه مرجوح عنه - عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى الغفاريين، عن البياضي.


4- ورواه الدراوردي - في وجه مرجوح عنه - عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن أبي حازم مولى الغفاريين، عن البياضي.


وتقدم أن الوجه الأول هو الراجح عن ابن الهاد؛ حيث رواه أكثر من ثقة كذلك، في حين إن بقية الأوجه لا تثبت، كما تقدم تفصيله أثناء التخريج.


وقد ذكر ابن أبي حاتم في هذه المسألة، والمسألة رقم 367 الوجهين الأول والثالث، وسأل أباه عنها، فقال: لولا أن ابن الهاد جمع بين الحديثين، لكنا نحكم لهؤلاء الذين يروونه.


وظاهر كلامه أنه لم يرجح أيًّا منها؛ وعلل هذا بأن ابن الهاد قد روى الوجهين معًا، وهو ثقة، فدل على ثبوتهما.


وفي هذا نظر؛ إذ تبين أن الوجه الثاني وجه مرجوح، حيث رواه عن ابن الهاد: الدراوردي، وخالفه من هو أقوى منه وأكثر، إضافة إلى أن الدراوردي قد رواه أيضًا على الوجه الأول الراجح، فيقدم من أقواله ما وافق فيه الثقات، والله أعلم.


كما أن الحديث رواه غير ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، واختلف على الرواة عنه، وخلاصة ما ترجح من أوجه ما يلي:

1- رواه ابن الهاد - في الراجح عنه - كما تقدم، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من الأنصار من بني بياضة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.


2- ورواه يحيى بن سعيد، وعبد ربه بن سعيد - في الراجح عنهما - عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى الأنصار، عن النبي صلى الله عليه وسلم.


3- ورواه الوليد بن كثير، وابن إسحاق - في الراجح عنهما -، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم مولى هذيل، عن رجل من بني بياضة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.


فإذا نظرنا إلى هذه الأوجه الثلاثة نجد أرجحها عمومًا الوجه الثاني؛ إذ رواه ثقتان كذلك، في حين انفرد ابن الهاد، وهو ثقة، كما تقدم في ترجمته، بالوجه الأول. وأما الوجه الثالث فراوياه وهما: الوليد بن كثير، وابن إسحاق: صدوقان (التقريب 7452، 5725).


فيقدم راويا الوجه الثاني لثقتهما.


ومع هذا فإن الحديث من وجهه الراجح، وهو الثاني، إسناده ضعيف؛ لأنه على اعتبار أن أبا حازم صحابي، فإن محمد بن إبراهيم لم يلق أحدًا من الصحابة؛ قال ابن محرز: وسمعت يحيى، وقيل له: محمد بن إبراهيم بن الحارث، لقي أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟، قال: لم أسمعه. (معرفة الرجال 1/129)، فيكون منقطعًا.


وأما إن لم يكن صحابيًا، فهو مرسل.


ولكن له شاهد صحيح أخرجه أبو داود 2/83، كتاب الصلاة، باب صلاة الليل مثنى، مَثنى، رقم 1332، والنسائي في الكبرى 5/32، رقم 8092، وابن خزيمة 2/290، رقم 1162، والحاكم 1/311، وأحمد 3/94، وابن حجر في نتائج الأفكار 2/14، وغيرهم، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، نحوه.


وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.


وقال ابن حجر: هذا حديث صحيح... ورجاله رجال الصحيحين.


وقال الألباني في الصحيحة 4/134: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.


وعليه فلعل تصحيح ابن عبدالبر لحديث البياضي في التمهيد إنما هو لشاهده، والله أعلم.

 

المصدر: علل الحديث؛ للإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي.



[1] كذا في جميع النسخ:((يروونه))، ولعل مراده أي نحكم بالترجيح بين من يروونه على أحد الوجهين وقد تقدمت هذه المسألة بنصها عند المؤلف، برقم 367، وقد خرج هذه المسألة وتكلم عنها زميلي د. ناصر آل عبد الله، وقد أعدتها هنا لاختلاف ما توصلت إليه مع ما توصل إليه، ولوجود اختلافات أخرى على بعض الرواة لم يذكرها، والله أعلم بالصواب.

[2] ليس في المطبوع من السنن الكبرى:((التمار مولى الغفاريين)) وقد ذكره المزي في موضعين من تحفة الأشراف 11/145، 11/188، وقال في الأولى:((أبو حازم مولى الغفاريين)) وفي الثانية:((أبو حازم التمار))، وأبو حازم التمار هو مولى الغفاريين، كما تقدم في ترجمة أبي حازم البياضي، ولذا جمعت نسبته من الموضعين.

[3] كذا في المطبوع والمخطوط من الآحاد والمثاني:((عن عطاء بن يسار)) عن أبي حازم مولى الغفاريين))، ولا يعرف لعطاء رواية عن أبي حازم، وإنما الذي يروي عن أبي حازم هو محمد بن إبراهيم، كما تقدم في الأوجه السابقة، وليس بعيداً أن يكون أصل العبارة:((عن عطاء وأبي حازم)) ويؤيد هذا أنه روي عن الدراوردي بالوجهين كما تقدم في الوجه الأول والثاني، فلا يستبعد أن يكون يعقوب بن حميد جمعهما معاً.

وقد ذكر هذا الوجه أيضاً المزي في التحفة 11/221، وعنده:((عن عطاء، عن أبي حازم))، ثم أحال به على رواية سابقة للحديث، مع أنه ليس فيها، كما أنه ليس في الروايات التي ذكرها في مواطن أخرى لهذا الحديث ولعل ما في التحفة أيضاً تحريف، فقال:   ((عن)) بدلاً من ((و))، أو سقط:((و)) قبلها، والله أعلم.

[4] ذكر الحافظ في أطراف المسند هذه الرواية عقب رواية مالك بالوجه السابق فقال: رواه مسدد، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، به، مما يفهم منه أن حماداً متابع لمالك، وفي هذا نظر؛ حيث رواه المزي، وابن عبد البر من طريق مسدد على ما أثبته، وكذا ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب 9/115، ولعله سهو من الحافظ، أو أن مراده متن الحديث، وإن ثبت فيعد وجهاً من الاختلاف، والله أعلم.

[5] وقع في المطبوع من تهذيب الكمال: ((عن أبي حازم مولى الأنصار)) وذكر محقق الكتاب أن المؤلف ضبب على هذا الموضع. ولعله ليبين أن فيه خلافاً، والله أعلم.

[6] وقع في المطبوع:((عن حازم، عن أبي البياضي))، والتصويب من نسخة أحمد الثالث (ق 68/أ).

[7] وقع سقط في المطبوع من السنن الكبرى بين شعبة، والرجل الأنصاري، وكان التصويب من تحفة الأشراف 11/221.

[8] وقع في المطبوع:((أبي حازم، عن البياضي))، والتصحيح من نسخة مكتبة الرياض السعودية (ق 151)، والتي لم يعتمدها المحقق، وهو الموافق للتخريج كما تقدم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق تخريج مسألة ( إذا كان أحدكم في صلاته فلا يبزقن )
  • تحقيق تخريج مسألة ( أها هنا أحد من بني فلان؟ )
  • تحقيق تخريج مسألة ( نعم إلا أن ترى فيه شيئا فتغسله )
  • تحقيق تخريج مسألة ( لا إسلام لمن لم يصل )
  • تحقيق تخريج مسألة ( لا وتران في ليلة )
  • تحقيق تخريج مسألة ( أفلا أكون عبدا شكورا )
  • تحقيق تخريج مسألة ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر )
  • تحقيق تخريج مسألة ( أكثروا علي الصلاة يوم الجمعة )

مختارات من الشبكة

  • تحقيق تخريج مسألة ( يستر المصلي مثل مؤخرة الرحل )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب عمدة الأحكام (باب المرور بين يدي المصلي 2) الحلقة الثامنة(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • شرح كتاب عمدة الأحكام (باب المرور بين يدي المصلي 1) الحلقة السابعة(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • باب يرد المصلي من مر بين يديه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذا شك المصلي في عدد الركعات (PDF)(كتاب - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • دعاء المصلي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سؤال عن حكم المرور بين يدي المصلي(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم)
  • مناجاة المصلي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقام المصلي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تسليم المصلي(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب