• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    نعمة الماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تدبر خواتيم سورة البقرة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    مشاهد عجيبة حصلت لي!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

جزء الحلوى

جزء الحلوى
محمد زياد التكلة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/11/2012 ميلادي - 16/12/1433 هجري

الزيارات: 8999

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جزء الحلوى

وهو جزء فيه أخبار وحكايات وأشعار

من حديث أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البَنْدَنِيْجي المعروف بابن عُفَيْجَة (ت625) عن شيوخه

تخريج الحافظ المحب محمد بن محمود ابن النَّجّار (ت643)


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله ممن شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

 

أما بعد:

فهذه جزء حديثي لطيف، فيه أخبار وحكايات وأشعار من حديث أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البَنْدَنِيْجي، المعروف بابن عُفَيْجة (ت625) عن شيوخه، من تخريج الحافظ المحب محمد بن محمود ابن النَّجّار البغدادي.

 

واشتهر الجزء باسم طريف، وهو جزء الحلوى، أو جزء الحلاوة، لحكايةٍ وردت آخره.

 

• وهناك مجموعة من الأجزاء الحديثية اشتهرت باسم خاص، مثل: التاسع من فوائد أبي طاهر المُخَلِّص من انتقال ابن البَقّال (عُرف بجزء الطَّلّاية)، وحديث أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان (عُرف بالجزء القادِري)، وفوائد أبي بكر الشافعي (عُرفت بالغَيْلانيات)، وحديث الحسين بن يحيى بن عياش القطان (عُرف بجزء هِلال الحَفّار)، وحديث أبي بكر محمد بن الحسن ابن مقسم النحوي العطار (عُرف بجزء الحيص بيص)، وغير ذلك، فكل هذه نسبة لرواة اشتهروا برواية الأجزاء السابقة.

 

وهناك جزء البَيْتوتة للسَّرّاج، وجزء الألف دينار (وهو الأول من الفوائد القَطيعيات)، وفي سبب تسميتهما بذلك نوع طرافة[1].

 

وربما سمي الجزء على حديثٍ فيه اشتهر به، مثل جزء البطاقة، وهو مجلسٌ لحمزة الكِناني، وحديث نيل مصر لابن النَّقّور، وجزء حديث الضب، وجزء من أمالي أبي القاسم عبيد الله بن هارون الواسطي القطان، عُرف بجزء البراغيث، وجزئنا هذا.

 

وحديث ابن ثرثال عن شيوخه عُرف باسم السداسيات، لأسانيده فيه.

 

ترجمة صاحب الجزء:

هو الشيخ المُسْنِد المعمَّر الجليل، من بيت الحديث والعدالة -كما وصفه الذهبي-: أبو منصور، محمد بن أبي محمد عبد الله بن أبي البركات المبارك بن كَرَم بن غالب بن قَتيل البَنْدَنِيْجيُّ -نسبة إلى البَنْدَنِيجين بلدة بالعراق- البَغْداديُّ، الأَزَجِيُّ -نسبة لباب الأَزَج-، البَيِّعُ، الحَمامي، الملقَّب والدُه عُفَيْجَة، وبه عُرِف.

 

قال ابن الدبيثي: سألتُه عن مولده فلم يحققه، وذكر أنه ما يدل أنه سنة 538. وفيها أيضاً قدّره المنذري، وقدّره الذهبي سنة 537.

 

أجاز له سنة 538 جمع، منهم: محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خَيْرون المقرئ، وعلي بن هبة الله بن علي بن زُهْمويه كتابةً، وأحمد بن عبد الله بن الآبنوسي، وفي سنة 539 المبارك بن علي السِّمِّذي كتابة، وصالح بن شافع الجِيْلي، وكذا أجاز له محمد بن محمد السَّلّال الوَرّاق، وسعد الخير الأنصاري الأَنْدَلُسي الصِّيني[2]، وأبو الفتح عبد الله بن محمد البَيْضاوي، وسمع من الحافظ محمد بن ناصر السَّلَامي، ومن ذلك في ذي الحجة سنة 546، سمع عليه أجزاء من حلية الأولياء، وسمع المبارك بن علي بن خُضَير، ولم يُكثر؛ كما قال الذهبي[3].

 

وتفرد عن جماعة من مجيزيه، كابن خيرون، وسعد الخير، والسِّمِّذي، والبيضاوي.

 

ثقل سمعه آخر عمره، وتعلل، ورَقّت حالُه واحتاج، فكان يأوي إلى بعض أقاربه، ويمنعون الناس عنه أكثر الوقت.

 

توفي ثاني عشر ذي الحجة سنة 625 ببغداد، ودُفن من الغد في باب حَرب، في مقبرة الإمام أحمد، رحمهما الله تعالى.

 

خُرِّجت له مشيخة، وأُفرد منها عشرة أحاديث عن عشرة من شيوخه في جزء، ذكره السراج القزويني في مشيخته، وخَّرج له ابن النجار جزءاً - وهو هذا - وكذا خرج له ابن الخَيِّر.

 

أخذ عنه كثيرون، منهم ابن الدُّبَيْثي، والمُنْذِري، وابن النّجّار، والسيف أحمد بن المَجْد، والتّقي ابن الواسطي، ومحمد بن إبراهيم المقدسي، وغيرهم.

 

وتأخر من الرواة عنه:

شرف الدين اليونيني (ت701)، والرشيد محمد بن عبد الله السلامي الحنبلي (ت707)، وآخر الرواة عنه: إسماعيل بن علي بن الطَّبّال البَغْدادي شيخ الحديث في المُسْتَنْصِرِيَّة، حضر عليه مشيخته سنة 624 وله ثلاث سنين[4]، ودخل في الرابعة، وتوفي في شعبان سنة 708، وقبله في ربيع الآخر توفيت فاطمة بنت سليمان، روت عنه بالإجازة[5].

 

انظر له:

إكمال الإكمال (4 /603)، والتكملة لوفيات النَّقَلة (3 /234)، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (1 /390)، وتاريخ الإسلام (13 /801 بشار)، وسير أعلام النبلاء (22 /280)، ومشيخة السراج القَزْويني (ص341)، وتوضيح المشتبه (7 /254)، والشذرات (7 /206).

 

الكلام على هذا الجزء:

هو بانتقاء الحافظ ابن النجار من حديث أبي منصور البندنيجي، كما نص السخاوي في مشيخة هاجر المقدسية (139/أ)، وكما ورد في سماعات الجزء، وفي الفهرست الأوسط لابن طولون[6] ( 140/ب).

 

وممن ذكر الجزء:

ابنُ حجر في المجمع المؤسس (2 /64)، وفي المعجم المفهرس (1118)، والسخاوي في مشيخة هاجر أيضاً (154/ب)، وعنه السيوطي في المنجم (231 و233).

 

وأشار له الذهبي في تاريخ الإسلام (13 /801 بشار) وفي السير (22 /280).

 

وأخرج ابن الدبيثي في ذيل تاريخ بغداد (1 /390) والذهبي في معجم الشيوخ (1 /177 و2 /328) حديثاً من طريق صاحب الجزء، وهو الحديث الثاني فيه.

 

وأخرج السخاوي في البلدانيات (ص179) حكاية الحلوى من الجزء.

 

• ومن طرائف الموافقات أيضاً أن جزء الحلوى هذا اشتهر بروايته من المتأخرين مسند القاهرة ابنُ الحَلَاوي، فقرئ عليه غير مرة، وممن سمعه عليه الحافظُ ابن حجر، وكذلك هاجر المقدسية، وهي رواية نسختنا المعتمدة، وكذا عبد الرحمن بن خليل القابوني، وعلي بن محمد الأبودُرّي، وكلاهما حدَّث به.

 

النسخة المعتمدة في التحقيق:

وقع الجزء ضمن مجموع للأجزاء الحديثية، في مكتبة شهيد علي بتركيا، في ورقتين (ق95 و96) وهو بخط المحدِّث الجمال يوسف بن حسن بن مروان التَّتَائي ثم القاهري الأزهري المالكي[7].

 

ومع وجود علامة المقابلة عبر الدائرة المنقوطة: فقد وقع للناسخ بعض الخطأ والسقط، ومنه سطر كامل في أحد الأسانيد، وأرجو أنني استدركت جلّه -إن لم يكن كلّه- بالرجوع للمراجع ومصادر الجزء التي أخرج منها، أو التي روت من طريقه، والحمد لله.

 

ولم يؤرخ الناسخ لنسخه، ولكن أظنه في سنة سماعه للجزء على هاجر المقدسية، أي سنة 864.

 

رواية الجزء:

قرأتُه على شيخنا العلامة الفاضل، حلو الخصال والشمائل، محمد إسرائيل بن محمد إبراهيم السِّلَفي النَّدْوي، عن عبد الحكيم الجَيْوَري، عن نذير حسين الدِّهْلَوي، عن الشاه محمد إسحاق الدهلوي، عن جده لأمه الشاه عبد العزيز، عن أبيه الشاه ولي الله الدهلوي، عن أبي طاهر بن إبراهيم الكوراني، عن أبيه، عن النجم محمد الغزي، عن أبيه البدر محمد، عن إبراهيم بن علي القَلْقَشَنْدي، قال: أخبرتنا هاجر ابنة محمد المقدسي سنة 864، قالت: أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن عمر الحَلَاوي، وأحمد بن الحسن السُّويداوي سنة 794، قالا: أنا البدر محمد بن أحمد الفارِقي، أنا الشمس محمد بن إبراهيم المقدسي سنة 674، أنا أبو منصور البَنْدَنِيجي ببغداد سنة 623. (ح)

 

وبرواية النجم الغزي عن أحمد بن يونس العَيْثاوي، عن الشمس محمد ابن طُولون، قال: أخبرنا يوسف بن حسن بن عبد الهادي بقراءتي، قرئ على عبد الرحمن بن خليل القابوني الشافعي وأنا أسمع، أخبرنا الحلاوي، به. (ح)

 

وبرواية الشاه ولي الله عن التاج محمد القلعي، عن الشمس محمد البابلي، عن الشمس محمد بن أحمد الرملي، والنور علي بن يحيى الزَّيّادي، كلاهما عن والد الأول، عن الشمس محمد بن عبد الرحمن السَّخَاوي، أخبرنا علي بن محمد الأبودُرِّي، وهاجر المقدسية، قالا: أخبرنا الحلَاوي والسويداوي به.

 

جزء الحلوى

أخبرتنا المسندة الأصيلة أم الفضل هاجر ابنة الشيخ المحدِّث شرف الدين محمد بن محمد بن أبي بكر بن عبدالعزيز المَقْدِسي سماعًا عليها في شهور سنة أربع وستين وثمانمائة، بقراءة الشيخ العالم الحافظ أبي الخير محمد بن عبد الرحمن السَّخَاوي، قال لها: أَخْبَرَكِ أبو المعالي عبدُ الله بن عمر بن علي بن المبارَك الحَلَاوي سماعًا، [وأبو العباس أحمد بن الحسن السُّوَيْداوي وأنتِ في 5، قالا] [8]: أنا البدر أبو عبد الله محمد بن أحمد بن خالد الفارِقي سماعًا، أنا الشيخ الإمام شمس الدين أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد المَقْدِسي سماعًا؛ في يوم الخميس ثامن شوال سنة 674، أنا الشيخ أبو منصور محمد بن أبي محمد عبد الله بن أبي البَرَكات المبارك بن كَرَم بن غالب البَنْدَنِيجي سماعًا ببغداد؛ في يوم الثلاثاء التاسع عشر من جمادى الآخرة سنة 623.

 

1- قيل له: أَخْبَرَكم الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي السَّلَامي قراءةً عليه وأنت تسمع في ذي الحجة سنة 546، فأَقَرَّ به، قال: أنا أبو الفضل حَمْد بن أحمد الحَدّاد، أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، أنا بنان بن أحمد بن بنان البرتي، ثنا جعفر بن محمد بن مجاشع، ثنا حمدون بن حماد، ثنا يحيى بن هاشم، عن مِسْعَر، عن قَتَادة، عن أنس:

أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عِنْدَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجابَةٌ"[9].

 

2- وبه: أنا أبو نعيم، ثنا محمد بن الحسن اليَقْطيني، ثنا أحمد بن محمد بن سعيد، ثنا عمر بن محمد، أخبرني زاذان بن سليمان، قال: وجدت في كتاب أبي، عن أبيه، عن حصين، عن مِسْعَرٍ، [عن قتادة] [10]، عن أنس:

عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "يَهْلكُ ابنُ آدم ويَهْرَمُ وتبقى منه اثنتان: الحِرْصُ، والأَمَلُ"[11].

 

3- وبه، أنا أبو نعيم، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العَسْكَري، ثنا زكريا بن يحيى المِنْقَري، ثنا الأصمعي، قال: قال سفيان بن عيينة:

رأيتُ أعرابيا جاء يطوف بالبيت، فتبعتُه، فقلتُ: لعله لا يُحْسِنُ فأعلِّمُه ما يقول. فجاء فتعلَّقَ بأستار الكعبة، فقال: اللهم إليك خرجتُ، وأنت أخرجتَني، وإليك جئتُ، وأنت جئتَ بي، وبفنائك أَنَخْتُ، وأنت حَمَلْتَني، اللهم وقد عَجَّتْ إليك الأصوات بصُنوف اللُّغات، يسألونَكَ الحاجات، وحاجَتي إليك أن تذكرني على طول البِلىٰ إذا نسيَني أهلُ الدنيا[12].

 

4- أخبرنا الشيخ أبو محمد عبدالله بن علي بن أحمد المقرئ سبط أبي منصور الخياط إجازةً، أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النَّقُّور قراءة عليه، أتنا أم الفتح أَمَةُ السلام بنت أحمد بن كامل، قالت: أنا أبو بكر محمد بن إسماعيل، ثنا محمد بن يحيى القُطَعي[13]، ثنا عبد الأعلى، ثنا سعيد بن أبي عَروبة، عن قتادة، عن الحسن، قال:

قيل يا رسول الله: ما السَّبيلُ إليه؟ قال: مَنْ وَجَدَ زاداً وراحِلَةً.

 

وهو قول الحسن، وقتادة[14].

 

• يعني قوله: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾.

 

5- أخبرنا الشيخ أبو الحسن علي بن هبة الله بن علي بن زَهْمُويه إجازة، أنا أبو نصر محمد بن محمد [الزَّيْنَبي][15]، ثنا أبو بكر محمد بن عمر الوراق، ثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السِّجِسْتاني، ثنا عيسى بن حماد زُغْبَة، أنا الليث بن سعد، عن هشام، عن موسى بن عُقبة، عن عطاء بن يسار، عن عُبادة بن الصامت:

عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "اللهم من ظلم أهل المدينة أو أهانهم فَأَخِفْهُ، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا"[16].

 

6- أخبرنا أبو الكرم المبارك بن أبي الحسن بن أحمد بن الشَّهْرَزُوري إجازة، أنا أبو محمد رِزْقُ الله بن عبد الوهاب التَّميمي قراءة عليه، أنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد ابن مَهْدي، أنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار، ثنا طاهر بن خالد [بن] [17] نزار، ثنا أبي، أخبرني إبراهيم بن طَهْمان، حدثني محمد بن زياد، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني خَبَأْتُ دعوتي [شفاعةً] [18] لأمتي يوم القيامة"[19].

 

7- أخبرني أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصاري إجازة، ثنا أبو الفَوارس [طِرَاد بن محمد الزَّيْنَبي، أخبرنا أبو نَصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حَسْنون النَّرْسي الشيخ الصالح، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن] [20] البَخْتَري، ثنا عبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، ثنا يحيى بن صالح، ثنا [سعيد][21] بن سنان، عن أبي الزاهِرية، عن كَثير بن مُرّة، عن شَدّاد بن أَوْس، قال:

سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أيها الناس! إن الدنيا عَرَضٌ حاضِرٌ، يَأكلُ منها البَرُّ والفاجرُ، وإنَّ الآخِرَةَ وَعْدٌ صادقٌ، يَحْكُمُ فيها مَلِكٌ قادِرٌ، يُحِقُّ فيها الحَقَّ، ويُبْطِلُ الباطِلَ، أيها الناس! فَكونوا من أبناءِ الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدُّنيا، فإنَّ كُلَّ [أُمٍّ] [22] يَتْبَعُها ولدُها"[23].

 

8- أخبرنا أبو محمد المبارك بن المبارك صح بن علي بن نَصْر السَّرّاج إجازة، ثنا محمد بن أحمد المَوْصِلي قراءة عليه، أنا المظفر بن إبراهيم القاضي، قال: سمعت أبا أحمد عبدالله بن الحسين بن حنيف الصوفي يقول: سمعت أبا سعيد القاسم بن علقمة يقول: سمعت أبا عبدالله محمد بن العباس العتكي يقول: سمعت الحسين بن جعفر يقول: سمعت سفيان الثَّوري يقول:

العامة تشكو أسقامها إلى الطبيب، والخاصة تشكو ما بها إلى الحبيب[24].

 

9- أخبرنا أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد [25] الهَمَذاني إجازة، أنا أبو جعفر محمد بن أبي علي قراءة عليه، أنا أبو بكر محمد بن يحيى المُزَكِّي، أنا محمد بن الحسين الصوفي، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس العُصْمي، قال: سمعت أبا محمد الديناري، حدثني أبو جعفر ابن شاكر الحافظ، حدثني محمد بن الحسين البُرْجُلاني، حدثني محمد بن عبد الله الخُراساني، قال:

دخلتُ على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق؛ وقد أُهديَ له جامٌ من بلّورٍ أبيض، فيه طاقات من اللَّوْزِيْنَقْ[26]، معمولٌ بنَشَاسْتَق الفالُوْذَقْ، ومَحْشُوًّا باللَّوْز المُفَرَّك، مخلَّطاً بالمِسْك [الفارِد]، مغلي بالعسل الماذي، مُذَرَّرٌ عليه الطَّبَرْزَد، مُنَدًّى بالماوَرْد الجُوْري، إذا قلعتَه من الجام سمعتَ له صوتاً مثل المِطْرَقة على السَّنْدان، إذا مَسسْتَه بيدك سمعت له صَريراً كصَريرِ النَّعْل السَّنْدَل، فإذا أدخلتَه في فيك سمعت له نَشيشًا [كنَشيشِ] الحَديدِ إذا أخرجتَه من النار فطرحتَه في الماء البارد!

 

قال:[فأَخَذ] واحدةً، فأكَلَها ولم يُطْعِمْني، ثم أخذ ثانية، فأكلها ولم يطعمني، ثم أخذ ثالثة، فأكلها ولم يطعمني!

 

• فقلت: ﴿ إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ ﴾. فأخذ واحدةً فأَطْعَمَنيها.

• قلت: ﴿ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ﴾. فأَطْعَمَني أخرى.

• فقلت: ﴿ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ ﴾. فأَطْعَمَني أخرى.

• فقلت: ﴿ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ ﴾. فأَطْعَمَني أخرى.

• فقلت: ﴿ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ ﴾ فأَطْعَمَني اثنتين.

• فقلت: ﴿ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ﴾. فأَطْعَمَنيها.

• فقلت: ﴿ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ﴾. فأَطْعَمَنيها.

• فقلت: ﴿ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ ﴾. فأَطْعَمَنيها.

• قلت: ﴿ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ﴾. فأَطْعَمَنيها.

• فقلت: ﴿ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا ﴾. فأَطْعَمَنيها.

• قلت: ﴿ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ﴾ فأَطْعَمَنيها.

• قلت: ﴿ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ ﴾. فأَطْعَمَنيها.

• قلت: ﴿ وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً ﴾. فأَطْعَمَنيها.

• قلت: ﴿ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ﴾. فأَطْعَمَنيها.

• قلت: ﴿ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ﴾. فأَطْعَمَنيها.

• قلت: ﴿ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ﴾. فأَطْعَمَنيها.

• قلت: ﴿ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً ﴾. فأَطْعَمَنيها.

• قلت: ﴿ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ﴾. فأَطْعَمَنيها.

• قلت: ﴿ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ﴾.فأَطْعَمَنيها.

• قلت: ﴿ فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ ﴾. فرمى بالجام إليّ! وقال: يا ابن البَغيضَة!

• قلت: والله لو لم تَرْمِ بالجام لقلتُ: ﴿ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ﴾![27]

 

10- أخبرنا أبو حفص عمر بن ظَفَر بن أحمد المقرئ إجازة، قال: أنشدنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السَّرّاج لنفسه[28]:

يا غَزالاً خَمْرَتيْ ريقَتُهُ
لو أُبيحَتْ ليْ وكَأْسِيْ فَمُهُ
ما علىٰ طَيْفِكَ لو زارَ إذا
مُدَّ مِنْ سِتْرِ الدُّجَىٰ مُظْلِمُهُ
أَتُرىٰ ما آن أَنْ تَرْحَمَ مَنْ
كُلُّ مَنْ أَبْصَرَهُ يَرْحَمُهُ
عاتِبوهُ اليَوْمَ في سَفْكِ دَميْ
فَعَسىٰ عَتَبُكُمْ يَحْسِمُهُ
ثُمَّ قُولوا لِلّذيْ لَمْ يُخْطِنيْ
إذْ رَمَىٰ صائِبَةٌ أَسْهُمُهُ
أَحَلالٌ لَكَ في شَرْعِ الهَوىٰ
دَمُ مَنْ ليسَ حَلالٌ دَمُهُ
بِيَ جُرْحٌ في فُؤادي مِنْ هَوَىٰ
شادِنٍ أَعْوَزَني مَرْهَمُهُ

• • •


آخر الجزء، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسَلَّم وكَرَّمَ تسليمًا كثيرًا طيِّبا مباركًا فيه، ورضي الله تعالى عن ساداتنا سائر أصحاب رسول الله أجمعين، وعن التابعين، وتابع التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

علّقه لنفسه ولمن شاء بعدَه العُبيد: يوسف بن حسن التَّتَائي، لطف الله به بـ[رب] محمد وآله.

• • •


الحمد لله، شاهدتُ ما مثاله: الحمد لله، سمعتُ على شيخنا أبي العباس أحمد بن الحسن بن محمد بن زكريا السُّوَيْداوي، وأبي المعالي عبد الله بن عمر بن علي بن المبارك الحَلَاوي، أبقاهما الله تعالى: جزءاً فيه مجلسٌ من أمالي أبي محمد الحسن الجَوْهَري.. ثم ذكر السند، ثم قال: وجزءاً فيه أخبار وحكايات وأشعار تخريج الحافظ أبي عبد الله محمد بن النجار للشيخ أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي عن شيوخه، ويُعرف بجزء الحلاوة، بسماعهما له على أبي عبد الله محمد بن أحمد بن خالد الفارِقي.. ثم ذكر سنده، وأوله: الخ.. وآخره.. ثم قال: وصح ذلك بقراءة الإمام زين الدين قاسم بن محمد السِّمِسْطائي المالكي، وسمع معي جماعة: شرف الدين محمد بن محمد بن أبي بكر القُدْسي، وابنته أم الفضل هاجر، في 5، ثم ذكر جماعة كثيرين، ثم قال: وذلك في مجلس واحد، يوم الأحد، ثامن عشر صفر، سنة أربع وتسعين وسبعمائة، بزاوية المُسْمِع الثاني[29] في القاهرة، وأجازا، وكتبه العبدُ: خليل بن محمد الأَقْفَهْسي، لطف الله به.

 

لخّصه باختصار كاتبه يوسف التَّتَائي رفق الله به.

• • •


سمعه على هاجر ابنة الشرف القدسي بسماعها في أوله [على أبي المعالي عبد الله بن عمر الحَلَاوي وأبي العباس أحمد بن الحسن السُّوَيْداوي] [30]؛ بقراءة الشيخ الحافظ شمس الدين محمد السَّخَاوي: جماعةٌ، منهم الجمال إبراهيم القَلْقَشَنْدي، والشريف إبراهيم بن محمد القُبَيْباتي، والشيخ شرف الدين عبد الحق السُّنْباطي، وأخوه أحمد، والشمس ابن خليل الحسيني، والجمال الكِرْماني، وولده يحيى، وكاتبه يوسف بن حسن التَّتَائي المالكي، وذلك في سنة أربع وستين وثمانمائة، بمنزل القارئ، وأجازت، وحسبنا الله ونعم الوكيل، صلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.

• • •

 

بهامش الغلاف: جزء الحلوى: قرأه محمد المُظَفَّري، وحضره ولده يحيى.

• • •


الحمد لله، تم مقابلةً على أصله المخطوط وهو بيد الشيخ المفضال محمد بن ناصر العجمي، وقرأ محققه الشيخ البحاثة محمد زياد التكلة وهو قائمٌ مُحْرِمٌ قبيل أدائه العمرة، وقرأ باقيه كاتب البلاغ، فسمع الشيخ عماد الجيزي، وإبراهيم التوم، بين العشاءين ليلة الجمعة 26/9/1432، وكتب عبد الله بن أحمد التوم، تجاه الكعبة المعظمة.

• • •


الحمد لله، قرأتُ الجزء على شيخي العلامة المحدّث الجليل محمد إسرائيل بن محمد إبراهيم السَّلَفي النَّدْوي، عبر الاتصال، بعد صلاة الجمعة، رابع شوال سنة 1432، وكتبه محمد زياد بن عمر التُّكْلة، حامداً مصلياً مسلّماً.



[1] ومن مستطرف ما يتذاكره بعض المعاصرين في الأخطاء: جزء (أول عربية غازية في البحر)! وهو أحد أجزاء الحكايات والأخبار للضياء المقدسي، فيه حديث أم حرام رضي الله عنها وغزاتها في البحر، فكتب منذ عقود أحد (الأذكياء) على غلاف مخطوط الظاهرية بالحبر الذي لا يُمحى العبارة السابقة! ويُتداول الكتاب مصوراً والعبارة السابقة كالعنوان له!

ومن ذلك مصنف عيسى الحميري (معاصر)، لما نشر الجزء المكذوب والمزوّر لأجله حديثاً، ونُسب على أنه الجزء المفقود من مصنف عبد الرزاق الصنعاني: اخترع في بدايته سنداً مركباً إليه، ونظراً لأن الكتاب لا يثبت لعبد الرزاق، وانفرد الحميري بإسناده: كان الأليق نسبتُه له، كما بيّنتُه في ردٍّ خاص مطبوع.

[2] هو أندلسي أصلُه من بَلَنْسِيَة، قال الذهبي في تاريخ الإسلام (11/782): "رحل إلى أن دخل الصّين، ولهذا كان يكتب: الأندلسيّ الصّيني". وانظر الأنساب للسمعاني (8/130).

[3] ولهذا تجد مروياته في مشيخة السراج القزويني مع تكررها وصلٌ بالإجازات العالية.

[4] وتصحف في مشيخة القزويني (ص342) إلى "ثلاثٌ وستون"!

[5] فيُستدرك على ما في الدرر الكامنة (4 /261) من أنها تفردت عن المترجم.

[6] لكن تصحف فيه بخطه (140/ب) إلى: البخاري.

[7] ترجمه السخاوي في الضوء اللامع (10 /310)، ووصفه بالشيخ الفاضل الأوحد البارع، وقال: اندرج في المحدِّثين، بل هو أحق بهذا الوصف من كثيرين، لمزيد يقظته فيه، ومديد ملازمته لذوي الوجاهة والتوجيه.

ومولده سنة 846، وقال إنه حج سنة 893، ولم يذكر وفاته، فالغالب أنه بقي بعد السخاوي المتوفى سنة 902.

وهو شارح مختصر الهروي.

[8] ما بين معكوفين ملحق في الهامش، وبعده: "صح، ألحقه يوسف [التتائي]".

[9] رواه ابن الدبيثي في ذيل تاريخ بغداد (225) من طريق الحداد به.

وهو في حلية الأولياء لأبي نعيم (7 /260)، ونص على تفرد يحيى عن مسعر.

ورواه الشجري في الأمالي (1 /84) من طريق ابن مجاشع به.

ورواه البيهقي في الشعب (1919) وابن الباذش في آخر الإقناع (399) وابن عساكر (14 /271) وابن بَشْكوال في الصلة (410) والتُّجيبي في برنامجه (ص28) من طريق حمدون به.

قلت: فيه يحيى بن هاشم السمسار، وهو كذاب، وعده ابن حبان في المجروحين (3 /125) من بلاياه، وتبعه الذهبي في الميزان وابن حجر في اللسان، وقال الألباني في الضعيفة (1224): موضوع.

وللحديث أخرى طرق كلها شديدة الضعف، ولا يثبت في الباب شيء مرفوعاً، ولكن رُوي ذلك القول عن البخاري وطائفة من السلف، وانظر: مجموع فتاوى ابن تيمية (24 /322)، وجزء مرويات ختم القرآن للعلامة بكر أبو زيد رحمه الله.

[10] سقط في الأصل، واستدركته من مصادر التخريج الآتية.

[11] أخرجه ابن الدبيثي في ذيل تاريخ بغداد (1 /390 دار الغرب) عن البندنيجي بقراءته عليه، به.

والذهبي في معجم الشيوخ (1 /177 و2 /328) من طريق البندنيجي به.

وهو في الحلية لأبي نعيم (7 /261) وقال: غريب من حديث مسعر، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.

وقال الذهبي: في إسناده مجاهيل، ومتنُه محفوظ.

قلت: أظنه عنى زاذان وأباه وجدَّه، فلم أجدهم، وفيه أحمد بن محمد بن سعيد، هو ابن عقدة، مجمع الغرائب والمناكير.

أما المتن فهو في الصحيحين وغيرهما من حديث قتادة عن أنس مرفوعاً بنحوه.

[12] هو في الحلية لأبي نعيم (7 /275).

رواه البيهقي في الشعب (3898) والخلعي في فوائده (7 /57/ ب) عن ابن عيينة مختصراً، وهو حسن بطرقه.

ورويت القصة من وجه آخر، انظر أخبار مكة للفاكهي (1906).

[13] تصحف في الأصل إلى "القطيعي".

[14] هو في الأول من المناسك لابن أبي عروبة (1).

ورواه البيهقي (4 /330) من طريق جعفر بن عون، وابن جرير الطبري في تفسيره (5 /613) من طريق يزيد بن زريع، كلاهما عن ابن أبي عروبة به.

واختلف فيه عن الحسن فمن دونه، انظر تفصيله في تخريج سنن سعيد بن منصور لشيخنا المحدّث سعد الحُمَيِّد (517)، وهذا الوجه هو المحفوظ كما قال الدارقطني في العلل (3924) والبيهقي وابن عبد الهادي في التنقيح (3 /381)، وسنده حسن إلى الحسن، وصححه عنه ابنُ المنذر وابن تيمية في شرح العمدة (2 /128)، ولكن مراسيله من أوهى المراسيل.

وقد روي من طرق مرفوعاً، ولا يصح منها شيء، كما قال ابن المنذر والبيهقي وغيرهما، والله أعلم.

[15] تصحف في الأصل إلى "البرتي".

[16] رواه ابن عساكر (58 /111) من طريق الوراق به.

وهو في حديث عيسى بن حماد زُغْبة عن الليث بن سعد، رواية أبي بكر ابن أبي داود (2/25/أ، العمرية م66) به.

ورواه الضياء في المختارة (8 /330 رقم 399 و401) من طريق زُغْبة.

ورواه الطبراني في الأوسط (3589) وفي الكبير (كما في مجمع الزوائد 5823) -ومن طريقه الضياء (400)- من طريق يحيى بن بكير عن الليث.

وعلّقه البخاري في التاريخ الكبير (3 /186) عن الليث.

وعزاه في كنز العمال لابن النجار من حديث عبادة (34885).

ونص الطبراني أن الليث تفرد به.

وجوّد إسناده المنذري في الترغيب (1891) وصححه غير واحد من المتأخرين، لكنه شاذ، فقد خولف الليث عن هشام بن عروة، وصوَّب أبو زرعة -كما في العلل لابن أبي حاتم (707 و2605)- والدارقطني في العلل (3206) رواية هشام، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خَلّاد مرفوعاً.

وانظر للاستزادة: الأحاديث الواردة في فضائل المدينة للرفاعي (115-119)، وتخريج الدكتور تركي الغميز في تحقيقه لقطعة من علل ابن أبي حاتم (رسالة جامعية عالية).

[17] سقط من الأصل.

[18] تصحف في الأصل إلى "شفاعتي"، والتصويب من جميع مصادر التخريج.

[19] أخرجه أبو البركات إسماعيل النيسابوري في الأربعين (11) والنسفي في القند (786) وابن عساكر في تاريخه (43/145) وفي معجمه (629 و989) والرافعي في التدوين (4 /149) من طريق رزق الله التميمي به، وهو في مجلس من أماليه (ق3 كما في تخريج حديث ابن مخلد ص156).

وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (43 /144) من طريق ابن مهدي به.

وهو في حديث ابن مخلد عن ابن نزار الأيلي (1) به.

ورواه ابن منده في الإيمان (910) من طريق ابن طهمان به.

وقال ابن عساكر في المعجم: محفوظ من حديث إبراهيم عن محمد.

قلت: أخرجه مسلم من حديث محمد بن زياد، واتفقا عليه من حديث أبي هريرة.

[20] سقط من الأصل، واستدركته من أمالي أبي الفوارس طراد، وإسناده هو الإسناد المشهور لأمالي ابن البختري.

[21] تصحف في الأصل إلى "سعد".

[22] تصحف في الأصل إلى: "أمة"، والتصويب من كافة المصادر التي روته.

[23] هو في المجالس التسعة من أمالي طراد (61)، والمجالس الستة لابن البختري (82).

وأخرجه الطبراني (7/ رقم 7158) من حديث يحيى بن صالح به.

ورواه ابن عدي (3 /361) والدارقطني في الأفراد (2283 أطرافه) من حديث سعيد بن سنان، لكن زادا: "عن عبد الله بن عمر" بين كثير وشداد.

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2 /189): وفيه أبو مهدي سعيد بن سنان، وهو ضعيف جدا.

[24] في السند جماعة لم أهتد لهم.

[25] في الأصل: "محمد"، وفي بعض مصادر ترجمته حَمد، وفي ذيل ابن النجار (1 /117): عبد الملك بن علي بن محمد بن حَمْد بن إبراهيم، وقال ابن النجار إنه كان صدوقا في مسموعاته قليل البضاعة من العلم، وفي خطه سقم كثير. ونقل أنه كان يصحف كثيراً لقلة معرفته بالأسانيد.

وكذا شيخه ابنُ أبي علي الهَمَذاني المحدّث الثقة ذُكر بأنه رديء الخط، انظر تاريخ الإسلام للذهبي (11 /554)، وللفائدة فقد قال فيه الذهبي: "وهو الذي أورد على إمام الحرمين في إثبات العُلُوّ لله، وقال: حيَّرني الهَمَذانيُّ".

تنبيه: على أول السند وبقيته مع المتن توجد تضبيبات كثيرة في الأصل، وأظن ذلك إشارة لضعفه؛ كما له نظائر في بعض الأصول الخطية، أو أن في النقل إشكال من الأصل المنقول منه، وربما كان لرداءة خط الهمذاني أو شيخه؛ إن كان الخبر منقولاً من خط أحدهما، فلهما تصانيف.

[26]حَلْوى تشبه القَطائف تُحشى باللَّوز وتؤدم بدهنه، وتُكتب أيضاً: لوزينج، قال ابن أيبك الصفدي في تصحيح التصحيف (319): "وهذه الجيم والقاف يتعاقبان على هذا الباب فتقول: لوزينج ولوزينق، وفالوذَق وفالوذج، وجَوزينج وجوزينق".

والفالوذق أو الفالوذج: حلوى هُلاميّة رجراجة، تصنع من النَّشا والماء والسُّكَّر أو العَسَل وموادّ أخرى.

والنشاستق أو النشاستج: هو الذي تسميه العامة النَّشَا، ويُعمل به الفالوذج، وكلُّه فارسي معرَّب.

[27] أخرجه السخاوي في البلدانيات (ص179) عن شيخه علي الأبودُرِّي، عن الحلاوي والسويداوي بسندهما من طريق هذا الجزء، واستدركتُ منه ثلاث كلمات سقطت على الناسخ، وهي بين معكوفات.

وفي سنده محمد بن الحسين الصوفي، أبو عبد الرحمن السُّلَمي، قال الذهبي في الميزان (5 /523-524): تكلموا فيه، وليس بعمدة. وقال: وفي القلب مما يتفرد به.

والديناري لم أهتد له، ولا الخراساني من هذه الطبقة، وأظن العهدة على أحدهما، فالصنعة بادية على القصة، وليت شعري ما قَدْرُ الجام - وهو الإناء للشراب أو الطعام - الذي أُخرج منه فوق مائة قطعة من هذه الحلوى المحشوة بالوصف المذكور، وظاهرُ القصة بقاءُ كمٍّ أكثر فيه! ومن ذا الذي يحتمل أكل هذه الكمية الكبيرة في مجلس - فهو يقول: أطعَمنيها -! ثم يتطلب المزيد!

ورُويت القصة ههنا من طريق البرجلاني، ومظنّتُها -لو كانت محفوظة عنه- في كتابه الكرم والجود وسخاء النفوس، وليست فيه.

[28] سنده صحيح.

[29] هذه الزاوية نسبة للشيخ مبارك الحلاوي، جد المسمع، قال عنها ابن حجر في المجمع المؤسس (2 /28): "بالقرب من الجامع الأزهر، فكانت مجمع طلبة الحديث".

[30] أُلحق بالهامش بجانب السماع، وتحته: "ألحقه يوسف التتائي، رفق الله تعالى به".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جزء فيه فوائدُ من رواية أبي العباس الذُّهْلي
  • قطعة حلوى

مختارات من الشبكة

  • الحلوى والصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتاب تاريخ بغداد (نسخة كاملة 14 جزاء)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • كتاب إرشاد الساري شرح صحيح البخاري (نسخة كاملة 10 أجزاء)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • كتاب السنن الكبرى (نسخة كاملة 11 جزاء)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال من الجزء (2) إلى الجزء (10) ومن الجزء (111) إلى الجزء (119)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • صانكي يدم (قصة وعبرة)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حلوى ملحة! (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مبارك عليك الشهر (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • كتاب المنتقى شرح موطأ الإمام مالك (نسخة كاملة سبعة أجزء)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مجموع فيه عدة كتب (7)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- ثناء
عمر بن قدور بن عبد القادر بن الشارف بن عدة بسبوعة - الجزائر 16-01-2014 06:57 PM

أقول بارك الله لكم في علمكم، ونفعكم به وأجرى الخير على أيديكم وجعل أعمالنا جميعا ومن قال آمين خالصة لوجه الكريم غير قالصة بمنه وكرمه، والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب