• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم قرآن
علامة باركود

مراحل التعامل مع القرآن الكريم

مراحل التعامل مع القرآن الكريم
أ. د. فهمي أحمد عبدالرحمن القزاز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/7/2012 ميلادي - 11/9/1433 هجري

الزيارات: 55378

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مراحل التعامل مع القرآن الكريم


الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمّد رسول الله، وأترضى عن الصحابة والتابعين ومن ولاه.وبعد:

فالتعامل مع القرآن كله خير، كيف لا وهو شريعة الله المنزلة على قلب حبيبنا ونبينا سيّدنا محمد وهو ما ختم الله به الأديان وهو كلام الله الخالد الذي:﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42]، وعلى ذلك فهناك مراحل عدة في التعامل مع القرآن الكريم وكلها خير، وهي:

1- حُبّ القرآن: الحب العاطفي المجرد: وهو أمر قلبي محض؛ فعن عبد اللَّهِ بن مسعود قال: (من أَحَبَّ الْقُرْآنَ فَلْيُبْشِرْ) [1]، بشره لمجرد حبه للقرآن، وهنيئا له بهذه البشارة.

 

2- الجلوس في حلقةٍ يتلى فيها القرآن وهو غير قاصد للجلوس: وإنما جلس لحاجته ينتظر رجلا في هذه الحلقة له عنده حاجة فوجده يجلس في حلقة القرآن فجلس معه لا لنية السماع للقرآن وإنما بنية إكمال حاجته عند من ينتظره وفي هذا خير؛ فعن أبي هُرَيْرَةَ عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَائِكَةً سَيَّارَةً فُضُلًا يتبعون مَجَالِسَ الذِّكْرِ فإذا وَجَدُوا مَجْلِسًا فيه ذِكْرٌ قَعَدُوا مَعَهُمْ وَحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأَجْنِحَتِهِمْ حتى يملؤا ما بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فإذا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعِدُوا إلى السَّمَاءِ، قال: فَيَسْأَلُهُمْ الله عز وجل وهو أَعْلَمُ بِهِمْ من أَيْنَ جِئْتُمْ فَيَقُولُونَ: جِئْنَا من عِنْدِ عِبَادٍ لك في الأرض يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيَسْأَلُونَكَ، قال: وَمَاذَا يَسْأَلُونِي؟ قالوا يَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ، قال وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قالوا لَا أَيْ رَبِّ، قال فَكَيْفَ لو رَأَوْا جَنَّتِي؟قالوا: وَيَسْتَجِيرُونَكَ قال وَمِمَّ يَسْتَجِيرُونَنِي؟ قالوا: من نَارِكَ يا رَبِّ، قال وَهَلْ رَأَوْا نَارِي؟ قالوا: لَا، قال: فَكَيْفَ لو رَأَوْا نَارِي؟ قالوا: وَيَسْتَغْفِرُونَكَ، قال: فيقول قد غَفَرْتُ لهم فَأَعْطَيْتُهُمْ ما سَأَلُوا وَأَجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُوا، قال: فَيَقُولُونَ رَبِّ فِيهِمْ فُلَانٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ إنما مَرَّ فَجَلَسَ مَعَهُمْ، قال: فيقول: وَلَهُ غَفَرْتُ، هُمْ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ)[2].

 

3- الجلوس في حلقة يتلى فيها القرآن وهو قاصد للجلوس ؛ فعن أبي هُرَيْرَةَ قال: قال رسول اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم-: ( من نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً من كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ الله عنه كُرْبَةً من كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ على مُعْسِرٍ يَسَّرَ الله عليه في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ الله في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَاللَّهُ في عَوْنِ الْعَبْدِ ما كان الْعَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا سَهَّلَ الله له بِهِ طَرِيقًا إلى الْجَنَّةِ ، وما اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ من بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إلا نَزَلَتْ عليهم السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لم يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ)[3].

 

4- الجلوس في حلقة يتلى فيها القرآن وهو قاصد لذلك وجلوسه مخصوص لأَنَّ القرآن فيه يختم أو يبدأ فيها بختمة جديدة ؛ فعن أبي قِلَابَةَ رَفَعَهُ قال: (من شَهِدَ الْقُرْآنَ حين يفتتح فَكَأَنَّمَا شَهِدَ فَتْحًا في سَبِيلِ اللهِ وَمَنْ شَهِدَ خَتْمَهُ حين يُخْتَمُ فَكَأَنَّمَا شَهِدَ الْغَنَائِمَ حين تُقْسَمُ)[4].

 

5- سماع القرآن الكريم: أي: ليس قاصدا لاستماع القرآن مجرد السماع عرضا[5] يسمع القرآن وهو يُقرأ في المسجل وهو يمر بجنبه لا يقصد الاستماع إليه وإنما سمعه فقط وهذا خير فالله مدح أقواما لمجرد سماعهم للقرآن لا الاستماع إليه قال تعالى:﴿ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [المائدة:83].

 

6- الاستماع: أي: قاصد للسماع : أي الإصغاء لما يقرأ[6].وهو مطلوب منا في التعامل مع القرآن لا مجرد السماع وإنما الاستماع؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف :204]، وعن أنس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : (من استمع إلى آية من كتاب الله كانت له حسنة مضاعفة، ومن تعلَّمَ آيةً من كتاب الله كانت له نورا يوم القيامة)[7]، وعن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- قال: ( مَنِ اسْتَمَعَ إلى آيَةٍ من كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى كتب له حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ ، وَمَنْ تَلاَهَا كانت له نُوراً يوم الْقِيَامَةِ)[8].

 

7- الإنصات: وهو حصر الذهن في الآية؛ وهو أعلى من قولنا اسكت: فعندما تقول لأحد اسكت تمنعه من الكلام ولكن عندما تقوله له أنصت تمنعه من إعمال العقل إلا فيما يستمع له من أجل ذلك طلب الله منا الإنصات لا السكوت عند الاستماع للقرآن وهو يتلى؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون ﴾ [الأعراف :204]، وما روي عن ابن عباس يفسر ذلك قال: كنا إذا سمعنا يا أيها الذين أمنوا أنصتنا فهو أمر أو نهي.

 

8- قراءة القرآن. قراءة حروف القرآن؛ فعن عَبْد اللَّهِ بن مَسْعُودٍ قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم-: ( من قَرَأَ حَرْفًا من كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ: ﴿ ألم ﴾ حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ)[9]، وعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: ( من قرأ عشر آيات في ليلةٍ لم يكتب من الغافلين)[10]، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : (من حافظَ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين ومن قرأ في ليلةً مائة آية كتب من القانتين)[11].

 

والقراءة كلها ممدوحة وهي على قسمين:

الأول: من قرأ القرآن وهو عليه شاقّ لا يحسن القراءة وهو عليه شاق فهو ممدوح ؛ فعن عَائِشَةَ عَنِ النبي- صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قال: (الْمَاهِرُ في الْقُرْآنِ مع السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ والذي يَقْرَأُ وهو عليه شَاقٌّ يَتَتَعْتَعُ فيه له أَجْرَانِ اثْنَانِ)[12].

 

الثاني: من قرأ القرآن وهو يتقن القراءة فله أجر عظيم، ومنزلة كريمة مع الملائكة الأخيار؛ فعن عَائِشَةَ عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ( مَثَلُ الذي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وهو حَافِظٌ له مع السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ، وَمَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعَاهَدُهُ وهو عليه شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ)[13].

 

9- الترتيل: قراءة القرآن مع أحكام التلاوة وهو مرحلة ممدوحة أيّما مدح وهي تشمل المرحلة التي سبقتها قال تعالى:﴿ َورَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾.[المزمل: 4].

 

10- التلاوة: وهي الاستمرارية بالقراءة على الدوام يبدأ بختمة للقرآن بعد الختمة، كلَّما أكمل ختمة بدأ بختمة جديدة ؛ قال تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ){ فاطر: 29)، وعن أبي ذر قال: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهُ رَأْسُ الأَمْرِ كُلِّهِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي، قَالَ: عَلَيْكَ بِتِلاوَةِ الْقُرْآنِ، وَذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ نُورٌ لَكَ فِي الأَرْضِ وَذُخْرٌ لَكَ فِي السَّمَاءِ)[14]. وهو ما سماه النبي - صلى الله عليه وسلم- "الحال المرتحل" يبدأ برحلة في كتاب الله وإذا انتهى بدأ بأخرى؛ فعَنِ ابن عَبَّاسٍ قال: سَأَلَ رَجُلٌ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- فقال: أَيُّ الْكَلامِ أَحَبُّ إلى الله فقال: الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ، قال: يا رَسُولَ الله ما الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قال: صَاحِبُ الْقُرْآنِ يَضْرِبُ في أَوَّلِهِ حتى يَبْلُغَ آخِرَهُ وفي آخِرِهِ حتى يَبْلُغَ أَوَّلَهُ)[15].وهي ما يسميها البعض حق التلاوة؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُون ﴾.[البقرة: 121].

 

11- حفظ القرآن: أن يحفظ كلمات وآيات القرآن: فإذا كان في قراءة الحرف عشر حسنات، وإذا كان المرء حافظا كان مفضلاً يوم القيامة بمنزلة في الجنة؛ فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم-: ( يُقَالُ: لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اقْرَأْ وَارْقَ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي دَارِ الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ كُنْتَ تَقْرَؤُهَا)[16]، وعن أبي هُرَيْرَةَ عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (يجئ الْقُرْآنُ يوم الْقِيَامَةِ فيقول: يا رَبِّ حَلِّهِ فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يقول: يا رَبِّ زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يقول: يا رَبِّ آرض عنه فَيَرْضَى عنه، فَيُقَالُ له: اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً)[17].

 

12- التذكر في آيات الله: وهو: رجع الصورة المطلوبة في الذهن التي يحصل معها الاتعاظ بالشيء[18]، فكم من آية في كتاب الله تحثنا على التذكر ليحصل المقصود منه وهو: الاتعاظ، فإذا اتعظنا فَقِهنا، وإذا فَقِهنا تَفَكرنا ،وإذا تفكرنا عَقِلنا، وإذا عَقِلنا تدبرنا، وإذا فعلنا ذلك كلَّه كانت عاقبة أمرنا خيراً؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [الزمر: 27]، وقال تعالى: ﴿ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [إبراهيم: 25].

 

13- الفقه: وهو العلم بغرض المخاطب من خطابه[19]، فلا يسمَّى الرجل فقيها إلا بعد أن يعلم ما يُراد منه ،فإذا علم ما يريد الله منه كان فقيهاً، وهذا ما دل عليه الكتاب قال تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ﴾ [الأنعام: 65]، وقال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ﴾ [ الأنعام: 98].

 

14-التفكر: وهو الانتقال من المطالب إلى المبادئ ورجوعها من المبادئ إلى المطالب[20]، فلا تفكّر بلا فقه، ولا فقه بلا تذكّر، ومن أجل ذلك قال المصطفى- صلى الله عليه وسلم- في حقّ آية: (وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَهَا وَلَمْ يَتَفَكَّرْ فِيهَا)[21]، كيف لا وهو يفقه ما يُراد منه فينقله فقهه إلى تفكره في آيات الله فيعيها وينتفع منها أيما انتفاع؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24] ، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ الله قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [ آل عمران: 191]، فعَنْ عَطَاءٍ قَالَ: ( دَخَلْتُ أَنَا وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ لِعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ: قَدْ آنَ لَكَ أَنْ تَزُورَنَا ، فقَالَ: أَقُولُ يَا أُمَّهْ كَمَا قَالَ الأَوَّلُ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا ، قَالَ: فَقَالَتْ: دَعُونَا مِنْ رَطَانَتِكُمْ هَذِهِ ، قَالَ ابْنُ عُمَيْرٍ: أَخْبِرِينَا بِأَعْجَبِ شَيْءٍ رَأَيْتِهِ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم- قَالَ: فَسَكَتَتْ ثُمَّ قَالَتْ: لَمَّا كَانَ لَيْلَةٌ مِنَ اللَّيَالِي قَالَ: يَا عَائِشَةُ ذَرِينِي أَتَعَبَّدُ اللَّيْلَةَ لِرَبِّي، قُلْتُ: وَاللهِ إِنِّي لأُحِبُّ قُرْبَكَ وَأُحِبُّ مَا سَرَّكَ ، قَالَتْ: فَقَامَ فَتَطَهَّرَ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، قَالَتْ: فَلَمْ يَزَلْ يَبْكِي حَتَّى بَلَّ حِجْرَهُ، قَالَتْ ثُمَّ بَكَى فَلَمْ يَزَلْ يَبْكِي حَتَّى بَلَّ لِحْيَتَهُ، قَالَتْ ثُمَّ بَكَى فَلَمْ يَزَلْ يَبْكِي حَتَّى بَلَّ الأَرْضَ، فَجَاءَ بِلالٌ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلاةِ ، فَلَمَّا رَآهُ يَبْكِي قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ تَبْكِي وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ،لَقَدْ نَزَلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ آيَةٌ وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَهَا وَلَمْ يَتَفَكَّرْ فِيهَا: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الآيَةَ كُلَّهَا[22].

 

15- التعقل: إدراك الغائبات بالوسائط والمحسوسات بالمشاهدة[23]، يريد الله منا أن نكون أمةً تعقل ما يراد منها، تعقل خطابَ الله ومغزاه، فإذا عقلت بعد تذكّرها وفقهها وتفكرها أدركت ما يراد منها؛ قال تعالى: ﴿ وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [الرعد: 4]، وقال تعالى: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [النحل: 12]، وقال تعالى: ﴿ ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [الروم: 28].

 

16- التدبّر: هو التفكّر في عاقبة الأمور[24]؛ وهو: ما يريده الله منا بعد إعمال التذكر، والفقه، والتفكر، والتعقل قال تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد : 24]، وقال تعالى: ﴿ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ﴾ [النساء : 82].

 

17- تعلم القرآن بتلاوته وإحكامه ؛ فعن أبي ذَرٍّ قال: قال لي رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- : (يا أَبَا ذَرٍّ لَأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ آيه من كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ لك من أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ وَلَأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ بَابًا من الْعِلْمِ عُمِلَ بِهِ أو لم يُعْمَلْ خَيْرٌ من أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ)[25]، وعن عُقْبَةَ بن عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قال: خَرَجَ عَلَيْنَا رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم- وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ فقال: ( أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إلى بُطْحَانَ أو الْعَقِيقِ فَيَأْخُذَ نَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ زَهْرَاوَيْنِ بِغَيْرِ إِثْمٍ بِاللَّهِ عز وجل ولا قَطْعِ رَحِمٍ؟ قالوا: كُلُّنَا يا رَسُولَ اللَّهِ ، قال: فَلَأَنْ يَغْدُوَ أحدكم كُلَّ يَوْمٍ إلى الْمَسْجِدِ فَيَتَعَلَّمَ آيَتَيْنِ من كِتَابِ اللَّهِ عز وجل خَيْرٌ له من نَاقَتَيْنِ، وَإِنْ ثَلَاثٌ فَثَلَاثٌ مِثْلُ أَعْدَادِهِنَّ من الْإِبِلِ)[26].

 

18- تعليم القرآن بعد تعلّمه: وهي مرحلة الربانية الممدوحة في القرآن. قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴾ [آل عمران: 79]، وهي: مرحلة الخيرية؛ فعن أبي أُمَامَةَ قال: قال رسول اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- : ( عَلَيْكُمْ بهذا الْعِلْمِ قبل أَنْ يُقْبَضَ وَقَبْضُهُ أَنْ يُرْفَعَ ، وَجَمَعَ بين إِصْبَعَيْهِ الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ هَكَذَا ، ثُمَّ قال الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ في الْأَجْرِ ولا خَيْرَ في سَائِرِ الناس)[27]، وعن عُثْمَانَ رضي الله عنه عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ( خَيْرُكُمْ من تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ)[28].

 

19- دراسة القرآن: وهو : بقاء الأثر في النفس[29] وهو المطلوب العملي من المراحل السابقة بأن يؤثّر القرآن في الفرد بتعامله مع الخلق والخالق؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (يا معاذ إن أردتَ عيشَ السعداء وميتةَ الشهداء والنجاةَ يوم الحشر والأمن يوم الخوف والنور يوم الظلمات والظل يوم الحرور والريَّ يوم العطش والوزن يوم الخفه والهُدَى يوم الضلالة فادرس القرآن فإنه ذكر الرحمن وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان)[30].

 

20-نقل القرآن من الواقع النظري إلى الواقع العملي؛ وهو: المغزى الأساس من أنزال القرآن أن يسود المجتمع في أحكامه وتعامله على نطاق الفرد والمجتمع والأسرة والدولة فإذا تحقق ذلك كنا بحق خيرَ الأمم؛ فعن زيد بن أسلم أن رجلا جاء إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال:

(علِّمْني مما علمك الله ، فدفعه إلى رجلٍ يعلمه القرآن، فعلَّمه: ﴿ إذا زلزلت الأرض ﴾ حتى بلغ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فقال: الرجل حسبي فأخبر بذلك النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: دعه فقد فَقِه الرَّجلُ)[31]، فهذا الرجل مع بساطة علمه علم أن المقصد الأعلى هو تطبيق القرآن ونقله إلى واقعه العمليّ فحقق ذلك في نفسه، من يعملْ خيرا يُجزَ به ومن يعمل شرا كذلك فحاز شهادة الفقه من الذي علم الأمم وهو نبينا وحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم- .

 

نسأل الله أن يجعلنا من الذين يحبون القرآنَ ويجلسون في مجالسه وينصتون إليه إذا قرئ عليهم ويسمعون ويستمعون إليه إذا تليَ عليهم وان يجعلنا من الذين يقرؤون القرآن بإحكامه ويداومون على قراءته، ومن الذين يحفظون حروفه ويتذكرون ويفقهون ويتفكرون ويعقلون ويتدبرون كلماته ومعانيه وآياته، ومن الذين يتعلمونه ويعلمونه للناس وان يجعله لنا دستورا ومنهاجا نطبقه في واقعنا فنباهي به الأمم يوم القيامة.

 

وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ على سيّدنا مُحمّدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

 



[1] سنن الدارمي ج2/ص525، قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح إلى عبد الله.

[2].صحيح مسلم ج4/ص2069.

[3]صحيح مسلم ج4/ص2074.

[4] سنن الدارمي ج2/ص559، وهو حديث مرسل.

[5] ينظر الكليات للكفوي (ص:496).

[6] ينظر مفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني: (ص: 426).

[7]مصنف عبد الرزاق ج3/ص373.، وهو حديث ضعيف

[8]مسند أحمد بن حنبل ج2/ص341. وهو حديث ضعيف.ومع الذي قبله يكون حديث حسن لغيره

[9] سنن الترمذي ج5/ص175 .وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.

[10] المستدرك: ج1/742(2041) ، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه ، الأحاديث المختارة ج8/ص278، وقال : إسناد صحيح.

[11] المستدرك ج1/ص452، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .

[12] أحمد ج6/ص170، قال شعيب: تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين.

[13]صحيح البخاري ج4/ص1882.

[14]صحيح ابن حبان ج2/ص78، وقال المنذري: رواه ابن حبان في صحيحه واللفظ له، والحاكم وقال: صحيح الإسناد ،الترغيب والترهيب (3/ 132).

[15] المعجم الكبير ج12/ص168.

[16] صحيح ابن حبان ج3/ص43،قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن.

[17] سنن الترمذي ج5/ص178، وقال: هذا حديث حسن صحيح.

[18] ينظر الكليات( ص: 67).

[19] المصدر نفسه( ص: 67).

[20] ينظر الكليات: ( ص: 67).

[21] صحيح ابن حبان: (2/ 386)( 620) ، قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم.

[22] سبق تخريجه.

[23] ينظر الكليات( ص: 67).

[24] ينظر مفردات ألفاظ القرآن(ص 307).

[25] سنن ابن ماجه ج1/ص79، وقال المنذري: رواه ابن ماجه بإسناد حسن. ينظر الترغيب والترهيب (1/ 54).

[26] سنن أبي داود ج2/ص71، وقال الألباني : صحيح.

[27] سنن ابن ماجه ج1/ص83، في الزوائد في إسناده علي بن يزيد والجمهور على تضعيفه . قال الشيخ الألباني : ضعيف. قلت يعمل به في فضائل الاعمال.

[28] صحيح البخاري ج4/ص1919.

[29] ينظر مفردات ألفاظ القرآن: (ص311).

[30]مسند الديلمي، نقله عنه صاحب كنز العمال ج1/ص272.

[31] تفسير السمرقندي: ج3/ص582.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صحة الإنسان في القرآن والسنة
  • إعجاز القرآن في كل مكان
  • مع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
  • أهمية القرآن
  • قراءة في كتاب (قوانين القرآن)
  • القرآن المعطل
  • القرآن الكريم كتابنا ومنهج حياتنا دينًا ودنيا
  • عظم شأن القرآن الكريم وحقوقه
  • المنهج الرباني القويم في التعامل مع القرآن الكريم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • كتاب قيم عن مراحل جمع القرآن الكريم باللغة الانجليزية مع صور نادرة.(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • المرحلة الثالثة من مراحل الخطاب المكي في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرحلة الأولى من مراحل الخطاب المكي في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرحلة الثانية من مراحل الخطاب المكي في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسس التعامل مع مراحل نمو الطفل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أربع مراحل للتعامل مع المثبطين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مراحل النقد (مرحلة الالتفات والإحيائية)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مراحل النقد (مرحلة الانبهار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • المرحلة الجامعية من أخطر مراحل العمر .. فانتبهوا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المرحلة الثالثة من مراحل الرمزية(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب